قصة أنتي هوسي البارت الرابع 4 بقلم شيماء فيصل

       

قصة أنتي هوسي
البارت الرابع 4
بقلم شيماء فيصل

 
كانت همس انتهت من محاضراتها وكانت فى طريقها للخروج من الجامعه لتجد شاب يقطع طريقها قائلا :  لو سمحتى ياانسه همس 

همس باستغراب لأنها لا تعرفه : 
نعم حضرتك عاوز حاجه 

الشاب بارتباك : 
أنا كنت عاوز اقولك على حاجه 

همس : اتفضل 

ليمسك الشاب يدها تحت استغراب همس ويقبلها : أنا معجب بيكى ياهمس وعاوز اتقدملك 

لتاتى لتجيب عليه ولكنها تسمع 
صوت ادم الجهورى والغاضب وهو يردف بصراخ : همسسسسسسس

ادم وهو يتجه إليها بسرعه وياخذ يدها من ذلك الشاب ويلكمه فى وجه بقوه وينهال عليه بالضربات واللكمات وهمس تترجاه أن يتركه لينظر لها بغضب وهو يتخيل أنها تحبه وتخاف عليه ليعود له ويلكمه بقوه ويركله ركلات متتاليه وكأنه ارتكب جريمه قتل ليذهب إلى همس التى تترجاه أن يتركه ويسحبها من يدها بقوه ويدفعها بقوه داخل السياره لتتاوه همس بآلم اثر دفعه ليجلس ادم بجانبها ويقود السياره بسرعه رهيبه لتبكى همس بخوف وتردف قائله برعب : هدى السرعه ياادم 

لكنها لاتجد رده لتردف قائله بترجى : عشان خاطرى ياادم هدى السرعه والله العظيم انت فاهم غل.

لتصرخ بآلم بسبب نزول تلك الصفعه على وجهها لتنظر له همس بصدمه والى يده التى ضربتها بصدمه ودموعها تنزل على وجينتها بقوه هل صفعها نعم هى لاتتخيل هو صفعها امانها الوحيد فى هذه الحياه صفعها ليردف ادم قائلا بصراخ وغضب : اخرسى مش عايز اسمع صوتك 

لكنها لاترد عليه ولا تجيبه تحدق به بصدمه بسبب فعلته ليشتاط ادم غضبا بسبب عدم ردها ليمسك من يدها بقوه ويضغط على زراعيها بقوه آلمتها : 
لما اكون بكلمه تردى عليا فااااااااهمه ولا مش فااااااااهمه 

همس بخوف : فاهمه ...

لينظر لها بغضب ويردف قائلا بقسوه وغيرته تعميه : أنا شكلى 
اتساهلت معاكى عشان كدا معملتيش حساب ليا ازااااااااى تسمحيله يمسك ايدك ويبوسها ازااااااااى انطقى ساكته ليه 

لكنها لاترد عليه ولاتجيبه شهقاتها تعلو وهى ترى ادم غير التى تعرفه ادم غريب عنها لتتعالى شهقاتها بقوه وهى تتذكر صفعه لها  

ليغضب ادم من صمتها ويردف قائلا بقسوه : 
ماشى ياهمس مترديش بس مفيش مرواح جامعه الا فى الامتحانات وممنوع أنا وانتى نتكلم تانى مع بعض بس مش معنى كدا انى هسيبك تعملى اللى انتى عايزاه وتمشى على حل شعرك زى ماكنتى بتعملى دلوقتي لازم تعرفى انتى مين ومن عيله اى والوساخه اللى بتعمليها دى هتبوظ سمعه العيله 

لتحدق به همس بصدمه لقد جرحها وجرح كرامتها بقولها هذه الكلمه السيئه لم تتوقع منه هكذا لتظل تنظر له بآلم ودموع ونظره مليئه بالالام لينظر لها ادم ويرى تلك النظره فى عينيها ليؤلمه قلبه بسبب نظراتها إليه ويندم على تسرعه وغضبه الذى جعله يتفوه بكلام يحزن حبيبته 

