قصة أنتي هوسي
البارت الثامن والاربعون 48
بقلم شيماء فيصل
تقف فى زوايه تنظر له ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره تضع يدها على فمها تكتم شهقاتها بيدها خوفا منه أن يقوم تتذكر مافعله معها فى نفس الغرفه تخشى أن يجرحها مره اخرى .
تململ مراد قليلا ليفتح عينيه ببطئ ليصتطدم بضوء الغرفه العالى ليغمض عينيه سريعا ثم يفتحها مره اخرى لينظر لتلك الواقفه أمامه تنظر له بوجع ودموعها تغرق وجينتها ليفتح عينيه بآلم هاتفا بنبره مرتجفه : لينااااا
خرجت شهقه من بين شهقاتها تنظر له بوجع كبير وحزن اكبر تريد أن تعانقه بكل قوتها تريد أن تنام باحضانه براحه تستمع بدفئ أحضانه تريد الكثير والكثير لكنها تخشى أن يكسرها مره اخرى لتستمع لصوته المتألم : لينا قربى منى ياروحى انتى بعيده كدا ليه
اعتدل بجلسته ليمد يده لها هاتفا بنبره مرتجفه
لينو تعالى ياحبيبى
هزت راسها بنفى ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره .... ليحاول أن يقوم من مكانه لكنه غير قادر ليهتف بوجع : لينا قربى منى ياروحى تعالى
اقتربت منه ببطئ ووجع قتله لتجلس على الفراش أمامه تنظر له بعشق ممزوج بالوجع ليقوم بسحبها بقوه داخل أحضانه يحتضنها بقوه وجنون يعتصرها بين يديه ....
شهقت بفزع لتبادله عناقه بقوه اكبر تدفن نفسها داخل أحضانه بقوه شهقاتها تتعالى لتدفن وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى بسكر لقد اشتاقت له بجنون ... حاوط خصرها بتملك ليهتف بعشق بجانب أذنيها : وحشتينى وحشتينى بجنون يالينو
ابتعدت عنه بلهفه تنظر له بترقف لتهتف بصوت مخنوق : مراد انت انت...
اقترب منها اكثر ليحتضن وجهها بين يديه : ايواا ياروح مراد أنا افتكرت كل حاجه انا اسف اسف على اى حاجه حصلت منى ودايقتك اى كلمه وحشه قولتها وزعلتك انااا اسف انتى اتعذبتى اوى بسببى يالينا انا ماستهلكيش عارف
انك تعبتى اوى فى حياتك وانا كملت عليكى بس اناااا بحبك والله العظيم بعشقك وبموت فيكى انتى كل حياتى روحى وقلبى وعقلى وعشقى وجنونى بس اللى حصل دا كان غصب عنى مش بإيدى اسف على كل دمعه نزلت من عيونك بسببى اسف على كل لحظه اتوجعتى وكنت أنا السبب اسف على كل لحظه قضتيها وحيده وموجوعه انا مش عايز من الدنيا غيرك انتى وبس اقسم بالله مافى حد يحبك قد ماانا بحبك شششش أهدى ياروحى انتى ليه بتعيطى
بس مش مسمحانى زعلانه منى والله عارف عندك حق تزعلى ياروح مرادك بس انا ماستحملش زعلك ولا بعدك عنى بلاش توجعى قلبى اكتر من كدا انا بعشقك يالينو
انفجرت ببكاء حاد وشهقاتها تتعالى بقوه تنظر له بعشق ونظره جعلته يظفر بارتياح ليسحبها داخل أحضانه يضمها بقوه يحاوط خصرها وكتفها بيده كأنه يحتضن طفل صغير يضع جبينه على جبينها يضمها بقوه لفت يدها حول عنقه تحتضنه بقوه دافنه وجهها بعنقه ليقبل جبينها بحنان ورقه ويهمس لها بحب : انتى عارفه يالينا انا بحبك اوى انا مش متخيل ازاى نسيتك ازاى قدرت اجرحك وابعدك عنى ازاى قدرت ابعد روحى عنى ربنا يخليكى ليااا ياروح قلبي ولا يحرمنيش منك ابدا بس انتى هتفضلى
ساكته مش هتتكلمى
اخيرااا خرج صوتها لتجيبه بصوت متحشرج
انااا عايزه أفضل جمبك لحد مااموت لاخر لحظه فى عمرى انا لو هموت عايزه اموت دلوقتى وانا فى حضنك كدا وانت حضنى بإيدك
