قصة سم القاسى
البارت الثالث العشرون 23
بقلم ماهى احمد
بدور سابت احسان ودخلت الحمام علشان تاخد شاور
احسان وقتها قعدت تفكر ازاي ماتسيبش الفيلا وتمشي وتفضل معاهم اطول فتره ممكنه ومره واحده جالها فكره شيطانيه جابت الشنطه بتاعتها وبقت تدور فيها زي المجنونه بتبص طلعت انبوبه فيها نقط ابتسمت وداست علي سنانها ورفعت حاجبها اليمين وبصت للانبوبه ولفت وشها علي باب الحمام اللي فيه بدور وابتسمت ابتسامه خبيثه
لفت وشها شمال ويمين علشان تدور علي اي حاجه تحط النقط دي عليها بتبص لاقت تفاحه قطعتها اربع حتت وحطت عليها النقط دي علشان تديها لبدور وتاكلها
هي قصدها ان بدور تتسمم بس لكن ما تموتش عشان تفضل في الڤيلا اطول فتره ممكنه وبكده تبقي انقذت عاصي مره وانقذت بدور مره وتزيد غلاوه عند عاصي
بدور قلعت فستانها ورميته في الارض وكان حرفيا متبهدل اخدت الشاور بتاعها وبقت تدور علي اي حاجه تلبسها مالاقيتش لفت وشها يمين وشمال بتبص لاقت بشكير ابيض متعلق مدت ايدها واخدته ولفته عليها وبقت دراعاتها كلها باينه .. وشعرها المبلول نازل علي عنيها طلعت وهي بتحاول تنشف نفسها
بدور : انا خلصت يا احسان لو حابه تدخلي تستحمي
احسان : ( بقرف ) احسان ايه احسان دي انتي مالك اخدتي عليا اوي كده ليه حد قالك انك هتصاحبيني
بدور : انا ماقصدش
احسان : اسمي الدكتوره احسان ( رفعت حاجبها واتنفست في وش بدور ) ولاء تقصدي انا عارفه الاشكال اللي زيك كويس تمديلهم ايديك يعضوا دراعك
بدور : للدرجه دي انتي شفياني قليله
احسان : انا مش شيفاكي اصلا علشان اشوفك قليله ولا مش قليله
بدور : (بصت في الارض ) طيب يادكتوره احسان حقك عليا
احسان : انا داخله اخد شاور يارب بس ماتكونيش وسختي الحمام بقرفك ده
بدور : ( غمضت عنيها واخدت نفس ودموعها بقت تلمع في عنيها قعدت علي السرير وهي مخنوقه جدا بتبص لاقت التفاح متقطع قدامها وهي جعانه جدا وبقالها فتره ما أكلتش احسان كانت فاتحه باب الحمام ومورباه الباب حاجه بسيطه اوي عشان تشوف بدور هتاكل التفاحه ولا لاء ولسه بدور بتمد ايدها علشان تاخد قطعه من التفاح اللي في الطبق احسان ابتسمت ولسه هتحطها علي بوقها الباب خبط بدور سابت التفاحه وراحت ناحيه الباب
احسان : ( وهي ورا باب الحمام ) يوووه هو ده وقته
بدور فتحت باب الاوضه ويادوبك طلعت راسها من الباب بالجنب كده وخبت بقيت جسمها وهي ماسكه الفوطه اللي لفاها بأيد وماسكه الباب بالأيد التانيه
بقلمي مآآهي آآحمد
بدور : مين
عاصي : ( كان ماسك فستان في ايديه ) انا عارف انك معندكيش حاجه تلبسيها علشان كده جيبتلك الفستان ده
بدور : انا .. انا متشكره اوي مش عارفه اقولك ايه .. انا فعلا مكنتش عارفه البس ايه
عاصي : عارف علشان كده جيبتهولك مش عارف اذا كان هييجي مقاسك ولا لاء علشان هو بتاع چيهان والده غالب بس اوعدك اول ما افضي هاخدك وننزل نجيبلك اللي انتي عايزاه
بدور : مش لازم تتعب نفسك
