قصة لم تكن النهايه البارت السابع والثلاثون 37 بقلم عفاف شريف








قصة لم تكن النهايه

البارت السابع والثلاثون 37

بقلم عفاف شريف


ميرا بتوتر وهي لا تعلم هل استمع لها ام لا : كنت عايز حاجه

عدي : انتي كويسه

ميرا بتوتر : ها اه اه

عدي بهدوء : لو في حاجه قوليلي عشان اقدر اساعدك

نظرت له بضعف فهي بحاجه للمساعده

لن تخاطر بأخبار نور وسعاد

لن تورطهم

ميرا بتوتر : عدي انا محتاجه مساعدتك

كادت أن تتحدث 

ليقطعها دلوف نور للغرفه

نور :يلا الفطار جهز 

عدي وهو يغمز لها :انتي الي حضرتي الفطار

توترت من نظراته 

لتردف وهي تخرج : اه يلا بقا

عدي لميرا : خلينا نتقابل النهارده

اؤمئت له وتوجهت للخارج

وهو خلفها

في فيلا جاسر 

وصل عدي 

ليجد الفتيات ينظفن اثر اعصار جاسر 

عدي لاحدي الفتيات:جاسر فين

الفتاه بهدوء :نايم فوق مع ميلا هانم

عدي :تمام

وصعد للاعلي فلابد من معرفه ما يدور بداخل رأسه

ف منزل خليل

كان يجلس وليلي بين احضانه

ليلي :انت مش خايف ميرا تبلغ جاسر 

خليل بمكر :تفتكري فاتتني حاجه زي دي 

حاطط رجاله تراقبها

بمجرد ما يشوفوها نزله من البيت هيمشو وراها

واكمل :عملتي ايه مع جاسر

زفرت بضيق وهي تردف :ولا حاجه 

مش مديني فرصه 

خليل بسخريه:معقول ميرا قدرت وانتي لا

ليلي بشر :لا طبعا ميرا مين دي الي بتقارنها بيا 

بكرة يقع وابقي حرم جاسر الحديدي

خليل بخبث :وريني شطارتك 

لتبستم له الآخره بمكر

وكلاهما يفكر في نهايه الاخر

ف فيلا جاسر 

صعد لغرفه جاسر 

ليجد الصغيرة نايمه 

وجاسر يجلس شارد بالتراس 

يبدو كان أحدهم أضاف فوق عمره عمر

يعلم أن ما حدث لم يكن بالأمر السهل

لكن يجب عليه أن يري الحقيقه

دلف إليه 

وقال :جاسر 

افاق الاخر من شروده

عندما استمع لهتاف صديقه

جاسر بهدوء :بتقول حاجه يا عدي 

عدي بحزن :جاسر انت لازم تسمع ميرا 

جاسر بغضب حاول التحكم به:عدي 

  اوعي تتكلم عنها قدامي ثاني 

ميرا كانت صفحه واتقفلت خلاص

وتركه وذهب

لينظر عدي ف اثرة بحزن

في منزل سعاد 

وتحديدا في غرفه نور ميرا

كانت شارده معظم الوقت

هي الآن علي حافه الهاويه

وصلت للنهايه

يجب أن تصلح كل شي قبل رحيلها

حسنا أن كانت سترحل فلترحل حينما تثق أن الجميع بخير

وخرجت للبحث  عن نور


كانت نور تحضر طعام الغداء

تتذكر ما حدث اليوم مع عدي 

لقد وقعت في غرامه

لكن ما زالت خايفه

كلما اقترب منها ابتعدت سريعا

مشوشه ماذا تفعل

قاطع شرودها دخول ميرا وهي تسحبها خارج المطبخ

وتقول :نبقي نحضر الغدا بعدين تعالي

واكملت  بحنان :هتفضلي كدة لحد أمتي

ابتسمت نور بحب فيبدو أن ميرا تقراء افكارها

ميرا بهدوء :خوفك ملهوش اي داعي

عدي كل يوم بيثبتلك أنه  بيحبك

نور بحيره: خايفه

ميرا بنفي :اوعي 

عدي بيحبك خليكي وثقه من ده