يامرادى انت ماتعرفش انا بحبك ازاى نفسى أفضل جمبك لآخر نفس فيااا بس مش عارفه ليه الدنيا بتستكر عليااا افرح مش بكمل يومين فرحانه وتيجى بعدها بصدمه كبيره اوى تهدنى وتكسرنى عارف انا راضيه بكل حاجه تحصلى الااا حاجه واحده بس عارف اى هى
ابتعدت عنه قليلا تنظر داخل عينيه بدموع : انى ابعد عنك يامرادى ماقدرش والله مااقدر بحبك اوى اوعى تسيبنى يامراد أو تبعد عنى مهما حصل لو زعلتك قولى بس ماتنمش وانت زعلان منى اوعى تخاصمنى فى يوم الاا انت زعلك وحش اوى وانا مش بستحمله لو غلطت فى حقك عاقبنى بس وانا هنااا فى مكانى وفى حضنك انا بشكر ربنا عليك انت هديه ربنا ليااا
انت لو تعرف انا بحبك قد اى عمرك ماهتزعلنى ولااا تفكر تجرحنى توعدنى انك تفضل جمبى طول العمر ولا تبعد عنى ابدا
اغمض عينيه بآلم ووجع عينيه تلمع بدموع الحزن كيف له أن يجرحها كيف له أن يكون سبب فى بكاؤها ليخطفها داخل أحضانه بقوه
انتى بتقولى اى بس يالينتى حرااام عليكى هو مرادك يقدر يعيش من غير لينتو لحظه واحده انا اموت من غيرك انتى النفس اللى بتنفسه انتى شريان حياااتى اوعدك انى عمرى ماازعلك ولا اجرحك ابدااا ياروح قلب مرادك انتى
عايزك تركز معايا كدا وتسمعنى كويس انا خرجت كله من الأوضه عشان نتكلم براحتنا .
هتف سليم بجملته بحديه شديده وهو يجلس بجانب مراد
مراد بضيق : مابراحه شويه ياسياده الرائد داخل علينا حامى كدا ليه ياشيخ ماتراعى انى واحد لسه ذاكرته راجعه ليه يعنى مراتى وحشانى تيجى انت والعيال التانيين زى القضى
المستعجل وتكبسوا على نفسنا مش عارف اى الصحاب الخنيقه دى اووف بقااا
مرر يده على وجه بضيق لقد نفذ صبره من غباء صديقه ليصرخ به : انت اهبل ياااض ولا فيك اى انا زهقت منك اقسم بالله فخلى اليوم يعدى احسنلك انت اى مش بتفصل خالص يااخويااا ماتقلقش نخلص من ام نادين الزفت ومصطفى الواطى وترجع لمراتك ياحبيبى مش هتطير هى
مراد بضيق : طب قول ام الخطه الذكيه بتاعتك ياذكى ياحلو ...
سليم بصبر : هقولك يااذكى اخواتك اسمعنى بقاااا وركز معايااا كويس اوى
مش عارف سليم خرجنا كلنا من الاوضه ليه اى اللى هيقوله وهيكون سر بينهم مش عايزانا نعرفه ....... هتف سيف جملته بغضب شديد
ادم بهدوء وتفهم : أهدى ياسيف انا عارف سليم بيعمل اى كويس وبيفكر ازاى
التفت له سيف بضيق : يعنى انت عارف يااادم وسايبنا كدا هو سليم قالك
ادم بهدوء : لا ماقلش ليااا حاجه بس انت عارفنى اكتر واحد بفهم سليم بيفكر فى اى واكتر واحد عارف سليم حتى اكتر منك انت
سيف بابتسامه : انت هتقولى ماانتوا الاتنين زى بعض كأنك انت اللى توأمه مش أناا بس مش هتقول ليااا عاوز مراد ليه .....
اقترب منه بهدوء ليهتف بصوت منخفض : هقولك سليم عاوز يقبض على نادين ومصطفى ومش عايز يسيبهم ابدا وخصوصا أن نادين هربت منه ودلوقتي مراد رجعتله الذاكره وقبلها كان مع نادين وكان بيعملها على أساس أن فاقد الذاكره وفقدان الذاكره لمراد خلاها تثق فيه وتعرف أن مراد فقد الذاكره وأنه لسه بيحبها فسليم هيستغل الفرصه دى وهيخلى مراد يجيب طريق نادين واكيد طريق مصطفى معاها
بس انت ماتبينش حاجه قصاد لينا كفايه اللى هى فيه
ابتسم سيف بإعجاب وحب : ياجامد انت دا انتوا طلعتوا شياطين ياادم وانا مش عارف بس سليم جدع وهيعرف يجيب حق صاحبه كويس من الزباله دول
فهمت هتعمل اى يامراد .