عاصي : ( شاورلها علي الفستان وهو في ايديه ) خدي الفستان
بدور : ( بحركه لا اراديه منها سابت الباب ومدت ايدها اخدت الفستان والباب اتفتح وبقت قدام عاصي بالبشكير عاصي بصلها وقرب منها خطوه بدور بصت كده لعاصي وبصت لنفسها وقفلت الباب بسرعه في وش عاصي وهي معاها الفستان وسندت ضهرها علي الباب وغمضت عنيها وهي بتبتسم واتنهدت تنهيده طالعه من قلبها بجد
عاصي ووشه في الباب بالظبط ابتسم ورجع خطوه لورا ورجع شعره لورا وهو مبسوط
عاصي : ( وهو بينزل علي السلم ) طيب تمام خلصي لبس ومستنيكي علشان نفطر سوا
بدور كانت لسه واقفه ورا الباب ومبتسمه وشاورت براسها فوق لتحت كده بأنها هتنزل من غير ما تتكلم
عاصي : ( حط ايده علي ودنه وهو نازل وبصوت عالي ) ايه مش سامع
بدور : ( بصوت عالي علشان يسمع ) حااااااضر
احسان كانت كل ده بتبص علي بدور من ورا باب الحمام اللي في الاوضه واول ما بدور اتحركت خطوه بعيد عن الباب
احسان قفلت باب الحمام بسرعه
احسان : ( وهي دايسه علي سنانها ) يابنت ال …. والله لا وريكي
-( في نفس الوقت )
فيروزه روحت الڤيلا بتاعتها اللي في وسط الصحرا
وهي مخنوقه من اللي شافته مكفهاش العذاب اللي عذبته لعاصي السنين اللي فاتت دي كلها لسه في نار في قلبها مش عارفه تطفيها
فيروزه : ( بتكلم نفسها ) وبعدين اعمل ايه اسيب بت زي دي تاخده كده وتنسيه مين هي فيروزه بعد السنين اللي فاتت دي كلها
( ضربت بأيديها علي ازاز المكتب بغل وغيظ ) بس.. بس ده كان بيبصلها زي ما كان بيبصلي نظره عنيه ليها مش عاديه .. حتي ضحكته ليها نفس ما كان بيبتسملي بالظبط ( حطت ايدها علي قلبها ) انا ليه حاسه بنار جوايا .. معقول .. معقول بعد اللي. عمله فيا أكون لسه بحبه والنار اللي جوايا دي علشان بغير عليه
لا .. لا .. لاء فوقي يافيروزه انتي مابقتيش البنت الصغيره الضعيفه بتاعت زمان .. ده مايستحقش انك حتي تشفقي عليه .. انا هظهرلك ياعاصي وساعتها هنشوف هتعمل ايه لما تعرف اني لسه عايشه
( في نفس الوقت )
غالب : احنا هنقعد مع البت دي علي الفطار
عاصي : اسمها بدور ما سميهاش بت
غالب : هو في ايه ياعاصي
انت ليه مصدق اوي كده ان البت دي مش تبع رفيق
عاصي : عشان فيروزه مالهاش اخوات .. وبدور لو كانت عايزه تهرب كانت هربت معاه لما مدلها ايده وقلها تعالي معايا
غالب : ما ممكن تكون بتعمل كده عشان لسه لعبت رفيق ماخلصتش
عاصي : نظره بدور لرفيق وانها مش فاهمه هو بيقول ايه وبيتكلم عن ايه كانت نظره حقيقيه جدا انا شوفتها وبعدين لو تبعه اكيد هيحاول يتواصل معاها .. اهوه نحسسها بالأمان علشان تعرف تتحرك براحتها وتدلنا عليه مع ان واثق انها مش تبعه بس علشان اريحك مش اكتر
غالب : تقصد ان هنحطها تحت المراقبه
عاصي : بالظبط كده
غالب : ماشي وهي لو طلعت مش تبعه تبقي حلال علينا البت اصلها صغيره ومووووووووووز
عاصي : ( قام وقف ومسك غالب من رقبته ) انت بتقول ايه ..
