قصة عشقت متزوج
البارت الخامس5
بقلم اسماء محمد
● كنت قاعدة في غرفتي برتب في ملابسي سمعت ليك صوت كاظم يا غنوة يا غنوة ، وين البت دي ، حصل غرفتي و لزا الباب خشا لي طوالي( عادة بدق الباب و يستئذن) اديني ، اديك شنو يا كاظم ،، سرعة مرقي الدبلة دي من ايدك و اديني ليها ، سألت لشنو؟ و في شنو؟ ... مسك يدي و مرقا من اصبعي بالقوة و قالي وين باقي الحاجات؟؟( عندي صندوق خاتة فيهو الهدايا حقت حسام و كل ذكرياتنا سوا) كنت خايفة و تايهة و ابى يقولي الحاصل أشرت ليو مكان الصندوق رفعو و نزل تحت و رسل لحسام الصندوق ، جاني راجع ... غنوة ... غنوة انت سامعاني صح ؟!! هزيت براسي ( اي سامعاك) من بعد اليوم ممنوع تشوفي حسام ولا تتصلي عليهو و تسالي منوو كويس ، انسيو لانو ما بستاهلك( حسام عندو علاقة مع بت تانية و انا شفتهم اكتر من مرة ، المرة دي شفتو خاتي ايدو في كتفها و ركبا في العربية) فهمتي !!!!؟
● يا جماعة كاظم بقول في شنو ؟!! اعصابي تلفت و حسيت نفسي مخنوقة ما قادرة اتنفس و حاسة بجوطة و كمية أصوات في اضاني ( لااا ، حسام بحبني مستحيل يعمل علاقة مع بت تانية ، انت فاهم الموضوع غلط )
كاظم = مافي اي غلط شفتو بعيني ، لو برضاك او غصبآ عنك ح تسيبيهو ...... أثناء ما بتكلم كاظم حسام اتصل كاظم مسك التلفون لقا المتصل حسام كاظم رد = اسمعني يا حسام لو ما شلت غنوة من بالك بدمرك و الله بجيب أجلك ..... بعد فصل كسر التلفون
غنوة = انا ما ح اسيب حسام الا كن تلحقوني امي ( كنت قعد ابكي و اترجا كاظم يقتلني ، لحقني امي اخير لي من العيشة دي .....) جا ابوي و سمع الحصل وقف مع كاظم ولا حاول يسمع مني و محمد و عفراء كلهم وقفو معاه كنت وحيدة و حزينة ، يا ماما نفيسة انا عايزة اموت ، يا ماما لو امي كانت عايشة كان وقفت معاي كنت قعد ابكي و اتنهد لقايت ما نمتا ، مرضتا من عدم النوم و الأكل، اياام و انا في الحالة دي
● بهناك عزة و عبدالله جاطو و قومو الدنيا لكن حسام ما خلام يجونا البيت ، عزة و عبدالله قررو يزوجو حسام من بت خالتو اسمها هبة يتيمة ابوين بت مسكينة خلاص ، طبعآ حسام رفض نهائي و قال انا ما داير غير غنوة تكون مرتي ، ايام و ليالي بحاولو لمن اقنعوهو، حسام وافق يتزوج هبة و فعلآ اتزوجا و سكنا في بيتم فوق
♤♧ خشيت في غيبوبة ١٥ يوم و ما كنت عارفة الحاصل ، فتحت عيوني لقيت اختي عفراء و ماما نفيسة فوق راسي ، ما قدرت اتكلم من التعب ، عاينت للغرفة عرفتا نفسي في المستشفي ، بعد يومين صحتي اتحسنت و رجعوني البيت ، كنت قعدة افكر بالحصل جاني اخوي كاظم و قالي ( يا غنوة امي وصتني عليك و عصبيتي دي كلها من حبي ليك عشان ما تطلعي انسانة فاشلة في المجتمع، تذكري قبل سنتين ضربتك كف و الله يا غنوة الكف دا وجعني اكتر من ما وجعك نفس اليوم ما نمتا نهائي ، يا غنوة انت بذكريني بامي شايلة نفس ملامحا و نفس الضحكة و حتى نبرة صوتك ،،، عشانك انا ح اكسر غروري و امشي لحسام افهم منو الحاصل شنو و بتمنى اكون الغلطان ، أرقدي ارتاحي ) باسني في جبهتي و مشى ، كنت حابة اسمع صوت حسام مشتاقة ليو و طولت ما سمعت صوتو ( ما عندي تلفون لكن ح اتصل عليو بحق ماما نفيسة ) رقدتا على ضهري و كنت بفكر في حسام و اتذكر لحظاتنا مع بعض فجأة اتذكرت حاجة ( لمن كنت في الغيبوبة جاتني إيناس و معاها بنات كانو بتكلموو بقولو حسام اتزوج بت خالتو ) قمت مفزوعة و دموعي سبقت تفكيري ، لا مستحيل بتهيء لي ، اصلا الزول ال في غيبوبة زي الميت لا بسمع ولا بحس ، طمنتا نفسي و نمتا .