مراد بغضب شديد : فهمت ياسليم فهمت
ليمسك الهاتف بيدا يبحث عن اسمها باحتقار واشمئزاز ليجده ليتصل بها لكنها لم تجيبه ليعيد الاتصال بها مره اخرى ولكنها لا تجيبه ليعيد الاتصال بها مره اخرى بغضب اكبر لتجيبه بصوت منخفض : الو
مراد بضيق : ايواا يانادين انتى فين بتصل بيكى مش بتردى ليه
نادين بتوتر : هااا لا ابداا انا بس ماسمعتش الصوت اصل انااا
نفخ مراد بضيق لينظر له سليم شرزا حتى لا تشك به ليهتف بصوت هادى وحب مصتنع : اصل أنا قلقت عليكى يا قلبى بتصل عليكى ومش بتردى فا خوفت عليكى اوى وبعدين انا بتصل بيكى عشان هقولك ممكن ابات النهارده فى الشغل عشان عندى شغل كتير اوى
ابتسمت بفرحه وسعاده لتهتف بعدم تصديق : اى بجد هتبات فى الشغل النهارده ... احم .. قصدى . طب ليه كدا ياحبيبى هتوحشنى اوى يامراد اوى
مراد باشمئزاز : اه وانتى كمان سلام عشان عندى شغل كتير سلام
لينهى معها يرمى الهاتف بغضب جحيمى : ليه بتخلينى اكلم الزباله دى انا مش عاوز اسمع صوتها تانى
سليم بهدوء : اصبر انت وهتخلص منها نهائى احنا دلوقتي حددنا مكانها وقوم معايا عشان تشوفها وهى مذلوله والاساور فى ايديها
نظر له بضيق ليقم من مكانه لكنه تجمد مكانه عندما وجدها تنظر له بوجع وعينيها تلمع بدموع
ليهتف سليم بهدوء وهو يخرج من الغرفه : مستنيك برااا يامراااد
خرج سليم وتركهم ليقترب منها بلهفه يحتضن ووجهها بيده : بتعيطى ليه يالينا كل دقيقه تعيطى كدا حرام عليكى نفسك بتعملى كدا فى نفسك ليه يالينو
تساقطت دموعها بآلم : انت كنت بتكلمها يامراد
لسه بعد كل اللى حصل وبتكلمها انت خلاص مابقيتش عايزنى فى حياتك بقيت بتكرهنى وبتحبها هى يامراد
استند جبينه على جبينها ليهتف بصوت اجش
ياشيخه حرام عليكى اكرهك اى بس واحبها اى
لينا حبيبتى انتى بتفكرى ازاى انتى متأكده انى فى هنا مخ انتى بجدك عندك مخ ولا معندكيش عاوز افهم بس
حاولت دفعه عنها : ابعد عنى مالكش دعوه بيااا
احتضن خصرها بتملك : مين دا اللى يبعد دا انا قتيل هناا ابعد قال بصى عايزك كدا تهدى وترجعى بيتنا عشان هخلص من الزباله اللى فى حياااتى وارجعلك ياروح قلبى ومش عايزك تسألى على اى حاجه انا هرجعلك
نظرت لعينيه بعشق : هترجعلى يامرادى
قبل عينيها بحب : هرجعلك ياروح مراد
همس انتى هتفضلى تكلمينى بالطريقه دى كتير انا اعتذرت ليكى على اللى عملته وانتى بردوا اللى جواكى جواكى ونزلتك الشغل معايا زى ماانتى عاوزه ليه بقاا المعامله دى ياهمس ....
