قصة امتلكني عشقه
البارت العشرون والأخير 20
بقلم حبيبه الشاهد
دخلت غرفة والدتها بعد ان قامة بأخذها من المشـ رحة ودفـ نوها نظر إليها بحزن شديد على حالتها فهي جالسه على السرير حضنة ملابس والدتها قرب عليها بهدوء
رفعت وجهها البكاي: سبني لوحدي شويه مش عايزة اشوف حد
حضنها بحنان مفرط وهمس بدفاء: بس أنا مش حد
مسكت في قميصة بدموع: مصطفى
عايزك تهدي شويه هي راحت مكان أحسن من هنا بكتير
وحشتني أوي أنا بقالي سنين نفسي أشوفها ويوم ما اجلها اشوفها بالشكل دا
دا أجلها ربنا مش رايد انكوا تتقبله غير كدا
هي رتال فين أنا مشوفتهاش من ساعة ما جيت
جالها إنهيار عصبي والدكتور اداها حقنه مهدئه ولسه مفقتش وريماس تعبت والدكتورة جت علقتلها محلول وحتطلها مهدئ علشان ترتاح شويه من أثر الصدمة
لو مره مليون سنه عمر المنظر دا ما هيمشي من قدام عيني
شعر برعشة جسدها مره واحدة
حاولي تنسي الموقف علشان دا هيطبع عليكي سلبي وممكن تدخلي في مشاكل نفسيه كتير
بدات في البكاء بوجع: مش قادره أصدق اللي حصل أنت مشوفتهاش كانت بتـ نزف أزاي أنا عمري ما هنسي أنه كان السبب في مـ وتها
متخفيش هياخد جزاته الحكومة قدرة تمسكة من بعد البلاغ بساعة
خد مني عمري ورحي خد أمي أنا دلوقتي بقيت يتيما أم وأب لأن هو مش أب دا عمل فينا كتير ضمـ ر حياتنا ومستقبلنا وخد أعز ما نملك خد السند والحنان كله حرمان من أمنا مبقاش لينا حد من بعدها
مسك دقنها بحنان رفع رأسها نظر في عنيها المليئه بالدموع
وأنا روحت فين أنا هفضل لـ أخر نفس في حياتي جنبك وفي ضهرك وأمانك وأوعدك كل اللي أنتي هتحتاجيه هتتلقيه
بعدت عن حضنه ونامت على السرير: أنا عايزة أنام
مدد جنبها وسحبها لحضنه غمضت عنيها بتعب مرر ايده على شعرها بحنان لغيط أما راحت في النوم بيدفن وجهه في عنقها استنشق رائحتها الجميله قبل رقبتها بحنان وفضل يتأمل ملامحها الحزينه بحزن شديد.
فضل علي طول اليل قاعد في غرفتها هي ورتال ينظر إلى ملامحها بحزن على حلتها وهي نائمه بعمق أثر المهدئ قام من جنبها غير المحلول ليها وأطمن على رتال بتوتر ورجع نام جنبها سحابها لحضنه بتوهان فيها وهو بيفكر في مستقبلهم.
استيقظت تاني يوم على ثقل عليها تشعر بدوخه شديدة مسكت رأسه بتذكر بدأت في البكاء بصمت بعد ما مرت به مر أمامها كانه شريط فيلم تذكّرت لعبها وضحكها والمدفعها عنها امام والدها وتناولها الضـ رب بدلًا منها عندم تفعل إي شئ يغضب والدها فاقت من شرودها على ايد علي وهو بيمسح دموعها
مش عايز أشوف دموعك أنتي متعرفيش بتكـ ويني قد إية
نظرة في عنيه ببكاء: مش قادره صدقني مش بيدي أنا أمي اتقـ تلت قدام عيني أنا شوفتها وهي غرقانه في دمـ ها على الأرض خلاص ماما راحت مش هشوفها تاني ولا هقعد اتكلم معاها تاني
هي عايزة الرحمه أقرأ ليها قرآن قومي خدي شاور يفوقك
مش هقدر حاسه أني اتشـ ليت رجلي مش حاسه بيها
فين مكان هدومك
مسحت دموعها وشاورت على الدولاب: هناك
قام من جنبها طلعلها هدوم ورجع حملها ودخل الحمام
اتوترة لا حد شوفهم: خلاص أخرج برا أنا هكمل لوحدي
أنتي خايفه مني
لا بس رتال لو صحيت هتقول إيه أخرج يلا قبل ما تصحى
الكل بيكون متجمع على السفرة
عملت إيه في الصفقة الجديدة مع الوفد الأطالي.
