قصة سم القاسى
البارت. السادس والاربعون 46
بقلم ماهى احمد
بدور وقتها اول ما شافت غالب اترمت في حضنه وبقت جواه حرفيا غالب اول ما بدور اترمت في حضنه جسمه كله قشعر اتنهد وغمض عنيه ورفع ايديه وضمها لي اكتر وكان هاين عليه يخبيها ما بين ضلوعه ويحطها جوه قلبه مش في حضنه وبس
بدور : ( وهي بتعيط ) ماتسبنيش ياغالب .. انا ماليش غيرك
ماتسبنيش خليني دايما معاك
غالب : فهميني في ايه .. عرفيني بتعيطي ليه
بدور : ( رفعت راسها وبصيتله ) انا محتجالك اوي .. محتجالك وبس .. اوعدني .. اوعدني انك مش هتسيبني في يوم
غالب : ( بابتسامه ) اوعدك يابدور
في نفس الوقت
عاصي كان راجع بأحسان علي مصر وهما في العربيه
مكانووش بيتكلموا ولا كلمه حرفيا عاصي كان سايق بسرعه رهيبه من غير حتي مايبصلها كان باصص للطريق وبس غير الدبرياچ وزود بنزين اكتر
احسان : بالراحه شويه ياعاصي احنا كده هنتقلب بالعربيه
العربيه بتاعت عاصي كانت مفتوحه من غير سقف واحسان كان شعرها بيطير لورا من كتر ضغط الهوا الشديد
بتبص لاقت عاصي دخل في الصحرا وبعد عن الطريق بتاعه
احسان : ( بخوف ) انت .. انت بتعمل ايه ياعاصي .. احنا .. احنا رايحين علي فين
عاصي مكانش بيرد عليها ومره واحده بيبص وراه لقي شجره علي بعد ٥٠٠ متر في الصحرا لف الدركسيون بسرعه رهيبه والكاوتشات بقت تعمل صوت رهيب والرمله طالعه منها واحسان كانت خايفه جدا من عاصي واللي بيعمله ومش فاهمه هو بيعمل ايه ؟
مره واحده بقي قدام الشجره وبينه وبينها اقل من ٥٠٠ متر
داس بنزين اكتر وزود وبقي رايح للشجره عشان يخبط فيها
احسان : ( بخوف ) انت هتعمل ايه .. انت هتعمل ايه
احنا كده هنموت .. هنموت ياعاصي هنمووووووووت
عاصي : ( كان اول مره ينطق من ساعه ما طلعوا علي الطريق ) انا مش فاكر من اللي حصلت وانتي هتحكيلي كل حاجه حالا يا اما ( وهو بيدوس بنزين برجله اكتر وبيزود السرعه اكتر ) يا اما العربيه دي هتبقي تربتك النهارده ( لف وشه يمين ناحيتها وقلها بزعيق وغضب الدنيا كله علي وشه ) انتي فاااااهمه
احسان: ( بعياط ووشها ده بقي احمرررر) والله ما اعرف .. والله ما اعرف ياعاصي
عاصي سرع العربيه اكتر
عاصي : اخر فرصه قدامنا اقل من ١٠٠ متر
قولي الحقيقققققه
احسان : ( بزعيق وهي بتعيط ) معررررررفش والله ما اعرف .. انزل ياعاصي سيب العربيه وانزل نط من العربيه ياعااااصي نط انت مش مهم انا ..
عاصي اول ما سمعها قالت الكلمه دي وهما خلاص اصلا مافيش ما بينهم وما بين الموت خطوه داس فرامل في وقتها العربيه كانت خلاص هتخبط في الشجره الضخمه دي وقفت علي اخر لحظه الفوانيس اتكسرت واتخبطت حاجه بسيطه من قدام
عاصي نزل من العربيه ورزع الباب ولف ناحيه احسان وفتحبها بابها ونزلها
احسان من كتر الخوف اللي كانت فيه انها كانت خلاص هتموت مابقيتش قادره تقف علي رجلها عاصي مسكها من ايديها عشان ينزلها راحت قعدت علي ركبها
عاصي وهو بيبص لاحسان ومصدوم من اللي سمعه
عاصي : انتي ازاي كنتي عايزاني انط من العربيه مع اني كنت هموتك
احسان : عشان .. عشان لو جرالك حاجه انا مش هعرف اعيش .. ماينفعش اعيش .. والله ياعاصي ما اعرف اعيش حياتي مش مهمه قد ما حياتك انت مهمه
احسان : ( بعياط والدموع مغرقه عنيها ) بس وحياه ربنا اللي اغلي من كل شىء ما اعرف ايه اللي حصل ياعاصي ..
