قصة أحلى صدفة البارت السادس عشر 16 بقلم نجلاء فتحى


 قصة أحلى صدفة

البارت السادس عشر 16

بقلم نجلاء فتحى

فى فيلا حسام 

الام/ مش هتفطر برضو 

حسام/ لا

الام/ من ساعة ما خرجت من المستشفى  مش بتفطر مش عوايدك مالك


حسام/ مفيش سلام 


الام/ سلام   

وعند فتح حسام لباب البيت وجد من يقف أمامة ،،،رجع بكرسية للخلف وقال ماما فى ضيف   فألتقطت الام شال ووضعتة على رأسها   


عادل/ ينفع أدخل 


حسام بضيق/ مهما كان أنت داخل بيت راجل أتفضل 


عادل/ وجد أم حسام ترتدى عباية بيتية بكم فضفاض ومحتشمة وحجاب  وتعدل فية  ،، السلامو عليكم 


تغريد/ وعليكم السلام  أتفضل  يابية

هرش عادل فى رأسة بأحراج  فهم يسكنون فى فيلا ليست كبيرة لكنها تكفى الاسم فقط وهذة السيدة متمسكة بمبادى والإحترام   ،،، عاملة أية يا مدام  أعتذر مش سألت على حضرتك ليا عذر 


تغريد بتفهم/ حصل خير  أتفضل البيت بيتك وقبل أى كلام  أحنا الصبح لازم تفطر وتجبر الذات وهو على السفرة  وأى كان الموضوع يتأجل بعد الأكل أتفضل 


حسام/ شوية  و 

يق*تل نفسة  بسبب أفعال أمة  فأغلق الباب وذهب ليهم للسفرة 

جلس عادل على كرسى 


تغريد/ لامؤاخذه يا بية دة بتاع حبيبى 

أقصد جوزى الله يرحمة 


عادل/ أسف وجلس على كرسى أخر وأحترم وفائها لزوجها   وكانت على السفرة  فطار خفيف جبنة قريش أو فلاحى   وبيض وقشطة وعسل أبيض  وخبز وجبنة رومى ومياة  فقط 


تغريد/ لو مش عجبك الأكل أعمل لحضرتك حاجة تانية


عادل/ لا حلو كدة هو حضرتك إللى بتعملى بإيدك 


تغريد/ نظرت لصورة كبيرة خلفها  وقالت أبو أولادى   كان بيحب يأكل من إيدى  كان بيحب أغسل هدومة وأرتب فرشتة أصلة كان بيحرج من الخدم يشوفوا حاجتة كان راجل بمعنى الكلمة ألف رحمة ونور علية 


عادل لنفسة/ معقول فى وفاء كدة معقول فى صدق ومشاعر كدة يا ترى جوزها دة عمل أية ليها لتتكلم علية كدة طب لو أنا مت جيهان هتعمل كدة لاطبعآ كنت اتمنى تكون واحدة زيك أم بنتى ،، أحمم  الله يرحمة 

وبعد الافطار قدمت لة كوب زجاجى من الشاى بالنعناع الاخضر الفريش

وقالت  عارفة ممكن تحب تشرب الشاى فى فنجان مزاجى بقا الشاى بكوباية أزاز  بعد الفطار وبعود نعناع من الجنينة يدوب قطفتة وغسلتة وعلى الكوباية على طول 

أرتشف عادل منها  أفتكر أمة  أبتسم وقال رغم مولود فى فمى معلقة دهب بس أمى رحمة الله عليها كانت شبهك وبعد موتها عمرى م شربت شاى بالنعتاع  الأخضر ماهى كنت زارعها فى الجنينة عندنا ،،،، تسلم أيدك


تغريد/ تعيش يا بية 


حسام/  اوووف خير يا عادل بية


عادل لنفسة ،،/ واد رخم ،،  وهنا تذكر الموضوع الذى أتى من أجلة  من غير لف ولا دوران  أية اللى حصل فى غرفة مامتك وبنتى معاك