اتفقت معاهم على السعر اللي عايزينه ومضينه العقود
سوزان: عماد أنت كتبت 50/ من الأسهم لـ مصطفى
اه يا سوزان زي ما كتبت لـ يحيي كتبت لـ مصطفى
والقصر دا
كتبته لـ يحيي وشاليه الساحل لـ مصطفى
قطع كلامهم دخول الخادمة بحترم: سوزان هانم في ظابط برا عايز حضرتك
استغربت من وجود ظابط في المكان: روحي أنتي وأنا خرجاله
عماد: وهو عايز إيه منك
هخرج واشوف
قامت خرجت وخلفها يحيي وعماد ومي قربت سوزان على الظابط
خير يا فندم أحنا مقدمناش بلاغ في حد
أنا الرائد عامر الدسوقي جاي أقبض على المتهمه سوزان السيد
رجعت سوزان خطوة للخلف: متهمه في إية
متهمة بمحاولة قتـ ل السيدة ملك أحمد
يحيي: أنت بتقول إية ممكن أشوف تسريح القبض عليها
طلعله التسريح: اه اتفضل
اخذه منه يحيي واتصدم: أنت أكيد غلطان في العنوان أنا أمي متعملش كدا
كل حاجه هتعرفوها في القسم يلا يابني هاتها
حط العسكري الكلبشات في ايديها وخرج وخلفه عماد ويحيي ومي في سيارة
طلع عماد هاتفه وكلم المحامي: خمس دقايق وتكون في القسم
وصله القسم نزلة من سيارة الشرطة ودخلت غرفة التحقيق كان المحامي في انتظراهم حضر التحقيق يحيي وعماد بصفتهم من أكبر المحامين
أقدر أعرف موكلتي متهمة بـ إية
مدام سوزان متهمة بـ تهمة الشروع في قتـ ل ملك أحمد
فين الدليل على كلامك دا
طلع الظابط فلاشه حطها في الأب: اتفرج على الفيديو دا وأنت تعرف
دخلت سوزان المطبخ طلعت زجاجة صغيرة
خدي دي حطيها في البن
خدت منها الخادمه بتوتر وهي تلتفت حوليها: حاضر يا هانم
قفل الظابط الأب: دلوقتي عرفته الدليل متتعبش نفسك يا عماد بيه القضيه لبساها لبساها معهما تجيب محامين محدش هيعرف يعملها إي حاجه
كان يحيي مصدوم جدًا في والدته قام بسرعة خرج من المكتب بل من مركز الشرطة ومعه مي
فضل عماد ينظر إليها بصدمه كبيرة فيها خرج من صدمته على رنين هاتفها وكان المتصل مصطفى كنسل عليه اتبعتت رسالة فتحها كانت من مصطفي
دلوقتي صدقت كلامي سوزان هانم هي اللي كانت بتبدل الأدوية علشان أبقي عـ اجز افتح الفيديو دا وأنت تعرف
فتح فيديو كان مبعوت فيه سجل مكلمه بنها وبين الديلفري اللي كان بيجب الأدوية لـ مصطفى وهي بتتفق معاه يبدل حبوب الأدوية قبل ما توصله قام وهو مصدوم فيها وقف قدامها وقلم نزل على وشها بكل قوته
ليه ليه عملتي كدا كنتي اعتبريه أبنك ليه تحرمية من نعمة ربنا ادهاله أنا كنت مخدوع فيكي كنت مفكرك أم مثاليه لـ ولادي وأنتي طلعتي بتمـ وتي فيهم بالبطئ أنتي طلعتي زبـ الة أنتي طالق بالتلاته أنا هسيبك مرميه هنا في الحجز لأن دا عقابك على اللي أنتي عملتيه
مسكت فيه: لا لا متعملش كدا عماد متسبنيش أنا والله بحبك متسبنيش متعملش فيه كدا
فضل عماد واقف سابت جه الظابط بعدها عنه وهي بتصرخ وبتستنجد بيه
كل اللي أنتي عملتيه في أبني هرجعه منك
سابها وخرج من القسم وهو مش مستوعب من أثر الصدمة اللي فيها
بعد مرور شهرين اتحكم على أحمد بالاعـ دام هو وسوزان بسبب الجـ رايم اللي عملها.
