قصة أحلى صدفة
البارت الثامن عشر 18
بقلم نجلاء فتحى
وبعد وقت جهز حسام وتناولوا وجبة الإفطار
حسام/ رايحة فين
هند/ معاك
حسام/ قطع كلامة رنين الهاتف ألو
مجهول/ الاستاذ حسام معايا
حسام/ أيوة
المجهول/ أحنا مستشفى وفى حادثة حصلت بعد منتصف الليل فيها راجل وست
الست ٠والراجل ٠
حسام رمى الخلاف عرض الحائط وأنطلق على المستشفى وطبعا هند وأمة معاة
وبعد وقت
أتى الطبيب وهو يحمل طفل رضيع يبكى وقال للأسف الأم توفت وداخلة المستشفى ميتة والطفل فية نبض سبحان الله والشاب إللى فى العربية معاها تقريبا جوزها فى غيبوبة كاملة والله أعلم هيفوق أمتى
وأنا إللى اتصلت على حضرتك لما لاقيت نمرتك متسجل عليها أخويا الغالى،،،، هو أخوك
حسام/ صاحبى وحصل مشكلة وأفترقنا
الام/ بكت بشدة فهى تعرف أسامة وقالت هات الطفل فى رقبتى لحد ما أبوة مايقوم بالسلامة
هند/بكت من كلام الدكتور فهى تعلم أن زيزى تتهم حسام بأنة أبو الطفل والأن بين أيد الطبيب يبكى وقالت مش يمكن أبو الطفل دة هو صاحبك
حسام/ بتسرع حتى لا يفضح أمر الطفل للدكتور وأنة طفل غير شرعى فهو علم بالصدفة أنة أبن أسامة صاحبة ولم يبين فقال عادى ماهو أبوة ودة وضع طبيعى ونظر لهند نظرة أخرستها
فسلم الطبيب الرضيع لتغريد ورحل
تغريد/ بسم الله ماشاء الله ذنبك أية يا مسكين وأمك ،،،، سبحانة لو أمك كانت أتجوزت ابنى كنت زمانى جدتك بس يا روحى مش عايز يسكت لية قلبة حاسس بأمة وأبوة
هند/ هاتى كدة وأخذتة أتهزت فهى أول مرة فى حياتها تحمل طفل وقالت بسم الله ماشاء الله بص يا حسام قمر خالص دة وسيم أوووى
حسام/ فى موقف صعب فهذة الروح الطاهرة أبوة كان فى يوم من الايام يعتبرة أخ وليس صاحب حتى مشى وراء شيطانة وخانة مع خطيبتة ودى بذرة خيانتهم فقال ممكن أشوفة
هند/ أتفضل
حسام/ حملة وقال بسم الله ماشاء الله فعلا وسيم فى ملامح من أسامة
هند/ صقفت وأتنطتت دة سكت برافو يا حسام
حسام/ نظر للرضيع وجدة يدفس رأسة فى صدرة ويناغى
هند بمرح/ رضعة بقا
حسام/ لمى نفسك
جلست هند على ركبتها تلعب مع الصغير وهو على زراع حسام ،،،نظرت الأم وتمنت أن أبنها لا يحرم من هذة النعمة
وبعد وقت رجعوا البيت والرضيع معاهم وبعد الغداء
حسام/ ماما رايح المطار أجيب نيكول
الأم بحنق/ ومالة تنور البيت برضو أبوها كان صاحب أبوك الله يرحمة
هند/ خدى وسيم هذا أسم الطفل فقد سماه حسام هذا الاسم الذى أختارتة هند ،،،،،
حسام/ رايحة فين
هند بغباء/ معاك يا برنس أدامى يااااض
حسام بغضب / لمى لسانك
هند/ طنط سدى ودنك ،،جرا أية يااااض علشان حلو وقمر وعسلية تمشى لواحدك بعينك عليا الطلبات م يحصل وبعدين البت صاروخ عايزة أشوفها
حسام/ هو أنتى واحد صاحبى
هند/ أنحنت أمامة وأمسكت مقبض كرسية المتحرك وقالت ،،لو عايزنى واحد صاحبى شغال عايزنى أختك موجود أنت عايزنى أية
نظر حسام لأمة التى تصنعت أنشغالها مع الصغير فقال عايزك عشقتى ومراتى وحبيبتى خلصى أمتحاناتك بقا
هند أتكسفت ورجعت للخلف
حسام/ هههههههه وتوجة للخارج
نظرت الام ليها/أنت يابت أجرى وراة الواد بلفك وهرب
هند/ ياربى حساااااام أستنى يااااض ولاااااا يا حسااااام
ضحكت الأم على هند فهى من قدرت على أستجاع حسام لطبيعتة قبل الحادثة وأخرجت الفون تكلم عادل وتحكى لية ما حدث فهى تعودت على وجودة فى حياتها
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
فى المطار