غالب : ( وشه احمرررررر ومش قادر يتكلم ) ع .. عاا .. عااصي .. ه.. هم.. همووت
عاصي : البت دي انقذتني من الموت كذا مره ولو طلعت سليمه ومافيش شك من ناحيتها خالص .. انا ناوي اكافئها علي اللي عملته معايا .. من الاخر البت دي في حمايتي انت فاهمني
غالب : ف .. فا .. فاهمك .. ب.. بس .. نزلني
عاصي نزل ايده وغالب وقع مرمي في الارض
غالب : ( وهو حاطط ايده علي زوره وبياخك نفسه بالعافيه ) انت كنت هتموتني
عاصي : ( وهو مدي ضهره لغالب ) لو عايزنا نرجع زي الاول مع بعض ياغالب البت دي هتبقي في حمايتك وفي حمايتي لحد ما الحقيقه تبان فاهمني يا ابن اخويا
غالب : وانا مش هكسررلك كلمه ياعاصي اللي تشوفه
عاصي : خللي عبد الرحيم يستعجلها هي ما أكلتش حاجه من يومين
غالب : ( بصوت عالي ) عبد الرحييييييييم
في نفس الوقت
بدور كانت في الاوضه بتلبس الفستان اللي جابهولها عاصي وبعدها وقفت قدام المرايه علشان تسرح شعرها
احسان طلعت من الحمام وهي بتنشف شعرها
احسان : اي الشياكه دي كلها
بدور : ( بلعت ريقها ) ده عاصي … ( لسه هتكمل )
احسان : عارفه سمعت كل حاجه
بدور : اه .. كتر خيره
احسان : مش قولتلك ان عاصي قلبه ابيض وبيشفق علي الناس كلها
بدور : انا عارفه انتي تقصدي ايه ؟ وبتلمحي لايه ؟
احسان : طيب كويس انك عارفه عشان تعرفي حدودك كويس
بدور خلصت تسريح شعرها وحطت المشط علي السرير
لاقت طبق التفاح لسه موجوده ولسه هتقرب علشان تاخد التفاحه احسان ابتسمت راح الباب خبط احسان داست علي سنانها مره تانيه وقالت في سرها
احسان : يادي المصيبه مين تاني
عبد الرحيم : عاصي بيه بيقولكم الفطار جاهز
احسان : احنا نازلين
بدور : انا هنزل وابقي حصليني
احسان : لا ياحلوه رجلي علي رجلك هخلص وننزل سوا
بدور : اللي تشوفيه
احسان خلصت وسرحت شعرها بدور جت تفتح الباب علشان تنزل احسان زقتها من دراعها لورا وخليتها تنزل وراها
احسان : اتأخرنا عليكم
عاصي : لا ابدا
غالب : مش اوي
بدور جت تقعد جنب عاصي علي طرابيزه السفره راحت احسان بصيتلها راحت بدور قعدت جنب غالب
احسان : ڤيلتك حلوه اوي ياعاصي بيه
عاصي : مش احلي من الطبيعه اللي عايشه فيها يادكتوره
احسان : ما بلاش دكتوره دي انا اسمي احسان بس
عاصي : ما بحبش اشيل الالقاب لناس ماعرفهاش
غالب ابتسم وضحك
احسان وشها احمررر
عاصي : مابتاكليش ليه يابدور
بدور : ما انا باكل اهوه
عاصي وغالب واحسان كانوا بياكلوا بالشوكه والسكينه
وبدور مش عارفه تاكل بيهم
غالب حس بكده راح بصلها وبقي يشاورلها تاكل بأنهه شوكه
وبدور بقت تعمل زي ما بيقولها عاصي حس كده وشافها وهي متلغبطه راح طلب من غالب انه يديله العيش
عاصي : غالب هات العيش اللي هناك ده
غالب : ( ابتسم ) واداله العيش
وبقي عاصي ياكل بالعيش وبعد الشوكه والسكينه علي جنب
وبقت بدور تاكل بالعيش زي عاصي
احسان : ( اتغاظت اكتر وخبطت بأيديها علي الطرابيزه ) انا قاااااايمه
غالب : ( بابتسامه ) ايه مروحه
احسان : ( بتوتر ) ايه .. لاء اقصد انا هاروح بالليل علشان لسه تعبانه من اللي حصل انا هطلع فوق ارتاح شويه