دخل شركته بكل ثقه دخل المكتب والسكرتيرة خلفه خلع جاكت بذلته وحطه على الكرسي وقعد بكبرياء
وضعت السكرتيره قدامه ملفات: دي أوراق محتاجة أمضتك يا فندم
سبيها وأنا لما أخلصها هنديلك تيجي تخديها
فيه معاد الساعه اتنين مع الوفد الأماني في المشروع الجديد
ماشي روحي أنتي
خرجت السكرتيره مسك الأوراق وبدا في العمل بعد فترة ساب الملف من ايديه ومسك التليفون فتح صورتها بشتياق رن عليها
وحشتيني
أنت لحقت هو أنا مش قولتلك مترنش أنت مش عارف ان أنا في الجامعة
مش قادر أبعد عنك بتوحشيني على طول
وأنت كمان وحشتني يلا سلام علشان الدكتور بيشرح
سلام
قفل التليفون ورجع كمل شغله مر الوقت وجه معاد الاجتماع وهو في نص الاجتماع رن هاتفه كنسل وعاد الرنين مره اخرى استاذن من اللي قعدين ورد
حضرتك أستاذ مصطفى مدام ملك تعبت شويه ونقلناها مستشفى الكلية
قام بفزع خرج من قاعة الاجتماع ركب سيارته ومشي وصل المستشفى في وقت قياسي دخل بخوف جامد عليها عرف الأوضة اللي هي فيها قرب عليها بسرعة دخل الأوضة كانت الدكتورة معاها
مين حضرتك
انا جوزها هي مالها طمنيني عليها
هي كويسه بس ياريت تحولها من كلية الطب لـ إي كلية تانية عادية لأن الظاهر أنها عندها فوبيا لأن أو ما شافت الفار اللي هتتدرب عليه أغم عليها
كان مصطفى واقف مش عارف يرد عليها من الاحراج
هي فعلاً عندها فوبيا
ياريت تحولها في أسرع وقت علشان تلحق درستها وميضعش عليها السنه
بص عليها وهي نايمة: هي هتفوق أمتا
هي دلوقتي نايمه من أثر المهدئ هتفوق بعد ساعة هو محدش يعرف أنها حامل
نظر إليها بصدمه ممزوجة بفرحه: حامل
أنا قولت كدا برضو لأن باين انها مش بتاخد إي أدويه خالص للحمل ألف مبروك
الله يبارك فيكي
خرجت الطبيبة قعد قدمها بفرحه شديدة فتحت عنيها بنغنشه قفلت عنيها وفتحتها تاني شافت مصطفى البتسم بوضوح
انا فين إيه اللي حصل
يا خوافه بقي يغم عليكي من فار وعامله فيها سبع رجاله في بعض ومش هخاف ولا هصرخ وفي الأخر أغم عليكي
اتعدلة بتعب: معدتي وجعاني
بيدفن رأسه في عنقها بشتياق: فاضل كام شهر وولي العهد هيجي
يعني إيه مش فاهمه
قبل رقبتها: الدكتورة قالت أنك حامل
دمعت عنيها من الفرحة وبدات في البكاء: أنت بتتكلم بجد
مسح دموعها بحنان مفرط: بجد يا روح قلبي
دفنت وجهها في حضنه
أخيرًا ثمرة حبنا بطلع يا مصطفى
دخل عماد عليهم بعدت ملك عنه بتوتر
حمدالله على سلامتك يا بنتي
بابا أنت عرفت أزاي
السكرتيرة بتعتك كلمتني وقالتلي أنك هنا في المستشفى
ملك: الله يسلمك يا عمي
الدكتورة قالتك إيه
لف مصطفى ايديه على وسطها: الدكتورة قالت والي العهد جاي في الطريق
احمرت وجنتها بخجل
بجد اخيرًا هشيل والي العهد ألف مبروك يا ولاد أنا عايزك يا ملك تيجي تقعدي معايا في البيت تمله عليا البيت أنت بقالك سنين بعيد عني وجه الوقت اللي ترجع تعيش معايا متحرمنيش من الفرحة دي
نظر مصطفى إلى ملك بحيره: هنقل هدومنا في القصر
أنا خليت الخدم يجهزه أوضة تانية ليك أنت وملك نقصها بس وجودكو فيها
رجع علي من الشغل بارهاق دخل الشقة وجدها هادئة مثل المعتاد دخل غرفتهم وجد النور مطفأ قاض النور وجد الغرفة مليئه بالورد والبلانين أتفجأ بـ ريماس تحضنه من الخلف
وحشتني
اتصدم علي والتفت إليها اتصدم أكتر من ملابسها
أنتي قولتي إيه
همست برقة: بقولك وحشتني أنا كنت محتاجة وقت علشان اللي حصل مكنش سهل بس جه الوقت اللي جه اعترفلك فيه أني بحبك زي ما أنت بتحبني
حط ايديها على خصرها وهو بيقرب عليها أكتر: هي فين أختك
نامت من بدري في أوضتها
حملها وقرب على السرير حطها على السرير
علي أنت بتعمل إيه أبعد
أنتي بقالك شهرين بعداني عنك وجه الوقت اللي اقرب فيه
بصت في عنيه بتوتر: علي مش هينفع
قرب عليها أكتر وهي بترجع على السرير: متبعديش
بيدفن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميله
اتكلمت وهي متخدره كليًا: علي مينفع
بعد عنها بحزن شديد واداها ضهره سحبت اختبار حمل من على الكومدينه وحطة أديها على كتفة
علي أنا مقصدش أبعدك
حتط اختبار الحمل قدام عينه
كنت حاسة بتعب وعملت اختبار الصبح وطلع موجب
بص على الأتخبار بصدمه: إية دا
ضحكت ريماس على صدمته برقة: اختبار حمل
حضنتة برقة: أنا بحبك أوي يا علي أنت فعلاً سندي وقفت معايا أنا وأختي بعد اللي حصلنه
شدها لعنقه أكتر: أنتي هبله أنتي مراتي أنا معملتش حاجة وتال زي ما هي أختك هي أختي أنا كمان
مرر أيديه على بطنها بحنان مفرط أبتسمت ريماس بخجل وهي بتسند رأسها على صدره برقة
أنا بتوحم ياعلى.
تمت بحمد الله
وايضا زورو قناتنا سما القاهر للروايات
من هنا علي التلجرام لتشارك معنا لك
كل جديد من لينك التلجرام الظاهر امامك