قصة أنتي هوسي
البارت الثاني عشر 12
بقلم شيماء فيصل
فى فيلا سليم العامرى شمس بصدمه : مراتك
سليم ببرود : ايوا مراتى عندك مانع
شمس بصراخ ونار الغيره تأكلها : ايوا عندى مانع ياسليم انت ازاى تعمل كدا رد علياااااااااا ازاااااااى تتجوز عليا
سليم بهدوء مريب : كاريمان حبيبتي ممكن تروحى انتى ترتاحى ياحبيبتي
كريمان وهى تقبل وجبينته : حاضر يا حبيبي
لتنظر لها شمس بكره وغيره وتنظر تجاه سليم الذى ينظر لها ببرود لتقترب منه وتردف قائله بغيره : انت هتطلقها ياسليم
انت فاهم مش هسمح ليك انك تتجوز عليا
سليم بضحك : والله انتى اصلا ازاى ليكى عين تقفى كدا وتتكلمى معايا اصلا انتى نسيتى اللى حصل ولا اى ياحلوه انتى هنا مش اكتر من خدامه ياشمس واحده اتحوزتها عرفى عشان انتى متستهليش غير كدا انتى ازبل انسانه قابلتها فى حياتى ليقترب من أذنها ويردف قائلا بهمس:انتى مش اكتر من عاهره ياشمس
لينزل حديثه معها كالصاعقة عليها وتنظر له بصدمه وهى تشعر بطعنات تتاولا عليها شمس بدموع وبكاء : أنا مش اكتر من واحده عاهره ياسليم
سليم بقوه : اسمى سليم بيه متنسيش نفسك انتى مين وانا مين انتى هنا خدامه
شمس ببكاء حارق : هتندم ياسليم فى وقت ماينفعش فيه
الندم على اللى انت بتعمله معايا ساعتها هتيجى وتطلب منى انى اسامحك بس مش هسامحك ياسليم هبعد عنك للابد
سليم بضحك هيستيرى : أنا هطلب منك انتى السماح ياشمس انتى بتحلمى ياشمس قال هطلب منها السماح قال وبعدين أنا مش هسيبك تبعدنى عنى غير لما انتقم منك
شمس ببكاء وانهيار شديد حيث يراها سليم هكذا لاول مره بحياته بهذا الضعف لتردف شمس قائله: لسه عايز تنتقم اكتر من كدا ياسليم انت اتجوزت عليا وهنتنى بأبشع الكلام ياسليم قولت عليا انى عاهره وانى خدامه عندك ياسليم قصدى ياسليم بيه انا اسفه واضح فعلا انى نسيت نفسى ولازم افتكر بص يا سليم أنا قدامك اهو اللى عايز تعمله فيا
اعمله وخلصنى أو اقتلنى وريحنى اعمل فيا اللى انت عاوزه ياسليم بيه وانا مش همانعك ولا اقولك انت بتعمل اى لانى
عارفه ومتاكده هيجى يوم وتتمنى بس انك تشوفنى وانك تسمع صوتى ومش هتلاقينى جنبك عن اذنك بقا اصل
الخدامين مينفعوش يقفوا مع الللى مشغلهم كدا ولا يتكلموا معاه عن اذنك
لتتركه شمس وتذهب من أمامه ويقف سليم مكانه يحاول أن يفسر معنى كلامها قالته له ولكنه لن يثق بها مره اخرى سوف
يدمر لها حياتها مثلما فعلت معه
كانت جلس همس بجوارها بحزن شديد على صديقتها التى تتدمر امامها ولاتستطيع ان تساعدها لتردف همس قائله:
لينا أنا ممكن اتكلم مع باباكى يعنى و...
