قصة جعلتني أم
البارت التاسع9
بقلم شذى عبدالمكرم
بعد رغد هدت شوية قولت اتكلم معاها
سديم: رغود
رغد: نعم
سديم: ارجعي اتصلي لاسمر
رغد: ما دايرة اتكلم معاهو نهائي
سديم: خلاص الحصل حصل تاني ما حيقدر يتراجع صح ولالا مستحيل يجي يقول لابوكي انا ما داير اتزوجها هسي لانو كدا حيكون لعب شفع صح
رغد: صح
سديم: وانتي رفضك حيكون مرة وحدة بس
رغد: يلا دي المشكله
سديم: انتي خايفة من المسئولية صح
رغد: شديد والله وبالاخص اني ما خلصت جامعة
سديم: يبقى اتصلي هسي كلمي اسمر بالكلام دا اي حاجة خايفة منها قوليها ليهو ما تخبي حاجة نهائي وشوفي لو حيتحمل معاكي المسئولية وافقي ولو لا فيكي ترفضي لانك ما قدرها
رغد: تسلمي حبيبتي انا
سديم: وانا حأقيف معاكي يلا اعملي القولتو ليكي دا وخلي يديكي وعد رجال انو يقيف جنبك لمن تقدري تتحملي المسئولية دي
رغد: كلامك صح مية المية
سديم: يلا ارجعي اتصلي ليهو انا طالعة برا
رغد: تمام . وطلعت خليتها عشان تأخد راحتها في الكلام وطبعا الكلام دا كلو ناني كانت معاي وطلعنا برا معاها فكرت شوية قولت اكيد حالقى مصطفى في الحديقة ومشيت هناك لقيتو ماف ظني خاب قعدت في اقرب كرسي بقيت احاول انوم ناني بس حلفت كم تنوم بقيت احكي معاها عارفة ما حتفهمني بس دايرة افضفض
سديم: والله يا حبيبتي انتي ما تستاهلي الحصل دا كلو امك خلت وانتي صغيرة عارفة حاجة والله حابة شديد انو تناديني ماما لاني بالجد معتبراكي بنتي كأني انا الولدتك . هي بتعاين فيني ساي
سديم: حابة اعرف قصة امك وابوكي وكيف اتزوجو وهل ابوكي للان بحب امك . جاني صوت
مصطفى: ايي بحب امها وحأفضل احبها . اتخلعت طبعا لكن لمن استوعبت الكلام القالو زعلت ما عارفة لشنو بس زعلت جا قريب مننا وقعد في الكرسي الجنبنا
مصطفى: انتي لشنو عندك فضول كتير كدا
سديم: مصطفى الله يرضى عليك لو دا كلامك معاي اسكت خليني
مصطفى: خلاص دقيقة ارضي فضولك دا واحكي ليكي قصتي انا وام رنين
سديم: ما دايرة اعرفها شكرا
مصطفى: هسي موش قولتي لناني عاوزة تعرفيها
سديم: موش منك انت خليتها والله . وقومت فوق مسك يدي
مصطفى: اقعدي
سديم: البخليني اقعد مع زول بكرهني شنو
مصطفى: والقال ليك انا بكرهك مني
سديم: كلامك تصرفاتك كلها بتثبت انك بتكرهني عشان كدا فك يدي خليني امشي . حاولت اسحب يدي منو حلف كم يفكها
مصطفى: اقعدي
سديم: مصطفى ما قاعدة لاني لو قعدت معاك كل مرة بتضربني بكلامك والله انا ما حمل كلام تاني.
مصطفى: يعني كلامي بجرحك
سديم: مصطفى انت عندك انفصام في الشخصية؟
مصطفى: كيف
سديم: ما هو واضح
مصطفى: هسي اقعدي كدا . طبعا للان ماسك يدي رجعت قعدت
سديم: اهو قعدت فك يدي
مصطفى: قلبي بقول لي ما تفكها . جريتها منو بقوة لمن فكيتها
سديم: قلبي قال هو انت عندك قلب مع الناس اشك انك شغال بالكبد . قام يضحك بصوت عالي
مصطفى: يااخ انا ما عارف لشنو بتعامل معاكي كدا
سديم: زمان ما كنت كدا نهائي
مصطفى: ما داير ناني تتعلق بيكي وتمشي تخليها بعد تخلصي الجامعة . عاينت ليهو في عيونو حسيت كأنو قاصد ما اتعلق بيكي
سديم : متأكد انك قاصد ناني . حمر لي قومت ضحكت
مصطفى: قاصدة شنو
سديم: ولا اي حاجة
مصطفى: سديم انا شايف انك تبعدي من ناني شوية . اتخلعت
سديم: لشنو
مصطفى: ناني صغيرة وهسي متعلقة بيكي شديد واحتمال لو كبرت شوية ممكن تناديكي ماما وانتي اكيد حيكون عندك حياتك الخاصة
سديم: مصطفى ما تسبق الاحداث نهائي وناني بتي حاليا ومهما حصل ولو كبرت وانا بقى عندي حياتي الخاصة ناني حتفضل في حياتي وحتلقاني جنبها وقت ما تحتاجتني
مصطفى: وانا؟
