قصة أحلى صدفة
البارت السابع 7
بقلم نجلاء فتحى
فى القسم داخل غرفة التحقيق
الضابط نادى الآنسة هند عادل يابنى من برا
دخلت الغرفة ترتجف وتمسك زراع باباها وتنظر للجميع بترقب بسبب أختبائها وراء ظهرة ولم تلاحظ وجود حسام بسبب وقفتة وراها
الضابط بشدة/ حضرتك الآنسة هند عادل
هند بتوتر/ ب٠٠بابا
الأب/ أيوة هى
الضابط بحنق/ لو سمحت يا بشمهندس عادل حضرتك غنى عن التعريف لكن الآنسة هنا فى النيابة ولازم كل واحد ثم سكت
عادل بحنق/ حبيبة بابا مفيش حاجة عمو الضابط مش هيعمل ليكى حاجة
الضابط/ رفع حاجة بأستنكار، ،،لانة شاب وأدايق من لقب عمو فكتم غضبة وتحكم فى أعصابة وكرر سؤالة تانى
هند/ أيوة أنا يا عمو
الضابط/ مفيش داعى لعمو دى أنتى مش طفلة معلوماتى أنك آنسة فى أولى جامعة
هند نظرت لقطعة خشب على مكتبة مكتوب عليها أسم فقالت خلاص مفيش مشكلة هقولك يا أحمد
الضابط/ أيييييية أسمى الضابط أحمد
هند/ حيرتينى معاااااااك باباااااا يلاااا نمشى
الأب/ أهدى يا حبيبة بابا ،،،،ثم نظر للضابط وأنت مش عارف بنت مين أتكلم براحة معاها
الضابط/ أخذ نفس وبكل جدية ،، تعرفى حد أسمة المهندس حسام
هند بثقة/ لا طبعا معرفش حد اسمة حصان أقصد أية أةةة حسام لا
الضابط/ أزاى دة حضرتك نشرتى لايف على التيك توك وبقا تريند ومصر والعالم شافة غير المشاهدات والمشاركات وغيرة وغيرة
حسام / بدأ يجمع الحوار والرؤية بدأت تظهر لة لكنة ألتزم الصمت من تلك المزعجة
هند/ بلعت ريقها، ،ونظرت لباباها فهز رأسة بمعنى تتكلم وهو معاها
ما أعظم أنك ليك أب حمايتك وسندك فقالت كنت فى كافية أسمة وبدأت تحكى موقف صاحب الصورة المتطفل لحد ماجات تعمل فيديو لتيك توك وشاب من العاملين فى المحل قال ممنوع ولسة هتروح لصاحب الكافية فهى لم تعرف هويتة قابلت المتطفل صاحب الصورة وأتخانقت معاة ومشيت من غير متشوف صاحب الكافية وفى البيت أنصدمت أنى عملت لايف مكنش قصدى كنت بغيظ صاحب الكافية صدقنى
الضابط/ يعنى الكلام إللى أتقال فى البث مش حقيقى
هند/ أخرجت منديل من حقيبتها ومسحت أنفها برفق من أثر البكاء ،،،أيوة مش حقيقى لو هو كدة مش هدخلة تانى ويكون كافية مفضل عندى أنا أسفة يا عمو الضابط
الضابط/ أسفك دى أعمل بية أية بأعترافك دة هتدخلى السجن بتهمة بلاغ كاذب وتشهير و٠٠
الأب بهجوم / هى بنات العائلات تتسجن جديدة دى هى قالت الحقيقة خلاص خلصنا قالت مكنتش قصدها خلاص
الضابط أتنفض من مكانة / بنت حضرتك قلبت الرأى العام بنت حضرتك خربت بيت المهندس حسام صاحب الكافية هو والعاملين بالمكان المكان بسهولة هيتشمع
هند/ معرفش حد أسمة حسام دة بص هاتة وأنا أعتذر لية يا عمو وخلاص شوفت بسيطة أزاى
الضابط/ عمو دة لو أتقدم ليكى أتجوزك بلاش تقولى كدة تانى قال عمو قال
هند بصوت لا يسمعة إلا أبوها وحسام / مين الهبلة إللى توافق على هولاكو
الضابط/ بتقولى أية
هند/ بكح ،، عايزة أروح
الضابط/ ها يا بشمهندس حسام أية رأيك فى الكلام دة
هند/ ألتفت تنظر إلى ما ينظر لة الضابط فلم تهتم فمن فى المكان وأنصدمت
حسام/ وأنا أيش عارفنى أنها صادقة أنا هقدم فيها بلاغ بسبب الكلام الخايب إللى قالتة
الأب/ أنت مشلول بسبب الحادثة
الله يرحم أبوك وأخوك
حسام الكلمة وجعتة فتصنع البرود