صدقيني مش هتندمي

نور : مش عارفه اعمل ايه

ميرا ببساطه:خدي خطوه

خدي انتي الخطوة المرة ده

روحي لعدي

ادي نفسك فرصه من غير هروب 

ابتسمت نور لها وهي تندفع لاحضانها

ميرا بالم :كل حاجه هتكون

في منزل جاسر 

حل الظلام وما زال عدي ينتظر مكالمه ميرا

ليرن هاتفه معلن عن اتصالها

عدي :ايوه يا ميرا 

واكمل :تمام جي

ورحل 

رحل وهو غافل عن تلك العينان المشتعله بنيران الغضب

والغيره


ف منزل سعاد 

نور بستغراب :مش فاهمه طلبتي مني انزل اشتري نقاب 

ودلوقتي بتلبسيه ونازله

ممكن اعرف راحه فين

ميرا بهدوء:هقولك بعدين 

وبعدين سيبك مني وروحي نفذي الي اتفقنا عليه

ادي نفسك فرصه

اؤمت لها بحيرة

لتسدل الآخري نقابها 

وتوجهت للخارج


كان عدي يجلس باحدي الكافيهات

ليجد امراه منتقبه تجلس أمامه

قبل أن يسألها عن هويتها

أجابت بهدوء  :دي انا

عدي بستغراب:لبسه كدة ليه

ميرا بهدوء:مش هقدر اجاوب علي اي سؤال دلوقتي

كل الي محتجاه منك انك تثق فيا

وهتفهم كل حاجه في الوقت المناسب

اؤمي لها 

لتكمل : عندي ليك طلبين

عدي بتاكيد :اكيد قوليلي

ميرا بهدوء:اوعي تكسر قلب نور

حافظ عليها واوعي تزعلها

عدي ببتسامه:انا بحبها

واكمل بتاكيد :و عمري ما هزعلها

ابتسمت براحه 

لتكمل بعدما ابتلعت ريقها بتوتر  :محتاج منك  2 مليون

صمت قليلا يستشف لماذا تريد هذا المبلغ 

ميرا بتوتر :انا عرفه أن المبلغ كبير بس

عدي مقاطعا:المبلغ مش كبير واقدر أجيبه حالا

بس مش ده المهم

المهم انك عايزة المبلغ ده ليه

ميرا بتوتر:لو قلتلك أن اجابه السؤال ده وكل اسئلتك

هجاوب عليها بكرة 

بس ثق فيا 

عدي بتاكيد :اكيد واثق فيكي 

بس خايف عليكي 

ميرا بتاكيد :انا هكون كويسه

عدي بحيرة  : تمام

تحبي المبلغ أمتي

ميرا : النهارده

عدي : تمام

المبلغ هيكون عندك النهارده

ميرا بمتنان :شكرا

واكملت بتاكيد :مش عايزة حد يعرف اي حاجه 

حتي نور 

عدي بتاكيد  :اوعدك

همت بالوقوف وهي و تقول  : في مفاجاه مستنياك في البيت

شكرا جدا علي كل مرة وقفت جنبي

ورحلت

عدي ف نفسه: مفاجاه

امسك هاتفه سريعا وأمر حراسه بمراقبه ميرا جيدا 

وتوجه للمنزل

ففضوله يقوده نحو معرفه ما هي المفاجآه

في سيارة جاسر 

ضرب المقبض بعنف

فقد كان يمر بالصدمه من أمام غرفه عدي 

واستمع إليه 

سيلتقي بميرا 

لكن لماذا

تبعه سريعا

انتظرها لكن لم تاتي 

لكن رأي تلك المنتقبه

انها هي 

تعرف عليها سريعا

فعيناها كانت خير دليل

لماذا التقت به

ايمكن أن تكون تتقرب منه

كاد أن يحطم المكان علي رؤوسهم

لكن لم يعد لديه الحق

ليقوم سيارته سريعا

وهو في شده غضبه

وظل يقودها لعل الهواء يخمد تلك النيران


لكنه لا  يعلم أنه يزداد اشتعالا كلما تذكر

أما هي فتوجهت نحو فيلا جاسر 

بخطوات متوترة