اخر حاجه فكراها ان احنا كنا قاعدين علي الصخره كنا سوا وتقريبا حطيت راسي علي كتفك ببص لاقيت نفسي تاني يوم معاك في خيمتك بالمنظر ده
( وهي بتشهق من العياط ومناخيرها بتنزل مايه ) دي مش لعبه مني .. انا خلاص مابقيتش عايزه حاجه من الدنيا كلها غير اني اشوفك مبسوط معايا او مع غيري
مسكت في عاصي وسندت عليه وقامت وقفت
احسان : اوعي تفتكر للحظه اني عملت كده عشان تتجوزني غصب عنك .. انا عارفه ياعاصي ان مافيش حاجه بتعملها غصب عنك والحب مش بأيدينا انا ماخترتش احبك زي ما انت ماخترتش تحب بدور
وماتقلقش خالص انا دكتوره وعارفه كويس ازاي ارجع بنت تاني .. ( بتمسح مناخيرها بايديها ) انت نفسك لو قولتلي نتجوز عشان تستر عليا انا مش هوافق
( شاورت علي قلبه بأيديها ) علشان ده مش ملكي وعمره في يوم ما هيكون ملكي انا عارفه انه ملك بدور .. بدور وبس واوعدك انك من اللحظه دي مش هتشوفني تاني ..
ارجوك روحني .. وانا هتحمل المسؤوليه كلها لوحدي ابعد انت خالص اللي حصل لا كان بأيدي ولا بأيدك )
عاصي : ( اتأثر جدا بكلام احسان رفع ايده ومسحلها دموعها بأيديه بس ماتكلمش معاها ولا كلمه )
عاصي : اركبي يا احسان
عاصي لف وركب واحسان ركبت جنبه
ومحدش فيهم نطق ولا فتح بوقه بأي حاجه
واخيرا وصلها بيتها
احسان : ( فتحت الباب ونزلت ) مع السلامه ياعاصي
عاصي : ( هز دماغه من فوق لتحت كده وماردش عليها ومشي احسان فضلت واقفه وهي بتبص عليه لحد ما اختفي من قدامها خالص )
قعدت قدام بيتها ومكانتش حابه تدخل البيت عشان اهلها مايشوفهاش وهي بالحاله دي
بدور كانت قاعده قدام البحيره وبتفتكر اللي حصل هناك
وكانت بعيده عن الكل تماما
غالب جه وقعد جنبها
غالب : مش ناويه بقي تقوليلي مالك
بدور : ( مسحت دموعها بسرعه ) مافيش .. مافيش حاجه
غالب : والدموع اللي بتمسحيها دي كل شويه سببها ان مافيش برضوا
بدور : غالب ارجوك انا حقيقي مش عايزه احكي حاجه
غالب : علي راحتك يابدور انا مش هغصب عليكي في حاجه
بدور : غالب انا كنت عايزه اقولك حاجه وياريت بعد اذنك توافقني علي اللي هقولهولك
غالب : عايزه تقولي ايه يابدور
بدور : انا مش هينفع ارجع معاك الڤيلا مره تانيه
غالب : ( باستغراب ) ليه في ايه ؟
بدور : من غير حاجه قعدتي معاكم ملهاش لازمه
غالب : طيب ومدرستك
بدور : ( بتنهيده ) مافتكرش ان هي كمان ليها لازمه خلاص .. انا اصلا دخولي المدرسه دي. كان غلط من الاول
انا اللي زيي عمرها ما هتبقي حاجه في يوم ..
