قصة أنتي هوسي البارت الرابع والعشرون 24 بقلم شيماء فيصل

      

قصة أنتي هوسي

البارت الرابع والعشرون 24
بقلم شيماء فيصل

فتحت شمس عينيها بتعب لتشعر بأحد يضمها بقوه ودموعه غرقت عنقها لتنظر بجانبها بتعب والم لترى سليم يضمها إليه بقوه ويدفن وجه فى ثنايا عنقها ويبكى ندما على مافعله بها لتنزل دموعها على وجينتها بقوه وغزاره وتذكرت مافعله بها ليشعر سليم باهتزاز جسدها ليبتعد عنها بلهفه وينظر لها بصدمه وعدم تصديق : ش.م.س انتى.فوقتى ياحبيبتي انا.
ليقبل جبينها بلهفه وشوق ودموعه غرقت وجهها لتشهق شمس ببكاء ليبكى سليم ندما ووجعا ويقبل كل انش بوجهها بلهفه وندم ودموعه مستمره بالنزول : شمس. ردى عليا ياحبيبتي.عشان خاطرى.ردى ياشمس

شمس ببكاء وتعب : ابعد. 

سليم بندم وبكاء : شمس.انا 

شمس بتعب : سليم ابعد.انا مش قادره اتكلم

ليبتعد عنها سليم بلهفه ويخرج لكى يجلب لها الطبيب لياتى بالطبيب ويقوم بفحصها ليردف سليم بخوف : حالتها بقت عامله اى يادكتور 

الطبيب بابتسامه : هى بقت كويسه الحمدلله 

ليتنهد سليم براحه وينظر لها بحب لتبعد شمس نظرها عنه ليخرج الطبيب تاركهم معا ليقترب سليم منها بهدوء ويمسك كفيها الصغير بين يديه ويرفعه إلى فمه مقبلها بعشق وندم : انا عارف انى لو فضلت من هنا لاخر يوم فى عمرى اعتذر عن اللى عملته فى حقه مش هيكفيكى انا اسف ياشمس اسف

لتنظر له شمس بسخريه وتنفض يده بقسوه بعيدا عن يدها وتدخل فى نوبه ضحك شديده لينظر لها سليم بتعجب قائلا : بتضحكى على اى ياشمس انا قولت حاجه غلط 

لتنظر له شمس بسخريه : لا لسمح الله هو انت بتقول حاجه غلط ولا بتعمل حاجه غلط دا انت الملاك البرئ ياسليم 
لتتغير نبرتها إلى الغضب : انت أحقر انسان قابلته فى حياتى ومستحيل ارجعلك تانى انت فاهم انت لازم تطلقنى دلوقتي حالااااا 

لتشتعل عينيه بالغضب ويصرخ بها : بتحلمى ياشمس مش هطلقك لو السماء انطبقت على الأرض مش هطلقك انتى فاهمه انتى بتاعتى انا وبس ومش هسيبك ياشمس غير بموتى 

لينقبض قلبها بسبب ذكره للموت وتشعر بغصه فى قلبها ولكنها تردف بجمود : هتطلقنى ياسليم مش انا زباله ووسخه وبتبيع نفسها للى يدفع اكتر واللى زى ماتنفعش غير زوجه فى السر بس ماتنفعش يتعملها فرح زى البنات عشان انا واحده رخيصه ولا اى رايك ياسليم بيه 

ليبتلع غصه مريره وينظر لها بندم وتتمرد دمعه  من عينيه ويقترب منها يسحبها إليه بقوه مستند جبينه على جبينها وأصبح أنفه ملتصق بانفها وكل منهم يتنفس بقوه بسبب اقترابهم ليردف قائلا بحزن شديد وعيونه تأبى ترك عينيها : كان غصب عنى كل اللى حصل دا والله العظيم انا عمرى مابطلت اعشقك لحظه بس كل دا كان غصب عنى واحد لقى مراته مش بنت وانتى كمان اللى جبتينى فى مكان مهجور وقعدتى تقوليلى انا مش بحبك كل دا كان تمثيليه منى كنتى عاوزانى اعمل اى ياشمس 