لتضيف بتوتر فهى تعرف صديقتها جيداً: أنا هتكلم معاه واديله اللى هو عاوزه بس ميجوزكيش للراجل دا هدفعله اللى هو عاوزه
لينا بغضب : انتى بتقولى اى ياهمس انتى اكتر واحده عارفانى أنا مستحيل اقبل شفقه من حد فاهمه
همس بحزن :أنا حد يالينا بس انا مش قصدى اللى انتى فهمتيه انا قصدى انى اساعدك عشان ماشوفكيش زعلانه ابدا
يالينا انتى اختى يالينا اللى مقدرش اشوفها زعلانه وحزينه واقف اتفرج عليها وانا فى ايدى اساعدها بس
لينا ببكاء : انا مقصدش كدا والله ياهمس انتى عارفه انتى بالنسبه ليا بس انا مش هقبل كدا وانتى عارفه متزعليش منى
همس وهى تضمها بحنان : أنا مش زعلانه منك يالينا بس متعيطيش عشان خاطرى طب احنا هنحل المشكله دى
ازاى بس يالينا
لينا ببكاء : انا خلاص رضيت بنصيبى من الدنيا دى ياهمس على الأقل اللى أنا هتجوزه دا يمكن يكون احسن من بابا اللى مش بيبطل تعذيب فيا
لتبكى همس بقوه على صديقتها فهمس تعتبر لينا اختها فعلا وتحبها كثيرا لأنه لايوجد لديها اى اخوه لا يوجد احد فى
حياتها غير ادم هو حياتها بأكملها ليدخل والد لينا عليها ويردف قائلابقسوه : يالا أجهزى خلصى عشان عريسك قرب يوصل مش عايز عياط عشان الراجل ميطفش من وشك النحس دا
لتنظر له همس بكره وتردف قائله: انت اب ازاى أنا عايزه افهم مستحيل يكون فى اب فى الدنيا دى زيك انت حيوان مستحيل تكون انسان زينا
لينظر والد لينا تجاه همس ويظل ينظر لها كأنه يعرفها جيدا ليردف قائلا بداخله : انا حاسس انى عارف البنت دى بس مستحيل تكون هى مستحيل تكون هى ابدا بس دى شبها اوووى
لتردف همس قائله:مش بترد ليهاكيد ملكش عين تردعليا هترد تقول اى معندكش حاجه تقولها
والد لينا بغموض : هو انتى اسمك اى
همس بغضب : اسمى هو دا بترد عليا بيه اسمك اىأنا اصلا ليه اتكلم مع واحد زيك معندوش قلب
لينا بدموع :عشان خاطرى يا همس كفايه أنا مش قادره
همس بحزن : خلاص ياحبيبتي بس يالينا
لينا بدموع وبكاء : خلاص يا همس
والد لينا بصدمه : اسمها همس كمان لا مستحيل تكون هى بس هى شبها واسمها همس كمان لا مستحيل
ليتركهم ويخرج من الغرفه يفكر فى هذا الماضى الذى سوف يفتح من جديد
فى قسم المخابرات فى مكتب الرائد سيف العامرى كان يجلس بغضب على مكتبه ليردف قائلا بغضب: يعنى اى معرفتش توصل لللى بعت ليا الرساله دى مش انت اللي جايبها
العسكرى بخوف : والله ياسيف بيه انا دورت على اللى
بعتها بس مالقيتوش
سيف بغضب : أخرج انت دلوقتى
ليخرج العسكرى بطاعه ويتركه فى دوامه افاكره من الذى ارسل تلك الرساله له اكيد هو " سالم " الذى يبحث خلفه سيف من اجل أن يثبت أنه يتاجر فى الممنوع ولكن بمن يقصد بأنه أن لم يبتعد سوف يدمر له اقرب الناس هل يقصد أخيه ام حبيبته وعشقه نور ليمسك هاتفه بلهفه ويقوم بالاتصال بنور :الوا ياحبيبتي عامله اى يانورى
نور بحب :الحمدلله ياحبيبي عامل انت اى ياسيف أنتى وحشتينى اوووووى
سيف بشوق:انتى اللى وحشانى اكتر ياقلب سيف انا هخلص بسرعه وهاجى عشان اكلك ياقلب سيف
نور بخجل :اى ياسيف عيب كدا الله
سيف بحب : انتى مش هتبطلى كسوف منى يانورى مش انا حبيبك ولا اى
نور بعشق :انت حياتى كلها ياسيف مش بس حبيبى انت الدنيا بالنسبالى
سيف : لا انا كدا مش هيستحمل لازم
نور بخجل :سيف بس بقا
سيف :بعد سيف خمس دقايق واكون عندك ياقلب سيف
فى المساء فى منزل لينا كانت تجلس فى غرفتها وبجوارها همس لينا :أنا مش هطلع ياهمس مش هطلع
همس : ازاى بس يالينا اومال هتمضى ازاى
لينا :همضى من هنا ياهمس يبقى يجبلى الورقه وهمضى هنا مش عاوزه اشوف الراجل دا دلوقتى مش عاوزه
