قصة لم تكن النهايه البارت الثاني عشر 12 بقلم عفاف شريف








قصة لم تكن النهايه

البارت الثاني عشر 12

بقلم عفاف شريف


جاسر بنظرات ذات مغزي  : عجبني اوي 

ميرا بصدمه : ايه هو

جاسر بمكر :فستان ميلا

ميرا بغيظ : اه

وكادت أن تكمل 

ليقطعها دخول ليلي

وهي تتهادي بخطواتها

ونظراتها مسلطه عليه 

هو وحده

ميرا  في نفسها 

وقد تملكها الغضب من مظهر ليلي : مين البت الملزقه دي 

جاسر بستغراب : بتعملي ايه هنا

ليلي : مستر عدي بلغني اجي عشان الشغل

جاسر ببرود : أنا كلمتك

ليلي : لا

جاسر : تقدري تمشي 

انا النهارده هقضي اليوم مع ميلا 

اؤمت له بغيظ 

وغادرت تجر ازيال خيبتها

جاسر بهدوء  وهو يوجه كلامه لميرا : ليلي السكرتيره ومديرة أعمالي 

ميرا في نفسها : سكرتيرة دي كانت  لبسه قميص نوم 

ايه دة يعني ممكن تكون بتجيله كدة دايما 

وبخت نفسها : انتي مالك انتي تجيله متجلوش انتي مالك

وأخذت الصغيره وخرجت

ركبوا السيارة 

ميلا وميرا بالخلف

وجاسر يجلس بالامام

وخلفهم سيارات الحراسه

متوجهين  الي الملاهي

في القاهرة 

وتحديدا في منزل عدي 

عاد من الخارج 

بعدما قضي وقت لم يعلمه 

وهو يتجول بسيارته

استحم 

وارتدي ثيابه وتوجه للغرفه لينام 

وضع رأسه علي الوسادة 

لتاتي صورتها امامه

هل يجب أن يسامحها ام لا

لقد كسرته

 جرحته

قلبه يؤلمه

ظل يفكر

الي أن غط في نوم عميق

أما في مدينه الملاهي

لعبت ميلا كل الالعاب وبالطبع  ميرا ايضا 

أما هو فكان يشاهدهم

ليشرد بهم

يشعر بأنهم طفلتان وليس واحدة

فميرا طفله بهيئه امراه تلعب وتلهو 

ليفيق علي صوت ميلا 

ميلا ببرائه: عايزة غزل البنات

جاسر بمزاح : ينفع سكر ياكل سكر

ميلا بفرح: انا سكي ( سكر ) 

