قصة امتلكني عشقه البارت الثالث عشر 13 بقلم حبيبه الشاهد















قصة امتلكني عشقه 
البارت الثالث عشر 13
بقلم حبيبه الشاهد

فتحت ملك الباب وقفت متسمره في مكانها من الصدمه 
 بابا 
دفعها دخلت الغرفة ودخل قفل الباب نظرة حوليها بتوتر 
 فين أختك 
 مش عارفة 
سحبها من شعرها بحد صرخت ملك بألم
 نعم يا روح أمك فين أختك أنطقي بدل ما اقـ تلك 
 معرفش معرفش والله هي فين سيب شعري هيتـ قطع في ايديك 
دفعها وقعت على السرير جلس على رجله مسك رقبـ تها بين ايديه 
 هتنطقي ولا هقـ تلك فين أختك 
حاولة تتكلم أو تبعده عنها وهي مش قادره تاخد نفسها وشفيفها بقت بالون الأزرق حاولة تبعده عنها بصعوبه وقوتها بتضعف تدرجين 
أنا هشرب من دمـ ك أنتي وأختك عايزين تركبوني الـ عار انطقي أختك فين
كانت ريماس واقفه في البلكونة تنظر إلى شقيقتها التي على وشك المـ وت وهي بتترعش من الخوف دخلت من البلكونة جريت على أحمد حاولة تبعد ايده عنها بخوف التفت إليها أحمد فق أيديه من على ملك وسحبها من شعرها صرخت ريماس بخوف أنهال عليها بالضـ رب
ملك كانت شبه الفاقده الوعي ألتقطت أنفسها بصعوبه حاولة تقاوم الظلام وتقوم بس مقدرتش وفقدت الوعي 
الباب اتفتح فجأه ودخل علي ومصطفى وقف مصدوم في مكانه من هيائتها قرب عليها بخوف حاول يفوقها 
وعلي قرب على أحمد بعده عن ريماس ولكـ امه في وجهه بعد خطوه للخلف نظر إليه بشرار وقرب علشان يردله الضـ ربه كان علي أسرع منه وضـ ربه وقع على الأرض انهال عليه بالضـ ربات المتتاليه 
وقفت ريماس بخوف مكانها قربت عليه بخوف تبعده عن والدها 
 سيبه يا علي هيـ موت في ايدك
 اسكتي أنتي وابعدي عني 
مسكت أيه بخوف: علشان خاطري سيبه هيـ موت في ايدك
نظر في وجهها المليئ بالكـ دمات أثر الضـ رب اتعصب ورماه على الأرض 
 أنا مش هسيبه وهطلب البوليس يجي ياخده 
لا بلاش تجيب البوليس هو مهما كان ابويا ومش هقدر أسجنه 
الأمن طلعه الغرفة 
 خدوه ارمـ وه قدام الباب وميدخلش تاني القصر 
سحابه من على الأرض وخرجه بيه نظر علي إلى ريماس الواقفه بجانب السرير تحاول أفاقت شقيقتها 
فتحت عنيها بنغنشه تشعر بألم شديد في حنجرتها ثواني ورائة ملامح الكل بوضوح 
ريماس بقلق وبكاء'أنتي كويسه خضتيني عليكي 
 متخفيش أنا كويسه 
اتعدلت بفزع: هو فين بابا 
مسك مصطفى أيديها: قومي تعالي معايا الأوضه وهبقي احكيلك 
حركة ملك نظرها إلى ريماس: أنتي إيه اللي خرجك 
 مقدرتش اشوفه بيخـ نقك وافضل قاعده بابا مش هيسبنه في حالنه وهيفضل ورايا لغيط أما يجوزني 
علي بنفعال: هو غظب 
 اه غظب، شكراً على اللي أنت عملته معانا أنت ومصطفى بيه 
مصطفى بهدوء: أحنا معملناش حاجه يلا يا ملك خلي ريماس تستريح شويه
قامت بهدوء معاه وهي ماشيه في حضنه خرجت من الغرفة 
دخل علي الحمام عقدت حجبيها بستغرب وجلست على السرير بتعب رجع بشنطة الاسعافات قعد قدمها 
مسك ريماس رأسها بتفكير 
هو أزاي بيمشي مش كان 
 دا موضوع طويل 
بدأ في تطهير جـ روحها خرجت منها صرخت ألم رفعت أيديها مسكت ايديه تبعدها عنها مسك أيديها نزلها ومسك ايديها الاتنين بيد واحده وبالتانيه طهرلها الجـ روح وهي بتبكي من الألم 
خلاص أنا خلصت خدي المسكن دا وحاولي تنامي شويه 
هزت رأسها بهدوء اخذت منه المسكن خرج علي من الغرفة وهي نامت من التعب. 
دخلت ملك الغرفة قربت على السرير بتعب قعد جنبها مصطفى حضنته وبدأت في البكاء 
 بس أهدى مفيش حاجه هتحصلك طول ما أنتي معايا 
 كان هيـ قتلني بابا كان عايز يمـ وتني بيده مهمهوش أني بنته 
الحمدلله انك كويسه أنا مش عايز من الدنيا غير كدا 
متسبنيش يا مصطفى 
 عمري ما هسيبك، عايزك تجهزي نفسك لعيد ميلادك 
 لسه فضله اسبوع 
 مش عايزك تفكري في أبوكي خالص عايزك تبقي ملكه في عيد ميلادك الجاي 
خرجت وجهها من حضنه نظرة إلى التشرت المبلل من دموعها 
 أنا اسفه 
دفن وجهها في عنقها: بطلي هبل قومي خدي شاور وتعالي نامي شويه 
 بعدين أنا اعصابي تعبانه دلوقتي 
 ارتاحي شويه وأنا هخلص شغل على الأب 
وضعت رأسها على المخده ونامت من التعب فضل قاعد ينظر إليها بحزن بيحاول على قدر الامكان إن يسعدها ولاكن لم يمنع والدها عنها فتح الأب وبدا في العمل. 
 
