قصة امتلكني عشقه البارت السابع عشر 17 بقلم حبيبه الشاهد















قصة امتلكني عشقه 
البارت السابع عشر 17
بقلم حبيبه الشاهد

وصل مصطفى بيها المستشفى في رقم قياسي دخل بيها المستشفى وهو شايلها بين ايديه حاطها على الترولي ودخلوا بيها غرفة الطوارئ كان لسه مصطفى هيدخل منعته الممرضة 
 ممنوع يا استاذ الدكتور هيكشف عليها ويجي يطمنك
مصطفى بخوف شديد: أنا عايز اطمن عليها 
ممنوع والله يا أستاذ 
دخلت الممرضة الغرفة ومصطفى فضل رايح جاي قدام غرفة الطوارئ 
خرج الطبيب من غرفة الطوارئ قرب عليه مصطفى بسرعة 
خير يا دكتور هي كويسه صح 
 دي حالة تسـ مم واحنا بنجهزها لـ اوضة العمليات لازم تعمل غسـ يل معده بسرعة 
سابه الطبيب وراح غرفة العمليات خرجت ملك على الترولي قدامه ودخلوها أوضة العمليات وقف مصطفى وهو عـ اجز عن الحاركة حس قد إيه هو عـ اجز حتى وهو واقف على رجليه فضل واقف ينتظر خروج الطبيب بفارغ الصبر خرج الطبيب بعد فترة من الوقت قرب عليه بسرعة
 المدام كانت شاربه حاجه محطوط فيها جرعة سـ م كبيره بس الحاجه اللي شربتها بتقلل من المفعول السـ م هي حلتها بقت مستقره دلوقتي هتتحول للعناية لغيط أما حلتها تستقر أكتر من كدا 
أنها كلامه ومشي من قدامه خرجت ملك من غرفة العمليات واتنقلت إلى العناية 
فتحت عنيها بتعب على ضوء ضارب في عنيها وكل اللي حوليها بلون الأبيض نظرة إلى المحليل اللي متعلقلها غمضت عنيها بتعب همست: أنا فين 
قرب عليها مصطفى بلهفه: أنتي كويسة حاسه بتعب أنادي الدكتور 
فتحت عنيها بوهن: إيه اللي حصل 
 تعبتي شويه وجبتك هنا والدكتور طمني عليكي 
داس على زرار جنب سرير المستشفى: الدكتور هيجي يطمني عليكي 
دخل الطبيب بعد ثواني: مدام ملك عامله ايه دلوقتي 
 الحمدلله إيه اللي حصل 
 أنا اللي جاي أسالك إيه اللي حصل علشان نفتح محضر 
محضر ليه 
 حضرتك شربتي حاجه فيها سـ م ولازم نفتح محضر علشان نوصل لمين اللي حاول يقـ تلك 
شهقت ملك بفزع وبصت لـ مصطفى 
مصطفى بص للطبيب: بلاش محاضر وشوشره لأن لو المـ جرم عرف بالمحضر هياخذ حذره 
 معاك حق هي دلوقتي بقت أحسن بس هتفضل معانا لغيط بليل وجه كلامه إلى الممرضه غيرلها المحلول عن اذنكوا
خرج الطبيب غيرة الممرضه المحلول وخرجت مسك مصطفى ايديها 
بدات عنيها تترقرق بالدموع: مين ممكن يعمل كدا 
بدات في البكاء مسك مصطفى ايديها بطمئنان 
ملك الحمدلله أنتي بقيتي كويسه حاولي تهدي 
 اهدي ازاي وكان فيه حد حتطلي سـ م في البن أنت لو مكنتش لحقتني وجبتني المستشفى أنا كنت زماني مـ يته
 بعد الشر عليكي أنا مش عايزك تقولي كده تاني 
أنا مكنتش متخيله أنهم ممكن يمـ وته روح كل اللي كان في دماغي أنهم يعملوني وحش او يضيقوني مش يمـ وتوني من أول يوم 
مرر ايديه على شعرها بحنان مفرط: وحياتك عندي لدفع اللي عمل فيكي كدا التمن غالي وغالي أوي 
جلس أمامها ومسح دموعها بحنان حضنته ملك وازدادة في البكاء 
 اهدي أنتي لسه تعبانه الحمدلله انك قمتي بالسلامة وبقيتي كويسه 
