قصة العشق الممنوع
البارت الثالث عشر 13
بقلم حبيبه الشاهد
كانت واقفه في المطبخ بتحضر العشاء حاسة بنغـ زة في قلبها وهي سامعه صوت دوشه شديدة في التليفون سمعت الناس وهي بتتكلم
حد يجي يساعدني نطلعه من العربية قبل ما تـ ولع بيه
شخص أخر: لازم يتنقل المستشفي بسرعة
أنا طلبت الأسعاف
عقبال ما الأسعاف تيجي يكون مـ ات شلوه معايا فيه مستشفى قريب من هنا
الللي بعد الدائري
دموعها نزلة بصمت وهي تنظر أمامها وحاسة أنها اتشـ لت وقع التليفون من على ودنها هزت رأسها بلا بدأت في الانهيار تشعر بإن قلبها سينـ فجر من شدت الخوف حركتها عجـ زت دخلت الغرفة بصعوبه وهي بتحاول تتحكم في أعصابه لبست أول حاجه جت قدمها ولفت الحجاب بعشوئيه والحذاء سحبت حقابتها والمفتيح ونزلة حاولة تفتكر إي رقم تستنجد بيه بس بسبب انشغالها بـ حازم نسيت اخذت سيارة أجرى وطلعت على المستشفى اللي سمعت أسمها في التليفون وصلت امام المستشفى اعطت السائق الأموال ودخلت المستشفى بسرعة سألت عامل الأستقبال وعرفها أنه في غرفة العمليات طلعت الدور اللي فيه غرفة العمليات وهي حاسه إن رجليها مابقتش شيلها قربت على أقرب كرسي في الممر وقعدت الصدمه كانت مخليها مش حاسه بنفسها ولا باللي حوليها دفنت وجهها في ايديها وبدات في البكاء بخوف شديد وبتتمانه من الله إنه يرجعه بسلامه
عدي الوقت وهي تنتظر خروج الطبيب بفارغ الصبر جه الظابط صلاح بس وقف بعيد عنها
خرج الدكتور أخيرًا جريت عليه بسنت بسرعة
خير يا دكتور طمني عليه هو عامل ايه دلوقتي
الحمدلله الحاله مستقره بس اتركبله مسـ امير وشـ رايح في رجله الشمال وفيه كـ دمات في جسمه دي هيتعالج منها بسهوله بس رجله هياخد فترة عقبال ما يقدر يقف على رجله لوحده
الحمدلله على كل شيء هو بس بقى كويس
الحمدلله أنتي تقرابيله إية أحنا محتاجين حد يخلص الأورق بتاعته
أنا مراته أعمل الأزم وأنا هنزل اخلص الورق وادفع الحساب
صلاح بعتراض وهو مركز معاها بشك: خليكي يا مدام أنا هنزل أخلص كل حاجة
بعد فترة فتح عنيه وهو يشعر بدوخه شديدة من أسر البنج حاول يتحرك بس جسمه كله منمل قربت بسنت عليه بوجهها الباكي.
انت خليك مكانك أنت تعبان هنادي الدكتور يجي يشوفك
همس بصوت منخفض متعب: لا استني أنا كويس إية اللي حصل
بكت أول ما سمعت نبرة صوته المتعبه مسكت أيديه
أنا مش قادره اشوفك تعبان متعودتش أشوفك ضعيف أبدًا أنت كويس صح
استغرب من خوفها الزائد عليه: أنا كويس متخفيش
ميلت حضنته وهو نايم على السرير بتحاول تطمن نفسها من سلامته كتم ألمه رفع أيديه طبطب على ضهرها بحنان
بسنت بصوت مدبـ وح من البكاء: متسبني أنا مش متخيله نفسي من غير وجودك أنا مش هقدر اعيش من غيرك كان قلبي هيقف وأنا معاك على التليفون وسامعه انين ألمك وكلام الناس وهما بيشوفه هيطلوبه الأسعاف ولا يسعفه ويجه المستشفى كنت خايفه أنك تسبني زي ما بابا مشي وسبني أنا مليش غيرك أتحامه فيه ليه تعمل فيه كدا أنا كنت حاسه أني عـ اجزه حراكتي كانت بطيئة من أسر الصدمه أنا كنت بتمانه أنه يخلصني منك بس أنهارده أتمنيت أنك ترجعلي بالسلامة متعملش فيه كدا تاني وتتعب قلبي
ضمها بحنان مفرط وهو بيحاول يطمنها عليه وكلامها بيتردد جوه بتفكير
كانت نائمه على سرير الكشف وأمامها معتز ينظر إلى شاشة السونار وبداخله فرحة كبيرة