بعد مرور اسبوع استيقظت على ثقل عليها كما اعتادت لفت وجهها تنظر إلى ملامحه الهادئه وهو نايم بعمق كانت أنفسهم تخطلت ببعض من قربه الشديد لها رفعت ايديها مشت صوابعها برقة على وجهه فتح عنيه العاشقه 
 شكلك جميل وأنت نايم 
بيدفن رأسه في عنقها وهو بيضمها أكتر 
 عارف أني جميل 
جت تبعد عنه منعها 
 هتفضلي تبعدي عني كدا كتير 
 أنا مش مستعدا دلوقتي سبني على راحتي 
 هبعتلك الميكب هنا في القصر 
 أنت لسه مقولتليش ناوي على إيه 
نظر في عنيها وهو بيرجع شعرها للخلف 
 على كل خير 
 بلاش اللي في دماغك أنا خايفة عليك أوي 
 بتحبيني 
 أنا محبتش حد غيرك 
 خليكي وثقه فيا 
 أنا وثقه فيك فوق ما تتخيل 
قبـ لها بحب لفت ايديها على رقبته مرر أيديه على ضهرها بجرئه بعدت عنه بخجل وهمست 
 مصطفي 
 متخفيش مش هعمل حاجه غير برضاكي 
قام من جنبها بصعوبه دخل الحمام ياخد شاور يهدي نفسه قامت وقفت أمام المرايا تنظر إلى انعكاسها بإبتسامة لمسة شفيفها بخجل دخلت غرفة الملابس
وقفت امام ملابسها بحيره أتفجأة بأحد يحيط خصرها شهقت ملك بخضه لفت إليه 
 مصطفى خضتني 
 سلمتك من الخضه يا قلبي، نقي معايا بدله البسها 
 هيبقي موقفك إيه لو حد دخل وشافك كدا 
 مش بطلع البدله يا جاكت يا جاكت 
 ولما انت تنادي على الجاكت هيطلعلك أبعد 
 تؤ مش هبعد بس خلاص هانت أهي ومش هتبعدي عني تاني 
 ومين قالك أني هبعد عنك يلا ابعد علشان انزل 
سحب ملابس وخرج خرجت ملابس ودخلت الحمام بعد دقايق سمعت صوت غلق الباب سرحت شعرها وخرجت رتبت الغرفة سمعت صوت طرق على الباب 
 أدخل 
دخلت فتاة وبيدها حقيبة كبيرة 
 مصطفى بيه بعتني أحضر حضرتك للحفله 
 اتفضلي 
قعدت ملك قدمها ابتدات البنت تحضرها للحفله 
في المساء.. 
نزلة ملك وهي ترتدي فستان أبيض ستان بكب مفتوح من عند ركبتها لغيط تحت طرقه شعرها بعنايه تضع مسحيل تجميل زاداتها جمالًا مسك ايديها مصطفى وهو نازل على السلم برجله قدام جميع من في الحفل المصدومين نظرة ملك إليه بخوف أبتسملها مصطفى بئطمئنان نزلة إلى الأسفل قرب عليه عماد بعدم تصديق عيناه مسك ايده بصدمه 
 أنت واقف على رجلك أنا مش مصدق عيني أنا في حلم وعلى علم 
مصطفى بقل ثقة: في علم مصطفى الشاهد رجع وقف على رجله من التاني والفضل كله يرجع لـ مراتي 
قرب عليه يحيي اخوه الكبير حضنه بسعاده وبركله 
نظر مصطفى إلى ملك بحب ظاهر في عيناه وهمس
 هدية عيد ميلادك هي جوزك مني قدام كل الناس دي كلها "على نبرة صوته" أنا أنهارده بتقدم رسمي قدام كل الموجودين في الحفلة وبطلب أيد ملك بنت خالتي" نظر في عيناها " أنا بحبك وأنتي الأنسانه الوحيدة اللي حبتها في حياتي تقبل تكملي بقيت حياتي معايا.



تعليقات