لتهتز مقليتها وتعشر أن دموعها سوف تخونها أمامه مره اخرى لكنها تتماسك لكى لايرى ضعفها مره اخرى : انا عاوزه أطلق ياسليم 

سليم وهو يغمض عينيه بآلم : مش هنطلق ياقلب سليم 

شمس بغضب : لا هنطلق مش هعيش معاك تانى 
كفايه الجرح اللى سببته ليا كفايه اوى اللى عملته فيا ياسليم 

سليم بندم : ادينى فرصه واحده بس وانا هعوضك عن كل لحظه آلم عشتيها بسببى هعوضك ياشمس 

لتدفعه شمس بغضب وجنون : وانت مدتنيش فرصه ليييييييه رد علياااااااااااااا كنت بتذل فيا وتعذبنى وانا اقولك بحبك يا سليم وبعشقك ادينى فرصه واحده بس وانا هشرحلك كل حاجه وانت عملت اى ضربتنى وروحت اتجوزت عليا عشان تذلنى اكتر وحبستنى فى الاوضه ضلمه لوحدى مستحيل اسامحك ياسليم مستحيل 

سليم بتعب : شمس أهدى انتى بس انتى لسه تعبانه ياحبيبتي أهدى عشان خاطرى

شمس بقوه : ملكش خاطر عندى وهنطلق ياسليم وهتجوز واحد يحترمنى ويقدرنى مش زيك حيوان 

لتظلم عينيه بغضب شديد لتشعر شمس بالرعب بسبب منظره ولكنها تتظاهر بالقوه ليقترب منها بغضب : اخر مره تجيبى سيره واحد غيرى على لسانك فاهمه ياشمس 

لتنتفض شمس اثر صراخه ولكنها تجيب بقوه  لا مش فاهمه هتعمل اى يعنى 

سليم بغضب وهو يقترب منها : هعمل كدا 
ليسحبها إليه بقوه متلهم شفتيها بعشق بين شفتيه يقبلهم بعشق ونهم شديد لتحاول شمس دفعه عنها ولكنها غير قادره ليمسك سليم يدها ويلفها حول عنقه وهو مازال يقبلها بعشق لتطول قبلتهم إلى أن يشعر باختناقها ليبتعد عنها وهو يستند بجبينه على جبينها : عرفتى لما تعلى صوتك بعد كدا هعمل اى ياشمس 

شمس وهى تحاول دفعه عنها بغضب : ابعد عنى وانا اصلا مش هفضل معاك عشان تعمل كدا ياقليل الادب ياسافل والله لرفع عليك قضيه خلع ياسليم 

سليم وهو يمرر يده على شفتيها بعشق : امممم
واى كمان ياشمسى هتعملى اى 

لتنظر له شمس بغيظ وتقوم بعضه من كتفه بغضب : اهو عشان ترتاح وتبعد عنى 

ليغمض عينيه بآلم ووجع وينظر لها بغضب : فكرى بس تعمليها تانى ياشمس 

شمس بتشفى : كل ماتقرب منى هعمل كدا وهعمل اكتر من كدا كمان 

ليقطع حديثهم دخول والدها بلهفه وخلفه أخيها خالد ليقترب منها والدها ويضمها بقوه ويقبل جبينها بحنان : شمس انتى كويسه ياحبيبتي

لتبكى شمس بقوه وتعلو شهقاتها ليظفر سليم بندم ووجع وهو يراها تضم حالها وتبكى بقوه ليقترب منها بهدوء ولكن والدها دفعه بقوه : ابعد عنها ملكش دعوه بيها تانى انت السبب فى كل اللى بيحصل دا انت اللى عملت فيها كدا 

سليم بغضب : ملكش دعوه انت متتدخلش بينا أنا وهى محدش يدخل بينا 

ليقترب خالد من شقيقته بندم ويسحبها إلى حضنه ويضمها بحنان لتتشبث به شمس بقوه ودموعها غرقت عنقه ليشدد خالد على ضمها إليه بحب وحنان : شمس حبيبتى أهدى ياروحى انا جنبك اهو مش هسيبك.تانى 