يجلس حسام على كرسية المتحرك وعلى رجلة بوكية ورد وهند تقف بجوارة ونظرها معلق على باب الخروج وصدرها يعلو و
يهبط بسبب كتم غضبها وخوفها على معشوقها الوسيم لكنها لم تبين
حسام لاحظ ذلك فقال نيكول بنوتة بمعنى الكلمة
نظرت لة بنصف عين ،،،عادى واد ياحسام أنت لية مش مدلعنى
نظر ليها بأرف / لمى نفسك شيطانك دة حاضر ٢٤ ساعة
هند/ لحظة صمت،،ثم قالت أةةةة ياقليل الأدب مش دة أقصد عمرك م قدمت ورد ولا شكولاتة ولا حتى شوية تِبن
حسام/ تِبن عارفة مين بياكلة
صفرت هند بغباء ونظرت يمين وشمال ثم خطفت الورد من على رجلة وضمتة لصدرها جذبة حسام على رجلة وخبطها على كتفها فردت لة الضربة وزعلت
حسام/ أخيرا زعلتى يلا روحى بيتك
هند/ رغم خبطة حسام وجعتها، ، مين قال زعلانة بعينك أسيبك
وقطع كلامهم صوت فتاة
لفت هند لمصدر الصوت وأتسعت عيناها من منظر الفتاة وأخذ تنظر للفتاة و ثم لنفسها بحسرة
حسام/ كاتم ضحكتة على البلوة التى هتكون على أسمة
نيكول/ هاى
حسام/ محرج ف نيكول لم تعرف انة على كرسى متحرك فقال هاى نيكول نورتى مصر
نيكول/ لماذا تجلس على هذا المقعد اللعين
هند بصدمة وهجوم/ لأنها تتحدث باللغة العربية،،، مالة الكرسى دة كرسى العرش مش يعقد علية غير الملوك وبعدين تعالى هنا أنت بتعرفى عربى أزاى
نيكول/ أتحدث العربية أبى مصرى
هند/ يعنى فهمتي إللى قولتة أنبارح وأنا بكلمك على النت
نيكول/ فى حقيقة الأمر لم أفهم وحين عاود حسام الاتصال بى مرة أخرى شرح لى الموضوع ببساطة
هند/ أمممم يعنى كلمك بعد م مشيت
حسام/ يلا يا بنات نروح
هند بأعتراض/ متلغوش على الموضوع ماشى
نيكول/ ماذا أصابك لماذا أنت لم تقدر على الحركة
هند/ أووووف دة أنتى إلا مش تقدرى على الحركة وأمسكت مقبض كرسية وتوجهت للخارج تحت أعتراضة
حسام/ مش بحب حد يساعدنى
هند بغزل/ بس أنا بحبك أنت وهموت عليك
حسام/ لمس فرحة فى عنيها أبتسم وقال طب يلا نروح
هند/ وعم بسكال مشعلاني اللى جوة دى
حسام/ أخخخخخ نسيتها منك لله وبعد وقت جلست هند بجوار حسام فى سيارتة ونيكول معاهم لكنها فى المقعد الأمامي أيضا بجوار هند لان السياره مجهزة المقعد الخلفى غير موجود حتى يسهل التنقل بالكرسي المتحرك وطول الطريق هند متغاظة أنها جنب الباب ونيكول جنب حسام وتدلع ومبهورة بمثل ظروفة وليس الموضوع عائق لة حتى وصلوا الفيلا
وبعد كام ساعة فى المطبخ
تغريد/ مالك ياروحى
هند/ أترمت فى حضنها ،،،أبنك رخم ومش عندة دم ومستفز ومش متربى وقليل الأدب
الام/ بخوف ،،عمل أية قرب منك طب أزاى وفين
هند/ لا أنا إللى بقرب وهو مش عايز يبوسني وزعقلى عايزة بوسة يا طنط وهو رافض الرخم دة هى أول مرة
الام/ هو هو باسك
هند بزعل طفولى/ أيوة لما كنت حضرتك تعبانة فى الأوضة وأيدة كانت حرة عليا
الام/ بوستة حلوة
هند/ أيوة ماهو أنا عايزة تانى ورفض
الام/ هههههههههههه ياحبيبتى وقعتى قلبى دماغى راحت لحتة تانية من دخلتك عليا بالمنظر دة بتحبية
هند/ بعشقة تعالى خلية يبوسني تانى
الام/ ربنا ستر مرة لما تتجوزى بقا
هند/ وضعت أديها على خصرها ،،،يا سلام أفرد بقا مش راضى فى حد بيوس مراتة
الام/ أتجدعنى بس مع باباكى وخلية يوافق على الفرح هو بيحبك ومش عايز يفرط فيكى تعرفى متفق مع حسام لما تخلصي الإمتحانات تتجوزا
هند/ عارفة ولسة فاضل شهر
الام بضحك/ لا سنين
هند/ لاااااااا
حسام / فقد سمع الحوار وقلبة على تلك البلوة التى تشتكى لأمة ،،، مش الإمتحان دة الجواز بعد سنة رابعة
