قصة زوج اختى
البارت السابع7
بقلم نور الشامى
فتحت عتاب الباب وانصدمت عنجما وجدت امامها زين فتحدثت بابتسامه خفيفه مردفا: اتفضل يا زين بس خازم مش اهنيه
زين بحزن وضيق: ادخلي البسي يا مرت اخوي علشان نروحله هو تعبان شويه وفي المستشفي
عتاب بلهفه: اي ال حوصله
زين بضيق: تعب شويه يلا ادخلي البسي علشان نمشي
دخلت عتاب بسرعه وابجلت ملابسها ثم ذهبت مع زين انا في المستشفي كان يقف رمضان ودلال وشيماء وسامي وطارق بخوف شديد حتي جاء زين ومعه عتاب فتحدثت عتاب بلهفه مردفه: عمي اي ال حوصل حازم زين
جاء رمضان ليتحدث ولكن قاطعه خروج الطبيب فتحدث طارق بلهفه مردفا: حازم زين يا حكيم
الطبيب: الاصابه كانت جمب القلب بس الحمد لله قدرنا نطلع الرصاصه واول ما يفوق نطمن عليه اكتر ربنا يشفيه
القي الطبيب كلماته وذهب فطلبت عتاب من الاطباء ان تدخل لتطمأن عليه وعندما دخلت وجدته ممدد علي الفراش وبعض الاجهزه الطبيه محاطه به فنظرت الي وجهه النائم الذي يبدوا عليه الارهاق الشديد ثم تذكرت
فلااااش باااك
كانت دنيا تجلس مع حازم غي غرفه الضيوف وعتاب تجلس في نفس الغرفه ولكن بعيده عنهم بعض الشئ فمسكت دنيا يديه وتحدثت بحزن مردفه: حبيبي شكلك تعبان جووي ووشك مرهق كنت ارتاح مينفعش اكده انت لسه متصاب
حازم بمزاح: انا بجيت زين وبعدين متخافيش دي اصابه بسيطه في ايدي اومال لو كانت في جلبي كنتي عملتي
دنيا بلهفه: بعد الشر عليك يا جلبي انا اموت والله لو حوصلك حاجه حرام عليك متجولش اكده
رفع حازم يديها ثم قبلها وتحدث بابتسامه مردفا : انا عارف انك طول ما انتي معايا مستحيل اتصاب في جلبي علشان انتي فيع ودايما بتحميني
فلاااش بااك
فاقت عتاب من شرودها علي صوت طارق الذي تحدث مردفا: هو هيكون زين بس بلاش يصحي ويشوفك جدامه لو سمحتي
نظرت عتاب اليه ثم تحدثت بدموع مردفه: هو بيكرهني .. جالك انه بيكرهني
طارق بضيق: حازم مش بيجول حاجه اسرار بيته مش بيطلعها لحد ... انا اعرف انك اعترفتيله انك بتحبيه وتوقعت ال حوصل بسبب الجروح ال في صدره وايده انا عارف حازم زين لما بيكزن غلطان جامد بيعاقب نفسه اكده ... انا اسف وعارف اني مينفعش اجول اكده ... بس انتي غلطتي لما جولتيله انك بتحبيه استعجلتي جوووي كان لازم تديله فرصه يتأقلم معاكي بس للأسف استعجلتي جوووي
جاءت عتااب لتتحدث فسمعت صوت همسات حازم وهو ينطق بأسم دنيا فتحدث طارق بضيق مردفا: دنيا ... هو فضل يحبها عشر سنين موتها صدمه وخصوصا يوم فرحهم وال حوصل بعدها ضغط عليه هو اتجوزك علشان يحميكي ... بالنسباله انتي اخت مرته وحبيبته غلطتي جووي انك اعترفتيله بالسرعه دي ... تعالي نطلع بره علشان يرتاح
نظرت عتاب اليه بدموع ثم خرجت من الغرفه وجلست علي الكرسي واضعه يديها علي وجهها بحزن شديد فأقتربت شيماء منها وتحدثت بدموع مردفه: اخوي هيبجي زين متخافيش
انتبه طارق لهده الجالسه فبالرغم من انه اقرب صديق لحازم الا انه لم يري اخته نهائي فتحدث في نفسه مردفا: اي الحلاوه دي
نفض طارق الفكره من رأسه ثم تحدث بضيق مردقا: بجا صاحبي تعبان وانا بعاكس اخته اي النداله ال انا فيها دي .. عيب يا طارق عيب اثبت كده
عند جميله جلست بضيق امام هذا الحارس ثم تحدثت مردفه : وبعدين عرفتوا اي عنه تاني
الحارس : مرته ماتت يوم فرحهم ... وابوه اصر انه يتجوز اختها وعملها فضيحه في الصعيد علشان عارف ان حضرت الظابط مش هيسكت وهيتجوزها وفعلا اتجوزها بس محدش يعرف اي ال بيوحصل بينهم محدش عرف يجيب معلومات اكتر من اكده
جميله بأعجاب: شكله حلو وكمان ظابط شاطر وراجل محترم فيه كل المميزات ال اي بنت عايزاها
ثم اكملت بحده: بس فيه عيب واحد .. انه جتل اخوي وحبس ابوي ... حضروا كل حاجه علشان نبدأ علطول