أنهى جملته بحزن من معاملتها الجافه معه
همس ببرود : معامله اى على فكره بتعامل عادى
جدا انت بس اللى حساس زياده عن اللزوم وبتهيألى أن دى المعامله اللى تنفع معاك وهى دى المعامله اللى تستحقها يااادم
اغمض عينيه بقوه يتنفس باضطراب لايريد ان بغضب عليها ليهتف بهدوء مرعب : يعنى اى عاوز افهم هتفضلى كدا كتير
وضعت قدم فوق الأخرى تبتسم بخبث وتشفى
: مااعرفش حسب مزاجى بقااا لما مزاجى يبقا رايق اعاملك رايق ولما مزاجى يبقى وحش اعاملك اسود معامله بس مش معنى كدا أن احنا رجعنا لبعض ياروحى تؤتؤ لما تتعلم الأدب الاول وتحترم نفسك وتبطل غيرتك المجنونه وتملكك وهوسك ابقى افكر ارجع معاك زى الاول غير كدا معطلكش يادوووومى ... قالت جملتها الاخيره بطريقه مستفزه إصابته بالجنون
ضغط بيده على الهاتف بقوه ليصرخ بها بجنون وتملك : بتحلمى نجوم السما اقربلك ياهمس عمرى ماهبطل غيرتى عليكى ولا تملكى فيكى ولا هوسى بيكى عمرى سامعانى هتفضلى جنونى وعشقى وهوسى وكل حاجه ليااا فى حياااتى سامعه انتى كل حياتى واحلى حاجه في حياتي ومش هتخلى عنك ابدا مهما حصل احنا نزعل ونتخانق براحتنا بس وانتى جمبى وفى حضنى مش بعيد عنى وارجع النهارده الاقيكى رجعتى اوضتنا ولو انتى عنيده انا اعند منك ياهمستى سلام ياروحى هتوحشينى بجنون ياروح قلب ادم
اغلق الخط معها يبتسم بمكر على طفلته المجنونه القويه التى إصابته بالجنون لا يستطيع العيش من دونها لحظه واحده
وضعت يدها على قلبها تبتسم بعشق لهذا المتملك المهووس تعشقه بجنون تموت به تعشق كل تفصيله به أغمضت عينيها بعشق : اااه هتجننى ياادم يخربيتك بموت فيك يادومى
نائمه عاريه باحضانه يحتضنها بمكر وضعت رأسها على صدره ويدها تعبث بخصلاتها : تعرف انك انت اكتر واحد بتعجبنى يادرش
ابتسم بثقه : اومال ياقلبى انتى فاكرنى كبرت وجعزت لا دا انا اعجبك اوى
نادين بضحك وغمزه : هههههه ياروحى انتى لا متألقش انتى عاجبنى ونص
حرك يده على ظهرها العارى بطريقه مقرفه تشبه تماما : بس انتى بتحلوى اوى يانادو
تؤتؤ والله مافى حد بيحلو غيرك ياصاصا .....
هتف سليم بجملته وهو يدفع الباب بقوه جعلتهم ينتفضوا يوجه سلاحه عليهم ليقترب منهم بقرف : لا مش قضيه خطف وهروب لا وكمان اداب الله عليكم فعلا طول عمرى بسمع عن الزباله بس اخيرااا شوفتها بعنيااا
فعلا ياسليم مافيش ازبل من كدا حد مقرفه بطريقه لا توصف وسهله اوى ورخيصه اووووى
: هتف مراد بجملته ينظر لها باشمئزاز وقرف
تؤتؤ حرااام عليكم كدا لا بجد نادو صعبت علياا اوووى شايف الدمعه هتفر من عينى عليها دى مصدومه يعينى من كتر الصدمه مش قادره تتحرك ولا تنطق حتى .... هتف ادم جملته بضحك وتشفى لتلك الرخيصه
معلش ياصاحبى بس دى نهايه الزباله وانت عارف كدا كويس الزباله لازم تتلم وتروح لمكانها الأساسى ... هتف سيف جملته وهو يقترب منهم بقرف وكره ....
سليم بقوه : لفوهم فى الملايات اللى عليهم وعلى البوكس على طول
صرخت نادين بغضب جحيمى : بتضحك عليااا يامراد بتغفلنى كل دا عشان حبيبه القلب مش هخليك تتهنى بيها هوريك لازم احرق قلبك عليها
اقترب منها بإبتسامه : ياشيخه بصى والله لولا انى هتوسخ لو مديت ايدى عليكى لكنت قتلتك ودفنتك مكانك هنا وحبيبه القلب ستك سامعانى ستك وست البنات كلهم اسمهم بس متحاوليش تنطقيه يازباله
ليقترب من مصطفى بكره : انت بقااا ماتعرفش انا جوايااا ليك هتتحاسب على كل لحظه وجعتها وجرحتها فيها ....