شمس ببكاء وشهقات : خرجنى من هنا ياخالد مش عاوزه اشوفه تانى مش عايزاااه 

لينقبض قلبه خوفا ويبتلع غصه مريره وهو يستمع لشهقاتها وبكائها بسببه لينظر له احمد بغضب ويقترب من شمس المتشبثه بخالد ويقربها منه لتبتعد عن حضن خالد وتنظر لوالدها بابتسامه مريره ليربت على وجينتها بحنان ودموعه بدأت فى الهطول متذكرا مافعله : شمس حبيبتى انا اس

لتقاطعه شمس وهى تضمه بقوه : متقولهاش يابابا انت تعمل فيا اللى انت عاوزه متعتذرش منى ابدا مهما تعمل فيا انا مستحيل ازعل منك ياحبيبى أنا اللى اسفه اسفه 

ليضمها والدها بحنان وعيونه تلمع بالدمع : ربنا يخليكى ليا ياشمس قومى انتى بس وكونى كويسه وهنرجع بيتنا زى الاول واحسن 

لتظل يحدثها ويذكرها باشياء كانت تفعلها لتضحك شمس بقوه وخالد يشاركهم الحديث وكانت شمس تبتسم بسعاده كان يقف ويتابع ابتسامتها بحب وعشق خلق لها من دونه سوف تتحسن لينظر لها نظره اخيره ويخرج من الغرفه تاركهم كانت تنظر له وتتابع نظراتهم لها فهى تعشقه بجنون ولكن لن تستطيع مسامحته على مافعله بها لتتمرد منها دمعه لتمسح بسرعه قبل أن يلاحظها أحد لكن شقيقها يشعر بها ويعرفها أكثر من حالها ويعرف أنها تعشقه ولن تستطيع العيش بدونه 

خارج المشفى كان سليم يجلس بسيارته يرجع رأسه للخلف مغمض عينيه بآلم ووجع يكره بكائها يشعر بالاختناق بسبب بكائها لايريدها أن تبكى مره اخرى يريد أن يعوضها على كل ما فعله بها يريد فرصه واحده وسوف يريها سليم اخر عن سليم القاسى الذى كان يعاملها بقسوه سوف يفعل لها كل ما تريده قبل أن تطلبه لكنها أصبحت تكره وتكره وجوده معها فى مكان ليخرج تنهيده حاره تعبر عن مابداخله من آلم وحزن ليخرج هاتفا وتحولت ملامحه من الحزن والندم إلى الغضب والكره والانتقام : ايوا جبتوه. تمام.انا جاي ليكوا.

ليغلق هاتها مشغل سيارته يقودها بجنون لكى يصل إلى ذلك المكان التى يوجد به الوغد الحقير لقد جاء الان وقت الانتفام واخذ حقها.

كان مراد يجلس على مكتبه يقوم بعمله ليعلن هاتفه عن وصول رساله إليه ليخرج هاتفه من جيب سترته ويقوم بفتح الرساله لتجحظ عينيه بصدمه وعدم تصديق وهو يرى محتوى الرساله " مراتك بتخونك فى العنوان تعالى 
دلوقتي وانت هتشوفها مع واحد غيرك "

لتسود عينيه بغضب جحيمى ويقوم بالقاء هاتفه فى عرض الحائط ليتهشهم إلى قطع صغيره ليخرج مراد من مكتبه بسرعه رهيبه ويخرج من مبنى الشركه ويذهب إلى سيارته ويقودها بسرعه وبداخله يشعر بالغليان من يستطيع أن يفعل هكذا هو يثق بها ويعرفها جيدا لكنه ذاهبا إلى من تجرأ وأرسل له تلك الرساله 