ده بعد اذنك طبعا ياعاصي بيه
بقلمي مآآهي آآحمد
عاصي : اكيد طبعا اتفضلي
احسان طلعت وهي اتأكدت ان عاصي بدور بالنسباله مش بنت عاديه
غالب : عاصي انا هاروح الشركه وهحاول اشوف اي اخبار عن رفيق
عاصي : تمام وانا هنزل انا وبدور مشوار وهجيلك علي هناك
غالب : تمام
غالب اخد الچاكيت بتاعه من علي الكرسي ومشي
بدور : هانروح فين
عاصي : خلصي أكلك وبعد كده هتعرفي هانروح فين
بدور: انا خلصت
عاصي : بسرعه كده
بدور : اه اكلت والله
عاصي : طيب تعالي معايا
عاصي اخد بدور ووداها مجمع كبير اوي فيه كل حاجه
بدور: ( وهي واقفه قدام المجمع ) احنا .. احنا هندخل هنا
عاصي : اه هندخل هنا
بدور : تعرف ان الامن دايما لما كنت ادخل موول مالووش لازمه كان اول مايشوف شكلي انا والبنات مكانش بيرضي يدخلنا .. كنا دايما بنبص علي البنات اللي بتشترى هدوم وتاكل وتضحك من بعيد وكنت بتمني اني ابقي زيهم في يوم
عاصي : بس كده وأدي حلمك اتحقق وهتبقي احسن منهم كمان
بدور : ايوه بس الجزمه بتاعتي شكلها وحش اوي
هتكسف ادخل بيها كده وهي مقطعه
عاصي : اقلعي الجزمه
بدور : ( باستغراب ) نعم
عاصي : بقولك اقلعي الجزمه
بدور : ايوه بسسسس .. بس هدخل الموول حافيه
عاصي بصلها واتنهد
بدور : خلاص .. خلاص هقلع الجزمه
بدور قلعت الجزمه وعاصي خد الجزمه ورماها في السله
بدور : جزمتي معنديش غيرها
عاصي وطي وشال بدور ودخل بيها الموول
بدور بقت تفرك برجليها
بدور : عاصي انت بتعمل ايه ياعاصي نزلني الناس بتتفرج علينا
عاصي : ( وهو شايلها وماشي بيها ) تفتكرى واحد زيي يهمه الناس تقول عليه ايه
بدور : ( بقت بتخبط بأيديها علي صدر عاصي) عاصي نزلني علشان خاطرى والله مكسوفه اوي
عاصي دخل ببدور محل الجزم واللي بتشتغل في المحل جت
البنت : معقول عاصي بيه عندنا اتفضل
عاصي نزل بدور في الارض
عاصي : عايز كل الجزم الحلوه اللي عندك للبنت دي
البنت : بصت لبدور من فوق لتحت
عاصي : ايه مش عجباكي
البنت : لا لا لا ابدا انا ماقولتش حاجه
عاصي : اومال بتبصلها كده ليه
البنت : انا ماقصدش
عاصي : طيب شوفي شغلك حالا
( في نفس الوقت )
غالب راح الشركه
غالب : احمد تعلالي المكتب حالا
احمد : اؤمرني ياغالب بيه
غالب : رفيق عايزك تجيبلي كل حاجه عنه الفتره اللي فاتت كان بيروح فين .. بيقابل مين وبيعمل ايه .. اي معلومه صغيره ممكن تخليني اعرف مكانه تعرفها عنه انت فاهمني طبعا
احمد : اكيد فاهمك ياغالب بيه
غالب : طيب ما تتحرك انت واقف كده ليه ؟
احمد : اصل .. اصل اخر مره رفيق بيه كان سايب كارت ميمورى لو تفتكر حضرتك
غالب : ايوه فاكر
الكارت الميمورى ده رفيق بيه كان بيصور نفسه وهو بيعترف عليك لعاصي بيه بس ثواني كده
احمد شغل الكارت الميمورى علي اللاب توب
بص كده هنا علي الشباك ده في خيال حد في الازاز ورا الكاميرا كان بيصوره لو قربنا بقي الشباك وعملنا زووووم
