قصة أحلى صدفة البارت السابع 7 الجزء الثاني بقلم نجلاء فتحى


 قصة أحلى صدفة
البارت السابع 7 الجزء الثاني
بقلم نجلاء فتحى


أمام قصر عادل  يقف حسام بسيارتة  وبجوارة هند شاردة الذهن  وهى تحمل وسيم الرضيع نايم  

حسام ينظر للأمام ويدة على إطار القيادة ويكتم بركان داخلى   من تصرفاتها فى الفترة الأخيرة وقال ،، بتحبينى 

هند/ لم تسمعة فعقلها شارد بسبب عدم حلها فى الإمتحان    ونفسها تكون أم  ونفسها حسام يفعل معها مثل م تسمعة من سوما لأنها تحكى ليها علاقتها بأحمد  جوزها 

حسام   بغضب / هندددددددد 

اتنفضت ،فى أية وسيم صحى،، براحة 

حسام بهدوء / ردك وصل  ،،

هند بعدم فهم/ أييييية

حسام/ أنزلى 

هند/ طيب ونزلت وأغلقت الباب  فهى تعتقد هينزل معاها 

تحرك حسام بالسيارة ببطئ للأمام   ثم رجع للخلف ليها  وقال تعالى وفتح ليها الباب الخاص بية ،، تحركت لة هند بألية   ،،فجذبها لحضنة  ودفن وشة فى رقبتها بعد ما أبعد طرحتها  عنة  وأخذ يستنشق رائحتها 

هند/ مينفعش أحنا فى الشارع ووسيم على دراعى ،،،   
أبتعد عنها  وباس الصغير وقال خلى بالك منة  أمانة معاكى وأغلق الباب  ونظر للإمام وقال بهدوء، ،،، أنتى طالق ،،،وتحرك بسرعة عالية تاركآ وراءة عاصفة ترابية 

نظرت هند لأثرة وحين أختفى أدركت نفسها ثانية  أثنين عشرة ثم أستوعبت  معقول تركها لماذا فهى لم تفعل شئ صرخت بأسمة  وليست صرخة عادية بل صرخة تقشعر ليها الأبدان  جريوا ليها أمن القصر وواحد منهم لحق الرضيع من على زراعها قبل السقوط فى الأرض  والثاني حملها على زراعة قاطعة النفس 

نظر الأب من البلكونة  على صوت فتاة تصرخ  وجدها بنتة على زراع راجل الأمن  لم يعلم كيف وصل ليها وخطفها لحضنة وجثى فى الأرض يتفقدها ويقول بصراخ  مين إللى عمل فيها كدة  عربية خبطتها 

راجل الامن/ البشمهندس حسام كان معاها وسابها ومشى وبعدين صر'خت  

تغريد / خرجت من القصر تجرى   ،  دى هند  مالها

عادل ببكاء وحسرة /  بنتى لو جرالها حاجة مش هعتق أبنك وتركها ودخل القصر وبنتة فاقدة وعيها  على زراعة 

دخلت تجرى تغريد وراه وهى تحمل وسيم بعد مسمعت نفس الكلام إللى قالة راجل الأمن وهى مش فاهمة حاجة
 وصل حسام الفيلا  ودخل غرفتة   وغمض عيونة  وتذكر  هند قبل الجواز عصفورة بتغرد فى حياتة لية لما اتجوزها وهى بفستان الفرح كئيبة   كان لازم أطلقها  لسانى رفض أقول بالثلاثة   لو كنتى رديتي عليا وقولتى أيوة بحبك مكنش حصل كل دة  سبتك وأنا مش عايز أسيبك وأنا قلبى حزين    سيبتك للى يقدر هند ويخليها أم  هتجنن أول شهر جواز كنت زى الشعلة حتى قبل كتب الكتاب  البنت الوحيده إللى أشعلت حسام  هى هند لية بقيت مش تمام كأنى ميت  كنت بقول  بسبب رجلى  مش عارف أتحكم  وفرحان أنى راجل بجد والحادث  من أثر على الحاجة دى  لية الحاجة دة راحت بعد مدوقت حلوتها   ثم أخرج الفون وفتح مواقع  لم يتأثر بشئ دماغة هتنفجر فرمى الفون على السرير  وقرر النداء لسهير 

   وبعد وقت 

سهير بليونة/ أوامرك يا سيدى

حسام/ نظر ليها وفستانها الذى يعتبر قميص نوم    وقال مش هند قالت ليكى بلاش القر'ف  دة 

