قصة لم تكن النهايه البارت الخامس عشر 15 بقلم عفاف شريف








قصة لم تكن النهايه

البارت الخامس عشر 15

بقلم عفاف شريف


الطبيب : جاسر بيه حضرتك معايا

جاسر : ها اه

واكمل : هات معاك ممرضه بسرعه 

واغلق

استدار لها 

ليجد ميلا  تبكي 

توجه لها ودسها بين أحضانه محاولا تهدئتها

جاسر بحب : هشش هي كويسه يا روحي اهدي

ميلا ببكاء : مييا تعبانه 

جاسر بحب : هتبقي كويسه

كان يطمئنها وهو بحاجه لمن يطمئنه

لم يمر الكثير 

واخبره الحارس بحضور الطبيب

توجه للخارج

ليوقف الطبيب بحزم

ووجه كلامه للممرضه :ادخلي لبسيها

واكمل بنبرة غيره:ومتنسيش الحجاب 

ونظر للطبيب :وانت هتستني هنا

ابدلت لها الممرضه وخرجت

الممرضه : لبستها يا فندم 

بس لازم ننقلها سرير تاني عشان ده  مبلول 

طيب

قالها بهدوء وهو يتوجه للداخل

توجه لها وحملها

ليضعها بغرفته 

وميلا تسير خلفه

ادخلها الغرفه ووضعها في الفراش

دثرها جيدا  

وسمح بدخول الطبيب 

كاد أن يزيح جزء من الحجاب 

ليفحصها 

لينتفض الاخر بسرعه

جاسر بعصبيه :انت بتعمل ايه

الطبيب بخوف من مظهره:هكشف عليها يا جاسر بيه

جاسر ببرود :اكشف كدة

الطبيب بستغراب : ازاي

جاسر ببرود وعيناه تقدح شرار:اتصرف ده شغلك

بلع الطبيب ريقه بصعوبة

وارشد الممرضه لتساعده ف الكشف

فهو يريد الخروج  حي من هذا المنزل

انتهي الطبيب من فحصها اخيرا 

الطبيب : عندها نزله برد قويه

هكتبلها علي ادويه

وطبعا  يتعمل كمادات

  عشان الحرارة تنزل 

واكمل : عن اذنك 

جاسر : اتفضل 

وذهب كل من الطبيب والممرضه

نزل جاسر للاسفل 

واعطي ورقه الادويه للحارس 

وتوجه للمطبخ

جلب الطعام ل ميرا وميلا

صعد ليجد الصغيره قد غفت 

وهي تحتضنها

جاسر لميلا : تعالي يا حبيتي عشان تكلي

ميلا بنعاس: مس عايزة 

جاسر بحب : لا ازاي لازم تكلي

عشان لم ميرا تصحي متزعلش منك

اطعم جاسر ميلا وابدل لها ثيابها 

ووضعها لتنام 

ليتوجه لميرا

اسندها ليصبح ظهرها يستند علي صدرة

جاسر بحب :ميرا 

همهمت بضعف

اجبرها علي تناول بضع رشفات من الحساء

لتغط في نوم عميق مرة أخري 

حاول ايقاظها لتأكل المزيد

ولكن لم تستيقظ

في القاهره

وتحديدا في منزل سعاد

كان كل من  سعاد ونور يشاهدو أحد الافلام الاجنبيه

ليقطعهم

رنين هاتف سعاد

لتردف بعد قليل:تمام يا مستر عدي 

لتكمل :تمام 

وأغلقت

نور بفضول :ف ايه

سعاد :مستر عدي هيغيب يومين عن الشغل

نور بسرعه :يعني مفيش شغل

سعاد بلا مبالاة: أيوة لحد ما مستر عدي ما يرجع

او لو طلب مني اشتغل في حاجه معينه

نور بسرعه وحماس :طب متيجي نسافر لميرا 

سعاد :أيوة بس انا مش ضامنه مستر عدي هيرجع امتي

نور :مهو احنا هنقعد يومين بس 

مش هو قلك يومين

سعاد :اه