جاسر بتاكيد: احلي من السكر 

تعالي يلا 

لكن انتبه علي عدم وجود ميرا 

جاسر :اومال فين ميرا 

ميلا وهي توجه يدها لاحدي الالعاب : هناك

ولكنها لم تكن 

جاسر ودب الخوف في قلبه اين هي 

جاسر للحراس بغضب  :  محدش يتحرك من جنب ميلا

ميلا بخوف وبكاء من صوت اخاها : جاسي 

جاسر بهدوء عكس ما بداخله

وهو يقبل يدها  : ميلا  خليكي هنا هجيب ميرا وهاجي 

ميلا وهي تمسح دموعها : ماسي

ظل يبحث عنها 

ايعقل أن يكون أصابها مكروة

لا يعلم لماذا هو خائف 

ظل يبحث  عنها

إلا أن وجدها كانت تجلس علي العشب 

وتشاهد السماء

ذهب إليها بغضب وامسكها من معصمها

ميرا متالمه : اه سيب ايدي 

جاسر بعصبيه : انتي مجنونه ازاي تختفي كدة

افرضي كان حصلك حاجه

ميرا بصراخ : سيب ايدي بتوجعني

انتبه جاسر علي نفسه فقد كان يقبض علي يدها بقوة

جاسر بهدوء : انتي كويسه 

ميرا بغضب : قولتهالك مليوة مرة 

وهعدهالك تاني متلمسنيش مش من حقك تلمسني

انت فاهم

وتركته وتوجهت حيث ميلا

ميلا وهي تركض لميرا: يوحتي فين

ميرا : كنت بتمشي 

ميلا : ماسي

ميرا  : يلا عشان نروح

وتوجهت لسيارة 

وجاسر يتبعهم 

وهو غاضب منها 

وايضا من نفسه 

في منزل سعاد

حاولت نور أن تتصل بميرا ولكن لم تجب عليها 

ليدب الرعب في قلبها 

 خوف من ان يكون جاسر تعرض لها مرة أخري

توجهت للحمام توضئت

وشرعت في الصلاه

لتدعو كتير دعت أن ينزع حب احمد من قلبها

ودعت أن تكون ميرا بخير 

وظلت تصلي وتدعو 

انتهت 

لتتوجه للفراش

لكن لم تنم انما ظلت تفكر

في فندق جاسر ب شرم

ظلت تجوب الغرفه ذهابا وايابا

وهي تغلي من الغضب

ويدور براسها الف سوال 

من تلك الفتاه؟

وماذا تفعل معه في المنزل 

لكن جاسر لم يدع لها فرصه لتعرف من هي

وتوعدت للفتاه أن كانت تتقرب من جاسر 

لذالك يجب ان تعرف من تلك الفتاه


عادو مرة أخري للڤيلا 

وكان كل منهم لديه اسئله كثيرة

لا يوجد لها اجابه

حملت ميرا ميلا وتوجهت للغرفه دون النظر له

ليصعد هو الآخر لغرفته


صعدت للغرفه و ابدلت لميلا ثيابها 

ووضعتها في الفراش لتنام

ودلفت هي  لتستحم 

ظلت المياه تنهمر علي جسدها

لتتذكر ما حدث في الملاهي

Flash back


ميلا : انا هيوح لجاسي اجيب غزل البنات( هروح لجاسر )

ميرا : ماشي

بمجرد ذهاب ميلا 

لم تتحمل وارادت البقاء بمفردها 

جلست علي العشب وتطلعت للسماء 

شعرت بالتخبط لا تعلم ما يحدث معها

لما انزعجت من تلك اليلي

لما

لتفيق حينها علي يد جاسر 

Back

عادت مرة أخري للواقع 

وهي في حيرة من أمرها 

توضئت وشرعت في الصلاه

انتهت بعد قليل 

لتندس بجانب الصغيره وتنام هي الاخري


في غرفه جاسر 

صعد وهو يوبخ نفسه

فقد كان خائف عليها خاف أن يفقدها 

يستمر السوال في طرح نفسه لماذا

دخل الحمام واستحم لعل المياه تطفئ تلك النيران

ارتدي ملابسه 

وذهب ليطمئن علي صغيرته 

او ربما لرؤيه تلك العنيدة

في غرفه ميرا 

كانت ستنام

لتضرب رأسها  دليل على نسيان أمر مهم 

ولم يكن سوا انها نسيت محادثه نور وسعاد

ميرا بتاكيد: انا هتنفخ

بحثت عن هاتفها بسرعه

وجدته اخيرا 

لتصدم بوجود ثلاثين  مكالمه فائته

بعضهم من نور والاخري من سعاد

لتتصل بسرعه بنور

في القاهرة 

وتحديدا في شقه سعاد 

في غرفه نور 

كانت تفكر في احمد وحبها له 

وانه يجب التخلص من هذا الحب 

لذالك قررت العمل

لعل قلبها  ينساه

ليقطع تفكيرها صوت الهاتف 

وكان المتصل ميرا

نور بغضب : انتي يا حمارة مبترديش ليه

ميرا بضحك : يا بنتي اهدي الفون كان في الشنطه طول اليوم 

ونسيت اكلمكم

ومختش بالي منه خالص 

نور  بتسائل  : ازاي وافقتي تروحي معاه

ميرا : انتي عارفه العقد وهو مش بيديني فرصه ارفض

وقصت لها كل شي من بدايه اليوم

نور بستغراب :  تصرفاته غريبه 

ميرا : معرفش اصلا هو كل شويه بشخصيه

  واكملت:  سيبك مني انتي عمله ايه

نور بحزن ظاهر في صوتها : الحمد لله

ميرا : مالك في ايه

نور : ولا حاجه

ميرا بتصميم: بت احكي في ايه

لتقص لها نور كل شي

ميرا بهدوء : هبله

نور : نعم

ميرا : أيوة هبله انتي فكرة ان دة حب 

وهو مكنش اكتر من اعجاب او حب مرهقه

يعني بيكون شدك تصرفاته أخلاقه

انما مكنش حب صدقيني 

انتي بس مقهورة لانك كنتي فكره أنه حب 

عيدي حساباتك عشان متندميش 

نور : نفس كلام ماما

ميرا : صدقني يا حبيبتي انتي هيجيلك الي تحبيه بجد 

بس الاكيد أنه مش احمد

نور : معرفش

ميرا : خلاص روحي نامي وهنتكلم الصبح 

نور :ميرا 

ميرا : ها

نور : مش كل الرجاله خليل لو فضلتي كدة هتفضلي طول حياتك لوحدك صدقيني خليل كان طمعان فيكي بس مش كل الرجاله خليل ادي نفسك فرصه 

فرصه تانيه تقدري تنسي وتبدئي من  جديد

ميرا  ببكاء وبدات تتذكر ما حدث : بس انا تعبانه اوى

أما في الخارج

كادىأن يدق علي الباب 

لكن توقف عندما استمع

لصوت بكائها.

        لقراءة البارت الثالث عشر من هنا 

     لقراءة جميع الحلقات من هنا




تعليقات