حسام / أتوتر فماذا يقول وهى كانت فى حضنة ثم أهانها،،،،فقال بثبات هى قال أية


الاب/ ياريت تنطق  هند خرجت من الأوضة جريت لبرا المستشفى  وسمعت صوت أصتدام لقتها هى  بنتى لحد الان فى صدمة تفوق تنادى بأسمك حتى وهى فى حضنى بأسمك ولم أعترض تتعب بنتى عايشة على المحلول ولو جسمها رفض المحلول كمان هتموت  قولى يا بنى بتحبها بجد 


الام بصدمة/ مش فاهمة حاجة 


حسام/ بخضة ،،هى كويسة دلوقتى


الاب/ فرح ، ف لهفة الحبيب لا يمكن تدارى  ،، لا 


حسام/ مليش علاقة ببنتك دى مراهقة


الاب/ أتعصب وانتبة على صوت تغريد  ١٠ دقايق نغير هدومنا  بس تسمح بزيارتها


الاب بفرح/ ياريت


حسام/ عايزة تنطردى وتدخلى المستشفى تانى يا ماما


الاب بهجوم/ هيجى يوم وتعرف الحقيقة المهم غلط المرة إللى فاتت لو أتكرر هتشوفى أعمل أية 


تغريد/ حسام هى كلمة على أوضتك غير هدومك زيارة المريض واجب وليا حساب معاك


حسام/ يا ماما٠٠


الام / أية هتكسر كلمة أمك 


حسام/ اووووف    وسار بكرسية لغرفتة 


عادل/ شخصية حضرتك قوية


الام/ لازم كدة حسام طيب وبسبب ظروفة لازم أشد علية غير كدة وسكتت مش سهل عليا أقولة كدة أدامك  


عادل بتفهم/ خايف على هند 


الام/ ربنا كبير متقلقش من كلامك  علاجها حسام وحسام علاجة هند 


الاب /مش فاهم


الام/ عارفة أبنى محدش يقبل بظروفة   بنتك عشقت أبنى والظاهر أبنى عشق بنتك حسام عايزها شوفت لهفت عينة وخايف يخوض التجربة تانى ف ف لو ينفع هند تتجوز حسام عارفة بنتك الوحيدة بس حسام مش وحش اوووى والله  ونفسى أفرح بية مش كفاية أخوة الكبير عريس فى الجنة وبكت 


عادل/ حاوطها من كتفها وألتقطت كوب ماء من الطاولة وجعلها تشربة   فماذا يقول وهى تطلب بنتة بأسلوب أستعطاف

وفى نفس الوقت بنتة الوحيدة وكان يتمنى زينة الشاب يتقدم لخطبتها 


وبعد وقت توقفت سيارة عادل ونزل منها عادل وأنتظر حتى وصلت سيارة حسام ونزل منها  هو وأمه التى طول الطريف تعاتبة كأنة طفل صغير ودخلوا القصر وجدوا جيهان مع أصحابها أتنفضت ،،مين إللى سمح للجربيع دول يتخلوا بيتى


عادل/ أمسك أيد تغريد تحت صدمتها وسار بيها نحو جيهان ثم رفع أيد تغريد لفمة وقبلها وقال تغريد هانم خطبتى حاليا وكمان أيام هتكون حرم المهندس عادل وبس 


تغريد/ اتسعت عيناها والصدمة ألجمت لسانها  وحسام كذلك


جيهان/ أيةةةةةة التهريج دة برااااا يا حثالة دة بيتى مش موافقة طب أستنظف 


عادل/ ما أنا هستنظف  أنتى أدام أصحابك العرر   دول طلاق بالثلاثة    


جيهان/ جلست على الكرسى من صدمتها فهى تستغل عدم نطقة هذة الجملة لانه يريدها جنب هند فكيف نطقها  وأمام من أمام أصحابها  أنت قولت أية 