نور :تمام هنرجع علطول

واكملت برجاء طفولي :عشان خاطري عشان خاطري يا مامتي

بقلنا كثير مسفرناش وكمان عشان نطمن علي ميرا

سعاد بتفكير :بس تظني هنلاقي طياره

نور بسرعه وهي تقفز من علي الاريكه:هروح اشوف

لتختفي قليلا

وتعود بحماس وصراخ :في يا ماما في كمان 3 ساعات

سعاد :يا بنتي انت هبله مش هنلحق نحضر نفسنا

نور وهي تمسكها من يدها 

لا لا هنلحق

يلا بقا عشان خاطري

سعاد بستسلام :تمام

نور بسرعه : وانا هكلم ميرا

سعاد:لا خليها مفاجاه

في فندق جاسر 

تحديدا في night club

يجلس عدي ف احد الأركان بصمت 

وما ذالت تلك الذكريات تلاحقه 

ما حدث لم ولن ينساه

ليفيق علي رنين هاتفه

عدي :الو

جاسر :انت فين يا ابني 

عدي : ف الفندق

جاسر :مش هتيجي

عدي :لا هنام هنا

جاسر :طيب تيجي الصبح

عدي :تمام

جاسر : سلام

بعد عده ساعات

هبطت الطائرة 

معلنه وصولها لمطار شرم

لتهبط منها كل من نور وسعاد

اخذوا حقائبهم 

وتوجهو الي الفندق الخاص بجاسر 

بعد أن حجزت سعاد لهم غرفه

بعد قليل 

في غرفه نور وسعاد 

نور وهي ترمي نفسها علي الفراش

مش قدرة

سعاد بارهاق : وانا كمان 

نور برجاء : اكلم ميرا بقا

سعاد : ماشي

وتوجهت للحمام

ظلت تتصل ولكن لم تجد اجابه

نور بغيظ : ماشي يا ميرا الكلب 

اما اديتك علقه موت مبقاش انا نور

توجهت هي الاخري لتستحم 

استحمت وابدلت ثيابها

لتجد امها قد غفت

ظلت تتصل بميرا الي أن غلبها النعاس

في ڤيلا جاسر 

تحديدا في غرف جاسر

ظل بجانبها طوال الليل 

يضع لها الكمادات 

وظلت هي  تهلوس بكلمات غير مفهومه 

ميرا : ابعد   لا.  لا   ابعد  

جاسر بستغراب : مين

جاسر في نفسه : مين  ده ليكون حبيبها

لا مستحيل 

وظل يتطلع لها إلا أن غفا 

صباح جديد يحمل بين طياته الكثير 

تململت ميرا في نومها 

لتشعر  بشي صلب تحت رأسها 

فتحت عيناها ببطئ

لتجد نفسها بين أحضان جاسر

تنام متكئه علي صدره

وميلا تحتضنها من الجهه الاخرى

انتفضت بفزع كمن لدغته افعي

تئوهت بالم اثر تحركها بسرعه

ليستيقظ هو نتيجه تحركها

ميرا بغضب وهي تشعر بالارهاق : انا بعمل ايه هنا

وقف جاسر بسرعه

ليضع يده علي فمها وياخذها للخارج 

لكي لا تستيقظ الصغيره

جاسر بغيظ: ايه راديو  افصلي يا ماما

ميرا بغيظ: مو اما يشطحك

واكملت بغضب : انا بعمل ايه في اوضتك ها

جاسر بهدوء : ما لو تسكتي هتكلم بس انتي مش بتفصلي

ميرا بغيظ : اتفضل 

ليقص لها كل ما حدث 

ميرا : ولو حتي  تجبني اوضتك ليه 

جاسر ببرود : انتي متأكدة أنه هنا في عقل 

وهو يشير الي راسها

ميرا بغضب : يا ابني احترم نفسك

جاسر بسخريه : ابنك 

لم تعيرة اهتمام وتوجهت نحو غرفتها

دلفت للغرفه

لتتوجه للحمام 

لتصدم من مظهرها 