أرادت لقاء الصغيره 

أرادت دسها بين احضانها

وان تشم عبيرها 

فربما تكون تلك هي المره  الأخيرة

والأغرب ف تلك المرة 

إن الحراس ايضا لم يمنعوها

بل سمحو لها

لم تهتم بالأمر  فهي فقط تريد رؤيه ميلا

توجهت نحو غرفه الصغيره

لكن لم تجدها

لتعلم انها بغرفته

دلفت للغرفه

لتشتم رائحته تعم المكان 

للحظه ظنت أنه بالداخل 

لكن لم تجد سوا الصغيرة النائمه

توجهت إليها 

وقبلتها من وجنتهاها المكتنزه

لتدفعها باحضانها

وهي تنعم بدفئها 

ليوقفها

رؤيتها لذالك الثائر يقف أمام عيناها

تركت ميلا سريعا

عندما وجدته يقترب

قبض علي يديها وجرها خارج الغرفه سريعا

جاسر بغضب :ايه البجاحه دي 

ايه مش مكفيكي واحد

انتي بتلعبي علي الكل ف نفس الوقت 

لم تفهم ما يقول الا عندما قال 

جاسر بغضب :شويه عدي

وشويه جاسر 

والله اعلم مين تاني 

رفعت يدها سريعا لتصفعه 

لكن لم تستطع

فقد امسك يدها واحكم تقيدها خلف ضهرها

جاسر بشر :ما عاش ولا كان الي يتجراء 

واكمل وهو يضغط علي يدها:انا بكره اليوم الي قلبي حبك فيه

دفعته باقوي ما لديها

لتردف بقوة: أنا كمان ندمت اني حبيتك 

الحقيقه هتظهر قريب اوي 

بس وقتها ندمك مش هيكون مهم

وتركته وذهبت

للمرة الثانيه يشعر بألم 

حيره 

ضرب علي قلبه بقوة وهي يصرخ بغضب

عن اي ندم تتحدث 

ما زال يحبها 

ما زالت تحيا بين ثنايا قلبه وروحه


ف فيلا عدي 

ظلت نور تسب ميرا 

فهي صاحبه تلك الفكرة 

نظرت لهيئتها ف المرأه بخجل

فهي تبدو كالحوريه بفستانها الاحمر الناري القصير 

ياخذ رسمه القلب من جهه الصدر 

لينسدل بعدها بضيق الي نهايته

وخصلانها الفحميه تنسدل علي ظهرها

وقد وضعت بعض مستحضرات التجميل

نور بخجل :الله يخربيتك يا ميرا 

يا ريتني ما سمعت كلامك

لا لا لازم اغير قبل ما يجي

التفت تبحث عن ملابسها

لتصدم عندما رأت ذالك المتصنم خلفها

لم تستطع التحدث من كثرة الخجل

اقترب منها عدي ببطئ كالمغيب

الان علم ما هي تلك المفاجاه

وما اجمل تلك المفاجاه

عدي ببحه وهي يهمس لها:نور

لم تعلم ماذا تفعل 

لتخفض عيناها في الارض بخجل 

عدي بحب :نور 

لم ترد 

ليردف بحنان اكبر :بصيلي 

رفع راسها بيده 

لتنظر إليه بخجل

وهي تقول بتلجلج :عدي انا 

ليردف الآخر بحب :انت ايه

نور بخجل : بحبك

ادخلها سريعا باحضانه وهو يردد :وانا بموت فيكي يا قلب عدي 

ظلت باحضانه بضع دقائق 

لتسمعه يهتف بمكر :بس لازم تتعاقبي

ابتعدت عنه سريعا وهي تقول بستغراب اتعاقب

لم يمهلها فرصه للتفكير

لياخذها معه لعالمهم الخاص 

عالم تخلت فيه عن عنادها وتخلي هو عن كل شي لأجلها

ليجتمعا معا في عالمهم الخاص 

ويسقطا معا بين جدران عشقهم المتيم 


    لقراءة البارت الثامن والثلاثون من هنا 


 لقراءة جميع الحلقات من هنا

تعليقات