أنهى جملته ينهال عليه بالضربات والركلات بغضب وجنون عاصف يتذكر حزنها ووجعها وبكاؤها بسبب هذا الحقير ليزيد من ضربه له حتى اقترب سليم منه وابعده عنه ليصرخ بالعساكر : خدوهم على البوكس يالاااا
نادين بصراخ : مش هسيبك يامراد مش هسيبك هندمك على اللى عملته هندمك
بعد دقائق اقتربوا من بعضهم بابتسامه وفرحه
قائلين معاً بصوت واحد : على رأى المثل يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل ههههههههه بس خلاص هنعيش عيشه فل
انهو كلامهم محتضين بعضهم بشده وقوه وحب اخوى لا مثيل له ففرحتهم الان لا توصف .
صرخت بجنون ونار الغيره تأكلها : شوفى بقااا كل دا فين سليم باشا يانهااارك اسود ياسليم احنا بقينا الساعه 1 بليل وانت من الصبح برااا
كل دا وانت فين يابيه كل دا بتتسرمح فين بتخونى انا عارفه انك بتخونى بعد كل اللى عملته عشانك تعمل فياااا كدا ياخاين
نظر للهاتف بصدمه من حديثه هل تشك به لا تثق بعد كل مافعله من أجلها : شمس انتى بتهزرى ولا بتتكلمى بجد
شمس بغضب شديد : بهزر انت باين عليك اتجننت ياسليم طول النهار برااا البيت حتى ماكلفتش نفسك تتصل علياا وتقولى انت فين ولا بتعمل اى
اغمض عينيه بقوه يحاول أن يهدأ قليلا : صوتك مايعلاش قولت كتير مابحش صوتك يعلى عليااا ياشمس انتى شكلك ناويه على نكد
انا عارفك وانا كنت فين ياهانم كان عندى مهمه وكان
حكى لها كل شئ بغضب وزعل .
شهقت شمس بفزع : يعنى نور دلوقتي كويسه ياسليم ومراد الحمد لله انا اسفه والله ياسلومتى بس كنت خايفه عليك اوى
سليم بغضب : شمس اقفلى دلوقتي عشان خلاص قربت اوصل انا فى الطريق سلام دلوقتي ...
قفل الخط معها لتضع يدها على خدها بحزن : اوووف عليكى ياشمس اهو زعل منك تعملى اى دلوقتي عشان تراضيه امممم امممم بس خلاص لقيتها هى دى وحياتك عندى ماسيبك زعلان منى دقيقه واحده يا سلومتى .
قفزت من مكانها تقف أمام الدولاب بحيره لاتعرف ترتدى اى فستان لتنظر للفستان الاسود وتبتسم بخبث
بعد وقت قصير تقف أمام المرأة تتابع مظهرها بفرحه وسعاده لتسمع صوت سيارته .
دلف للداخل بغضب وضيق ليدخل لغرفتهم وثوانى وتجمد مكانه وهو يراها بتلك الهيئه الرائعه المغريه ليحاول أن لا يتأثر بها لتقترب منه بهدوء تحاوط عنقه بيده تغنى مع الاغنيه بإندماج وحب لكى تراضيه : يا حبيبي انا قبل منك اه كنت بخاف من الحب وجراحه وقابلت عنيك خدونى ورجعوا ايام عمرى اللى راحوا
دلوقتى ليه مفاضلش بينا الا الفراق الا الفراق
طب اعمل ايه ده مفيش فى قلبى غير الاشتياق
الاشتياق
لتقبل وجينته بحب ويده تتغلغل بين خصلاتها
ومش عايز ليه تكلمنى وبتتهرب منى يا حبيبى حرام فهمنى متسبنيش احتار لو كنت غلطت حاسبنى وراضية كمان تعتابنى انما تبعد وتسبنى يبقى بترمينى فى نار
لتنظر لعينيه وتبتسم بعشق : طب هات عينك فى عنيا .... وتمسك يده وتمررها على وجهها : المسنى وقرب ليا ده انا عيشالك ياحبيبى كل حياتى ده انا من غيرك ولا حاجةارجع ده انا ليك محتاجة وبقولهالك من قلبى انت حياتي شوف كام سنة انت وانا عايشين حبايب
غمزت له بخفه وشوق : وحشنى بجد صحيح
من البعد انا قلبى جريح طول ما انت بعيد ياغالى نقصانى حاجات كتير حبيبي انا قلبى عليك انا اقرب منك ليك سامحنى خلاص كفاية
عرفاك قلبك كبير حبيبى تعالى تعالى بقولك تعالى مفيش اى شئ هيخدنى منك
احتضنته بلهفه وجنون وشوق : وحشتينى اوى اوى ياسلومتى اسفه والله بحبك وكنت خايفه عليك اوى ماتزعلش منى ياروح قلبي
لف يده حول خصرها يضمها له بقوه وجنون يدفن وجه بثنايا عنقها مسنتشقا رائحتها بإدمان
: انتى كمان وحشتينى اوى ياشمسى مش زعلان منك ياروحى اصلا مش بعرف ازعل منك
ابتعدت عنه قليلا هاتفه بابتسامه : اصلا
سليم بضحك : اصلا
شمس بعشق : بموت فيك ياسلومتى ا.