وصل مراد إلى تلك البنايه وبداخله خوف من تلك الرساله التى أتت له ليقف أمام الشقه ويرى بابها مفتوح وليس مغلق ليفتحه مراد ويدلف سريعا الى الداخل ويبحث فى جميع الغرف التى توجد بالشقه ولكنه لم يجد شئ ليرى غرفه أخرى ليفتحها مراد بهدوء وتوتر ولكن يجد مايجعل عينيه تتوسع من الصدمه وعدم التصديق وهو يرى لينا شبه عاريه فى فراش رجل آخر ليشعر مراد بالانكسار والاهانه لرجولته وطعنه فى قلبه بسبب خيانتها له ليقترب من هذا الشاب ويسحبه من على الفراش بغضب وجنون ويلكمه لكمات متتاليه وضربات متتاليه ويركله مراد بغضب جحيمى 
لتفيق لينا وهى تشعر بدوار شديد ولكنها تشهق بصدمه وهى ترى حالها شبه عاريه ليبتعد مراد عن هذا الشاب وينظر لها بوجع وتتحول نظراته إلى الغضب والكره والاستحقار لتهز لينا رأسها بالنفى ودموعها غرقت وجينتها وعلت شهقاتها
ليقترب مراد منها ويسحبها من خصلاتها ويصفعها صفعات متتاليه على وجينتها ولينا تصرخ بوجع ليردف مراد باستحقار : بتخونينى أنا يازباله بعد ماحبيتك وعشقتك بتخونينى ياوسخه يا هقتلك يالينا 

لينا بوجع وبكاء : والله . العظيم. ماخونتك 
ا .انا. كنت. جايه. هنا.عشانك

ليصفعها مراد بغضب ويصرخ بها بجنون : كنتى جايه عشانى يازباله ولاجايه عشان عشقيك انطقى وانا مستنى اى من واحده زيك واحده مالهاش أهل تربيه شوارع زيك واحده 

لتحدق به لينا بصدمه ودموعها تغرق وجينتها وتشعر ان قلبها تدمر وتأتى لتتحدث ولكنها غير قادره على الحديث ليمسك مراد راسها ويخبطها فى الحائط بقوه لتندفع الدماء من راسها وهى تنظر له بتشوش وابتسامه مريره تزين وجهها ليخرج مراد هاتفه يهاتف حارس المخزن : تعالى حالااااااااا على العنوان دا حاللااااا انت فااااااهم 

الحارس بخوف : حاضر يا فندم 

ليغلق مراد الهاتف بغضب ويتجه إلى حسن المرمى على الأرض ويسحبه إليه بقوه : انت بقا اللى خانتنى معااااااااك 
لينهال عليه بالضربات واللكمات ويتركه غارق في دمائه ويتجه إلى لينا ويسحبها من خصلاتها ولينا تنظر له بابتسامه مريره ليصفعها على وجينتها بقوه : مبسوطه اوى يازباله هوريكى اسود ايام واحده زباله ووسخه و

ليجرها مراد من شعرها الى أن ينزل من العماره ولينا تنظر له ودموعها تغرق وجينتها ولاتنطق بشئ تشعر انها خسرت صوتها بسبب صدمتها ليدفعها مراد بقوه وغضب داخل السياره جعلها تصتدم بالزجاج ليجلس بجانبها ويقود السياره إلى أن يصل إلى منزلهم ليخرج من السياره بغضب صافعا الباب خلفه ذاهبا لها يجرها من خصلاتها بقوه ذاهبا بها الى غرفه مظلمه ويدفعها داخلها بقوه : دا هيبقى مكانك هتفضلى
هنا لحد ماتموتى لا اكل ولا شرب هتفضلى كدا من غير اى حاجه 

كانت نظراتها له مليئه بآلام والوجع ليشعر مراد بنغزه فى قلبه بسبب دموعها ونظراتها ولكنه يخرج صافعا الباب خلفه تاركها تبكى بهيستيريا على ما فعله بها لتضم نفسها بتعب وضياع 

لينتفض مراد صارخا بقوه : ليييييينااااااااااا

لتفزع لينا اثر نومها وتقترب منه بقلق : مراد حبيبى مالك اى اللى حصل 

لينظر لها مراد بتشوش ولايعرف بما يجيبها لكنه ضمها بقوه ويدفن وجه بثنايا عنقها متنفسا باضطراب لتبادله لينا العناق بقوه وتمرر يدها صعودا ونزولا على ظهره وتهمس بجوار اذنه : مالك يامرادى 

مراد وهو يزيد من ضمها : احضنينى جامد يالينا 

لينا بحب : بس كدا ياقلب لينا 

لتضع لينا راسها على الوساده ليقترب مراد منها ويضع رأسه على صدرها ويلف يده حول خصرها دافنا وجه بثنايا عنقها لتضمه لينا بعشق 
ويدها تمسد على خصلاته بحنان لتقبل فروه رأسه بحب : مش هتقولى مالك يامراد 

ليقبل مراد عنقها بشغف : مش عايز اتكلم دلوقتي يالينا 

لينا بحب : براحتك ياحبيبى لما تحتاج تتكلم انا موجوده يامرادى 

ليغمض مراد عينيه بآلم وهو يتذكر ذلك المنام.
ليزيد.مراد ضمها بقوه ليرفع راسه لها متسائلا  
لينا انتى بتحبينى صح.

