قصة أحلى صدفة
البارت الحادي عشر 11 الجزء الثاني
بقلم نجلاء فتحى
وأتى اليوم الموعود
طول اليوم هند بمنتهى الحيوية تشعر بطيف حبيبها وتعمل هنا وتباشر هنا كأنها تجهز لأستقبال حبيبها ورجعت هند لطاقة النشاط تانى وفسرت ذلك بسبب اليوم أول عيد جواز يمر عليهم لأنها رافضة فكرة طلقها
الفيلا جهزت بكل شئ
بعد العصر
تقف سيارة من المطار فيها حسام و روز أمام الفيلا
روز/ لماذا توقفت السيارة هنا
حسام بتوهان/ بيتى وشاور لها
روز/ وااااو منتهى الجمال ماذا تنتظر يا راجل أتريد العيش مدى الحياة فى السيارة
حسام/ نزل من السيارة وتعلقت فى زراعة روز فقال معلشى الفيلا مهجورة بتاع سنة هنظف أوضة أقصد غرفتين لحد م أتصل على حد ينظف المكان
روز/ بعدم فهم ، ،،كيف تكون مهجورة والحديقة رائعة ويوجد رجال يبدو حراسة
نظر حسام وجد بعض من رجال عادل فقال دول تبع حمايا أقصد جوز أمى بصى هفهمك بعدين ممكن يكونوا بيحرسوا الفيلا عادى
ثم دخلوا للفيلا تحت صدمة رجال الأمن كيف حسام يمشى على رجلة مثلهم ومين الفتاة التى معاة وعلى الفور أتصل واحد منهم على عادل يبلغة
وحين فتح الفيلا أنصدم فالمكان نظيف وأضاءة فقال يمكن ماما قاعدة هنا
روز/ المنزل شيك
حسام / شكرا ،،البيت بيتك هطلع غرفتى وأنتى غرفتك دى وشاور عليها مدام ماما موجودة تبقا الغرف نظيفة وصعد لغرفتة أخذ نفس براحة وفتح الباب بشويش فقد سمع أغنية رومانسية أسمها سمعنى نبضك
روحوا أسمعوها وأربطوا المشهد مع الأغنية
سمعنى نبضك
دفيني بنار حضنك
إبيك الليلة وحدك
ليا تكون قرب عليا
حس النار إللى فيا
أبى إيدك بأيديا
نلف الكوووووون
وانا وإيش أقوووول
وأنت معايا وإيش أقوووول
أنسى هوايا
وإيش أقوووول
أنت غلاى
سمعنى نبضك
دفيني بنار حضنك
إبيك الليلة وحدك ليا تكون
يا فرح عمرى معاك الوقت يجرى
من أشوفك لية ما أدرى
تدوب الروح
أنسى إللى فينى
من حضنك بين إيدينى
يا حبى وكل سنينى
فداك الرووح
كل شئ نسيتة
معاك عمرى بديتة
نسيت الكون
كلة معاك
لو عمر تانى
غيرك ما أحب تانى
إلك كل لحظة أنا أشتاق
وإيش أقول وأنت معايا
وإيش أقوووول أنسى هوايا
وأيش أقول أنت غلاى سمعنى نبضك
وجد هند تنام على السرير بقميص نوم جرئ فهى لم ترتدى هذة الملابس فى زواجهم ومغمضة عنيها وتدندن مع الأغنية والغرفة كأنها لعروس حتى تجهيزها لم تكن هكذا فى زواجهم أنصدم بلع ريقة بتوتر مثل أى شاب يرى فتاة فى هذا الوضع وهنا تأكد أن الجرعة لم تكن موجودة بجسدة الأن فهند أشعلتة فقال هند