ابتلع سليم كلماتها بداخله وهو يلتهم شفتيها بشغف بين شفتيه استسلمت شمس لموجات عشقه وهو يعمق من قبلته بشغف وجنون
ويده الاخرى تمر بشغف على منحنيات جسدها بعشق شديد فارتفعت يديها تحتضن جسده اليها وهي تغرز اصابعها في شعره الاسود الكثيف لينحنى إليها مقبل عنقها قبلات متتاليه متفرقة ويقبل وجينتها بقوه ليحملها بين يديه متجه بها للداخل ويتوها معآ في بحور عشقهم
https://youtu.be/X2XtLbWh3gI
دلف مراد للغرفه يبحث عنها بعينيه وماهى الااا ثوانى حتى ابتسم بعشق عندما اندفعت لحضنه تضمه بقوه وشوق دافنه وجهها بعنقه تستنشق عطره الرجولى التى اشتاقت له بجنون لف يده حول خصرها يضمها له بقوه شوق يدفن وجهه بخصلات شعرها مستنشقا رائحتها بانتشاء : ااااااه وحشتينى بجنون يالينو وحشتينى اووى
دفنت نفسها داخل أحضانه بقوه : انت كمان وحشتينى اوى يامرادى وحشتينى اوى
أبعدها عن حضنه قليلا يحتضن ووجهها بيده مقبل وجينتها بحب وهيااام : خلاص ياروحى هتفضلى جمبى للابد يالينو انا بعشقك بجنون بحبك اوى من غيرك مااقدرش اعيش لحظه بحبك يااجمل حاجه حصلت فى حياتى واجمل هديه ربنا بعتها ليااا بموت فيكى
ابتعد عنها ليفتح الموسيقى ويسحبها من خصرها بتملك يتمايل معها بهدوء وعشق على نغمات الموسيقى الهادئه
آدى اللى فى بالى بالمللى قمر ومن السما نزلى
دى بسم الله ماشاء الله تشوفها تسمى وتصلى
عشان اوصفها مالهاش حل كلام اغانيا كله اقل
دى خير فى حياتى جانى وهل ومن حظى انه متشالى
قبل وجينتها بقوه لتبتسم له بعشق وتنظر لعينيه بفرحه ليكمل لها بعشق : بنسبة مية فى المية حاجات اتغيرت فيا دى حلم بعيد ياناس
دى اكيد هدية ربنا ليا
ليبعد خصلاتها بهدوء وحب ينظر داخل عينيها بعشق ليهتف بفرحه : عشان اوصفها مالهاش حل كلام اغانيا كله اقل دى خير فى حياتى جانى وهل ومن حظى انه متشالى فى واحدة لما تقابلها تسيب الدنيا وتجيلها بغنى سنين لكل الناس ومن الليلة هغنيلها
ليحتضن وجهها بين يديه ويقوم فجأه بالتهام شفتيها بعشق وجنون شديدان وهو يعقد شعرها بين اصابعه مما جعل فكاكها منه مستحيل ويقبلها بلهفه وهو يشعر بمذاق شفتيها كالعسل دافئ ومثير.. لينهل من شهدهم ببطئ ووهو لايستطيع التوقف ...
لتشعر و كأنها تطير بغيمه فوق السحاب و تشعر بجسدها يتجاوب مع لمساته بعشق شديد فإقتربت منه اكثر وهي تشعر انها تريده الا يتوقف ...
عاود تقبيلها ببطئ مثير يقبل عينيها ووجهها وعنقها بقبل صغيره ثم يعود الى شفتيها فيقبلها قبل صغيره على زوايا فمها فتشهق عليا بشوق فيتناول هو الاخر بشوق شفتيها بين شفتيه من جديد وينهل من شهد شفتيها ومضت بضع دقائق وهم لا يشعرون بما حولهم ليغرقوا معا فى بحور عشقهم التى لا تنتهى أبدا