قصة أحلى صدفة
البارت الرابع عشر 14
بقلم نجلاء فتحى
فى الجامعة
سوما صاحبة هند تسير فى الحرم الجامعى وتوقفت على صوت
شخص/ يا آنسة حضرتك سوما صاحبة هند
سوما/ أيوة
شخص/ ممكن نتكلم
سوما/ مش ينفع أقعد مع حد مش أعرفة
شخص/ أنا الضابط أحمد وكنت عايز أعرف معلومات عن حياة هند وعارف أنك صاحبتها ممكن نتكلم
سوما/ حضرتك عارفت أنى صاحبتها ومش عارفت معلومات عنها
الضابط بأحراج/ عايز أعرف اللى محدش يعرفة عن حياتها
سوما/ دى صاحبتى لا أختى لا يمكن أخرج أسرارها لحد هى عندك روح كلمها عن أذن حضرتك
الضابط/ أقفى عندك بكلمك بتمشى لية
سوما/ اووووف حضرتك شاب وانا بنت وفى الحرم الجامعى وأنا رافضة أختلط مع شاب ولما أقف معاك هنا هتفهم غلط يا حضرة الضابط بعد أذن حضرتك
الضابط بتفهم/ زال غضبة من تصرفها مما أعجب بكلامها ونظر للجامعة وقال معقول كلية أدارة أعمال وهنا بفلوس اهاليهم وفى منهم بالأخلاق دى وأرتدى نظارتة الشمسية وخرج برا الحرم الجامعى وركب سيارتة وأنطلق
فى فيلا حسام
على السفرة يتناولون الغذاء
يجلس حسام بكرسية المتحرك وبجوارة هند وأمامة زيزى وعلى مقدمة السفرة أمة
الام/ تمنت هند زوجة لأبنها فقد قالت ليها هند أتفاق الضابط معها وأتفقت معها أن حسام مش يعرف انها قالت ليها الموضوع دة
هند/ وجدت حسام مد ايدة لطبق الفراخ فكان بعيد عنة فرجع وأكل شئ أخر موقف لم تنتبة لة الأم أو زيزى أعتدلت فى وقفتها وأمسكت طبق الفراخ ووضعتة أدام حسام ورجعت لمكانها بجواره بهدوء
حسام بكذب / ميل بجوار أذنها، ،، مش عايز فراخ
هند/ كداب ،، الطبق بعيد عنك ثم أمسكت شوكة وألتقطت بيها قطعة فراخ ووضعتها فى طبق حسام، ،،،،
حسام/ مش عايز.
الام/ لم تسمع كلامهم لكنها مبتسمة
زيزى / صوتكم واطى أنتم بتقولوا أييية
الام بحنق/ واحد وخطبيتة أنتى مالك
حسام بصدمة فهو مخبى عن أمة كيف عرفت موضوع لعبة الخطوبة فنظر لهند وجدها تنظر للسقف وتصفر كتم غصبة فى الاكل وهو غير منتبه أتت لة حازوقة أنخلع قلب الأم فهو أبنها الوحيد ،، هند كانت الأسرع منها شربتة ماء بأيديها اليمين وأيديها الشمال تحت فمة حتى تلتقط المياة التى تسيل من فمة ثم وضعت الكوب على الطاولة وسحبت منديل وجففت فمة وفقالت أية يا نجم كلت صوابعك من حلاوة أكل طنط ولا أية هنا عزيزى المتابع هند تتصرف بطبيعتها
أبتسامة الام عنوانها
حسام مذهول من تصرفها لكنة أدرك عملت هكذا لتغيظ زيزى وأنصرف من المكان بكرسية فى هدوء
نظرت الام لهند فلماذا هو حزين فهم لم يفعلوا شئ يجعلة هكذا جريت هند وراة وأمسكت مقبض كرسية حتى يتوقف
حسام بغضب/ أمشى أخرجى برا حياتى أنتى أية معندكيش كرامة براااااا
هند/ تجمعت الدموع فى عيونها فهى لم تفعل شئ يزعلة جريت للخارج ومنة لسيارتها لبيتها
ولحسن الحظ زيزى لم تكن موجودة بالمكان أما الام سمعت كل حرف نطقة أبنها بسبب خروجها وراهم
زيزى/ شافت هند بتجري وقالت فى أية مالها بتجري كدة سرقت حاجة دى
الام بعصبية وصوت عالى وصدق/ قطع لسان إللى يقول على مرات أبنى كدة نورتى يا زيزى أبقى كرريها ودفعتها لخارج باب الفيلا
زيزى/ شنطتى طيب
الام/ ألتقطت شنطة أتفضلى
زيزى/ مش بتاعتى
الأم/ أمال بتاعت مين
حسام/ هند
الام/ أنطقى شنطتك فين دخلتى علينا بخراب