( احمد بقي بيقرب الصوره الفيديو ) هنلاقي ان الشباك بيودي علي صحرا يعني مش في وسط البلد يعني هو لو مستخبي فعلا بلاش ندور عليه في الاماكن التقليديه هندور عليه في حتت في الصحرا
غالب : يابن الايه … انت عندك حق فعلا
احمد : اهم حاجه عندي عرضاك عليا والله
غالب : ده انا مش بس راضي عنك ده انت هيبقي ليك مكافأه حلوه اوي كمان لو عرفت فين المكان ده بالظبط
احمد : ان شاء الله يافندم
احمد طلع وساب غالب
غالب : والله ما هسيبك يارفيق الكلب
( في نفس الوقت)
بدور : دي جزم كتييييير اوي ياعاصي
عاصي : اختاري منها اللي انتي عايزاه واللي تحبيه
بدور : بس كل ده .. ده كتير اوي انا مش عارفه اختار ايه ولا ايه
عاصي: بس كده يبقي خلاص
( عاصي بص للبنت ) يبقي هاتيهم كلهم
البنت : تحت امرك ياعاصي بيه
بدور : ( بفرحه ) انا ماقصدش انا اقصد
عاصي : بس انا بقي اقصد .. كلهم حلوين عليكي
بدور لبست جزمه منهم كعبها كان عالي اوي
بدور : انا عارفه اني قصيره ونفسي ابقي طولك في يوم
بدور كانت بتمشي بالجزمه وهي لسه في المحل علشان تجربها
عاصي : حاسبي هتقعي
بدور مره واحده وقعت بس وقعت في حضنه
عاصي بصلها وابتسم
عاصي : مش قولتلك هتقعي
بدور : مابقعش وانا معاك
اليوم ده كان حلو جدا ومميز لبدور عاصي كان بيلف بيها الموول كله حرفيا جابلها هدوم كتيره اوي وهما ماشيين جابلها ايس كريم وبقت توقع علي نفسها
بدور : انا مش عارفه بيسيح مني ليه
عاصي قرب منها واخد الايس كريم من ايديها وايده لمست ايدها وهو بياخده منها ولحس الايس كريم بتاعها اللي كان واقع علي البسكوته
عاصي : افتكر كده مش هيسيح منك
بدور : بصت كده وهي مش مصدقه ان عاصي اكل من وراها
وفضلت واقفه ومتنحه
عاصي : ( سابها ومشي وهو ماشي ) هتفضلي واقفه ومتنحه كده كتير
بدور انتبهت لنفسها وطلعت تجرى عشان تلحق عاصي
عاصي اخد الحاجه وركب العربيه ورجعوا الڤيلا سوا علي بالليل وهما مبسوطين جدا وكان معاها شنط كتير
عاصي : استني انا هنده علي عبد الرحيم يطلعلك الشنط دي كلها في اوضتك فوق
احسان كانت واقفه في البلكونه وهي ميته من الغيظ
احسان : معلش افرحي دلوقتي وحياتك لا هخليكي تشوفي المووت بعنيكي
غالب جه من بره وهو مخنوق جدا
عاصي : في ايه ياغالب
غالب : مش عارف العربيه اول مره تبوظ مني كده جيت بيها بالعافيه وكانت كل شويه تقف مني في السكه
عاصي : خلاص اوبقي خد عربيتي بكره
لحد ما نشوف فيها اي
غالب : تمام
عاصي : ما انا قولتلك غيرها من بدرى
غالب : انت عايزني اغير عربيه ابويا دي الحاجه الوحيده اللي فضلالي منه
عاصي : طيب اللي تشوفه
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : اي الشنط دي كلها
بدور : طيب انا هطلع بقي فوق
عاصي : ماشي اطلعي انتي ارتاحي
بدور طلعت وعاصي جاله تليفون مهم من الشركه
عاصي :الوووووو
اللي بيكلمه
عاصي : انت بتقول ايه وحصل امتي الكلام ده
اللي بيكلمه:
عاصي : طيب .. طيب انا جاي بسرعه
عاصي قفل الفون
غالب : في ايه ياعاصي
عاصي : في مخزن في الشركه ولع واتصلوا بالمطافي
غالب : انت بتقول ايه انا جاي معاك
