قصة العشق الممنوع
البارت الثاني والعشرون 22
بقلم حبيبه الشاهد
بعد مرور يومين خرجت بسنت بأرهاب من المحاضره وهي بتتكلم مع صديقتها أوقفها صوته التي تعرفه جيدًا
استاذه بسنت
غمضت عنياها بضيق ولفت ليه: ايوه يا دكتور
تعالي ورايا على المكتب حالًا
طرقها ومشي نظرة لـ طيفه بشرود
داليا صديقتها: دكتور رامي عايز منك إية من أول يوم كليه
علمي علمك داليا تعالي معايا نشوف عايز إية
اتجهت نحو المكتب بخوف شديد من ان يراها أحد ويخبر حازم خبتط على الباب ودخلت
كان رامي جالس على مكتبه ينتظرها أول أما دخلت المكتب رفع عنيه نظر لـ صديقتها ببرود: هو أنا مش قولتلك تيجي ورايا المكتب
ما أنا جيت لحضرتك اهو
قولتلك لوحدك اتفضلي يا أنسه برا
شاورة داليا على نفسها بذهول من وقحته: أنا بس يا..
رامي بمقطعه: قولت برا
خرجت داليا بأحراج قام رامي من مكانه قرب عليها رجعت بسنت للخلف
ط رامي خليك مكانك والزم حدودك معايا
قرب رامي على الباب قفله
بلعت رقها بتوتر: أنت بتقفل الباب ليه
كدا أنا حر
بسنت بقوه: لا مش حر افتح الباب
سند على الباب وربع ايديه بغرور: والمفروض اسمع كلامك
اه لاني مينفعش اقعد مع راجل غريب في مكان مقفول لوحدنا
وقف أمامها: دلوقتي بقيت غريب بسنت أنا اسف أنتي ليه بتعملي فيا وفيكي كدا وتعزبيني معاكي
أنا مش بعزبك ولا بعمل في نفسي حاجة وياريت تشلني من دماغك لاني بقيت متجوزه
مسك أيديها بجنان: متجوزه جوزك اللي خدك غظب صدقيني يا بسنت أنا بحبك أكتر منه
نفضت ايديه من عليها بعـ نف: إياك ثم اياك تتجرء وتمسك ايدي مره تانيه انا كنت مديه ليك ريق حلو علشان كنت مفكره في إن يوم من الأيام هتكون جوزي بس دلوقتي أنا اتجوزت غيرك وعمري ما هخون الانسان اللي وثق فيا ونزلني لوحدي الجامعة الزم حدودك معايا بعد كدا
ليه بتقولي كدا بالسهولة دي نسيتي حبنا
هو مكنش فيه حب من اساسه أنا اتحيلت على حازم يديق فرصه تانية بعد ما كلمتني بس هتتعرضلي تاني صدقني هتشوف مني وش عمرك يا شوفته يا متر سلام
خرجت من عنده اتنهدت براحه وخرجت من الكلية كان حازم واقف بالسيارة قربت على السيارة ركبت قربت عليه قبلت وجنته بحب أنطلق حازم بالسيارة وهي تتحدث عن ما اخذته في يومها قطع حدثهم رنين هاتفها برقم غريب
نظرة للهاتف بتوتر وكنسلت عاد الأتصال مره أخرى
حازم نظر ليها بشك: مين بيرن
بلعت رقها بتوتر: مـ محدش بيرن
مد ايديه ببرود: هاتي التليفون
ادته التليفون بيد مرتعشه أخذه منها ورد
أنا عارف اني غلطت على اللي عملته معاكي في المكتب بسنت أنا..
