قصة جعلتني أم البارت الثامن عشر18بقلم شذى عبدالمكرم


قصة جعلتني أم
البارت الثامن عشر18
بقلم شذى عبدالمكرم


مرت الايام وانا تعلقي بناني زاد بقيت ما بقدر افارقها ابدا ومصطفى اتحسن ونزل الشغل وعلاقتنا اتصلحت وبقت احلى وبدعي يومي انو مصطفى يحبني ذي ما انا حبيتو بحس انو اتعود على وجودي في حياتو واهو خلصت السمستر السادس وما رجعت البورت عشان عرس رغد خلاص وانا الوزيرة بتاعتها لازم اكون جنبها وامي قالت حتجي مع تسنيم عشان يحضرو العرس بأذن الله كنت فرحانة شديد بالخبر دا كان باقي اسبوع على العرس وانا يومي جارية السوق وطبعا رغد محبوسة بخلي معاها ناني وبمشي السوق بجيب الحاجات الناقصة وكدا 
رغد:  ميمي في حاجات نسيناها واااي ياااخ 
سديم:  كدا اهدي هسي كل حاجة حتتحل نسينا شنو 
رغد:  في...... و......  و.......  ما جيبناهو ياااخ 
سديم:  بجيهم هسي ما تتوتري 
رغد:  حبيبي انا  .  لبست عبايتي وطلعت 
ثريا: ميمي ماشة وين 
سديم:  رغد عندها حاجات ناقصة ماشة السوق اجيبها
ثريا:  حيا حبيبتي ما اتعبك بس انا كمان لقيت في حاجات ناقصة 
سديم:  اكتبيهم لي في ورقة 
ثريا:  تمام دقيقة  .  مشت كتبتهم لي وجات ادتني ليهو شيلت الورقة وقاعدة اقرأ فيهو وما منتبهة للطريق ضربت في مصطفى جبهتي وجعتني بقيت امسح فيها بيدي 
سديم:  ياااخ ما تشوف قدامك يااخ 
مصطفى:  على ما افترض انو انتي الكنتي بتعايني في الورقة ما منتبهة للطريق 
سديم:  حصل خير هسي ارح وصلني السوق  .  رفع لي حاجبو 
مصطفى:  عفوا 
سديم:  مصطفى ياااخ يرضيك اتهدل مع الموصلات كدا 
مصطفى:  ايي يرضيني  .  وقام ماشي جريت مسكتو من ايدو 
سديم:  مصطفى  .  مديت ليهو شفايفي وكتلت حيلي وبقيت اعاين ليهو بعيون البراءة لانو عارفة دي نقطة ضعفو هههههه
مصطفى:  ما تعايني لي كدا عشان ما اضعف  .  كنت لسع بعاين ليهو بنفس النظرة 
مصطفى:  اطلعي قدامي بس اخر مرة  . 
سديم:  يس  .  كنت فرحانة شديد قام ضحك وطلعنا وصلني السوق 
مصطفى:  عندك حاجات كتيرة 
سديم:  والله تقريبا كدا فيك تمشي برجع بالموصلات بس عشان ما ااخرك ساي 
مصطفى:  انزلي عندي حاجات اشيلهم بس انتي كمان استعجلي اوكي  .  ابتسمت ليهو 
سديم:  اوكي  .  ونزلنا اول حاجة مشينا شيلنا حاجاتو ما كانت كتيرة بعداك مشى معاي وشيلت الحاجات المحتاجينهم الحمدلله كنت حاتبهدل معاهم ورجعنا الباب جيت زولة نوم بس نومت ما قومت الا العصر صليت وشوفت موضوع الغدا 