لتردف قائله بوجع : 
وساخه انت فعلا شايفنى وسخه شكرا على نظرتك ليا ياادم باشا
انت حتى مدتنيش فرصه اوضحلك اللى حصل تحب اقولك اللى حصل ولا انت كدا كدا شايفنى وسخه بس انا هقولك أنا كنت طالعه من الجامعه وهو وقفنى وانا اصلا كنت اول مره اشوفه قالى أنا معجب بيكى وعايز اتقدملك ولما مسك ايدى أنا اتفاجأت كنت لسه هبعده بس انت جيت وعملت اللى عملته ياادم  

لتنزل دموعها مره اخرى وهى تتذكر مافعله معها لكنها تمسح دموعها بقوه وتردف قائله : 
بص بقا اولا كدا أنا هروح الجامعه لان انت ملكش حكم عليا وثانيا بقى أنا هبغله انى موافقه على طلبه أنه يتقدملى وانا موافقه أنه يتجوزنى اهو اريحك من الهم اللى انت شايله  مش بتعمل كدا تخلص منى انا هريحك منى خالص 

لينظر لها ادم بصدمه من حديثها : انتى اتجننتى انتى 
بتقولى اى ياهمس 
ليتابع بغضب وتملك :
دا انا اقتلك واقتله بس لو فكرتى فيه ياهمس 

ليمسكها من يدها مره اخرى ويضغط عليها بقوه :
كلامى يتسمع وانا بس اللى ليا حكم عليكى انتى فاهمه ياهمس 

لتنظر له نظره جعلت قلب يموت الما وحزنا ليخفف قبضته على يدها لتردف همس قائله بارتجاف : ممكن تروحنى ياادم 

ادم بندم : ياهمس ا .

لتقاطعه همس قائله : 
ممكن تروحنى ياادم معلش مليش بيت تانى غير بيتك 

ليردف قائلا بغضب وصدمه : 
انتى اتجننتى انتى بتقولى اى من امتى فى بينا الكلام دا 

همس : 
لو سمحت ممكن تروحنى عشان 
تعبانه 

ادم بلهفه : مالك ياحبيبتي فيكى 
اى  يالا نروح للدكتور بسرعه 

همس بسخريه : 
حبيبتك هههههه بجد متقلقش 
ياادم بيه انا كويسه ممكن تروحنى بقا 

ليتنهد ادم بحزن ويقوم بتدوير السياره ويذهب إلى الفيلا لتنزل همس من السياره وتهرول إلى غرفتها وهى غير قادره على الوقوف بسبب الصدمات التى تلقتها اليوم يكفى بها هكذا 
لينظر ادم فى أثرها بحزن ويذهب فى طريقه إلى غرفته لكنه يسمع صوت بكاء حبيبته وشهقاتها ليدق عليها باب غرفتها ولكنها لاتجيب ليفتح باب غرفتها بخوف ليراها جالسه على الأرض وتمسك بيدها صوره لوالديها وتحدثهم قائله :
شوفت يابابا ادم عمل فيا اى ضربنى بالقلم وقال عليه وسخه وأنى ماشيه على حل شعرى ادم اللى كنت بعتبره كل حاجه ليا فى الدنيا دى بعدكم أنا لو ليا حد تانى كنت مشيت وروحت ليه وريحته منى بس انا مليش حد غيره هو غيره فى الدنيا بس 
هو جرحنى اوى يابابا أنا كنت متوقعه منه غير كدا خالص كنت متوقعه أنه يسمعنى ويصدقنى متوقعتش انه يضربنى ويمد أيده عليا أنا تعبانه اوى يابابا تعالى خدنى انت وماما وريح ادم منى 