غالب : ومين بقي اللي هيسيبك تنفذي الهبل اللي في دماغك ده يابدور
اسمعيني كويس كلنا بييجي علينا لحظات يأس بتخلينا عايزين نسيب كل حاجه ومش قادرين نكمل .. بس لو عملنا كده واستسلمنا هنفضل نندم طول عمرنا ان احنا مكملناش ده حلمك لازم تتمسكي بي يابدور مهما كان الضغوط حواليكي .. وبكره تقولي غالب قال لما اشوفك حاجه كبيره اوي ودكتوره قد الدنيا ( بهزار ) بس يارب بقي ساعتها تتواضعي وتكلمينا
بدور : ( ابتسمت وبصت لغالب ) انا بجد مش عارفه اقولك ايه ؟
غالب : ولا اي حاجه .. عايزك توعديني انك مش هتستسلمي ابدا مهما حصل وتعافري عشان توصلي للي نفسك فيه
بدور : ( ابتسمت وسندت راسها علي صدر غالب وغالب رفع ايده بالراحه جدا واخدها في حضنه وهو مبتسم )
عاصي روح الڤيلا بتاعته
(بكل عصبيه )
عاصي : ( بصوت عالي ) عبد الرحييييييم
عبد الرحيم : ( جه بسرعه وهو بيجرى )
عبد الرحيم : اؤمرني ياعاصي بيه
عاصي : حضرلي الموتوسيكل بسرعه
عبد الرحيم : ده بقاله زمن ماطلعش ياعاصي بيه وكمان مافيهووش بنزين من ساعه اخر مره حضرتك امرت بكده
عاصي : ( مسكه من الياقه بتاعته ) اتصرف يابني ادم نص ساعه الاقيه قدامي
عبد الرحيم : حاضر .. حاضر ياعاصي بيه
عاصي دخل المكتب وهو بيفتكر كلام بدور لي وقد ايه كانت قلبها اتكسر منه
وفي نفس الوقت افتكر احسان وهي قاعده علي ركبها وبتعيط وهي بتقوله انها مالهاش اي ذنب في اللي حصل وقد ايه كان مصدقها رجع راسه لورا وهو دماغه هتنفجر منه
ومش قادر يفتكر اللي حصل
مره واحده لقي مسيچ جياله علي موبايله من رقم غريب
علي الواتساب
فتح الرساله بيبص لقي مكتوب فيها
ماشفتش في سرعتك وانك تطلع من المايه بالسرعه دي انا لولا الحظ ساعدني وركبت عربيتي كنت زماني تحت ايدك بس هنقول ايه بقي ربنا بيحبني .. اصل انا اتحب اوي
عايزك تشوف الصوره دي كويس ووقتها افتكر ان انت اللي هتكلمني
عاصي فتح الصوره بيبص لقي بدور في الصوره في المايه وهي عريانه وعاصي كان قدامها ولأنهم كانوا باصين لبعض فكان عاصي باين في الصوره بس من ضهره لكن حظ بدور الاسود كانت باينه جدا في الصوره
اللي باعتله الرساله كان لسه بيك
افتكر ان لو بعت الصوره دي لحد من المدرسه عند بدور ويوزعها علي الطلبه كلهم تفتكر بدور هيبقي موقفها ايه ؟
بنت لوحدها في البحيره ومع راجل غريب .. الطلبه هيقولوا عليها ايه ؟ فكر فيها وانا هكلمك تاني
عاصي بسرعه لسه هيكتبله انت مين وعايز ايه ؟ اتعملوا بلوك من علي الواتساب
اتصل بالرقم بسرعه بيبص لقاه غير موجود بالخدمه من عصبيته مسك الفون وحدفه في الحيطه كسره ١٠٠ حته
حط ايده علي وشه وهو غضب الدنيا كلها علي وشه زي ما تكون المصايب مابتجيش غير ورا بعض
عبد الرحيم : الموتوسيكل جاهز ياعاصي بيه
عاصي طلع بسرعه واخد الموتوسيكل وبقي يسوق بسرعه جدا وراح وراح مكان مخصص للقتال الحر صاحب المكان اول ما شافووه
صاحب المكان : عاصي بيه عاش من شافك
عاصي : ( بغضب ) حضرلي مكان معاك
صاحب المكان : بس كده من عنيا المكان نور بوجودك
عاصي قلع التي شيرت بتاعه ولبس القفازات بتاعته وابتدت تتعمل دايره حواليهم وكل الموجودين اول ما عرفوا ان عاصي رجع وهيلعب المراهنات زادت وكله بقي يراهن علي عاصي
واتعملت دايره حواليهم وابتدوا يحطوا بنزين علي الدايره دي
صاحب المكان : النهارده اللعبه مالهاش حدود ياقاتل يامقتول
من غير اي شروط
الكل ابتدي يشجع وصوت اللي موجودين في المكان وهما بيشجعوا عاصي كان عالي اوي ورغم كده عاصي مكانش سامع ولا شايف حد غير بدور وهي قدامه بيتخيلها في كل مكان
مره واحده الراجل جاب خشبه كبيره متولعه بالنار وحطها علي البنزين وابتدت الدايره تبقي كلها نار وابتدي القتال
عاصي ابتدي القتال بطريقه صعبه جدا لما بيتعصب مابيشوفش قدامه ابتدي يضرب فيه يضرب فيه بكل قوته
وكأنه بيطلع غضبه كله عليه
( في نفس الوقت )
بدور وغالب الليل ليل عليهم و رجعوا الخيمه مره تانيه
ميرا شافتهم وهما جايين وكانت قاعده هي وكريم
ميرا : هتبعتلها الصوره امتي ؟
كريم : مش دلوقتي شويه كده
ميرا : انا مش فاهمه انت ليه مش راضي تبعتلي الصوره ؟
كريم : وانا مجنون عشان ابعتهالك وتبعتيها للطلبه كلهم وابقي كل اللي بخططله يروح كده طيب انتي واحده متهوره ومابتفكريش لكن انا لاء انا مش زيك
ميرا : احنا مش عايزينها تطلع من المدرسه وخلاص فضيحه زي دي تخليها تسيب المدرسه في وقتها
كريم : طيل وليه مااستغلش الوضع ده اسوء استغلال
ميرا : ازاي يافالح
كريم : انتي عارفه مين اللي معاها في الصوره ده
ميرا : لاء طبعا هو انت راضي تقولي وبعدين ده انت مصوره من ضهره هعرفه ازاي يعني ؟
كريم : ده مستر عاصي
ميرا : ( بذهول ) يابنت ال … مستر عاصي مره واحده
كريم : شوفتي بقي
ميرا : طيب وبعدين هتعمل ايه ..