الحارس: تحت امرك
في المساء في المستشفي فتح حازم عيونه ببطئ فوجد طارق امامه فتحدث حازم بتعب مردفا: طاارق
طارق بلهفه: حازم جوولي انت زين
حازم بتعب: متخافش انا زين الحمد لله ... ماما وبابا وشيماء وزين كويسين ... هما فين
طارق: كلهم مشيوا انا خليتهم يمشوا مينفعش يفضلوا جاعدين اكده وهيجوا بكره الصبح زين وعتاب هما ال بره
حازم بضيق وتعب: بيعملوا اي بره جول لزين يروحها لبابا وماما تجعد معاهم
طارق بمشاكسه: مش هتوافج هي جالت انها مش هتنشي من اهتيه غير معاك
تنهد حازم بتعب ثم تحدث مردفا: خليها تيجي
خرج طارق وبعد ثواني دخلت عتاب وجاءت لتقترب منه ولكن منعت نفسها في اخر لحظه ثم تحدثت بدموع مردفه: انت زين ... حاسس بأي تعب
حازم بتعب: لع ... مروحتيش معاهم ليه
عتاب بأحراج: احم ... انا جولت علشان لو احتاجت حاجه
نظر حازم اليها فأنتبه لشعرها الدي يظهر من الحجاب وملابسها الغير مرتبه فتحجث بضيق مردفا: دخلي شعرك واعدلي هدومك وخلي زين يروحك مينفعش تجعدي اكده بره ال رايح زال جاي يشوفك
عتاب بأستغراب: بس ... مينفعش اسيبك انا هجعد معاك اهنيه لحد ما تبجي زين
حازم بصوت عالي نسبيا: طااارق .... زيين
دخل طارق وزين ثم تحدث احدهم بلهفه مردفا: مالك يا حازم انت زين حوصلك حاجه
حازم بتعب وهو يحاول النهوض: ساعدوني امشي من اهنيه يلا
طارق بلهفه: انت اتجننت يا حازم مينفعش تتحرك
حازم بحده: هتساعدوني ولا امشي لوحدي
زين بضيق: عنييد والله
عتاب بلهفه: خلاص انا همشي بس انت اجعد ارتاح
حازم باصرار: لع مش هجعد اهنيه ساعدوني يلا
اقترب طارق وزين من حازم وساعدوه في السير ثم نزلوا الي الاسفل واستقلوا السياره وذهبوا الي شقه حازم بعد اصراره للذهاب اليها وعدم ذهابه لبيت اهله وذهب طارق وزين بعدما تأكدوا انه علي ما يرام وبعد فتره من الوقت دخلت عتاب وهي تحمل صينيه بها كوب من العصير وطبق فواكه وعلبه من الزبادي ثم وضعته امامه وتحدثت مردفه : الحكيم جال لازم تاكل حاجه خفيفه
نظر حازم الي الطعام ثم تحدث مردفا : مش جادر اقفل زراير القميص دا .. ساعديني
اقتربت عتاب بتوتر وبدأت في قفل الزراير حتي انصدمت عندما وجدت وشم بأسم دنيا علي صدر حازم بشكل اكثر من رائع فلاحظ حازم نظراتها واكملت هي حتي انتهت فنظر حازم اليها وتحدث مردفا: جولي ال انتي عايزاه انا عارف انك عايزه تجولي حاجه
عتاب بتوتر: والله مش هجول اكده علشان خاطر حاجه .... الوشم حرام وربنا مش هيرضي عنك اكده بس ال انتي عايزه انا والله مش بجول اكده علشان خاطر اي حاجه
نظر حازم اليها بتفحص ثم تحدث مردفا: تمام هشيله
عتاب بصدمه: بجد
حازم ببرود: ايوه هشيله ... اهم حاجه رضا ربنا ودنيا مش محتاجه اني اكتب اسمها علشان هي اسمها مكتوب في جلبي اصلا .... يلا روحي نامي علشان بكره هتروحي مع شيماء تشتري لبس وكل ال يخص الجامعه بتاعتك
عتاب : طيب لازم تاكل اي حاجه
اخذ حازم كوب العصير وتناول جزء بسيط منه ثم وضعه وساعدته عتاب حتي يعتدل حتي يستطيع النوم ثم دخلت الي غرفتها وظلت تدور حول نفسها بسعاده فاليوم استطاعت التقرب منه ولكن توقفت عندما تذكرت كلام حازم وهو يقول ان دنيا محفوره في قلبه وفي اليوم التالي ذهبت عتاب مع شيماء وزين لتشتري كل ما تحتاجه للجامعه واثناء سيرهم في احد المزلات تحدثت شيماء مردفه: يعني انتي غبيه ... صاحب حازم كلامه صوح انتي استعجلتي جووي يا عتاب كان لازم تصبري
عتاب بضيق: ال حوصل بجا اعمل اي
شيماء: مش عارفه بس هنشوف حل
جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعها صوت رنين هاتفها تعلن عن رساله ففتحت عتاب الرساله وانصدمت عندما قرأتها وفجأه سمعت صوت صراخ شيماء وشخص مغطي وجهه بكاب يسحبها بسرعه الي الخارج وووووو