توقفت وفتحت عنيها وجدتة يقف على رجلة ذى أى شاب عادى ببدلة كاملة لم تنصدم فهى متعودة تكلمة وتتخيلة قامت بدلع من على السرير وقالت وحشتني أتأخرت لية يا روحى وأخذت تطوف حوالين منة ثم حاوطتة من الخلف وقالت أول مرة أشوفك بعد مغبت عنى وألمسك كنت بتتبخر لية طلقتنى تعبت فى غيابك بس لا ،بلاش عتاب بلاش حزن ثم واقفت أمامة وحاوطت وجة بين راحة إيديها النهاردة أول عيد جواز يمر على عشقنا ورفعت نفسها على أطراف أصابع رجليها وقبلت خدة وقالت أنت واقف على رجلك ههههههه ثم تركتة وجلست على السرير ،، أكيد حلم وخيال زى كل مرة بس أزاى قلبى فرحان يلا أختفى ذى كل مرة وأحر"ق قلبى
حسام/ من وضعها وطريقتها وقُبلتها على خدة أصبح يريدها بشكل كامل وهذا هو حالة قبل كتب الكتاب وفى أول شهر جواز اما الان هى متحرمة علية ومطلقها وفعلا نسى
تاريخ جوازهم ماذا يقول ،،، فقال أنا حقيقة مش خيال
هند بسخرية/تؤتؤ خيال وبالدليل واقف على رجلك
حسام/ أنتى أنتى المفروض فى بيت أبوكى أنا مطلقك
هند بحنان/ تؤتؤ إللى بينى وبين حسام أقوى من كلمة طلاق أقوى من دبلة أقوى من كتب الكتاب ياريتك حقيقة يا عشق القلب يا روح الجسد
حسام/ تكة ويغضب الله ويقضى معها ليلة فهى لم تكن هكذا وهى على زمتة معقول دى هند بنت ١٩سنة يوم م أرتبط بيها فقال عندك كام سنة دلوقتى
هند تعلقت فى رقبتة وقالت بمرح/ ٢١ سنة
حسام بصدمة / كبرتي وبقيتى حلوة أووى
هند/ بفرحة بجد و وسيم كبر كمان تنفع وانت خيال كدة تشوف وسيم بس أوعا تختفى يتفزع الواد
حسام بغضب / أأاناااااا مش خيال أنا حسام طليقك وكنت مسافر بتعالج ورجعت وتركها ونزل المكتب
نظرت لاثرة من صدمتها وعنيها على رجلة فهو يسير بشكل طبيعى ونزل من على السلم كيف تتأكد من وجودة وفاقت من شرودها على اتصال من والدها يقول ويخبرها بخبر وصول طليقها جلست بصدمة فهو شافها بهذا الوضع وهو متحرم عليها لماذا مشاعرة باردة أيعقل رفض حبها أرتدت ملابس خروج كاملة والحجاب وحملت وسيم ونزلت لغرفة المكتب وخبطت على الباب ودخلت وقالت عايزة أعرف طلقتنى لييييية
ألتفت لها شعر بالحنين لها فقال علشان،،، فقطع كلامة صوت روز وهى تقول من هذة الفتاة
هند/ مين البت السلعوة دى
حسام/ سيبى البيت مينفعش تقدى معايا
هند/ كدة كدة ماشية بس أعرف مين السلعوة
روز/ وضعت أديها على كتف حسام وقالت مين هذة الفتاة أرى صور ليها فى المنزل
حسام ببرود/ طليقتى
هند بهجوم/ أبعدى عنة مين دى بقااااااا
حسام/ ملكيش فية وحاصر روز من خصرها
هند/ وضعت الصغير على الأرض ،،،أبعدى عنة دة ملكى
روز/ مستحيل لقد أنفصلتوا هو الأن خطيبى وهذا خاتم الخطوبة
نظرت هند لزراعة الذى يحاصر خصرها لعيونة الذى تنظر فى كل اتجاة معدا وشها لرجلة الذى واقف عليها بدون مساعدة فقالت بكل هدوء حمدلله على السلامه يا حسام أقصد يا بشمهندس حسام ومبروك للخطوبة هههههههه تصدق طلعت غبية وصدقتك لما قولتلى أوعى تسبينى فى الأوضة دى وأنا بفستان الفرح فاكر وأنت أخلفت كلامك وإللى يخلف ميبقاش راجل