كريم : بعتله رساله وهطلب منه فلوس طبعا عشان مافضحش بدور
ميرا : طيب ما ممكن يقولك ماتفضحها ومش هيديلك حاجه
واهي واحده من الشارع بيقضي معاها يوم وخلاص
كريم : ممممممم مافتكرش وعلي العموم هنشوف .. لما اطلب منه فلوس هيعمل ايه ..
ميرا : ده انت طلعت دماغ والله
كريم : عيب عليكي تلميذك
بدور دخلت الخيمه مع سجده
سجده : بدور عامله ايه دلوقتي
غالب : ماتقلقيش عليها افتكر انها بقت كويسه دلوقتي صح يابدور
بدور : ( ابتسمت ابتسامه يادوبك ظهرت علي شفايفها بالعافيه وهزت راسها فوق وتحت ) ايوه
غالب : طيب انا هسيبك دلوقتي وياريت تنامي وترتاحي شويه عشان عندنا سفر بكره الصبح
بدور اتنهدت وسكتت
ونامت علي جنبها وحضنت نفسها ومن غير ما تعيط لاقت الدموع بتنزل منها من غير ما تحس
مسحت دموعها مره بايديها وغمضت عنيها وحاولت تنام
غالب طلع بره
لينا : ( حطت ايدها علي كتف غالب ) غالب فينك مش باين من الصبح
غالب : ( نزل ايد لينا من علي كتفه ) تعبان .. تعبااان وعايز انام
لينا : انت بتعاملني كده
غالب : ( بقرف بصلها من فوق لتحت ) عشان انتي تمامك كده
غالب سابها ومشي
لينا راحت لميرا
ميرا : انتي برضوا لسه بتجرى ورا غالب
لينا : (بغيظ ) مش شايفني ياميرا .. مش شايفني قدامه خالص مش عارفه ليه بيعاملني واكني واحده رخيصه مالهاش قيمه ودايما مع اللي اسمها بدور دي
ميرا : الصبر .. بكره يعرف حقيقتها وهيجيلك بس كله بالصبر
لينا : ( بفرحه ) بجد ياميرا
ميرا : ( اديتها بوسه علي الهوا ) بجد ياقلب ميرا
تاني يوم كل الطلبه كانت بتحضر نفسها عشان يسافروا
غالب ركب جنب بدور وثائر وسجده سوا
وطبعا لينا وكريم وراهم
واول ما وصلوا القاهره
ميرا : ايه مش ناوي تبعت الصوره بقي
كريم : ممممممممممم كريم عمل تليفون
ميرا : بتكلم مين
كريم : هبعت الصوره لحد يبعتلها الصوره من رقمه
ميرا : وماتبعتلهاش من رقمك ليه
كريم : انتي عبيطه ياميرا ما كده هتعرف ان ده انا ولو عاصي عرف انا مين مش هيسيبني.. وحياه دراعي اللي كان هيكسره في ايده لا اخليه يلف حوالين نفسه
بدور اتبعتتلها الصوره علي الواتساب بس هي مافتحتش المسيج
ميرا : مافتحتش المسيج
كريم : انتي قلقانه ليه اكيد هتفتحها
ميرا : كان نفسي اشوف رد فعلها هيبقي عامل ازاي اول ما تشوفها
كريم : ههههه مالناش نصيب
عاصي روح البيت تاني يوم وهو وشه متخرشم ومش شايف قدامه فك القماشه اللي كان حاططها علي ايده ودخل المكتب علي طول جاب الخط بتاعه من الفون اللي اتكسر وحطه في فون جديد
وبقي مستني الاتصال يجيله بفارغ الصبر
بيبص لقي بدور داخله عليه هي وغالب بدور اول ما شافته شافت وشه وهو متخرشم غصب عنها خافت عليه لسه هتسأله مالك في ايه راحت رجعت في كلامها وبقت بصاله وهو كمان بقي يبصلها وبس
غالب : في ايه بتبصوا لبعض كده ليه
بدور : انا طالعه اوضتي
عاصي : تعالي ياغالب عايزك