سديم: انت شنو
مصطفى: لالا ماف حاجة دا الكنت داير اعرفو اذا ناني حتلقاكي جنبها وقت ما تحتاجك ولالا ذي الوقت الحالي دا
سديم: ان شاءلله
مصطفى: ما حترفضي انو تقول ليكي ماما
سديم: انا متشوقة متين تناديني كدا
مصطفى: حتناديكي ان شاءلله
سديم: عاين ليها نامت كيف خليني امشي ارقدها . قومت فوق وختيتها في كتفي فجأة مصطفى مسك يدي
مصطفى: حترجعي؟
سديم: انت دايرني ارجع
مصطفى: ايي
سديم: خلاص برقدها وبرجع
مصطفى: منتظرك . كنت مبسوطة بس خايفة امشي وارجع تاني ينفصم فيني لانو مصطفى دا في الدقيقة عندو خمسية مزاج مشيت رقدت ناني في سريري لقيت رغد بتتكلم مع اسمر بس كانت هادئة وبتتبسم ساي ضحكت فيها وطلعت رجعت لقيت مصطفى ماف قعدت اسب ليهو في سري التفت عشان ارجع اتطاقشت معاهو وكان شايل عصير واتكشح فيهو
مصطفى: يا بنتي ما بتعايني انتي
سديم: في زول بجي لزول من ورا كدا
مصطفى: هسي بدل تعتذري قاعدة تتلأمي كمان
سديم: انت الغلطان ما انا
مصطفى: سدييييم
سديم: واااي خوفت منك . ختا الكبابي في التربيزة وجا اتجاهي قومت جارية طوالي قام ضحك وقفت جنب باب الحديقة
سديم: مصطفى والله تهبشني ما بتكلم معاك تاني
مصطفى: تعالي ما بعمل ليكي حاجة
سديم: احلف انك ما حتدقني
مصطفى: والله ما حأدقك في زول بدق ليهو قمر كدا
سديم: ايي اكل بعقلي حلاوة لمن اصدقك
مصطفى: ههههه جادي انا
سديم: حأصدقك المرة دي . وقومت دخلت ليهو وقفت جنبو مسكني من جضومي
مصطفى: اااااخ انا منك لو عارفة بس قاعدة تعملي فيني شنو
سديم: انا حاجة ما عملت انت الجيت وراي
مصطفى: مخك دكوة . وضربني خفيف في رأسي
مصطفى: ماشي اغير قميصي دا وانتي جيبي عصير تاني
سديم: تمام . وقام طلع قعدت اتتبسم ساي على الموقف دا وشيلت الكبابي ومشيت المطبخ كبيت عصير تاني وجيت لقيت غير بتيشرت حلو كدا لونو ابيض وفيهو كلام بالاسود
سديم: صفصف
مصطفى: شايفاني شافع لمن تقولي لي صفصف
سديم: غلطانة انا اها مصطفى نور الدين
مصطفى: نعم
سديم: اهبل
مصطفى: امسكي لسانك دا
سديم: حاضر
مصطفى: اها دايرة تقولي شنو
سديم: التيشرت حقك دا حلو يعني دايرة اشيلو منك
مصطفى: اطلعو ليكي
سديم: ايي . العوقة طوالي داير يطلعو مسكت ليهو يدو
سديم: مصطفى بقيت تافه والله
مصطفى: قولتي دايرة
سديم: والله العظيم خليتو . قام يضحك والله مصطفى دا بقى تافه زيادة عن اللزوم بقينا نتونس ونضحك لمن الزمن مشا
سديم: الزمن اتاخر انا وراي جامعة بكره يلا تصبح على خير . وقومنا الاتنين فوق
مصطفى: وانتي من اهل الخير . قومت ماشة
ناداني
مصطفى: سديم
سديم: نعم
مصطفى: دقيقة اديكي التيشرت . قام داير يرفعو صرخت
سديم: ااااا . وقومت جارية سمعتو بضحك دخلت الغرفة وقعدت اضحك
رغد: مالك
سديم: والله اخوكي مصطفى دا تافه
رغد: مالو معاكي
سديم: انسي اها حصل شنو في موضوعك مع اسمر
رغد: الحمدلله حلينا المشكلة وقولت ليهو اي حاجة ذي ما قولتي لي و ردو كان ايجابي شديد . وقعدت حكت لي الحديث كلو وختمت
رغد: لو ابوي وافق قال حنعمل العرس بعد اخلص السنة دي واخر سنة اقضيهو في بيتي
سديم: بيتي دي حلوة ههههه بس ربنا يتم ليكم على خير ان شاءلله . شوية كدا باب غرفتنا ضرب مشيت فتحتو لقيتو مصطفى ما قال لي حاجة بس جدع لي التيشرت في وشي ومشى قومت اضحك دخلت وقفلت باب الغرفة
رغد: اداكي التيشرت دا
سديم: ايي
رغد: مصطفى عندو كمية تيشرتات ظابطة حنكي كم وحدة منو
سديم: هههههههه ما اتوقعت يديني ليها قبيل طلبتها منو لانها عجبتني ومدام قولتي عندو كمية ما حأخليهو هههههههه . مشيت دخلت التيشرت الدولاب ورقدت نومت.......