قصة أنتي هوسي البارت الخامس 5 بقلم شيماء فيصل

      

قصة أنتي هوسي
البارت الخامس 5
بقلم شيماء فيصل


فى غرفه همس كانت تجلس حزينه بسبب مافعله ادم معها ليعلن هاتفها عن وصول رساله لتفتح الرساله وتجد صوره ادم وهو غارق فى دمائه لتصرخ همس برعب : اااااااادم 
مستحيل يكون حصله حاجه اكيد دا كذب ايوا كذب 

لتهرول همس الى الخارج وتذهب إلى سياره وتردف قائله للسائق : ودينى الفيلا بتاعت ادم اللى فى الشرم 

السائق بقلق : فى حاجه ياهانم 

همس بصراخ ودموعها تغرق وجينتها : انت لسه هتسأل 
ودينى الفيلا بسرعه 

لتركب همس السياره وتبكى بقوه وتردف قائله بأمل : 
اكيد محصلوش حاجه هو كويس 
دا انا اموت وراه لو حصله حاجه 
اى العبط اللى أنا بقوله دا بعد الشر عليه اكيد ادم كويس وبخير هو وعدنى أنه هيفضل جمبى ومش هيسيبنى ابدا 

لتصرخ همس قائله برعب : 
اخلص بسرعه يالاااا 

لتظل همس تدعى له وتتمنى أن لايكون اصابه شئ 


فى فيلا شرم الشيخ 
كان ادم يقف متوتر من رد فعله همس عندما تعلم أن كل هذا خطه منه من أجل أن تسامحه 
ليتذكر اتفاقه مع مراد على هذه الخطه الغبيه 

                                                    

ادم : 
أنا مش عارف اصالحها ازاى يامراد أنا خايف تكرهنى

مراد بتفكير : 
بص انا هقولك على خطه هتخلى همس تجيلك وانت وشطارتك بقا 

ادم بسخريه : 
قول ياابو العريف 

مراد : 
لو هتتريق من اولها كدا مش هقول حاجه 

ادم بضيق : اخلص يازفت 

مراد : بص احنا نصورك كدا 
صوره وكانك عامل حادثه وغرقان فى دمك ونبعت الصوره لهمس ونقولها انك فى شرم 
فأكيد همس هتجيلك على هناك على طول وانت اكتر واحد عارف همس وتعرف تصالحها ازاى 

ادم : فكره حلوه بس انا خايف على همس اكيد اول ماتعرف كدا هتنهار بس انا مستعد اعمل اى حاجه عشان تسامحنى 

مراد بغرور : يابنى أنا كل فكرى 
جامده مش هتشكرنى على الفكره دى ولا اى 

ادم : 
لا ازاى أنا لازم اشكرك ياحبيبي 

ليقوم ادم من مقعده ويتجه إلى مراد ليفتح مراد زراعيه لكى يحتضنه ليفاجأه ادم بلكمه قويه على وجه ويردف قائلا بغضب : 
ميت مره اقولك متقولش اسمها ياحيوان 

مراد بغضب : تصدق انا غلطان انى بقول لواحد زيك حاجه عن اذنك يااخويا 

ادم بغضب : غور فى داهيه 

ليخرج مراد من المكتب ويترك ادم ليجلس ادم على مكتبه ويتنهد بحزن :
يارب تسامحينى ياحبيبتي يارب


ليخرج ادم إلى جنينه الفيلا ويرى همس تنزل من السياره وتهرول إلى الفيلا بقوه
لترى همس ادم واقف أمامها لتجرى همس وتندفع إلى 
حضنه وتضمه بقوه وتقبل كل انشئ بوجه بحب وتردف قائله بشكر : الحمدلله أنا كنت متاكده انك بخير ياادم 

ليضمها ادم بقوه ويدفن وجه فى عنقها ويستنشق رائحتها بعشق ويردف قائلا بعشق  
أهدى ياحبيبتي أنا كويس أنا 
قدامك اهو أنا كويس 

لتبتعد همس عن حضنه وتنظر له وتردف قائله بدموع : 
انت كويس ياادم طب فى حد بعتلى رساله وقالى انك هنا وعملت حادثه أنا كنت خايفه عليك اوى خفت يكون حصلك حاجه ياادم 

ليحتضنها ادم بقوه : 
أهدى بس ياحبيبتي أنا كويس اهو مش 
عايز اشوف دموعك دى ابدا ياروحى