هند/ أنا لسة فى سنة اولى ومش أمتحنت الترم الاول باباااااااااااا وبكت
الام/ أبتسمت خبطت على كتف أبنها وقالت راضيها فى بؤها أقصد طيب خاطرها وخرجت من المطبخ وأغلقت الباب وراها وهى تدعو لهم بالسعادة فقد ضحكت عليها الام وأصلا فرحها بعد شهر وحسام أيد كلامة أمة لانة بيعشق زعلها الطفولى
حسام/ غيرانة لية عايزة أمشى نيكول لو حسيتي بالغيرة يبقا حبك ليا مش حقيقى
هند/ جلست على رجلة ولفت أديها على رقبتة أنت بتضحك فى وشها لية
حسام/ ربت على ظهرها بحنان قوللى بقا شكلك مش موضوع رفضى للبوسة أية إللى وجع حبيبتى
هند/ أنت قولت أية
حسام/ طبعا حبيبتى وروحى عارف اللى وجعك فراق أمك
هند/ دفنت رأسها فى رقبتة ،،،،ماما وحشتنى بابا قالي كلام عن ماما وحش أوى ماما خاينة يا حسام بس أنا مش زيها أوعا تسبنى
حسام/عمرى يا روحى
هند/ ولا هتعايرنى
حسام/ حد بيعاير نفسة
هند/ بوسنى بقا
حسام/ عايز أفهمك حاجة مينفعش ألمسك أصلا حرام والبوسة اللى حصلت لانى عارف كدة غلط ضميرى معذبنى وأنتى ١٩ سنة صغيرة واجبى أعرفك وبس أنتى فى رقبتى ولا يمكن أضرك
هند/ مش ندمانة على عشقى ليك وحسة بأمان بجد محتاج بوسة
حسام/ عنيا
فرحت هند ،،،،وحزنت وأتسعت عيناها حين طبع قبلة على باطن أديها وقالت/ أية دة مش من هنا
حسام/ بت عايز لما أدخل الجنة أنتى معايا وبكرة أشبعك حاجات تانية
هند/ عيب الله ودفنت وجهها فى رقبتة
حسام/ أخذ يربت على ظهرها بحنان وهو يضحك ويقول للعلم البوسة تدخل تحت بند الحاجات التانية
هند/ لم تنطق من كسوفها وحسام ضحكتة الرجولية أمتلات المكان
كانت الأم تجلس فى الصالة الخارجية وحين تسمع ضحكات أبنها تدعو الله كثيرآ
نيكول / هاى أنطى
تغريد/ صدق الله العظيم، وأغلقت المصحف ووضعتة على الطاولة وأنصدمت، ، فكانت ترتدى نيكول مايوة قطعتين وجودة مثل عدمة
فقالت بغضب/ أية دة فين هدومك
نيكول بعدم أهتمام/فى الأعلى فى غرفتى لقد رأيت حمام سباحة وأريد تجريبة
الأم/ أسترى نفسك
نيكول/ ماذا
خرج حسام من المطبخ بكرسية المتحرك وعلى رجلة هند التى حكمت علية يخرج بيها هكذا لحديقة المنزل الداخلية وهو يقول/ حاسس واخدانى لعبة
هند/ عندك أعتراض .
حسام/ لا
هند/ بحسب أنت مالك عينك عملت لية كدة أنت أتجمدت لية بتبص على أية ،،،ثم نظرت لمكان ما ينظر لة وقالت يا نهار دى صاروخ بجد وصفرت وقامت من على رجل حسام وسارت ليها وعلى وشها أبتسامة بلهاء ثم تنظر بإمكان معينة لنيكول بأنبهار ثم لنفسها بحسرة
الام/ جذبتها ، عيب كدة
هند/ دى دى أزاى فى بنت كدة يالهوووى معنديش زيها
الام/ أبنى أدبس
الام/ أممم دة الهدوم مخلياني أنثى وأبنك هينصدم منى لاااااااااااا وجريت تغمض عيون حسام الذى مبهور من نيكول مثلة ذى أى شاب وحسام يبعد أيدها ،،،،،أوووى بقاااااا
حسام/ لم يسمع كلامها مع أمة ،،،أوعى أيدك
هند/ أنت قولت حلال وحرام فى المطبخ غمض عينك
حسام/ عندك زيها
هند/ ولا الهوا دى أخذت الحاجات
لواحدها
حسام/ هههههههههه شكلى هتجوز طفلة
هند/ أتغاظت وراحت لنيكول ووقفت قصادها وقالت ممكن تلمى البطيخ دة وأقفلى المحل
حسام والام/ لم يقدروا على أمساك نفسهم من الضحك
نيكول/ ماذا تقصدين
هند/ دول وشاورت على جزعها العلوى وأسفل ظهرها
نيكول/ هذا جسدى لماذا أخيفة فهذا جزء من كيانى
هند/ بت لمى أعضائك نظرت لحسام لعيونة معلقة على نيكول وبيضحك زعلت وتوجهت للباب لكى تغادر
الام/ هند أستنى
حسام توجة بكرسة لنيكول وقال.