عاصي : لاء خليك انت لازم حد يكون في الڤيلا انت عارف ليه خليك معايا علي تليفون وانا هطمنك
غالب : ماشي اللي تشوفه
عاصي ركب عربيته بسرعه جدا وبقي يسوق زي المجنون( في نفس الوقت )
احسان : اهلا اهلا بالقمر
بدور : انتي بتكلميني انا
احسان : اه طبعا
اتأخرتي كده ليه ده انا حتي قلقت عليكي
بدور بصت وراها كده تشوفها اذا كانت بتكلم حد غيرها
احسان : ايوه يابنتي بكلمك انتي
احسان قعدت علي السرير
احسان : انا عارفه انك فكراني حد اناني وطماع ومش بطيقك بس انا مش كده خالص
بدور : انا ماقولتش كده
احسان بقت تقطع التفاحه لبدور اكتر
خدي يابدور
بدور : لا والله مش قادره انا اكلت كتير اوي النهارده
احسان : ( بزعل ) كده تكسفي ايدي
بدور : لا لا ماقدرش بدور مدت ايدها وخدت التفاحه
عاصي كان ماشي بالعربيه علي الطريق ومره واحده لقي الطريق وقف وزحمه وفي عربيات كتير لف العربيه بتاعته ودخل في طريق جانبي علشان يوصل بسرعه ومره واحده ظهرت واحده قدامه علي الطريق وعاصي مكانش شايف قدامه من كتر ما كان بيسوق بسرعه مره واحده طلعت قدامه حاول يدوس علي الفرامل مالحقش راح خبطها بالعربيه وقعت قدامه نزل من العربيه علشان يشوف البنت اللي خبطها وهي مرميه قدامه بيبص لقاها فيروزه
عاصي حطها ما بين ايديه
عاصي : فيروزه
( في نفس الوقت)
بدور مدت ايديها واخدت التفاحه من احسان واكلتها ومافيش في ظرف خمس دقايق حست بسكاكين بتتقطع في بطنها
بدور : ااااااه .. مش .. مش قادره بطني .. بطني يا احسان مش قادره
احسان : ( بخبث ) مالك يابدور فيكي ايه
بدور : ااااااااااااه
غالب سمعها من كتر الصريخ في بطنها
غالب طلع الاوضه بتاعتهم بسرعه
غالب : في ايه
احسان : مش عارفه .. مالها مره واحده لاقيتها ماسكه بطنها
غالب : انتي مش دكتوره ماتشوفي مالها بسرعه
احسان : مش معايا الادوات بتاعتي عشان اكشف عليها
بدور وقعت في الارض ومره واحده بقت تطلع رغاوي من بوقها
غالب : الاسعاف احنا لازم نتصل بالاسعاف
احسان : مافيش وقت دي باين عليها حاله تسمم لازم ناخدها نوديها مش هنستني الاسعاف تيجي
غالب شال بدور بسرعه وحطها في عربيته وجه يشغل العربيه ماكانتش راضيه تدور
غالب : العربيه مش راضيه تشتغل هنعمل ايه دلوقتي
احسان : كلم عاصي شوفه فين خليه ييجي بسرعه هو اكيد ما بعدش عن هنا
غالب اتصل بعاصي اللي كان في نفس اللحظه ماسك فيروزه ما بين ايديه ومش مصدق انه شايفها وهي معاه وكان فاكر التهيوئات رجعتله من تاني
الفون رن
عاصي : طلع الفون من جيبه من كتر ما كان متوتر فتح الفون ووقع من ايده في الارض وهو لسه بيبص لفيروزه
عاصي : ———————-
غالب : عاصي انت لازم تيجي حالا بدور بتموت والعربيه مش راضيه تتحرك لازم نوديها المستشفي
عاصي كان سامع اللي غالب بيقوله راحت فيروزه اتكلمت بالعافيه وهي بتحاول تفتح عنيها
فيروزه : ماتسبنيش ياعاصي انا بموووت لازم توديني المستشفي حالا
بس ياترى عاصي هيودي فيروزه المستشفي الاول وبعد كده يروح لبدور ولا هايروح لبدور ويسيب فيروزه ده اللي هنعرفه الحلقه اللي جايه ان شاء الله