الجنين صحته كويسه ووزنه كمان التـ رجيع دا عادي هيفضل معاكي أول الحمل بس أنا هكتبلك حاجه ليه وللمغص بس أنتي حاولي تهتمي بأكلك جسمك ضعيف
قامت من على الكرسي خرجت جلسة على المكتب
أنا هكتبلك على حقن فيتامينات تخديها
خرجت علياء هي ومعتز بخوف: هو مينفعش حاجة تانية غير الحقن
لا الحقن احسن واسرع أشوفك بعد عشر أيام
سحبت الورقة وخرجت من العيادة ركبت السيارة رن هاتفه
نظرة إليه بزعر من النغمه: أنت غيرت النغمه دي من امتا
سمعتها رنت حد في الشركة عجبتني حطتها ليه يعني
أنت بتتكلم بجد
بصلها بستغراب: مالك يا حبيبتي مستغربه كدا لو مش عجباكي أنا ممكن اغيرها
أنته الرنين نظرة علياء للطريق بمحاولة الأطمئنين وصله بعد فترة العماره دخلت الشقة رما المفاتيح باهمال على الترابيزه ودخل الغرفة أخذ ملابس ودخل الحمام طلعت علياء لبس وغيرة هدومها خرج معتز من الحمام بالبنطال فقط وبينشف شعره
أكيد جعانه أنا هدخل اعملك أحلى صنية بطاطش بالحمه في الفرن
وقفت مكانها وهي مرعبه: بطـ بطاطس بس أنا مش بحبها
لا هتحبيها أنا بحبها جدًا وبعملها بطريقة هتعجبك جدًا تعالي اقفي معايا وأنا بعملها
خرج من الغرفة أتجه نحو المطبخ بداء في تحضير الطعام
دخلت المطبخ بعد فترة وهي لبسه قمـ يص نوم ستان أسود وتضع ميكب جرئ راسمه عنيها وحاطه روج عنابي سمع صوت خلخالها كانه بيسمع مسيقى قربت عليه
الأكل خلص ولا لسه
لف ليها وهو مصدوم في جملها: قدامه خمس دقايق ويخلص
مسكت بطنها بجوع: أصل البيبي جعان وعايز يأكل
مسك أيديها بحب: هتفضلي كدا كتير
شعرت بخوف شديد بس حاولة تبان أنها قوية: كدا إية
أنتي بعداني عنك أوي علياء أنا بحبك
علياء بصدمه: بتحبني أنا
حاصرها من خصرها: أنا عارف أني أول مره أقولها بس الفترة اللي فاتت دي وأنتي بعيدة عني أنا اكتشفت أني بحبك بجد ومش قادر أبعد عنك وعارف أنك بتحبني زي ما بحبك تعالي ندي لحياتنا فرصة تانية
علياء بجمود: أنا اديتك فرص كتير علشان كنت بحبك بس أنت استخدمتها غلط أنت اذتني كتير وزلتني خلتني رأسي قدام كل الناس قد السمسمه أنا مش مسمحاك ولا هسمحك ولا هقدر اغفرلك على اللي أنت عملته فيه ولا اللي عملتوا في بابا
مسك أيديها بعـ نف: أنا معملتش حاجه في أبوكي ولا ليكي أنتي مش أول ولا أخر واحده تطلق يوم فرحها ياما ناس كتير اطلقت وعايشه حياتها علياء ادي لنفسك فرصة حتا علشان ابننا اللي جاي
أنا عايشه معاك لغيط أما اولد أما بعد كدا أنا هطلق منك وهرجع لـ حياتي الطبعيه هرجع لنفسي هرجع لـ علياء بتاعت زمان قبل ما تكـ سرها وتخليها واقفه قدام عدوها ومش قادره تاخد حقها منه لأنها بقت جبانه ضعيـ فه
هعمل نفسي مسمعتش حاجة بس لو عدتي الكلمه دي تاني هتشوفي وش مني عمرك ما شوفتيه
ضحكت بستفزاز وهي بتبعد أيديه عنها وبتخرج بدلع من المطبخ مسح على وجهه بعـ نف وهو يود إن يكـ سر عظماها في أيديه نفخ بضيق وهو ينظر إلى طفها وهي خارجه
خرج الأكل على السفرة بدأت تاكل بخوف شديد منه خلصت أكل وقامت بسرعة دخلت الغرفة نظر بجنب عنيه لطفها بضيق
كانت جالسه أمام المرايا بتدعك أيديها بكريم مرتب دخل بضيق تجهلت وجوده فتح درج الكومدينه طلع منها علبه قطيفه جه من خلفها ووضع سلسلة على رقبتها بإبتسامة
اتفزعت علياء وقامت من مكانها بسرعة