 لا أنا مش كويسة يا مصطفى أنا مستحيل أفضل في البيت دا تاني شوفت من اول يوم عمله إيه فيه أمال لما اقعد معاهم أكتر من كدا هعمل إيه 
رفع وجهها إليه نظر في عنيها بحزن: اللي قعد معاهم سنين غدره بيه 
نظر في عنيه المليئه بالحزن: مالك 
 سوزان هانم هي اللي طلعت بتبدل الأدوية قبل ما بتوصلي 
 أنت بتقول إيه 
بيدفن رأسه في عنقها بحزن شديد وأتكلم بصوت باكي 
 كانت عايزاني أفضل مشـ لول علشان مورث حاجه من أبويا وكل حاجه تبقي بأسم أبنها 
كانت ملك بتسمع بصدمه كبيره جدًا
 بس دا مش مبرر أنها تخليك عـ اجز علشان أبنها ياخد كل حاجة طب ما هو المتحكم في كل حاجه عايزة إيه تاني 
 أنا تعبت مش قادر أحدد ولا عارف أعمل إيه هي ضمـ رت كل حاجه في حياتي بس كل اللي راح كوم واللي يجي عليكي كوم تاني 
استكينت في حضنه طلعها من حضنه كانت نايمه من أثر التعب بصلها بحب كبير فصل المحلول وشال الكالونا وحملها وخرج من المستشفى حطها في السيارة وأنطلق وصل قدام قصر والده حملها ودخل البيت رمق سوزان ومي بضيق وطلع غرفته حاطها على السرير بخفه وفضل قاعد جنبها يتأمل ملامحها. 
اتفتح باب الحجز ودخل أمين الشرطة
 فين ريماس أحمد 
رفعت وجهها الباكي من بين قدمها قامت وقفت: أنا 
 تعالي يلا سيادة الظابط عايزك 
مشيت معاه بخوف دخلت مكتب الظابط أتفجأة من وجود علي ومعاه محامي
الظابط: أنا هسيبك معاها وخرج برا 
هز علي رأسه بالموافقة خرج الظابط فضلت ريماس في مكانها نظر إليها علي بغضب من نفسه من حالتها اللي وصلت ليها بسببه كان شعرها هايش وعيناها ورمه من البكاء ووجهها أحمر 
 تعالي يا ريماس أقعدي 
قربت على الأريكة قعدت بخوف 
 هي دلوقتي القضيه لبساكي المحامي قال انه ممكن يخرجك منها بسهوله لو وفقتي هترجي دلوقتي قولتي إيه 
 أنا موافقه بس بالله عليك خرجني من هنا 
المحامي: بصي يا بنتي أنتي موقفك في القضيه معقد بعد ما استاذ احمد ابوكي شهد عليكي أنتي دلوقتي مقدمكيش غير أنك توفقي على جوازك من دكتور علي لأن كدا قضية الـ زنا هتتقفل ومش هيبقي في قضية أصلاً لأنه جوزك 
قامت وقفت بخضه: أنا مش عايزة أتجوز 
 لازم توافقي دا الحل الوحيد اللي هيخليكي تخرجي من هنا عندك الحل في ايدك لو وافقتي هنتكتب الكتاب بتريخ قديم واول ما الظابط يشوف عقد الجواز هيخرجك على طول اما لو رفضتي هتقضي بقيت حياتك هنا في السجن وانتي لسه صغيره وقدامك تعليمك وحياتك وحوريتك أما السجن هيقيد كل حاجه 
 بس الجواز دا لا يجوز لانه غظب
 فين الغظب الجواز هيبقي برضاكي وموافقتك قلتي إيه 
بصتله بحسره: موافقه  
على البركة تعالي أمضي هنا 
مسكت القلم نظرة إلى علي بدموع ثم إلى الورقه ومضت على كل الأوراق دخل الظابط طلع المحامي ورق الجواز وأفرج عليها خرجت من القسم بعد ما تم الافراج عنها وبعد ما ورا المحامي عقد جوزها من علي 
وقفت قدام مركز الشرطة أتنهدت براحة وهي مش مصدقه نفسها أنها خرجت بعد ما كانت بينها وبين المـ وت خطوة واحده في تهمة زور ركبت مع علي السيارة وهي حاسه ان قلبها هيوقف من الخوف من وجوده معاها