حازم بغضب شديد: يابن الكـ لب أنا هطربق الدنيا فوق دماغك
قفل التليفون وركن السيارة على جنب ونظر ليها باعيونه الحمراء من شدت غضبه
أنتي دخلتيله مكتبه لوحدك
بسنت برتباك: أنا.. دا
سحابها من شعرها بحد: أنطقي متختبريش صبري عليكي بدل ما ادفـ نك
بسنت ببكاء وخوف: هفهمك والله هو ندالي وأنا واقفه مع صحبتي ودخلت أنا وهي مش لوحدي
فق قبضته من عليها بعدت عنه بخوف
احكيلي إية اللي حصل
بدات تحكيله إية اللي حصل وشفيفها بتتخبط في بعض من شدت بكائها
مد ايديه رجعت بسنت بخوف للخلف وحطت ايديها على وجهها ببكاء: والله هو دا اللي حصل متضـ ربنيش
سحابها حازم ليه حضنها بحنان يحاول تهدئة نفسه من بركان الغضب اللي فيه: اهدي مش هعملك حاجه
مسكت في التشرت بتاعه بخوف منه خرجت من حضنه رجع حازم يقوض السيارة ببرود
اعدلي حجابك
عدلة حجابها ومسحت دموعها: أنت هتعمل ايه مع را..
حازم بمقطعه: اوعي تنطقي أسمه تاني على لسانك وملكيش دعوه باللي هيحصل فيه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
كان واقف أمامها بضيق: بتعيطي ليه طيب
رفعت وجهها نظرة ليه بعيناها الباكيه: علشان أنت زعقتلي
جلس على الاريكه بتعب: ما أنتي اللي غلطانه
وقفت قدامه: لا طبعاً أنت اللي غلطان
مسح على شعره بعـ نف: غلطت في إية
بدات في البكاء بصوت عالي زي الأطفال: علشان زعقتلي
سحابها جلسة على قدمه رفع ايديه مسح دموعها وهو مركز مع بقرة عنياها: قولتلك بلاش تضحكي أنتي وصحابك فـ الكلية حتا لو صوتكوا واطي صح
مريم بدموع: حصل بس محدش شافنا
لا كان فيه ولاد واقفين قولتلك بلاش تتأخري في الرد علشان بقلق عليكي حصل ولا محصلش
حصل
وقولتلك بلاش تكلي من برا مكفكيش أخر مره حصلك إية من اكل الشارع
مريم بخجل: ما أنا كان نفسي أكل شاورما
كنتي قوليلي وأنا هطلبلك من مطعم مش محل في الشارع وبرضو قولتلك بلاش تعيطي
حصل
رفع حاجبه بغيظ: مين بقا اللي مابيسمعش الكلام
مريم بتلقائيه: أنا
كرم ابتسم براحة: أخيرًا يبقى مين فينا اللي غلطانه
أنت
نعم أنتي عايزة تجننيني أنا ليه
عنياها دمعت: علشان زعقتلي بصوت عالي
مسح دموعها بحنان: خلاص متعيطيش أنا آسف اما انتي عملتي عكس اللي قولتلك عليه من أول يوم هتعملي فيا إية طول السابع سنين اللي جين
هسمع كلامك ومش هعمل كدا تاني
قبل خدها بحب: بنوتي شاطره وبتسمع الكلام
خدودها احمرت من الخجل قامت من على قدمه بخجل: أنا هدخل اغير
جريت من أمامه دخلت غرفة النوم نظرة ليها بتفحص قربت على الدولاب وجدته مليئ بملابس جديده خرجت ملابس ودخلت الحمام بنبهار من شكله أخذت شاور وارتدت ملابسها وخرجت من الحمام ثم من الغرفة كانت ترتدي ترنج هوت شورت أسود وبدي بحملات رفيعه أحمر رفعه شعرها على شكل كحكه فوضويه
وقفت على باب الغرفة: هو مفيش أكل في الشقة دي
رفع عينه من على التليفون اتصدم من جملها: مش تقوليلي الأول الشقة عجبتك ولا لا