اسبوع العرس بدا واهلهم كانو بجو يومي بالاخص اسماء وبتتراشق عشان مصطفى يعاين ليها طبعا قاعدين كدا بعد الفطور كنت دايرة انوم ناني بس خالتي ثريا نادتني ختيتها في سرير الصالة وكانت اسماء قاعدة ومشيت جيت بعد عشرة دقايق عشان انومها لقيتها ماف عاينت كدا ما لقيتها 
سديم:  اسماء ما شوفتي ناني 
اسماء:  موش كانت معاكي 
سديم:  ايي بس ختيتها جنبك هنا ومشيت خالتو ثريا نادتني 
اسماء:  ما شوفتها يا زولة براكي بتعرفي ختيتيها وين 
سديم:  كدا فتشي معاي  .  بقينا ندور عليها او بالاصح انا بدور وهي بتعمل حالها قاعدة تفتش معاي جات امها سألت 
ام مزن:  بتفتشو في شنو 
اسماء:  في ناني سديم ودرتها 
ام مزن:  سجمي  وديتي بت بتي وين يا سجمانة انتي 
سديم:  والله ختيتها في السرير هنا ومشيت لخالتو ثريا  .  قامت تهرج بصوت عالي البيت كلو اتجمع على صوتها 
ثريا:  الحاصل شنو 
ام مزن:  ضيعتو لي بت بتي وين 
ثريا:  كيف يعني ناني وين  .  انا طبعا ببكي بس عشان ما لقيتها 
سديم  :  والله يا خالتو ختيتها في السرير هنا عشان انتي ناديتيني نظام اجي انومها بس لمن رجعت ما لقيتها واسماء كانت جنبها سألتها قالت ما شافتها 
اسماء:  ضيعتيها ودايرة تعمليها فيني 
ثريا:  هسي كدا خلونا نفتشها 
ام مزن:  اضربي لمصطفى دا خلي يجي سريع  .  بقينا نفتش بس ماف اثر ليها فتشنا تحت السراير كلها ماف مصطفى جا  داخل سريع وكان مهجوم 
مصطفى:  وين ناني 
ام مزن:  اسأل الست المصونة الموصيها على بتك  .  جاني وقف قدامي 
مصطفى:  وين ناني 
سديم:  ما عارفة والله   .  صرخ فيني  
مصطفى: كيف يعني ما عارفة موش كانت معاكي  .  انا اتخلعت من صوتو وبقيت ابكي زيادة 
سديم:  والله كانت معاي وختيتها هنا دقيقتين بس جيت لقيتيها ماف  .  كان معصب 
مصطفى:  انتي عارفة ناني ما بنخليها براها كيف تهمليها كدا 
ام مزن:  شايف الاهمال دا 
سديم:  مصطفى والله ما اهملتها وانت عارف انا ما بفرض في ناني 
مصطفى:  فتشتو البيت كويس؟ .  هزيت ليهو رأسي 
مصطفى:  تاني يتفتش بطريقة كويسة سامعين  .  وكان بهرج  .  عاين لي بعصبية ومشى يفتش وانا قلبي كان في يدي وبدل الخوف خوفين الاول على ناني الضائعة والتاني على عصبية مصطفى دي بقينا نفتش تاني واحسن من الاول وفجاة مصطفى جا طالع بيها كنت عاوزة اجري ليهو عشان اشيلها بس خوفت مني يعصب فيني تاني بقيت واقفة بعيد وببكي بس 
ثريا:  لقيتها وين 
مصطفى:  جوا المخزن جيت ماري سامع صوت تنهيداتها دخلت لقيتها راقدة وبتبكي 
ثريا:  الدخلها هناك شنو 
مصطفى:  احتمال مشت ولقت الباب فاتح وما قدرت تطلع منو  .  خالتو ثريا قربت منو وهمست ليهو بحاجة ما عارفة شنو ام مزن قربت منو 
ام مزن:  اديني بت بتي اشوفها  .  جات تشيلها ابت تمشي ليها نهائي لمن اتحرجت وزحت بعيد منها 
اسماء:  مصطفى شايف اهمال سديم الانت شابكنا ماف زول بخاف عليها اكتر منها  .  عاين لي ختيت ايدي في وشي وبقيت ابكي بس 
ثريا:  هي ما عندها ذنب في الحصل نهائي 
ام مزن:  كيف ما عندها ذنب والحصل دا بسبب منو  .  بالفعل الحصل كلو بسببي لو كان شيلتها معاي لمن خالتو ثريا نادتني ما كان حصل دا كلو مصطفى تلفونو ضرب قام جا علي مد لي ناني عاينت ليهو هز لي رأسو شيلتها قام مشى وانا ما صدقت نهائي ضميتها علي شديد وبقيت ببوس فيها كلهم كان مخلوعين من مصطفى حتى انا والله لانو قبل ما نلقى ناني كان بصرخ فيني هسي جا تاني رجعها لي جات ام مزن عشان تقلعها مني رجعت ورا وضميتها اكتر 
ام مزن:  جيبيها 
سديم:  لالا 
ام مزن: انتي جنيتي 
سديم:  حتبكي لو شيليها  .  في نقاشنا دا جا داخل ولد 
ولد:  عمو مصطفى قال نقول لسديم تشيل ناني تجيبها ليهو  .  وجرا طلع برا 
سديم:  ماشة اوديها لابوها  .  ما فتحت خشمها  مشيت مع ناني برا لقيت مصطفى جنب عربيتو 
مصطفى:  اركبو  .  ما حبيت اسألو عشان هو لسع زعلان مني ركبت بسكات 
سديم:  مصطفى  .  واصلا عيوني ما جفت من الدموع 
مصطفى:  الحصل شنو بالضبط 
سديم:  خالتو ثريا نادتني.........   .  حكيت ليهو الموضوع كلو ما نقصت حرف 
مصطفى:  واسماء لو كانت جنبها ليه تنكر 
سديم: ما عارفة والله انت ما مصدقني عارفة الحاجة دي بس كمان عارف اني ما بفرض في ناني ابدا 
مصطفى:  لا مصدقك والله لو ما مصدقك ما كان رجعت اديتك ليها ابدا لو ما واثق فيكي  .  بقيت ابكي بس 
مصطفى: كفاية بكي خلاص ويلا الايام دي البيت حيكون مليان وانتي حتكوني مشغولة فأحسن انا اهتم بناني 
سديم:  لالا انا بهتم بيها وما حأخليها ولا ثانية والله 
مصطفى:  حتتعبك كدا 
سديم:  لالا عادي 
مصطفى:  خلاص تمام هسي امسحي دموعك دي لانك بتبقي شينة هههههه  .  ضربتو في كتفو 
سديم:  بس هو شايفني حلوة في كل  حالاتي  .  وطلعت ليهو لساني 
مصطفى:  هو منو 
سديم:  ما عارفة 
مصطفى:  اتكلمي سريع يا سجمانة 
سديم:  هشام  .  وبقيت العب ليهو بحواجبي 
مصطفى:  هشامك دا عادي امحي ليكي من الوجود لو كنتي جادة في كلامك  .  قومت اضحك بصوت 
سديم:  انت مالك معاهو 
مصطفى:  ما عاجبني اسمو 
سديم:  ههههههه في زول قال ليك حب اسمو انا عاجبني 
مصطفى:  والله يا سديم بجدعك بالشباك دا ابلعي لسانك دا
سديم:  مااام  .  وطلعت ليهو لساني تاني مسكني من انفي شديد لمن صرخت  حتى فكاني بقيت امسح فيها 
سديم:  عولاق 
مصطفى:  عارف  .  بقيت اضرب فيهو في كتفو لمن تعبت وهو كأنو ما بحس 
مصطفى:  انتهيتي 
سديم:  ايي 
مصطفى:  حمدالله على السلامة هسي خلونا نرجع عشان ما يفقدوكم لفترة اطول 
سديم:  والله ما نفسي ارجع عشان حجة قسمة دي 
مصطفى:  لو حصل اي حاجة اعملي لي رسالة بالراحة وانا بلحقك هههههه 
سديم:  تمام يا منقذي ههههههه  .  رجعنا البيت واخيرا غير لي مودي كلو والله مصطفى دا بحبو لانو بعرف بتحكم في مشاعري كلها ممكن بكلمتين يبكيني وبكلمتين ممكن يخليني اضحك بالفعل الحب بتحكم في الزول 