 أنت موديني على فين 
على بيتي 
شهقت ريماس بفزع: ليه
نظر إلى انقلاب ملامحها: أنتي دلوقتي مراتي وأنا مش هسيبك تقعدي مع مصطفى تاني 
محدش يعرف أني مراتك 
بكرا الناس كلها تعرف أنك مراتي 
 أنت كتر خيرك اتجوزتني علشان تخرجني من المصيبه اللي حطتني فيها بس جوزنا هيكون فترة وطلقني أنا مش هقدر أنساه اللي عملته معايا 
بص قدامه فيه الطريق بصمت وصله أمام العماره نزل علي وهي خلفه دخله الشقة قفل الباب وقفت مكانها بخوف 
 ادخلي خدي شاور وغيري هدمك 
 أنا معيش هدوم 
 خدي أي حاجة من عندي عقبال ما اجبلك هدوم 
بعد فترة خرجت من الحمام وهي لبسه قميص من بتوعه وقفت قدام المرايا سرحت شعرها ورمت نفسها على السرير بتعب بتحاول تاخد فترة من الراحه غمضت عنيها بتفكير حاست بـ علي جنبها قبل ما تفتح عنيها كانت في حضنه فتحت عنيها تنظر إلى عنيه بتوتر من قربه الشديد ليها حطت أيديها على كتفه العاري 
 علي أنت بتعمل ايه 
علي بتلقائيه وهو تايه في عنيها: عايزك 
 يعني إيه ابعد لو سمحت عني هما فترة اللي هنبقي مع بعض فيهم وبعد كدا هنطلق
 مش هقدر امنع نفسي عنك أنتي ليه مش مصدقاني أنا بحبك فوق ما تتخيلي وأمنيتي هي أنك تكوني مراتي وبقيتي مراتي ريماس متحرمنيش من الحظة الجميلة دي وخليكي معايا بقلبك لأني عارف أنك بتحبيني زي ما بحبك عنيكي مبتكدبش ومبينا كل اللي في قلبك 
قبل ما تعترض سحبها في قبـ له بتوهان فيها حاولة تبعده بس بلا فائدة فهي قصاده لا شئ رفعت ايديها بتلقائيه منها حوطة رقبته..
في صباح تاني يوم استيقظت بتعب على ثقل عليها وأنفاس ساخنه نظرة إلى ملامحه الهادئه وهو نائم بعمق لمست وجهه بضهر ايديها برقة فتح عنيه بضيق من حركتها أبتسم في وجهها 
 شكلك جميل أوي وأنت نايم 
بيدفن رأسه في عنقها وهو بيضمها لحضنه أكتر 
 أنا عارف أني جميل كان بودي أقولك كلام كتير أوي بس مش عارف بصي في عيني وأنتي تعرفي حبي 
بصت في عنيه بتوهان فيها ملس بيديه على أنفها بحنان
شوفتي إيه في عيني
نظرة في عنيه بتوهان: في لمعه في عنيك 
حرك ايديه مسك شعرها: غير الامعه 
نظرة في عنيه بتدقيق: أنا 
ميل بوجهه قبـ لها بشتياق أبتسمت ملك برقة بعد عنها بصعوبه: بقيتي احسن 
حاسه بألم بسيط 
معلش يا حبيبتي هيروح دلوقتي أنا هنزل أعملك حاجه تكليها 
 لا مش عايزة 
 لا يا حبيبتي لازم تكلي وتتغذي كويس علشان الأدوية 
 هتعمل أنت الأكل بيدك 
 ما أنا ياما عملتلك الأكل بيدي هروح أعمله ومش هتأخر عليكي 
 ماشي 
خرج مصطفى من الغرفة غمضت عنيها بتعب سمعت طرق على الباب 
 ادخل 
دخلت مي اتعدلة ملك بخوف وهي بتحاول متبينش خوفها قدمها 
الخدم قالت أنك تعبتي ومصطفى وداكي المستشفى فـ قولت منبقاش مع بعض في نفس البيت وما اجيش اقولك ألف سلامة 
ردت بثقه: الله يسلمك 
رفعت مي نظرها للوحه تدعي المفجأة: أزاي مصطفى سايب صورة مراته الأولى كدا في الأوضة.
 

تعليقات