هند بحركة غير أرادية منها ذهبت لة وجلست أمامة على ركبتها أمام كرسية لأنها تذكرت كلام أبوها أن الكافية صاحبة وعيالة الاثنين عملوا حادث الأب والابن توفى والتانى لم تعرف شئ عنة فأدركت أن حسام ظروفة دى بسبب الحادثة وتذكرت كيف ضربتة فى رجلة وقالت مشلول ، بكت نعم بكت بحرقة ،، أدايق الأب حاول يجذبها من زراعها لتقف وعند مقاومتها وقعت فى حضن حسام ف ألتقاطها بين زراعه ف أبتعدت بسرعة عنة أسفة على كل كلمة قولتها وجلست تانى على ركبتها أمامة مكنتش أعرف حقك عليا إللى أنت عايزة موافقة علية
حسام/ من فعلتها ودموعها أنحرج شعر بكلامها صدق
الأب/ كفاية يا هند بقا بنت المهندس عادل رجل الأعمال المشهور تركع وأدام دة قومى بقا
هند/ نظرت لحسام وعيونها فى عينة و ببكاء قالت:- كسرت خاطرة وربنا نهى عن كسر الخاطر فى كل مرة كنت بقابلة صدفة كنت بهينة أكيد بيكون زعلان وأتنمرت علية من غير قصد بنتك غلطت يا بابا فى حقة ولو على الفيديو مش مهم
الأب/ أغلطى براحتك وأنا أحميكى
هند/ توجهت لباباها وأمسكت أيدة أضربنى أشتمنى بس مش تقولى كدة مكسوفة من نفسى أدامة
حسام/ لنفسة معقول فى بنت كدة أكيد لما شافت الكرسى أشفقت عليا أمال لما تعرف أنى برجل واحدة هتعمل أية فقال للضابط شوف الإجراءات وأنا متنازل عن حقى وهنقول اتنشر غلط ماهى دى الحقيقة على كلامها
الأب/ نظر لحسام بأمتنان وأخذ يطبطب على بنتة داخل حضنة فأول مرة تنهار هكذا
الضابط/ كان ساكت بسبب صدمتة من هند فكيف لبنت تركع وتحس بتأنيب الضمير هكذا فقال حضرتك شوفت البث
حسام/ لا مش بتابع الكلام الفاضى دة
الضابط/ أخرج الفون وجاب البث وتقدم وأعطاه لحسام ،، ف ألتقطة وأخذ يشوف التعليقات أحمرت عيونة وقال يا نهار مش فايت دى كارثة
الضابط/ وكبيرة كمان ولو أفترضنا دى الحقيقة إللى الآنسة قالتها الناس مش هتصدق لازم القانون ياخد طريقة وبأعترافها أنت براءة من التهمة المنسوبة ليك والضرر ليها
حسام/ نظر لها وجدها تتنفض فى حضن أبوها وأول ماشافت عيونة دفنت رأسها فى صدر أبوها كأنها تختبئ منة فقال إللى عندى قولتة أنا متنازل عن حقى غير كدة مليش فية تسمح أمشى
الضابط / أكيد بس الأول تمضئ على المحضر ،، تقدم حسام بكرسية وكتب أسمة على المحضر
الضابط/ نادى للعسكري وقال ،،،خليك مع البشمهندس حسام لحد م يروح بيتة لانة جاى هنا فى البوكس
حسام بحنق/ شكرا عارف طريقى كويس هتصل على حد يوصلني سلامو عليكو وخرج من مكتب الضابط وهو مدايق لانة مش أخد حقة وأتصل على شركة خاصة للسيارات وأتت سيارة ملاكى وذهب للبيت لكى يطمن أمة
الضابط/ علشان وضع حضرتك وأمر الفيديو دة المفروض تتسجن ف القضية شغالة لحد منشوف الدنيا هتمشى أزاى وهتروح معاك بضمان أقامتها وفى أى وقت تنطلب تكون هنا
ودة طبعا حفاظآ على مستقبلها أتفضلوا
الأب بأمتنان/ شكرا يا بنى كتر خيرك سلامو عليكم وخرجوا للخارج
الضابط/ العيال تلعب والكبار هما إللى يدفةا التمن
مر أسبوع حدث فية أشياء كثيرة
هند أصبحت لا تخرج من غرفتها وتشعر بتأنيب الضمير وخايفة ف المفروض مسجونه والقضية شغالة
عادل الأب/ بيحاول حل المشكلة
حسام/ لم يدخل زبون واحد للكافية طول الاسبوع بسبب البث والكلام إللى أتقال فى حق الكافية مما جعل حسام فى قمة عصبيتة
فيلا هند
يجلس عادل ويضع إيدة على رأسة وبيفكر فى أخراج بنتة من المصيبة دى وأنتبة على صوت
عادل.