وبعد وقت خرجت زيزى وهى تعلن وتسب فى حسام وأمة وتريد معرفة سبب خروج خطيبة حسام بهذا الشكل
حسام/ بتبصى ليا كدة لية
الام/ غبى وحماااااااااااار يا حسام ضيعت فرصة عمرك أية الذنب اللى هند عملتة علشان تخرجها وتهينها كدة بسرعة غير هدومك نصالح البنت ومش عايزة أعتراض خليك فاكر عندى القلب والسكر بسرعة
حسام/ غمض عيونة وفتحها حاول التحكم فى غضبة وسار بكرسية لغرفتة لكى يجهز
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
فى فيلا عادل
هند تبكى فى حضن أبوها
عادل/ مالك يا بنتى أنا بنتى بتبكى ليييية
هند/ لنفسها ياريت أقدر أقولك ،،،،ثم قالت بكذب أأصل مش بحب التعليم
عادل/ ههههههههه وقعتى قلبى أخرجها من حضنة ومسح دموعها ، متخافيش صاحبى مدير الجامعة ولو مش حط ليكى أمتياز هسجنة المهم حبيبة ونور عين بابا تكون بتضحك
هند/ أحضنى يا بابا
أستجاب لطلبها وأخذ يملس على شعرها
هند/ ماما لية مش مهتمية بيا كنت النهاردة فى بيت وقابلت ست طيبة حضنها حلو نصحتني لوجة الله تمنيت هى أمى هو كدة عيب
أبعدها الأب برفق عن حضنة، بتقولى أية بيت بيت مين وست مين
هند/ لأنها مصاحبة أبوها ومهما عملت كوارث بتحكيها لية وحكت كل ما بداخلها من أول تصنتها علية هو والضابط والاتفاق الذى رفضة أبوها وهو خطوبة هند وحسام الوهمية وحكت ذهابها لفيلا حسام ومقابلتها مع أمة ودخول غرفة حسام ومن الآخر كل الذى تم ذكرة فى السابق بين هند وحسام لحد ما اتعصب وطردها حكت أدق التفاصيل كأنى أبيها فرد ثالث لهم
الاب بصدمة / كل دة يحصل وانا نايم فى العسل طبعا أنتى تستاهلي وكمان تشربية الماية عنة م شربها وتمسحى فمة زعلان منك منتظرة بعد دة كلة اية لازم يقولك معندكيش كرامة ومش متربية كمان
هند/ ببكاء، ،لا أنا متربية وتربية أديك وعلمتنى لازم أساعد بابا حاسة عايزة أفضل جنبة لما قاعدت على رجلة لخبطنى
الاب/ أيييييية بت أنتى مش قولتى دة وأية تانى قرب منك انطقى
جريت هند وواقفت على مقدمة السفرة وأبوها أمامها فى الجهة المقابلة وأخذوا يلفون حوالين الطاولة
وأنتبهوا على جرس الباب والخادمة فتحت
عادل/ ماشى يا هند فى عقاب فشلت فى تربيتك أما الواد الصايع دة هقطع رجلة التانية
الخادمة/ عادل بية فى ست عايزة الآنسة هند
هند/ مين دى
عادل/ أياكى تتحركي وتوجة نحو الباب وجد أمرأة جميلة ومحتشمة ترتدى عباية سمراء اللون بيها ورد باللون الأزرق الزاهى وطرحة طويلة تناسب سنها نفس قماشة العباية ومعلقة شنطة سمراء مربعة على معصمها وبشرتها بيضاء اللون مصبوغة باللون الوردى الطبيعى وكانت زينتها الذهب العربى تدل هذة المراة فى شبابها فاتنة الجمال فقال أفندم يا هانم
تغريد/ لامؤاخذه يا بية هند موجودة
عادل/ أنا باباها خير
تغريد/ أنا مدام تغريد مامت البشمهندس حسام أكيد حضرتك تعرفة بنتك كانت عندنا فى الحفظ والصون وحسام ابنى أقصد حصل سوء تفاهم بينهم وهند زعلت ونسيت شنطتها أتفضل وأرجو قبول أعتزارى
عادل/ أنحرج من طريقة كلام الست المحترمة والمهذبة، ،أتفضلى أحنا نعرف فى الأصول وشكل حضرتك بنت أصول مرحب بحضرتك أتفضلى وأفسح ليها الطريق
تغريد/ وأبنى المهندس حسام مرحب بية
الأب بحنق/ أتفضلوا
الام/ دخلت ونظرها فى الأرض وقالت بسم الله ماشاء الله وجلست على أقرب كرسى
أستغرب عادل تصرفها وأعجب بطريقتها