ليخرج ادم من الغرفه بسرعه وهو يرى انهيارها أمامه ليذهب إلى غرفته ويجلس على الأريكة ويخرج من جيبه صوره إلى همس ليقبل الصوره بعشق والدموع تلمع فى عينيه  
اسف ياحبيبتي أنا آسف والله العظيم أنا كنت غيران عليكى 
ماكنتش شايف قدامى انتى متعرفيش أنا بحبك قد اى أنا بعشقك ياهمستى والله بموت فيكى ياحبيبتي أنا ماكنتش حاسس أنا بقول اى ولا بعمل اى 
أنا لما بتعصب مش بشوف قدامى أنا كنت غيران عليكى 
انتى اغلى حاجه فى حياتى ياهمس انتى حياتى كلها اصلا من غيرك مش هكمل عمرى مااكون اقصد اجرحك أنا اسف اسف ياحبيبتي والله بعشقك ومجنون بيكى ياهمس يارب ايدى كانت انقطعت قبل ماتتمد عليكى اسف ياهمستى  


بمخزن من مخازن الجارحى 
دلف ادم إلى داخل المخزن وهو يسأل حراسه  الكلب دا جوه 

الحارس بإيجاب : 
ايوا ياافندم اللى حضرت طلبت بيه حصل وهو دلوقتي مرمى جوه 

ليدلف ادم إلى الداخل ليرى ذلك الشاب الذى تجرأ ولمس يد حبيبته لينزل ادم إلى مستواه ويمسكه من قمصيه بقوه ويردف قائلا بغضب  انت عارف انت 
عملت اى ياحيوان 

الشاب بخوف : 
أنا معملتش حاجه 

ادم بغضب شديد : 
لا عملت ياحيوان لما تلمس حاجه ملك ادم الجارحى تبقى عملت 
لينظر له بسخريه قائلا : 
بس واضح أن اللى رجاله عملوه معلمكش الأدب انا بقى هعلمك الأدب 

ليتقدم منه ويلكمه بقوه فى وجه الغارق بالدماء ويركله بمعدته بقوه وينهال عليه بالضربات والركلات ويبتعد عنه  قائلا بتحذير  لو لمحتك فى مكان همس فيه اعرف انى دى نهايتك 
أنا كنت رحيم معاك ومعملتش حاجه بس انت عارف اى إللى هيحصل لو فكرت فيها بس 

لينظر إلى حارسه قائلا : 
كمان شويه وارموه بره 

ليخرج ادم من المخزن وهو يردف قائلا : 
اى حد هيفكر يبصلك همحيه من على وش الدنيا انتى بتاعتى أنا 
وبس ياهمس نفسى تكونى بتحبينى زى ما بحبك مش مهم تحبينى المهم تكونى جمبى وتفضلى معايا حبى ليكى يكفينا احنا الاتنين ياهمستى 
ليتنهد ادم بحزن ويذهب بسيارته 


فى شركه الجارحى خاصه فى مكتب مراد 

يهاتف مراد لينا قائلا : 
لينا ممكن تبعتيلى الملف اللى أنا ادتهولك تخلصيه 

لينا بجديه : حاضر يا افندم

لتأخذ لينا الملف وتذهب له وتعطيه إليه لينظر مراد إلى الملف ويردف قائلا : برافوا عليكى يالينا بتتعلمى بسرعه 
ودى حاجه جميله 

لينا بابتسامه :
الفضل ليك يامراد بيه 

مراد وهو يتقدم منها : 
اى مراد بيه دى يالينا احنا مش قولنا أننا اصدقاء 

لينا : ايوا بس احنا فى الشغل وانت دلوقتي مديرى 

مراد : لما نكون لوحدنا تقوليلى مراد اتفقنا 

لينا : بس مش هينفع 

مراد : لاهينفع يالا قولى 

لينا بخجل : تمام يامراد 

مراد بابتسامه : شوفتى سهله ازاى مافيهاش حاجه 

لينا بخجل : طب أنا هخرج دلوقتي 
لتهرول لينا من أمامه وتذهب إلى مكتبها وصدرها يعلو ويهبط من شده خفقات قلبها 
فى مكتب مراد كان ينظر فى أثرها بابتسامه : هتعملى فيا اى بس يالينا معاكى بحس بعشور جميل اوى بكون عاوز اكون قاسى بس مش بعرف يالينا 
لاكن دا عمره مايكون حب أنا مستحيل احب تانى ابدا مهما حصل هتفضل كل البنات فعينى خاينين كلهم عمرى ماهرجع احب تانى 