غالب : تليفونك كان مقفول ليه من امبارح اتصلت بيك كتير كان مغلق
عاصي : سيبك من ده كله
غالب : ايه اللي في وشك ده انت عملت حادثه ولا ايه ؟
عاصي : لاء
غالب : يبقي رجعت تلعب تاني
عاصي :سيبك مني .. عملت ايه مع بدور .. هي كويسه
غالب : بس لو تقولولي حصل ايه ما محدش راضي يفهمني حاجه
عاصي سكت وبقي يبص للفون مستني رساله
غالب : طيب علي الاقل قولي عملت ايه مع احسان .. هي اللي عملت اللعبه دي مش كده
عاصي : ( بص في الارض بكل اسف ) للاسف لاء
غالب : انت متاكد
عاصي : ايوه متأكد
غالب : طيب وبعدين هتعمل معاها ايه .. هتسيبها كده
عاصي : لسه ما اخدتش قرار
غالب : احسان بتحبك .. وطالما انت متأكد ان مالهاش ذنب في اللي حصل يبقي ماينفعش تسيبها كده
عاصي : عارف .. بس حاجه واحده اللي مخليني مش مطمن
غالب : ايه هي
عاصي : انا بفتكر كل حاجه لما بصحي .. ان شالله لو حاجات بسيطه .. الا الحكايه دي مش فاكر اني قربتلها من اساسه
غالب : تلاقيك تقلت في الشرب شويه ولا حاجه
عاصي : مش عارف
غالب تليفونه رن
غالب : الوو
محمود:
غالب : ايوه تليفونه كان مقفول
محمود :
غالب : خلاص انا جاي حالا
بدور طلعت اوضتها وبقت توضب دولابها
واخدت شاور ولبست البورنس بتاعها ولسه بتسرح شعرها لاقت الرساله اتبعتتلها تاني
الفون كان علي الكومود فتحت الرساله المره دي
بتبص لاقت الصوره بتاعتها وعاصي من ضهره ومكتوب عليها
شكلك حلو اوي وانتي في المايه ياريتني كنت عرفت اصورك كلك علي بعضك
يلا معلش الجيات اكتر من الريحات
بس تفتكرى لما صورك تتبعت لكل المدرسه ويشوفوكي وانتي بالمنظر ده هيبقي شكلك ايه قدامهم
وياريت تسلميلي علي مستر عاصي
بدور بصت كده وبقت مصدومه من اللي شافته
وهي بترجع لورا عشان تقعد علي السرير خبطت في الطرابيزه الازاز بتاع الطرابيزه اتكسر بقت من كتر الصدمه ماشيه علي الازاز وهي مش عارفه تعمل ايه
عاصي سمع الازاز وهو بيتكسر بالمنظر ده طلع بسرعه لبدور
وفتح عليها الباب لقاها ماسكه الفون وهي بتعيط
عاصي : حاسبي .. حاسبي يابدور رجلك
بدور مكانتش بتتكلم كانت ساكته وبس وماسكه الفون وبترفع ايديها بتوريله الصوره
عاصي شاف الصوره وداس علي الازاز برجليه وشالها رفعها طلعها من الازاز وقعدها علي السرير
عاصي مسك ايديها
عاصي : ماتقلقيش كل حاجه هتتحل
ماتقلقيش يابدور
كريم فونه رن
كريم : الووو
اللي بتكلمه : بعت الصوره
كريم : ايوه بعتها
اللي بتكلمه : اول ما تروح المدرسه تبعت الصوره لكل الطلبه
وتفضحها وتخليها تسيب المدرسه حالا
كريم : لاء مش هيحصل كده الا لما اخد حقي من عاصي
اللي بتكلمه : انت مالك بعاصي انت تسمع اللي بقولك عليه وبس
كريم : مش هتعرفي تهدديني والصور اللي بتهدديني بيها .. بليها واشربي مايتها انتي دلوقتي محتجاني
بدور وهفضحها وهخليها ترجع الشارع تاني بس لما ادفع عاصي تمن اللي عمله فيا .. كده الكلام خلص سلام يا دكتوره احسان
احسان : اه ياكريم الكلب