لتكوب لينا وجه بين يدها وتنظر داخل عينيه بعشق : عمرى ماحبيت حد قد ماحبيتك انت اغلى حاجه فى حياتى ومستحيل اعيش من غيرك لحظه انت عوضنتى عن كل حاجه انت بقيت كل حاجه فى حياتى انت احسن راجل قابلته فى حياتى مستحيل ابطل احبك انت لازم تكون عارف ومتأكد أن لينا بتعشق مراد ومستحيل تبص لحد غير مراد عشان مراد حبيبها وسندها وكل حياتها بعشقك يا مرادى
لتنهى حديثها وهى تقبله من شفتيه برقه وحنان ليبادلها مراد قبلتها بجنون وسعاده لامثيل له لقد اسعدته كثيرا بسبب حديثها ليبتعد عنها وهو يلهث مستندا جبينه على جبينها : 
بموت فيكى يالينا 

لتبتسم لينا برقه وتلف يدها حول عنقه تقربه لها اكثر وتهمس بعشق أمام شفتيه : ولينا بتموت فيك ياقلب لينا من جوا 

ليشعر مراد بحراره فى جسده بسبب همسها بهذه الطريقة لينحنى ملتهم شفتيها بقبله جنونيه تعبر عن مابداخله من عشق وجنون لها لتبادله لينا قبلته بعشق ويده تغرزها داخل خصلاته ليبتعد عنها وهو يبتسم بعشق : لينو 

لترد عليه بنعومه ورقه : اى يامرادى 

مراد بخبث : كنت عاوز اطلب منك طلب 

لينا بحب : قول ياحبيبى 

مراد بخبث : عاوزك ترقصيلى يالينو 

لتشهق لينا بصدمه وتنظر له بغضب : اه ياقليل الادب ياسافل والله يامراد انت سافل ومش هتتغير ابدا هتفضل سافل كدا 

مراد بضحك : براحه بس كل دى شتيمه ليضيف بخشونه : عيب كدا يالينا انا الراجل 

لينا بغضب : ماهو انت اللى قليل الادب يامراد

مراد بحب : طب اى بقا مش هتقومى 

لينا بنفى : لا مش هقوم يامراد 

لينظر لها مراد بحزن : براحتك يالينا مش هجبرك على حاجه 

ليتركها مراد ويخرج من الغرفه وابتسامه خبيثه تزين ثغره لتحزن لينا بسبب نظره الحزن في عينيه وتنعف حالها لتتنهد بحب وتخرج خلفه لتراه يجلس على الأريكة ويشاهد التلفاز لتتقدم منه وتجلس على قدمه ليبتسم مراد بداخله فهو يعرف انها سوف تلحقه لن تستطيع أن تراه حزينا لتكوب لينا وجه بين يدها : حبيبى زعلان 

مراد وهو يبعد يدها : لا مش زعلان أنا قولتلك براحتك اكيد مش هجبرك على حاجه 

لينا بحزن : مراد متزعلش منى 

مراد بغضب مصتنع : قولتلك مش زعلان يالينا 

لتترقرق الدموع في عينيها وتنظر له بحزن : اسفه يامراد اسفه 

ليلعن مراد نفسه بسبب دموعها ويضمها له بقوه : بس فى اى بتعيطى ليه ياروحى 

لينا بدموع : عشان انت زعلان منى 

ليبعد عن حضنه ويكور وجهها بين يديه يمسح دموعها بحنان : مين قالك انى زعلان يالينو هو انا أقدر ازعل منك ياحبيبتى دا انتى فى الحته الشمال يالينو 