عادل/ طلاق بالثلاثة  ثم لسعها قلم لدرجة جر*حت شفاها  دة علشان هنتى مراتى المستقبلية لما دخلت هنا أول مرة وطلاقك علشان هنتيها دلوقتى وقال بصوت عالى ،،،براااااا روحى لابوكى يصرف عليكى أقصد ينزل يشتغل ويصرف ما أنا هقطع عنة الشهرية العاطل دة والاسم متجوز من عيلة براااااااا


جيهان/ حاجتى 


عادل/ بفلوسى وكتر خيرى هسيبك تخرجى بالهدوم إللى عليكى  وسيبى عربيتك  اةةة مصطفى مدير أعمالى أتحبس مش مش هيكون موجود طبعا عارفة بيتة   وبلاش نفضح يا هانم يامحترمة   يا أمن طلعوا الحثالة برا بيتى  


جيهان/ هتندم يا عادل  عاااااادل بنتى هندددددد يا هندددددد


تغريد/ أنت قولت أية 


عادل/ موافق على جواز بنتى من حسام بس بشرط تكونى مراتى يا تغريد هانم


تغريد/ بحب جوزى


عادل/ جوزك مات     وأنا محترم الحتة دى ولو اتكلمتى علية فى عصمتى مش زعلان فكرى الاولاد هيسبونا محتاجين نكون جنب بعض


تغريد/ خربت بيتك


عادل/ أنتى مش فاهمة حاجة دة ماضى نخلص موضوع هند وأفهمك كل حاجة 


حسام/ مش موافق على جوازك من أمى 


تغريد من وراء قلبها/ موافقة يلا نشوف هند 


فى غرفة هند


دخلوا الثلاثة غرفتها 

شهقت  تغريد من منظر هند فأمها لم ترق قلبها لها ،،،أمسك معصمها عادل ،،تعالى نخرج ونسيب الاولاد لوحدهم


تغريد ببكاء/ دى وردة ودبلت   ثم خرجوا 

حسام نظر للباب المغلق ثم تحرك بكرسية لسريرها  قلبة وجعة من منظرها يريد جذبها لحضنة وكرسية المتحرك يمنعة   أمسك أديها،    هند أنا جيت لية تعملى فى نفسك كدة علشان واحد مشلول 


هند/ شمت برفانة  ،،، حسام  أنت فين 


حسام/ أنا جنبك


هند/ لا خايفة أفتح عينى ألاقى بابا


حسام/ فتحى عينك 


هند/ فتحت عنيها وملست على وشة  حسام أخيرا جيت والله بحبك هنا بيوجعنى


حسام/ تقدرى تقومى عايز  عايز  عايز أخدك فى حضنى 


هند/ شدت المحلول من أيدها و بعد المرة الخامسة تقوم وتسقط من تعبها  حتى ألتقطها وأجلسها على رجلة  حاوطها وقال خسيتى ياهند بقيتى عظم لية كدة


هند/ بتعب ونفسها يلفح رقبتة  ،،بقيت وحشة


حسام/ بحنان  ،،،،أنا الوحش علشان سبتك توصلي كدة  لازم ترجعى أحسن من الأول علشان تكونى حلوة فى الفستان الأبيض 


هند/ نظرت لعينة ،،،بتضحك عليا قلبك حن ولا علشان صعبت عليك


حسام/ لحد الان مش هكدب عليكى متلخبط 


هند/ معاك للأخر بس بشرط وانا  مراتك ومعاك 


حسام/ خايف تندمى وتتكسفى منى

أمسكت هند أيدة  ووضعتها على قلبها  ،،   دة بدأ يدق تانى كان فاضل تكة ويقف  بوسنى تانى يا حسام  بوسنى 


حسام/ لا وأنتى مراتى ضميرى مش سايبنى فى حالى بسبب المرة إللى فاتت  

لفت أديها حوالين رقبتة  ،،،واثقة فيك ودة إللى عجبنى حاسة بالأمان وأنا بين أديك أوعا تضحك عليا هموت نفسى بس علشان خاطرى محتاجة أجرب البوسة تانى طعمها حلو اووى 


