قصة عشقت متزوج
البارت التاسع9
بقلم اسماء محمد
♧♤ ما فضل كتير للامتحان ، (المشروع تم و اخدنا عليهو درجات كويسة ) الامتحانات كبست و اموري مع حسام ماشة تمام
تذكرو لمن قلت ليكم اخوي كاظم شاكي فيني ؟!!!
اليوم خميس ماشة المكتبة اطبع لي شيت ، مرقتا بعربيتي ، أثناء ما كنت بسوق اتصل حسام ، قالي انا مشتاق ليك و عايز اشوفك قلت ليهو ماشة السوق نتلاقة في ود الشيخ لانو قريب من المكتبة ، ( كاظم كان وراي من مرقتي من البيت مراقبني ) ، حصلت المكتبة و طبعت الشيت ، دخلت المطعم لقيت حسام منتظرني ، قابلني بابتسامة حلوة و دلع سلمت عليهو و قعدتا قالي عايزة شنو ، غنوة= عصير بس ،، طلبنا اتنين عصير و كنا بنتونس و نضحك فجأة كاظم جا داخل المطعم نزل في حسام ضرب لمن عوقو ، و شتايم ، حسام ما دافع عن نفسو نهائي ، كاظم مسك يدي و مرقنا من المطعم ركبني عربيتو و دور ، طول الطريق ما اتكلم لكن كان سايق بجنون و سرعة خيالية ( في قلبي خلاص يا غنوة انتهيتي دا آخر يوم ليك تاني الا القبر يشيلك) ، حصلنا البيت و ما كان في زول غير ماما نفيسة شافت منظر كاظم فظيع و وشو ما يطمن حاولت تتكلم معاه لكن ما اتجاوب معاها ، قاليها يا ماما نفيسة الليلة امشي لعفراء لانو دي شهورها الاخيرة محتاجة ليك اكتر مننا ، خلي الحارس يوديك بعربيتي ، ماما نفيسة مشت لعفراء لكن قلبها ما كان مطمن ،،، بعد مشت ماما نفيسة كاظم طلعني غرفتي و قفل علينا الباب قالي يا غنوة رجعتي علاقتك مع حسام ولا انا فاهم الموضوع غلط ؟!! ،،، غنوة = ( بلآمةو صوت عالي و دموع) مافي حاجة غلط يا كاظم انا بحب حسام و ح يتزوجني بعد يطلق مرتو و الكلام دا ما بعيد ،،،، كاظم ضربني كف ( وقعتا من طولي) قالي غنوة انت عارفة حبك دا اسمو شنو في المجتمع ؟! انت مجرد وسيلة ،، انت عشيقة يا هبلة اصحي يا بت ،،،
● طبعآ كلمة (عشيقة) دي قطعت نفسي و تلفت اعصابي ، عيوني ضلمو ما كنت شايفة حاجة ما كنت سامعة غير كلمة عشيقة في اضاني ، قعدتا اصرخ بأعلى صوت انو انا ما عشيقة زول انا ما عشيقة زول ...........
تاني ما وعيت الا الصباح عاينت في المراية خدي مورم و عيوني حسيت نفسي دايخة قمتا بصعوبة استحميت و لبست عادي نزلتا تحت لقيت ابوي وشو ما يتفسر من الزعل و الغضب ، عاينت ليم كلهم جوة عيونم و بدون خوف ، ابوي قالي شوفي وصلتي نفسك لوين ؟ ،، غنوة ( بكل برودة اعصاب) انتو وصلتوني الحالة دي ما معافياكم كلكم و انا غير حسام ما ح اتزوج ح اقعد ليكم كدا لمن اموت ، مافي زول اتكلم معاي ، اكلتا و رجعتا غرفتي ، كان نفسي اتكلم مع حسام و اطمن عليو لكن مافي تلفون ، قلبتا الغرفة مالقيت اي جهاز ممكن يوصلني لحسام ( جسمي كلو قعد يرجف ما قادرة اسيطر على اعصابي ) رفعت الكرسي كسرت المراية و بديت انزل في الستاير و حالتي كانت جنون رسمي ، اخوي محمد لحقني و حضني ( حضني قوي و كان بحنس فيني و يهديني) لقايت ما نمتا
الصباح لقيت روحي في غرفة محمد ، محمد كان نايم في كرسي جنبي ، ناديت عليو يا محمد .. محمد صحى مفزوع بسم الله مالك ؟!! ،،، غنوة = ولا شي ، مالك نايم في الكرسي؟ ،، محمد = ما حبيت اخليك براك ، خليك مرتاحة امشي اجيب ليك حاجة تاكليها ..... محمد مرق مني و دابي استوعبت الحصل ندمتا شديد ، حسيت الدنيا ضاقت بي ( كنا أسرة سعيدة و متماسكة و بنحب بعض ) التوتر الحاصل دا بسببي ح أصلح اي حاجة ( ضحكت ابوي و ثقة اخواني ) استغرفتا ،قمتا صليت و دعيت بحاجات كتيرة .