نظرة حوليها بأعجاب: شكلها حلو جدًا يا أخيرًا الشقة خلصت ونقلنا فيها
قام من مكانه قرب عليها: أنا ما صدقت السمسار كلمني الصبح اول ما قالي سبت الشغل وطلعت على بيت بابا جبت حاجتي وسبت حاجتك هناك علشان لو روحتي هناك وجبتلك غرهم
لا هي جميله جدًا بس برضو مقولتش فيه أكل ولا لا أنا جايه من الكلية واقعه من الجوع
شاور بيديه على المطبخ: المطبخ هناك هتتلقي فيه كل اللي تحتاجيه
نص ساعة والأكل يكون جاهز
اتجهت نحو المطبخ وقفت بحيره حطت ايديها على وسطها أتفجأة بـ كرم بيحضنها من الخلف حاولة تبعده عنها بتوتر: كرم ابعد
هساعدك في الغداء
هزت رأسها بخفه بعد عنها كرم وبداء يساعدها ويمشي على الخطوات هو ومريم اللي بيشوفوها على التليفون بعد ساعة كانو خلصه الأكل وقاعدين على السفرة تناول الطعام بصلها كرم ثواني وضحك
استغربت مريم ضحكه: مالك بتضحك على إية
الرز مسكر
مريم بصدمه: أنت بتتكلم بجد
تزوقته وبدات في البكاء
كرم بقلق: مالك بتعيطي ليه
مريم بدموع: علشان الأكل باظ
ضحك كرم عليها: بطلي عياط دا كله علشان الأكل باظ هنطلب غيره
أنا لسه هستنا بجد جعانه جدًا
اللي يشوفك وأنتي طول الوقت في المطبخ ميقولش انك مابتعرفيش
انا كنت بقف اساعد بس
قولتيلي علشان كدا ماشي أنا هقوم اطلب الأكل انا كدا عرفت مرتبي كله هيتصرف على إية
هبقى اعدي على ماما بعد الكلية تعلمني الأكل وانت ابقى ارجع من الشغل على ماما اتغداء ونمشي
انا هكمل بقيت حياتي بأكل عند امي لا انتي فتحي دماغك شويه واتعلمي بسرعة
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كانت نايمة على سرير الكشف تنظر للطبيبه بتوتر
ظاهر نوع الجنين
الطبيبة بابتسامة: بصي دي بنت بس الجنين اللي ورا مش باين نوعه إية
خرجت بعد فترة وهي ماسكه في ايديه: قولتلك قلبي حاسس اني حامل في بنت نفسي يكونو بنتين
معتز بحب: كل اللي يجيبه ربنا أنا راضي بيه
ركبت السيارة معاها وانطلق
أنت رايح فين دا مش طريق البيت
هنروح نشتري ليكي لبس واسع علشان بطنك بدأت تكبر ونشوف لبس أطفال
وصله بعد فترة أمام مول كبير نزلو ودخلت علياء محل ملابس ومعتز معاها نقت دريسات تليق عليها وملابس للمنزل وأشئ لـ الأطفال وخرجه بعد فترة رجعه البيت دخلت علياء غيرة وخرجت وهي لبسه كاش مايوه اسود متجسم عليها ظاهر حجم بطنها بوضوح بحملات رفيعه مفتوح من الجنبين ظاهر بياض قدمها كانت فارده شعرها الحرير بعنايه للخلف ورسمه عنياها وحطه أحمر ناري
قرب عليها وهو مسحور بجملها وضع ايديه على كتفها وهو يستنشق رائحتها بعشق: كل يوم بتحلوي أكتر
ميلت وجهها للأرض بخجل ميل لمستواها قبل خدها بحب:هتفضلي تتكسفي مني لغيط أمتا
أنت مغيرتش ليه يلا ادخل غير عقبال ما احضرلك الأكل
لا خليكي أنا طلبت أكل من برا
ميل لمستواها قبل رأسها ودخل الحمام وقفت علياء مكانها بابتسامة خرج من الحمام بعد فترة وقف قدام المرايا الجرس الشقة رن كانت علياء هتخرج مناعها معتز