سهير/ يووووه  ما أنا كنت هنام وطلعت على حسك 

حسام/ لنفسة  ،،لماذا لا يتأثر   بجس'د    سهير    هذا ليس حالة   فقال غورى من وشى

سهير/ أمال حضرتك طلبتينى لية

حسام/ زعق ليها فمشيت فهو كان يريد يفعل معها ماحرمة الله  لكن قلبة رفض خيانتة لهند  
أخذ يشرب سيجار واحد وراء واحد   لحد النهار ماطلع 

ولا ننسى  فقد بلغت الخادمة حديث حسام لها لجيهان وبرضو لم تعلم حسام طلبها لية مجرد بتنقل ما حدث 

بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 
       
  فى قصر عادل

عادل / خير يا دكتور 

الدكتور/ مدام هند فى صدمة لما تفوق يتم التشخيص ربما تكون صدمة خفيفة وراحت لحالها ،،،،أية إللى حصل 

عادل/ تقريبا زعلانة مع جوزها لما تفوق هنعرف الحقيقة 

الدكتور بتذكر/ جوزها دة حسام صح 

عادل/ أيوة 

الدكتور/  حسام دة إللى رفضت تجوزة ليها وكانت بتموت وأول مشفتة خفت 

عادل بحنق/ دى كانت فكرتك قال أية  لازم أجوزها  لية 

الدكتور/ كلامى صح وبنتك لما شافتة فاقت روحها فى الكائن إللى مش حاسس بقيمتها  وربنا يستر يا عادل بنتك عندها أنهيار عصبى ولية خست كدة هى حامل شكلها ضعيفة 

عادل بحنق/ جوازة الفقر والمرض أنا قولت من الأول الواد دة ملوش فى الجواز  وكلامى صدق أهو بهدل البنت وخلاص 

الدكتور/ ملوش لازمة الكلام ومتنساش مراتك أم الواد إللى بتشتمة وأنت بتحبها

عادل بغضب/ تغريد ملهاش دعوة بأبنها  دى حاجة ودى حاجة 

الدكتور/ طب أزاى   ،،، أنت فى حرب  لازم تحكم عقلك لان اول واحدة هتخسرها هى بنتك سلامو عليكم 

عادل/ وعليكم السلام، ،،،،مال حظى فى الحريم  اوووف ثم ذهب لغرفة بنتة   وجد تغريد منهارة من البكاء  وماسكة أيد هند  وقالت  بنتى بخير 

عادل/ جذبها لحضنة  أهدى أنتى حامل ان شاء الله خير 

تغريد/ حسام تليفونة مقفول 

عادل/ هووووش لما هند تفوق هنعرف الحقيقة 

 مر يومين 

هند  جالها صدمة وانهيار عصبى بسبب الضغوط إللى عليها وصدمة عدم حلها لامتحان  وترك حبيبها بدون سبب  وطلاق أمها  وغيرة وغيرة   وفقدت النطق والصراخ هو عنوانها وعايشة على المهدأ والمحلول   اما الجميع لم يعرف سبب فقدان النطق       و حسام مختفى 

 مر شهر كمان 

أحمد/ أنا هنا مش صاحب جوزها المختفي ومش عارفين سبب إللى هى فية  ولا جوز صاحبتها لا أنا هنا بصفتى أخ حب يساعد أختة  ينفع أشوفها 

عادل بحزن/ بنتى بتموت والبية جوزها رماها على باب القصر بعد الساعة ال١٢ بليل ومشى  بنتى كانت فى حضن راجل الأمن لما أغمى عليها صاحبك دة لو شوفتة هنسفة 

أحمد/ صدقنى معرفش فين حتى تليفونة مقفول  والكافية مقفول من يوم مدام هند مجات هنا  ، ،،عايز أشوف مدام هند  يمكن تقول حاجة أقدر أمشى عليها

عادل بقلة حيلة / أتفضل  

دخل عادل وأحمد غرفة هند  جريت على الباب  المسكينة لم تجد حبيبها وهنا تذكرت كلام سوما عن أحمد أزاى مدلعها ومهنيها وأهم شئ بقت أم صرخت تريد القول أين حسام لية طلاقنى لكن الكلام بيخرج صراخ    أمسكها أحمد بسبب ضربها لنفسها وأنتهت المقابلة قبل ما تبدأ 

الأب بغضب/ حراااااام عليكى عمل ليكى أية   دة ليية متمسكة بية 

هند/ صراااااااخ،،عااااااااا

تغريد/ تبكى ولم تنطق  وماسكة بطنها من الو'جع 

بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 

فى مكان ما يوجد حسام.



تعليقات