همس وهى تبادله العناق بقوه : 
الحمدلله انك كويس وبخير 
لتبتعده عنه فجأه وتردف قائله بتساؤل : بس انت بتعمل اى
هنا والرساله دى اتبعتتلى ليه طالما انت كويس وبخير الحمدلله ليه يكدبوا ويبعتوا كدا 

ادم بتوتر من رده فعلها : 
أنا اللى خلتهم يبعتولك الرساله 

همس بصدمه : انت بتقول اى 

ادم : أهدى بس انا عملت كدا عشان انتى كنتى زعلانه منى وكنت عايز اصالحك بأى طريقة
أنا مقدرش اعيش وانتى زعلانه منى ياهمس 

لتنتفض همس يده وتردف قائله بصراخ : انت بتقول اى انت عارف انااااااا حالتى كانت عامله 
ازااااااااى وانا جاااااايه ليك يااادم حراااااام عليك يااااادم 
اللى انت بتعمله دا انت بتعمل فيا كدااااا ليه ليه بتكرهنى كداااا 
ليه انا عملتلك اى عشان كل دا 
دا انا لسه منسيتش اللى انت عملته فيا امبارح انت جرحتنى ياادم لما مديت ايدك عليا وضربتنى وقولت عليا الكلام الوحش دا انت عارف لما حد كان بيقولى انتى يتيمه كنت بقوله لا انا عندى ادم كل حاجه فى حياتى هو كل الدنيا عندى هو اللى بيدافع عنى هو اللى ربانى 
صعبه اوى لما الايد اللى بتدافع 
عنك هى كمان تجرحك حرااام عليك والله العظيم حرام عليك 
اللى انت بتعمله دا حراااااام 

لتضع يدها على وجهها وتبكى بقوه ليجزبها ادم الى حضنه ويضمها إليه بقوه ولهفه والدمع يلمع في عينيه على مافعله مع معشوقته وبسبب الاالام التى سببها لها ليردف قائلا بندم : 
اسف والله العظيم أنا غبى ومتخلف انا اسف ياحبيبتي اسف انا عارف انى لو فضلت اعتذر ليكى عن اللى عملته معاكى مش هيكفى أنا آسف ياروحى أنا قدامك اهو خدى حقك منى ذى ماانتى عاوزه بس بلاش دموعك دى ياحبيبتي 
أنا أول ماشوفت الحيوان دا ماسك ايدك وبيبوسها أنا اتجننت
انتى عارفه أنا بخاف عليكى ازاى أنا آسف وانتى ازاى تقولى عليا انى بكرهك أنا بكرهك ياهمس دا انتى اكتر واحده ليها معامله خاصه عندى انتى اللى مقدرش على زعلها ابدا اوعى تقولى كدا تانى ولا تفكرى فى كدا انتى فاهمه مش عايزك تزعلى منى انا اسف ياحبيبتي 

ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقبلها من جبينها بعشق : أنا آسف والله العظيم 
ماهتتكرر تانى بس انتى سامحينى بقا أنا عارف ان قلب طيب وهتسامحسنى صح ياهمس هتسامحينى 

همس وهى تمسح دموعها : 
يعنى مش هتعمل كدا تانى 

ادم بلهفه : ابدا والله العظيم ماهتتكرر تانى ابدا 

لتقترب همس منه وتقبله من وجينته : خلاص يادومى مش زعلانه منك  تانى 

ادم وهو يحتضنها بقوه : 
قلب دومك وروحه انتى 

همس بزعل مصتنع : 
ينفع تيجى شرم كدا لوحدك من غير همستك 

ادم : أنا مقدرش اجى هنا من غيرك بس انتى كنتى زعلانه منى وانا عملت كدا عشان تيجى هنا واعرف اصالحك 

همس : أنا بحب اجى هنا اوى 

ادم وهو يحاوط خصرها : أنا عندى ليكى مفاجاه 

همس بحماس : 
اى هى المفاجاه قول يلاا بقا 

ادم بضحك : 
هو انا عارف اقول حاجه منك 
بصى يا حبيبتى احنا هنقعد هنا 
اسبوع كامل لوحدنا اى رايك 