خليكي أنتي أنا هفتح
فتح الباب ورجع دخل الغرفه حط الاكل على السرير
معتز بدأ يأكل: مش بتكلي ليه
نظرة للأكل: مش عايزة أكل حاجه
بطلي دلع وقومي كلي علشانك وعلشان اللي في بطنك أنتي دلوقتي ملزمه عن روحين
اخذت علياء وضع النوم: مش عايزة بقولك
سحبها معتز بصرامة أب قامت اتعدلة: أنا اللي هأكلك بيدي
وضع في فمها الطعام وأكلها
علياء برفض: أنا شبعت خلاص
أنتي مكلتيش حاجه
معتز مش قادره أكل أكتر من كدا
حط الأكل أمام فمها بعدت ايديه عنها: خلاص أنا كلت كدا
أنتي مش شايفه نفسك خسيتي النص
قام شال علب الأكل وضعها على ترابيزة صغيره في الغرفة ورجع مدد على السرير نظرة ليه ونامت على أيديه ضمها معتز لحضنه بحب
معتز همس بصوت منخفض وهو ينظر إليها بتركيز: طول ما أنتي حامل مش عايزك تلبسي كدا قدامي
بصت في عنيه بخجل قبـ لها برقة
معتز وهو بيحاول يتحكم في نفسه: علياء يلا نامي
قامت اتعدلة: لا أنا عايزة اقعد برا شويه الجو انهارده جميل تعالي معايا هتعجبك القاعدة
سحبته من مصم ايديه قام معاها فتحت باب البلكونة وخرجت استنشقت الهواء براحه كبيرة جت تقرب على السور سحابها معتز : رايحه فين
هقف اتفرج على البحر
سحابها معتز قاعدها على الكرسي وجلس على الكرسي جنبها
معتز بخنقة: هتقفي كدا حد يشوفم اقعدي هنا
قامت علياء قاعدة على قدمه و لفت ايديها على رقبته بدلع: اقدر افهم ان دي غيره
ميلت برأسها حطيتها على كتفه
معتز غمض عنيه وهو مستمتع بنسمات الهواء وصوت موج البحر لأن شقتهم بطل على البحر رفع ايديه لفها على خصرها
علياء وهي سرحانه فيه: راحتك جميله جدًا مشتته أنتباهي مخلياني مش قادره ابعد عنك
معتز بستغراب من تصرفاتها الغريبه: علياء أنتي لازم تنامي
قبلت رقبته: تؤ تؤ مش عايزة أنام عايزة ابقى في حضنك أنهارده
فضلت تتكلم معاها بحماس عن مولدهم واختاره الأسماء مع بعض ويخمنو نوع الجنين اللي مش ظاهر وهما مندمجين والهواء بيداعب خصلات شعرها وكل شويه شعرها يجي على وجه معتز بسبب أتجاه الرياح
نظرة في عنيه بحب: ازاي اوصفلك شعوري لما عيني بتيجي في عنيك او لما بتحضني بحس أنك بتحضني بكل حاجه فيك عنيك ابتسامتك قلبك فراغات صوابك كل حاجة فيك بتحضني بحس أنك أنا مفيش حاجة تفصلنا عن بعض أنا بحبك أوي يا معتز
رفع ايديه رجع شعرها النازل على وجهها بحب: الله على الكلمه وهي طلعه من بين الشفايف دي بحس اني بتولد من جديد كل مره بتقوليلي فيها انك بتحبيني
مسكت ايديه وهي بصه في عنيه قبلتها بحب حطت رأسها على كتفه غمضت عنيها لم يمر القليل وراحت في النوم مرر ايديه على شعرها بحب وهو يتحدث معاها معتقد انها مستيقظه رفع وجهها عندما لم يتناول منها إي رد وجدها نائمه ابتسم بحب وحملها ودخل وضعها على السرير بخفه ورجع قفل باب البلكونة ونام جنبها بتعب بيدفن وجهه في شعرها استنشق رائحة عطرها الذي يعشقه قبل رأسها ونام بعد فترة من أرهاق التفكير.