حسام/ شكل مراتى جريئة


هند بكسوف/ معاك بس 


حسام/ بعد كتب الكتاب ليها طعم وهى حلال ثم سار بكرسية المتحرك الذى يعمل بالبطارية وخرج من غرفتها ونزل للأسفل  وهى على قدمة ومتعلقة فى رقبتة  


عادل بغضب   هند أنزلى عيب كدة

هند دة جوزى 

عادل

حسام بتوتر/ قصدها أعتبار ما سوف يكون  ،عادل بية تقبل تجوزنى الآنسة البكر الرشيد  زينة البنات هند 

نظر عادل لأبنتة والهلات السوداء والأصفرار إللى تملكوا بشرتها وجسدها الهزيل  خايف يرفض تضيع منة ف حسام من مرة واحدة عمل معجزة بفضل الله لم يقدر هو أو الأطباء فعلها 


فقال/ خلاص يا هند زهقتى من بابا دة أنا أستحملت علشانك كتير  مكنتش ناوى أجوزك لحد أزاى بنتى عمرى وإللى تعبت فى تربيتها تروح لغيرى وانا لا ياخدها على الجاهز 


حسام/ روحى طيبى خاطرة


هند/ أترمت فى حضنة،،،بحبة أووى حاسة بأمان معاة


الاب / وأنا


تغريد/ معايا 


حسام/ مامااااااااااااااااا 


تغريد بأحراج/  لان عادل حكى لها حياتة مع مراتة واخر مرة قرب ك زوج لزوجتة جات هند الدنيا من أول شهر جواز فقط ومن يومها  عايش عازب ورغم الغناء الفاحش  لم يغضب الله  وسبب الطلاق أنة وجد بديل ام لأبنتة صعب عليها وقالت موافقة أتجوز البشمهندس عادل 


عادل لنفسة  فرح/ وأعتقد موافقتها علشان مشروطه بجواز ابنها وقرر يجعل حبة فى قلبها 


هند/ تتجوز  وماما 


حسام/ لانة علم بحكاية أمها  قال بكذب  مامتك طلبت الطلاق علشان مش عايزة تشيل مسؤلية 


هند/ عادى براحتها  عمرها محسستنى هى أمى بابا بس هو اللى مهتم بيا وجريت فى حضن تغريد   التى أستقبلتها بكل حب  

حسام أستغرب من ردها وأتنفس الأب براحة من رد أبنتة     


مر أسبوع  بدون مشاكل 

هند لا تترك حسام إلا عند النوم وتروح بيتها و معاة فى الكافية حتى لما يستيقظ  تكون وصلت وتقتحم غرفتة وتنتظرة حين يأخذ الشور وتجهز هدومة     وتتجاهل أعتراضة 


تغريد/ نسيت حزنها ف عادل محاوطها وشاغل تفكيرها بأفعالة كأنة رجع مراهق تانى  ولية لا  فبسبب زوجتة تعتبر لم يتمتع بحياتة فهو ٤٣ سنة  وتغريد ٤٠ عام  بسبب زواجهم المبكر فهل ليهم الحق يكونوا سند لبعضهم 


فتحت  تغريد الباب  وجدت بوكية ورد أستلمتة ووجدت كارت  

فرحت تغريد وضمتة لصدرها  ف زوجها لم يفعل هذا  فقد تزوجت بنت ١٢ عام  ولم ترى جانب سئ من زوجها حتى عصبيتة تتحملها لأنها تربت على المحافظة على بيتها والوفاء لزوجها المرحوم والمشاعر التى شعرت بيها مع عادل لم تشعر بيها مع زوجها لكن فى قلبها معزة لية فهل أخطأت لما تتجوز مرة ثانية

فى الكافية

       لقراءة البارت السابع عشر من هنا 

تعليقات