معتز بستغراب: مالك يا حبيبتي اعصابك مشدوده ليه كدا أنهارده
أنت جيبلي سلسلة ليه
حصرها من خصرها بين التسريحه: علشان انول الرضا وتسمحيني
علياء بخوف شديد: أنا مسمحاك مسمحاك بس أبعد وشيل السلسلة دي
مالك أنهارده مصدومه من كل حاجة بعملها ليه
ما هو لازم اتصدم مغير نغمة التليفون ونفسك هفتك على صنية بطاطس بالحمه وجيبلي سلسلة أكيد بعديها هتـ دبحني وتـ دفني في الشقة علشان محدش يشك فيك صح
ضـ ربها على دماغها بخفه: دي أخرت المسلسلات
بيدفن رأسه في عنقها وهو يستنشق رائحتها الجميلة بتوهان فيها: عارفه لو شوفتك بتسمعي المسلسل بتاع الواد الملزق دا تاني أنا هكـ سر الشاشه على دماغك
علياء وهي متخدره من قربه: فيروو دا مز المزميز لا طبعاً لازم اسمعه
خد شفيفها في قبـ لها رقيقها رفعت ايديها على كتفه بحاركة لا اراضيه منها بعد عنها نظر إلى الروج اللي لسه في مكانه
احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمالًا فوق جملها
همس بصوته الدفئ: عمري ما هقدر أذيكي في حياتي أنا بحبك وعايز اكمل حياتي معاكي
حملها برقة قرب على السرير حطها بحنان ونام جنبها
أنا مش عايزك تردي عليا دلوقتي خدي وقتك بس متكبريش لو كنتي فعلًا مش عايزني مكنتيش اتقبلتيني من شويه أنا هسيبك لغيط أما اعصابك تهدئ وتعرفي أنتي عايزة إية " أكمل بتحذير" بس طلاق مش هطلق مفهوم
سحبها عليه وحضنها بحب: أنا تعبان وعايز أنام شويه
رن التليفون رد من غير ما يبص على اسم المتصل اتعدل بفزع اهدي يا ماما وبطلي عياط علشان افهمك
اخوك عمل حـ ادثه وأنا دلوقتي رايحه ليه تعاله بسرعة على المستشفى
حاضر مسافة السقه وهكون عندك
قامت بسرعة من على السرير طلع لبس ولبس بستعجال
اتعدلة علياء بضيق: والله عال أوي عايز تسبني علشان تروح للهانم أنا كنت عارفه أنك بتـ خوني
قامت وقفت قدام الباب: مش هخليك تخرج من الباب دا
معتز بستعجال وهو بيزرر القميص: علياء عديني بسرعة حد من اخواتي عامل حـ ادثه لازم اروح اشوفه أنا وماما أنتي ما بتسمعيش ما انا قيلها يا ماما
علياء بقلق: فكرتك بدلعها ليه ماله أخوك
لما أروح هعرف إية اللي حصل
ابقى طمني عليه
خرج من الغرفة: ماشي
دخلت عفاف غرفة المستشفى قربت على حازم بلهفه
أنت كويس يا حبيبي إية اللي حصل
حازم بتعب: الحمدلله كويس متقلقيش
حمدالله على سلامتك يا قلب أمك إيه اللي حصل
عملت حـ ادثه وأنا راجع البيت هو مين اللي قالك
صلاح صحبك كلم كرم وهو جه قالي
دخل كرم هو ومعتز: سلامتك يا بطل
الله يسلمك
كرم: أنا عديت على الدكتور وأنا داخل وقالي أنك مش هتخرج دلوقتي هتخرج بكره
عفاف: حالته إية يابني
ركب في رجله شـ رايح ومسـ امير وهيفضل في الجبس شهر على الأقل
كرم: يلا يا معتز خد ماما وبسنت روحهم البيت وأنا هقعد هنا معاه قعدتكه ممنهاش فيده
لا أنا هفضل معاه أمشو أنته
مينفعش يا بسنت هو واحد بس اللي بيكون معاه وأنا هفضل معاه أنتي شكلك تعبانه أمشي أنتي مع معتز والصبح ابقي تعالي
لا يا كرم أنا مش هسيب جوزي وأمشي أتفضله أمشه أنتوا
فرح حازم بداخله من خوفها عليها وتمسكها بيه: خلاص يا كرم أمشو أنتوا وخلي بسنت معايا
بس يا حازم
حازم بعتراض: خليها لازم يكون في راجل في البيت
بيخرجه من الغرفة قربت عليه بسنت وهي تنظر إلى الكـ دمات اللي في وجهه بدموع سحابها حازم في حضنه وهي بتعيط بزعل عليه.