لتحضنه همس بفرحه : 
احلى ادم فى العالم كله 

ادم : 
يالا اطلعى بقا عشان تغيرى ونخرج نتعشى بره 

همس : حاضر 

لتتركه همس وهى تهرول إلى غرفتها وهى سعيده جدا لتدلف إلى غرفتها وتتصنهم محلها وهى ترى الغرفه مليئه بجميع انواع الشوكلاته التى تعشقها

لترى رساله من ادم لتفتحتها : 
أنا جبتلك انواع الشوكلاته اللى انتى بتحبيها ياهمس يارب يعجبوكى 

لتقبل همس الرساله بحب : 
بحبك بحبك اوى يادومى 
لتدخل همس إلى غرفته ملابسها وبعد وقت تخرج إلى ادم وهى تردى 

ليلتفت ادم لها بابتسامه لتتحول إلى غضب بسبب ماترتديه : 
اى إللى انتى لابساه دا 

همس باستغراب : ماله ياادم 

ادم بغضب : يعنى انتى مش شايفه قصير ازاى ومفكره انى ممكن اسيبك تخرجى كدا ياهانم اطلعى غيرى الزفت دا 

همس برجاء : 
عشان خاطرى ياادم بقا 

ادم بغضب : 
قولت ادخلى غيرى مش هعيط كلامى 

همس بضيق : اووف حاض هغيره

ادم بصرامه : بتقولى اوف ماشى ياهمس أنا هعرفك ازاى تقولى اوف دى 

همس وهى تبتعد عنه وتجرى إلى الاعلى : خلاص بقا يادومى 
حصل خير 
لتقول جملتها وهى ترسل له قبله فى الهواء 

ادم بضحك : مجنونه بس بعشقها 

بعد وقت تنزل همس وهى ترتدى 
لتنظر له قائله : حلو كدا ياادم 

لينظر لها ادم بعشق ويقول بسره : حتى وانتى لابسه طويل جميله برضه اعمل فيها اى بس اخبيها عن الناس كلها ااه ياهمس 
شكلى هموت ناس كتير بسببك 
ربنا يصبرنى عليكى وعلى حلاوتك اللى تجنن 

همس وهى تقطع شروده : 
روحت فين ياادم يالا بينا بقا 

ادم بانتباه : 
انا اهو ياحبيبتي يالا بينا 

همس وهى تمسك يده : 
يالااا بينا يادومى 

فى حى من الأحياء البسيطه 
فى منزل لينا الصياد 

كانت تجلس فى غرفتها شارده تفكر فى مراد وقلبها الذى ينبض بقوه عند اقترابه منها تشعر معه بالامان الذى لم تشعره مع أحد من قبل تريد أن تفضل بجواره هل أصبحت تحبه لكنها تنفض أفكارها وتعنف نفسها بسبب تفكريها 
ليقطع وصله شرودها هو دلوف والدها إلى غرفتها وهو يقول بقسوه : فين الفلوس اللى قولتيلى عليها يابت انتى 

لينا بخوف : والله مش معايا فلوس لو معايا كنت اديتك يابابا 

مصطفى بغضب : 
اومال الشغل اللى بتفضلى فيه طول النهار دا يبقى اى 

لينا بخوف وبكاء : 
والله يابابا أنا لسه مكملتش اسبوع فى الشغل دا مش باخد الفلوس غير اخر الشهر 

مصطفى بجشع : 
أنا هستنى لاخر الشهر لما اشوف الفلوس دى واباكى متعجبنيش مش بعد مااستنا كل دا غورى كدا وانتى نحس زي امك 

ليتركها ويخرج من الغرفه لتجلس لينا على الأرض وتنهار فى بكاء حاد بسبب معاناه من أب قاسى لايعرف شئ عن الرحمه ولامعنى الحنيه 
لتذهب إلى سريرها وتنام عليه ودموعها تغرق وجينتها وتكتم شهقاتها بالوساده 

فى شركه مناسفه لشركه الجارحى كان يجلس مازن على مكتبه غاصب بشده : 
يعنى ادم الجارحى كسب المناقصه دى كمان 

السكرتيره بخوف : ايوا ياافندم 

مازن بغضب : طب غورى انتى دلوقتي أنا هعرفك ياادم مين هو مازن اكيد ليك نقطه ضعف وانا هعرف استغلها كويس 
هههههههههه 

ليضحك بقوه وهو يتوعد بالهلاك لادم.



تعليقات