لتبتسم لينا برقه وتقترب منه وتقبله من وجينته 
بحب : عشان خاطر مراد حبيبى هعمله اللى هو عاوزه 

مراد بفرحه : ايوا هو دا الكلام الصح وانا اللى هختار الاغنيه 

لينا بضحك : طب ابعد بقا عشان اغير 

ليجزبها له مراد أكثر هامسا باذنيها بحراره : عاوزك تلبسى البدله السمرا 

لتخجل لينا بشده وتحمر وجينتها بقوه ليقهقه مراد عليها لتنظر له بغيظ وتدفعه بقوه بعد وقت خرجت لينا وهى ترتدى البدله السمرا كما اخبرها مراد لينظر لها مراد بحب وترتفع درجة حراره جسده  وهو يطالع هيئتها التى تخطف الأنفاس ليبتلع ريقه ويقوم بتشغيل الاغنيه 

بونبوناية، ملبساية بونبوناية، ملبساية آه يا سنيوريتا، بسكويتةسنيوريتا، بسكويتة قوامها سمباتيك خدودها طعمة كيك قوامها سمباتيك خدودها طعمة كيك من أين لكي هذا هذا (ليه تقلانة ولماذا لماذا من أين لكي هذا هذا ليه تقلانة ولماذا من أين لكي هذا ليه تقلانة ولماذا ولا إكمنك فريش وش القفص وطازة

كانت لينا تتمايل ببراعه فى الرقص ومراد يشاهدها وارتفاع حرراته تزداد ليقوم مراد من مكانه ويقف امامها وهى تتمايل برشاقه وبراعه ويصقف معها ويبدأ فى الغناء مع الاغنيه 

وحياة أبوكي رقي نفسي تحلي لي بوقي وحياة أبوكي رقي نفسي تحلي لي بوقي وحياة أبوكي رقي نفسي تحلي لي بوقي يمكن ربك يسهل بقى وتقلب جوازة وسط أستك مش بلاستك وسط أستك مش بلاستك آه عودها ولعة وناري والعة

مراد بحراره : والعه والله على الاخر 

لتقهقه لينا عليه وسط رقصتها 

عودها ولعة وناري والعة قوامها فلتة مفيهش غلطة قوامها فلتة مفيهش غلطة آه لو تديني قطة مش مستحمل يا قطة آه لو تديني قطة إنت جمالك معدي وحلاوتك زايدة حتة
أنا شفتك قلبي هيس بعد أما كان كويس وأنا بقى هديكي صوتي لو كان للحب ريس آه مشمشاية حتة لوزاية مشمشاية حتة لوزاية عليها رمش يا عين يجيب رجل التخين عليها رمش يا عين يجيب رجل التخين

ليقترب مراد منها ويدفن وجه فى تجويف عنقها قائلا بحراره : كفايا كدا مش قادر 

لينا بتوتر : مراد.

ليقاطعها مراد وهو يحملها بين يديه  لتشهق لينا بتفاجئ ليبتلع مراد شهقتها فى قبله جنونيه لتبادله لينا قبلته بعشق وتلف يدها حول عنقه ليتجه بها مراد إلى الغرفه وهو مازال يقبلها 


كانت تجلس على النيل شارده فى حياتها تريد أن تعيش حياه طبيعيه لكن والدتها دائما ماتزن عليها لتفرق بين ادم وهمس لتتذكر لحظات ادم وهمس سويا كم كانوا سعداء معا لكن بسببهم تفرقوا لتشعر بدموعها بدأت بالهطول على وجينتها لتمحى دموعها سريعا قبل أن يراها احد فهى شخصيه تبان قويه من الخارج ولكن بداخلها كطفل يريد من يظل بجواره لتشعر بأحد يجلس بجانبها : حلو اوى الجو هنا مش كدا يا ريهام 