حسام/ دخل بكرسية المتحرك جريت علية هند وواقفت وراء الكرسى ودفعتة نظرت لها أبيها تجاهلت نظرتة
حسام حاول يكتم غضبة فهذة الحركة تعصبة
توجة الأب وجلس على كرسى ووضع رجل على رجل ذى ما متعود لكنة أنزلها بسرعة أمام هذة السيدة التى لم يعرف لون عنيها بسبب نظرها المعلق فى الأرض
تغريد/ أبتسمت وفتحت زراعها لهند التى أترمت فى حضنها
عادل/ وقع فى غرام هذة السيدة ف ابتسامتها كملت اللوحة الفنية الرائعة
تغريد/ بحنان،، لية مشيتي يا ضنايا أنتى فى بيت تغريد هانم مش بيت حسام ينفع كدة تخلى بأتفاقك معايا وكنا هنسهر سوا وكنت أعلمك تعملى كيكة
هند/ عادل كنت عايزة أنام
تغريد/ أمممم تنامى يعنى البشمهندس حسام ابنى مش غلط فيكى
هند/ بتسرع، ، محصلش
حسام/ لا حصل أنا أسف
دق قلب هند ،،،وقالت بجد أسف ولا علشان طنط جات معاك
حسام بحنق لا
هند/ تحولت لطبيعتها ،،مدام قولت أسف ماشى مش زعلانة
تغريد/ شكلك طيبة القلب ذى مامتك
عادل بضيق / لا ذى أبوها
تغريد بأحراج/ لامؤاخذه مامتك ميتة يا ضنايا
نزلت جيهان من على السلم وهى ترتدى ملابس تكشف اكثر ما تستر وفى أديها سيجار وتضع ميكاج ومش محترمة سنها مين دى إللى ماتت يا جربوعة
أتنفضت تغريد/ أنا مش جربوعة أنا مدام تغريد حرم الأستاذ محمد صاحبة الكافية المشهور وأم لشاب عند الله وأم لمهندس زينة الشباب حسام أدامك أهو
جيهان شورت بأديها وقالت بسخرية / المشلول دة مهندس وياترى مهندس فى أية القعيد دة
هند بغضب / مامااااااااااااااااا أياكى تقولى علية كدة
جيهان/ أخرسى صحيح تربية أبوكى
أطلبوا البوليس للجربوعة دى والمهندس المشلول دة
حسام/ أمى مش جربوعة ، ملوش لازمة الإهانة يا هانم شكرا على الضيافة يا عادل بية يلا يا ماما
هند/ جريت وتوقف امام كرسى حسام وركعت على ركبتها أمامة لتعيق حركتة،،وأمسكت مقبض الكرسى حسام بلاش تمشى حاسة هنا زعلان و شاورت على قلبها حسام مليش دعوة بماما وكلامها أنا أنا انا شكلى حبيتك أبوس رجلك بلاش تسبنى معرفش أزاى وأمتى بحبك
حسام/ قومى يا هند حركتك دى بتعصبنى محصلش حاجة متعود على الكلام دة بس أمى أتهانت جامد يلا يا ماما
هند/ لاااااااا مش هتخرج قدر بقولك بحبك
عادل/ توعد لزوجتة بعد خروج الضيوف ثم ذهب لهند ، قومى مش ينفع اللى بتعملية دة دة تهريج
هند/ بنتك عايزة حسام
عادل/ هو مش عايزك على أوضتك بدل ما أضربك لأول مرة فى حياتى
هند/ ميهمنيش مش هسيبة يمشى وجريت لتغريد،، اللعبة قلبت جد قلبى عايزة هو هو بيسمع كلامك بحب أبنك ومش شايفة فية حاجة تمنع رفضة
الام/ وضعت أديها على فمها تكتم شهقاتها فأبنها سوف يضيع فرصة عمرة لو قال لا
حسام/ بهدوء أنا مش بتاع جواز بباكى عندة حق
وقعت الام فى الأرض فلم تتحمل أهانتنا ورفض أبنها لهند
جرى عليها عادل قبل حسام وبدون سابق إنذار حملها وذهب لسيارتة وأنطلق لأقرب مستشفى
حسام/ من لخبطتة كأنة نسى يقود كرسية المتحرك الذى يعمل بالبطارية
فتولت هند هذة المهمة وتوجهت لسيارتة المجهزة لذوى الإعاقة وبعد وقت ركب حسام السيارة وبجوارة هند وأنطلقوا لأقرب مستشفى ملك لصاحب بباها ولم يحدث بينهم حديث
جيهان بغضب/ أزاى يمد ايدة ويشيل الجربوعة دى ومش عامل أعتبار
ليا ماشى يا عادل هتندم على الحركة دى
فى المستشفى
وبعد وقت خرج الطبيب من غرفة تغريد
الطبيب
حسام/ أممممممى
هند/ شهقت.