فى شركه الجارحى خاصه فى مكتب ادم 
كان يجلس حزينا شاردا فيما ارتكبه بحق طفلته المدلله وحبيبته همس كيف له أن يمد يده عليها وكيف له يلقبها بهذا اللقب السئ ليتخيل أنها اصبحت تكره ليتوقف قلبه خوفا من ذلك الشعور ليصر بداخله على فعل اى شئ من أجل مصلاحتها 
وأخذها بين ضلوعه فى عناق يكسر به ضلوعها 

ليقطع وصله شروده دلوف مراد إليه ويجلس امامه قائلا بمرح : 
كدا يادوما ولا تسأل على صاحبك ولا تعبره دا احنا ياراجل 
اكلين شاربين نايمين مستحميين مع بعض 

ادم بغضب : اخرس ياحيوان انت بتقول اى الفاظك بقت زيك 

مراد : 
أنا الفاظى ذى شكرا يا محترم 

ادم بغضب : 
مراد أنا مش فايقلك النهارده خالص 

مراد بتهكم : 
ياعم وانت كل يوم مش فايقلك النهارده اومال هتفوقلى امتى 
انشاء الله 

ادم : اخرس بقا يازفت 

مراد باستغراب : 
مالك يابنى فى اى 

ادم بضيق من نفسه : 
أنا زهقان اوى يامراد مش عارف انا عملت كدا ازاى فى همس 

مراد بخوف : 
عملت اى ياادم 

ليقص له ادم مافعله مع همس 
ليغضب مراد من تهور صديقه ويردف قائلا بغضب : 
انت ازاى تعمل كدا ياادم ازاى
تمد ايدك عليها انت اكتر واحد 
عارف همس عارف هى ازاى بريئه وهشه ومن أقل حاجه بتنهار دا انت اللى مربيها ياادم 
ازاى تقولها كدا 

ادم بغضب : قولتلك ميت مره 
ماتنطقش اسمها ياحيوان أنا ساعتها كنت غيران عليها 
ومكنتش فى وعيى وانت اكتر واحد عارف كدا لما بكون بتعصب بقول كلام مش عارف 
انا بقول اى 

مراد : طب هتعمل اى ياحلو 

ادم : مش عارفه 

فى فيلا الجارحى 
فى غرفه كوثر كانت تجلس 
وبجانبها ريهام لتردف قائله كوثر بخبث : اخيرا ادم وهمس اتخاصموا الفرصه جات لينا عشان نفرق بينهم 

ريهام بفرحه : ايوا ياماما كانت 
جايه وبتعيط على اخرها ودخلت اوضتها جرى وادم كان وراها وشكله زعلان 

كوثر : اسمعى انتى بس كلامى 
وادم هيكون ليكى انتى 

ريهام : نفسى ياماما ادم يكون ليا أنا ويكره الزفته همس 

كوثر : الخطه اللى قولتلك عليها يجى وقتها وانفزها أنا وانتى 

ريهام بخوف : بس انا اخاف من ادم ياماما 

كوثر : طول ماانا جمبك متخافيش ابدا 

فى غرفه همس كانت جلس ودموعها تغرق وجينتها ليعلن هاتفها عن وصول رساله لتفتح الرساله وتجحظ عينيها وهى ترى صوره ادم وهو .
لتردف قائله بصراخ :  مستحيل ادم.
  



تعليقات