همس بحزن : اللى يريحك ياحبيبتي
بعد كتب الكتاب كانت تجلس فى غرفتها وحيده وحزينه بعد ان تركتها همس وجلست بالخارج من أجل ان يدخل لها الذى يسمى زوجها لتسمع دقات على باب غرفتها ليدق قلبها بخوف لتجده يدخل لتنظر له بصدمه وتردف قائله: مراد
مراد وهو يتقدم منها : ايوا مراد اى مفكره انى هسيبك لغيرى
بتحلمى يالينا أنتى ملكى أنا وبس
لينا بدموع وهى تقف أمامه : قصدك اى يامراد أنا مش فاهمه حاجه وبعدين انت بتعمل اى هنا
مراد وهو ينظر داخل عينيها : أنا وأنتى اتجوزنا يالينا أنا لما عرفت انك اتخطبتى وانك هتتجوزى أنا كنت بموت من مجرد التفكير أن فى حد ممكن ياخدك منك أنا جيت لابوكى واطلبت ايدك منه بس هو قالى انك مخطوبه بس لما عرف
إن عندى شركه وانى غنى وكدا وافق
لتبكى لينا بقوه وتضربه فى صدره وتردف قائله: ليه عملت كدا يامراد ليه انا مش محتاجه شفقه من حد أنا مش عايزه
شفقتك دى عليا
ليضمها مراد إليه بقوه ويدفن وجهه فى صدره ويردف قائلا: بس اهدى يالينا اهدى ياحبيبتي أنا عملت كدا عشان بحبك يا لينا مش شفقه زى ما انتى مفكره أنا بحبك يا لينا
لينا برفض : انت مش بتحبنى انت بتعمل كدا شفقه مش بتحبنى يامراد
مراد بصدق : والله العظيم بحبك يالينا بعشقك
لتبتعد لينا عن حضنه وتنظر له بصدمه وتردف قائله:
بجد بتحبنى يامراد انت قولت انك بتحبنى
مراد بتأكيد :ايوا بحبك يا لينا مش بس بحب لا انا بعشقك كمان ياحبيبتي
لينا بفرحه ودموع : بجد يامراد بتحبنى طب احلف كدا
يامراد أنا مش مصدقه نفسى انت بتحبنى يامراد
مراد : والله العظيم بعشقك يا لينا
لتضمه لينا بعشق وتردف قائله: أنا كمان بحبك اوووى يامراد أنا فرحانه اوووى نفسى اليوم دا ميخلصش عشان مش عارفه هفرح تانى ولا لا اخيرا شوفت يوم حلو فى الدنيا
لتدمع عيونه من شده حزنها ونبره صوتها الذى يوضح بها كميه الفرح والسعاده ليضمهاإليه بعشق ويدفن وجهه فى عنقها ويردف قائلا : حياتك الجايه معايا كلها فرح وسعاده
يالينا عمرى ماهزعلك ابدا يالينا
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه وينظر لها بعشق ويقترب منها ويلتهم شفتيها فى قبله يخبرها بها عن عشقه وجنونه بها وأنها الوحيده التى امتلكت قلبه ونادين لم تكن سوى اعجاب فقط وليس حب الحب الحقيقي الذى شعر به بجوارها هى فقط
فى الخارج كانت تجلس همس بجوارادم لتنظر له وتردف قائله : هو كدا مراد تجوز لينا صح ياادم
ادم بضحك :ايوا اتجوزها
همس بضيق :بتضحك على اى دلوقتى
ادم : اصل انتى كل شويه تسألينى ياحبيبتي
نفس السؤال
همس بسعاده : اصل انا فرحانه اوووىانت متعرفش لينابتحب مراد قد اى ياادم ولينا اتعذبت اووى فى حياتها ومراد هيعوضها عن كل دا
ادم : ومراد كمان بيحبها ياهمس ربنا بعت ليه لينا عشان تعوضه عن اللى حصله زمان مراد هو كمان اتعذب اووى فى
حياته اووى ياهمس ربنا عوضهم ببعض وبعدين بقا انتى وحشتينى اوووى
همس بحب : وانت كمان وحشتينى اوووى يادومى
ادم :امتى بقا اتجوزك ياهمستى مش هبعدك عنى لحظه واحده ياحبيبتي
لتنظر له همس بخجل وتصمت لترى مراد ولينا يخرجون من الغرفه ويظهر على وجهه لينا السعاده لتقترب منها همس وتضمها بقوه وتردف قائله: الف مبروووك يالينا
لينا بسعاده : الله يبارك فيكى يا همس
ليقترب منهم ادم بغضب ويقوم بسحب همس إليه بقوه ويردف قائلا بابتسامه مصتنعه يخفى بها غضبه :مبروك يالينا مبروك يامراد عن اذنكم بقا عشان هنمشى احنا
لينا ومراد : الله يبارك فيك
همس : بس ياادم أنا