حسام أتعصب ورفع أيدة فى الهواء وصفعها
رزو/ حساااااام ماذا تفعل كدة خطأ
هند/ لم تبكى لم تنهار ،،رغم قوة القلم وسيل خط من الد'ماء على فمها ،، كدة تأكد أن إللى قلبى عاشقة مش واقف أدامى حبيبى غايب لسة ثم حملت الصغير من الأرض وجلست على كرسى وقالت للصغير ،،،،،بابا حسام لسة مجاش يا روحى متخافش أنا جنبك ومعاك
الصغير / كان يبكى بسبب ضر'ب هذا الراجل الغريب الذى أول مرة يشوفة لهند فقال ماما
حسام/ حزن لماذا ضر"بها وأنصدم لما وجد وسيم نطق وهى مفهماة أنة أبوة فقال هاتى وسيم دة وسيم صح
هند بهدوء/ أيوة وسيم إللى حسام حبيبى سابة أمانة معايا ولا يمكن تاخدة أنت واحد غريب عنة
حسام بغضب / براااااا بيتى
هند بأستفزاز/ لاااا دى بيت جوزى ولا يمكن أمشى منة والنهارده أول عيد جواز حسام راجع يعنى راجع ولازم أكون فى أنتظارة اةةة قبل م انسى شوفلك غرفة ليك أصل غرفتى انا وحسام حبيبى مينفعش راجل غريب يدخلها وتركتة وصعدت الغرفة وأنهارت لوحدها وتفكر كيف تغير معها لابد أن تحارب وترجع حبيبها تانى
روز/ لماذا أنت حزين هكذا هل مازال حبها فى قلبك
حسام/ لا كل شئ انتهى سبينى لوحدى من فضلك
روز/ لا لم أتركك لدى حل أطلب ليها النجدة لتخرج
حسام/ لا شوية وتمشى علشان خاطر وسيم كنت عايز احضنة وهى رفضت
روز/ ما حكاية هذا الطفل
حسام / نتكلم بعدين دلوقتى لا
روز/ كما تحب سوف أظل هنا فى الغرفة ولا تشعر بوجودى بليييز حسام خليك قوى وتذكر دايما أن هناك قلب يحبك هو قلب روز
حسام/ تشتت الذهن
فى غرفة هند
أتصلت على باباها
عادل/ يعنى أرجع وأشوف شغلى أنا قربت على البيت وهتروحى معايا
هند/ لو عايز بنتك ترجع زى زمان سبنى
عادل/ مينفعش تقعدى أنتى متحرمة علية بقا غريب ومين البنت إللى معاة
هند بسخرية/ لحقت الاخبار توصل لحضرتك دى خطيبتة
عادل/ نعمممممممممم
وبعد مناقشات وافق الأب عن تواجد هند فى فيلا حسام حتى لا ترجع لحزنها فقد لمس فرحتها ومستعد لأى لحظة غدر من حسام لبنتة
هند لنفسها/ لازم أكون قوية أيوة لازم أكل وأتغذى مش مهم حُبة ليا وهم المهم عينى شايفة عينة وبيكلمنى وعد منى لترجع لحضنى تانى يا حسام أنا بقا هنعرفك هند أم ١٩ سنة إللى حبتها وبتفرض نفسها عليك حاجة و هند أم ٢١ سنة حاجة تانية خالص ولما ترجعلى هتلاقينى حنان وعشق الدنيا ليك لازم أهتم بنفسى وصحتى وأبتسمت وقالت شكلك حلو يا روح الروح من غير كرسى متحرك قمر
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
أتى المساء
روز/ لماذا لم تتناول وجبتك
حسام/ ها بأكل أهو ثم قال سهير
سهير / أوامرك يا بية
حسام بغضب/ ميت مرة أقول بلاش لبس الكا'بريهات دة أوووف شوفى هند أتأخرت لييييية
سهير/ مدام هند أكلت من ساعة كدة ونايمة دلوقتى