فقد كانت بشعرها 

كيف لم تشعر 

يا للغباء

ميرا بغضب : الحيوان طب اقتلوا ولا اعمل ايه 

واكملت بغضب :استغفر الله العظيم 

ثاني مرة يشوف شعري

ودلفت بعدها للاستحمام

وابدلت ثيابها

ووقفت لتصلي

وعندما انتهت

وجدت ايدي صغيره تحتضنها من الخلف

ميلا بسعادة : مييا حببتي 

ميرا بحنان :اميرتي عمله ايه 

ميلا : كويسه واكملت : بس جعانه

ميرا بحنان : قلبي تعالي اغيرلك الاول 

وبعدين احضرلك  احلي فطار في العالم

وابدلت لها ثيابها وتوجهوا للاسفل

في فندق الخاص بجاسر

في غرفه نور & سعاد

استيقظت نور 

للتتوجه للحمام استحمت

وتوضئت وادت فرضها 

لتجد امها ما ذالت نايمه 

حاولت الاتصال بميرا ولكن لا رد

ارتدت ملابسها وتوجهت للاسفل لاستكشاف المكان

في غرفه عدي

استيقظ من نومه

وتوجه للحمام استحم

و ارتدي ملابسه وتوجه للڤيلا

ف الاسفل

كانت تحاول الوصول إلي ميرا 

ظلت تتصل بها لكن لا رد 

إلا أن 

صدمت ب شخص

وقع الهاتف

وكان للحظ

عدي

نور بعصبية : مش تفتح

عدي : يعني غلطانه وبتبجحي

لم تعيرة اهتمام وتركته وذهبت 

تحت غيظ عدي 

فهي لم تتود اليه كما يفعل الجميع

بل تلك الغبيه  لم تعيرة اهتمام

عدي بمكر : غبيه بس مزه

نفض تلك الأفكار وتوجه خارج الفني 

اما نور فوبخت نفسها  بشدة 

فهي من أخطأت ولكن قلقها علي ميرا 

جعلها في حاله سيئه

وعادت مرة أخري للغرب 

في ڤيلا جاسر 

اعدت ميرا الفطار 

وخرجت به للحديقه

لينضم لهم جاسر بعد قليل

احتضن الصغيره

لتتجاهله هي

زفر بقوة

وجلس  

ليبدأو في تناول الإفطار 

ليقطعه دلوف عدي 

ركضت الصغيره له

حملها بحب وظل يقبلها 

وتوجه  بها علي احدي المقاعد

عدي : صباح الخير 

ميرا صباح النور 

جاسر : صباح الخير

واكمل :كل 

كانو يتناولو الطعام 

عدي: اممم البيض طعمه حلو

ميلا بسرعه :مييا عملتو

عدي :تسلم ايدك

ميرا ببتسامه : شكرا

جاسر ببرود : علي ايه دة مجرد بيض

ميرا بهمس: غتت

عدي : ملكيش دعوة بيه يا ميرا تسلم ايدك 

ابتسمت له ميرا تحت نظرات جاسر المشتعله من حديثهم

جاسر  موجه كلامه لعدي وهو ينهض :أنا رايح مشوار مش هتاخر 

واكمل وهو يخرج : متتحركش من هنا

انهو الطعام  

واعدت ميرا 

العصير للجميع 

وخرجت للحديقه 

لتعلب مع الصغيره 

وعدي  يراقبها

عدي :العب معاكم

ميرا بتوتر : اه

واكملت وهي تنهض 

هروح اجيب حاجه

لم تكمل لتعثرها في احدي العاب ميلا

الملقاه علي العشب

اختل توازنها وكادت تقع 

ظلت تنظر ارتطامها بالأرض 

إلا أن هناك يد حالت بينها وبين الارض

ولم يكن سوا عدي

عدي :انت كويسه

كادت أن ترد

ليفزعو علي صوت 

جاسر بغضب : عدي.

    لقراءة البارت السادس عشر من هنا 


     لقراءة جميع الحلقات من هنا


تعليقات