ادم بغضب يخفيه : يلا بقا عشان نسيبهم مع بعض ياحبيبتي مينفعش كدا
همس :حاضر سلام يا لينا
لينا : سلام ياحبيبتي
ليأخذ ادم همس ويذهب ويظل مراد ولينا ليأتى لهم والد لينا ويردف قائلا: يلا بقا يالينا مع جوزك
لينا بصدمه :انت بتقول اى يابابا
والدها بقسوه: اى بقولك يالا مع جوزك أنا قولت حاجه غلط انتى مفكره انى هفضل مستحملك تانى بعد مااتجوزتى أنا كنت مستحملك بالعافيه ومصدقت انك اتجوزتى روحى بقا مع جوزك لحد فرحك مايجى وبعدين هو مش غريب دا جوزك
لتنظر له بجمود يراه لاول مره : عندك حق هو جوزى ومش غريب عنى أنا اللى مستحيل اقعد معاك لحظه واحده
لتنظر تجاه مراد الذى ينظر تجاه والدها بغضب وتردف قائله بدموع وهى تنظر له: يلا بينا من هنا يامراد
مراد : أنا مش عاوز اغلط فيك لان انت ابو لينا غير كدا كان زمانى دفنك هنا لان انت السبب فى نزول دمعه من عيونها
ليمسك يديها ويذهب بها إلى الخارج لتنفجر لينا فى بكاء حاد ليضمها مراد إلى صدره بقوه ويردف قائلا: شششش اهدى ياقلب مراد أنا جنبك ومش هسيبك ابدا ياحبيبتي محدش
يستاهل دموعك دى
ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقوم بمسح دموعها بحنان ويردف قائلا: خلاص بقا ياحبيبتي مش عايز دموع اللى جاى فرح وسعاده وبس
لتنظر له لينا بعشق وتردف قائله:أنا بحبك اووى يا مراد أنا ربنا عوضنى بيك عن اى حاجه وحشه شوفتها فى حياتى
ليقترب منها ويقبل جبينها بعشق ويأخذها الى سيارته ويجلسها بجواره ويذهبوا الى فيلته دلفوا سويا الى الداخل اخذها مراد معه إلى غرفته لتتوتر لينا وتردف قائله:مراد أنا هنام فين
مراد وهو يقترب منها : هتنامى هنا ياحبيبتي
لينا : طب اطلع انت بقا عشان انام
مراد : لا ما أنا هنام معاكى هنا
لينا بصدمه : لا طبعا أنا هنام هنا لوحدى وانت نام فى اى اوضه تانيه
مراد : لينا هو انتى مش واثقه فيا
لينا بتبرير : لا والله انا واثقه فيك يامراد بس انا اتكسف انام جنبك
مراد بحب : تتكسفى من اى ياحبيبتي أنا جوزك وبعدين أنا هاخدك فى حضنى وبس
لينا : بس يامراد
مراد: مفيش بس يالا بقا
لتنام لينا بجواره ليقوم بسحبها داخل أحضانه ويقبل جبينها بعشق ويردف قائلا: تصبحى على جنه ياحبيبتي
لتضمه لينا بقوه وهى تدفن وجهها فى صدره ولاول مره فى حياتها تشعر بالراحه والامان الذى كانت تفتقدهم
كانت تجلس بجواره فى السياره وتراه يقود بغضب وسرعه لتردف قائله بتوتر : ادم فى اى هو أنا زعلتك فى حاجه
ادم بغضب : لا هو انتى بتعملى حاجه لا سمح الله ولا بتزعلينى ابدا
همس بإستغراب : انت بتتريق ليه دلوقتي هو أنا زعلتك فى حاجه مش احنا اتصلحنا ياادم اى اللى حصل تانى
ادم بغيره وصراخ : هو أنا مش قولتلك قبل كدااااااا انك ملكى أنا لوحدى بتااااااااااعتى أنا وبس انتى ازاااااااى تحضنى لينا كدا مش قولتلك أن ممنوع حد غيرى يقرب
منك قولت ولا لا
همس : بس دى صحبتى ياادم وبعدين انت بتزعقلى ليه انا عملتلك اى كل شويه تزعقلى من غير سبب وتتخانق معايا
ليهدأ ادم قليلا ويردف قائلا: همس انتى عارفه انى بغير عليكى وان غيرتى عليكى مجنونه مش بستحمل اى حد غيرى يقرب منك بموت ياهمس لما اقلاقى حد قرب منك او كلمك
لتحزن همس وهى ترى نبرته المتآله لتقترب منه وتردف قائله: أنا اسفه ياحبيبى مش هعمل كدا تانى طالما انت بتضايق متزعلش منى بقا
ادم وهو يقبل باطن يدها : عمرى ما ازعل منك ياحبيبتي
فى مكان مجهول
مجهول 1 : احنا لازم نخلص منه عشان بقا خطر علينا
مجهول 2 : لا لازم الاول ندمره فى أقرب حد ليه وانا عارف هو مين الحد دا ههههه.