حسام/ أزاى دى بتنام بعد متاكل فاكهة و وش الصبح،،، طب روحى أنتى
روز بحنق/ لماذا مهتم بتفاصيلها
حسام توتر/ سكت ثم قال عادى دى ضيفة
روز/ أتمنى ذلك
وأنشغلوا فى تناول الطعام وكل منهم لدية أسألة
مر أسبوع وهند موجودة فى الفيلا وتعمل المستحيل حتى لا يراها حسام وطول المدة بتاكل وبتهم بصحتها ومع حالتها النفسية أستردت شكلها أفضل من الأول وهذا التجاهل مجنن حسام ،، نظرت لحالها فى المراية وأبتسمت ونزلت فى الحديقة الداخلية للمنزل وهى ترتدى بجامة نصف كم وعاملة شعرها ظفيرة وبعض خصلات من شعرها الامامية تتحرك من الهواء رغم أنها محجبة ولا يصح تظهر أمامة هكذا لكنها تتعامل معة كزوج ومش معترفة بالطلاق وقررت تعاقبة بكبرياء أنثى لحد ميعترف أنة تركها
هند/ وسيم تعال
وسيم/ ماما
هند/ أجرى ورايا
وسيم/ ذى الأهبل بيجرى ويقع وهى أهبل منة بتجرى وتعلى صوتها لكى تجذب انتباة حبيب القلب
حسام فى غرفتة سمع صوتها أرتدى الطرف الصناعي وطلع البلكونة أبتسم تلقائي وسند زراعة على سور البلكونة وهو يتابع ضحكها طفلة فى جسد أنثى فقال أصبحتى أنثى بجد وكبرتى يا بلوتى كما أطلق عليها بقتى فرس عربى أصيل لكنة تجاهل ذلك فهى لم تقول بحبك حين سألها فى أخر لقاء بينهم ووضعت لة ذلك العقار الذى يمنع الإنجاب فقسى عليها ودخل غرفتة لم يقدر على البعد خرج للحديقة وجلس على كرسى وأصتنع أنشغالة فى اللاب توب
هند أبتسمت بخبث/ ورمت الكرة لحد عندة وراحت جابتها نظرت لعينة نظرة خفيفة ثم لشيفاة وأنشغلت فى اللعب
حسام/ كراجل لم يتحمل هذا فقال ياربى أعمل أية أغتص'بها علشان أهدأ أوووف وأخذ يهوى فقربها يشعلة داخليا وهذا الشعور لم يتحرك ألا لهند حتى روز الشعور ميت
هند بدلع/ كدة يا وسيم زعلانة بجد قلبى هيقف من الجرى ههههه
وسيم / ذى الأهبل بيصقف ويقول ماما
عيب يا نوجا دة طفل الناس هتزعل ههههههههه ويقولوا البنات غلابة دة احنا هنروح النار
بصاروووخ
روز/ هاى حسام لماذا نفسك عالى هل أنت مريض
أنتبهت هند للكلمة وقلبها وقع فى رجليها لكنها تحكمت فى نفسها
حسام / ماذا يقول لها حالتة لو عرفت لم تقبل بذلك فهذا شئ خاص فقال مدايق عايز سيجارة والعلبة خلصت
روز/ أفضل شئ هذا ضار جدا
حسام/ مش مركز غير مع شعلة حياتة هند
جيهان/ متأكدة من الكلام دة
سهير/ أيوة والست هند بتلاعبة
جيهان/ مدام حسام نجى من الدواء وشكلة أتعالج على كلامك يبقا المرة دى مو'ت يا حسام وطبعا هند هتقع وعادل مش هيسحمل كدة وأخلص منة
سهير بصدمة/ دى بنتك
جيهان/ جاية غصب من راجل بلدى مكنتش عايزة أخلف كفاية التشو'ة إللى فى بطنى بسبب الولادة أعملى
سهير/ بلاش ياهانم دى فيها أعدام ممكن أخرب البيت ماشى
جيهان/ والله عال بقا الخدامات هى إللى تمشى كلمتها على بنات وهوانم العائلات