طبعا لملمت اليوم بعد تعب شديد ومر يومين وجات حنة العروس وكانت ظابطة شديد وطقمت مع ناني طبعا وخلصت الحفلة واليوم التاني كان حنة العريس 
مصطفى:  اجهزو شوية ونطلع  .  قلعت عيوني 
سديم:  قاصد منو 
مصطفى: انتي وناني ولا ما ماشيين 
سديم:  اكيد ماشيين طبعا خمسة دقايق وحنكون جهزنا 
مصطفى:  تمام  قبل ما تلبسي ممكن تكوي لي جلابيتي 
سديم:  من عيوني 
مصطفى:  تسلم لي عيونك  .  مشيت كويت ليهو بعداك مشيت البس 
رغد:  ماشة وين 
سديم:  حنة راجلك 
رغد:  احلفي 
سديم:  والله هسي مصطفى قال لي اجهز 
رغد:  بختك ما تنسي تصوريهو لي 
سديم:  حاضر  .  جهزت وطلعنا مشينا الحفلة وكانت احلى من حق العروس واصحابو بالجلاليب حاجة كدا خورافية ماف احلى من الجلابية السودانية البيضاء الحفلة انتهت و رجعنا 
مصطفى:  حلوة صح 
سديم:  حلوة شنو دي رهيبة عديل 
مصطفى:  كويس انها عجبتك 
سديم: شديد شكرا على اليوم دا  .  وابتسمت ليهو 
مصطفى: العفو  .  وابتسم لي 
سديم:  تصبح على خير 
مصطفى:  وانتي من اهل الخير  .  و اي واحد مشى بأتجاه دخلت الغرفة 
رغد:  كدا الصور بالاول بعدها نتفاهم في موضوع الحفلة 
سديم:  ههههههه كويس  .  اديتها التلفون وقعدت اغير ملابسي بعد غيرت ملابسي جيت حكيت ليها عن موضوع الحفلة وكدا ونومنا........ 



تعليقات