لتشهق ريهام بتفاجئ وتنظر له بصدمه : انت بتعمل اى هنا انت بتراقبنى ولا اى 

سامر بكذب : اراقبك اى بس احنا مش بتوع الكلام دا احنا شباب عائلات محترمات 

لتبتسم ريهام على حديثه ليبتسم سامر لا ارداى بسبب ابتسامتها التى تزيد من خفقان قلبه : هراقبك ليه بس انا بقعد هنا من ساعت مارجعت من السفر المكان دا بيحسسنى براحه وبحبه اوى اوى اوى ليقول اخر جمله وهى ينظر لعينيها نظره جعلت ضربات قلبها تتعالى وتزداد لتحمر وجينتها وتنظر فى الاتجاه الآخر ليمرر يده بحصلاته وهو يبتسم لها : بقولك اى ياريهام ممكن اطلب منك طلب بس متفهمنيش غلط 

ريهام بابتسامه : قول 

سامر : ممكن نبقا صحاب انا وانتى انا اول مره اتكلم مع حد زى مابتكلم معاكى كدا حاسس معاكى بحاجه حلوه اوى هنكون انا وانتى صحاب ونقف جمب بعض فى كل حاجه قولتى اى ياريهام 

ريهام بابتسامه مشرقه فهى لاول مره أحد يريد أن يكون بجوارها لاول مره أحد يريد أن يصادقها لم يكن لها فى يوم اى اصدقاء : ممكن ياسامر 

سامر بفرحه : بجد هنبقا صحاب طالما هبقى صحاب يبقى لازم اخد رقم تليفونك ولا اى 

ريهام بابتسامه : انا عايزه اقولك على حاجه عشان ماتفكرش انى وافقت نبقا صحاب كدا على طول انا طول عمرى ماليش صحاب بس لما قابلتك مش عارفه حسيت بحاجه اول مره أحسها طول عمرى وحيده وماليش صحاب ولا اى حد عشان كدا وافقت نبقا صحاب ياسامر وهتكون بالنسبالي احلى اخ 

كان يبتسم ببدايه حديثها ليحدق بها بصدمه وتعلو نبرته : اى ياعنيااااااا 

لتنظر له ريهام بصدمه من طريقه حديثه : 
اى دا اى الكلام اللى بتقوله دا ياسامر 

سامر بغضب : اى اخوكى دى أن شاء الله مافيش خوات هنا ياعنياااا صحاب اه لكن خوات لا انتى فاهمه ياحاجه 

ريهام بغضب : ماتعليش صوتك علياااااا 

سامر بغضب : وانتى متقوليش اخويا دى انتى فاهمه فورتى دمى الله يخربيتك ياشيخه 

لتنظر له ريهام بصدمه من حديثه وتبتسم لا إرادى بسبب حديثه : خلاص ياعم ماتزعلش صحاب مش خوات 

لتتسع ابتسامته فرحا وبداخله شعور بالفرحه 
بداخله يريد أن يبقى معها ولا يريد تركها ابدا

كان ادم يجلس في غرفته يتذكر مافعله هو وهمس سويا ليقهقه ادم عاليا متذكرا غيظها منه وشكلها الطفولى البرئ الذى يعشقه نعم تحدثت معه ولكنه يعرف انها لم تسامحه كانت لحظه عفويه منها لكنه يريد أن يعوضها على مافعله ويبدأ معها صفحه جديده ولكن ذلك المازن هو من يقف فى طريقه يغار عليها بجنون عندما تتحدث معه أو تقترب منه لكن عليه أن يصبر هذه الفتره فهو يفكر فى أشياء كثيره يريد كشفها ليقطع شرود طرقات خفيفه على باب غرفته ليسمح له بالدخول لتدلف ريهام إلى غرفته وهى تحنى راسها ندما على مافعلته لينظر لها ادم بضيق : خير ياريهام فى حاجه 

ريهام بتوتر : انا عايزه اتكلم معاك ياادم 

ادم بضيق : مش وقته

ريهام : لا ياادم لازم اتكلم معاك دلوقتي 

ادم بغضب : عايزه اى 

ريهام : بس عايزاك تسمعنى للآخر ياادم 

ادم بضيق : قولى بس وانا هسمعك.

لتبتلع ريقها بتوتر وبندم ودموعها بدأت فى الهطول : انا وانت مافيش حاجه حصلت بينا كل دا كان تمثيليه مننا عشان تتحوزنى 

لينظر لها ادم ببرود ويضع قدم فوق الأخرى قائلا ببرود : طب ماانا عارف.




تعليقات