سهير/ أسمعى بس يا هانم فكرتى ولو فشلت يبقا أنفذ خطتك
سهير/ موافقة المهم عادل يد'مر ولو تعرفى حد تبعك فى بيتة بلغينى
سهير/ حاضر
هند/ مش عايزة تجى تسلمى على حسام
تغريد/ هموت و أشوفة وبعد مسمعت إللى أبوكى قالة وخصوصآ البت إللى معاة زعلت وأخدت موقف المهم بطمن علية منك صحيح واقف على رجلة
هند بحب/ كأنة رجلة سليمة قمر عسل
تغريد / أتلمى
هند/ هو كلمك
تغريد بحزن/ أيوة ورفضت أشوفة ما أنتى عارفة هيدخل البيت أزاى وأبوكى وفرح أنى خلفت أخ ولد لية
هند/ خايفة أضعف معاة
تغريد/ على حسب فهمى خليكى ماشية على نفس المنهج إللى قولتى علية لازم ابنى يتربى وأوعى يخلية يقرب منك دة حرام
هند/ ربنا يستر سلام
تغريد/سلام
وتمر أيام أخرى
تجلس هند فى بهو المنزل على الأرض ومربعة رجليها وبجوارها وسيم ساند رأسة على رجليها وكل تركيزهم مع كرتون القط والفار وأمامهم الحلويات والفشار تصرف طبيعى وعلى الفطرة أتى حسام من الخارج وأستغرب فالمكان هادى نظر وجدت هند كذلك راقب حركة عنيها مش منتبة لية فقال لنفسة لسة ذى ماهى طفلة نظر للمكان لا يوجد روز فجلس على الكرسى فى مكان منخفض الإضاءة يراقب هند أتت الخادمة فطلب منها بصوت منخفض قهوة
هند/ الفار دة ذكى أوووى أمممم بفكر أعمل كدة فى حد ثم سكتت لأنها رأت أنعكاس حسام فى شاشة التلفزيون فأبتسمت بمكر ،، كنت بقول أية أةةة أعمل كدة فى حبيبى وحشنى أوووى تعال أتصل علية وأكلمة وذهبت لغرفتها وهى سعيدة بسبب ملامح وشة إللى تغيرت وكانت واضحة أنعكاسها فى الشاشة
حسام/ معقول ليها حبيب هى حرة مليش فية وأمسك فنجان القهوة الذى لم يشربة وصعد بية لغرفتها
سهير/ أخذت تلطم على وجهها هو واخد القهوة وداخل لهند لية لوسيم يشرب منة
تصنت لم يسمع شئ أتجنن
هند بالداخل شافت خيال أمام غرفتها من تحت الباب اقتربت من الباب وشمت ريحة عرقة أبتسمت
الله يقرفك يا هند معلش أعزروا الأخت هند جايز عرقة بالفراولة ولا حاجة مراية الحب عامية ومناخير المحب بتحدف حلويات هههه الناس إللى بتحب جديد وعايشة دور بطلة فيلم تركى، الحاجات دى بجد ولا خلينى فى حالى والروايات أفيدوا أخواتكم السناجل
ثم جريت وأمسكت الفون وقالت طبعا يا حبيبي بجد وأنا كمان بعشقك كانت هذة الكلمات تقصد بيها حسام ونابعة من قلبها ثم أتنفضت على دخول حسام مثل العاصفة وهو ينهج بقوة وقال بغضب ،،، بتكلمى مين يا فا'جرة وفى بيتى وصفعها على وجهها
طخخخخخخ
وبكدة عزيزى المتابع هند حصلت على قلمين معتبرين من حسام لوز مقشر وقبلبهم قلم من أبوها ياترى هند بنت الطبقة الهاى كلااااس هتسكت
هل الصدمات إللى تعرضت ليها هينضم ليهم صدمة أخرى أم بداية لقوة هند أى قوة المرأة الحقيقية التى توجد بداخلنا وبنكسل نخرجها.