قصة جعلتني أم
البارت الرابع4
بقلم شذى عبدالمكرم
مر شهر على الكلام دا وانا اتعلقت بناني اكتر وهي ذاتها بقت تميل لي اكتر وانا لمن اكون قاعدة ما بتمشي لزول نهائي الا ابوها بس يوم كنت قاعدة مع يسرا بعد خلصت محاضرة منتظرتين المحاضرة البعدها تلفوني ضرب لقيتو مصطفى رديت ما سلم علي حتى
مصطفى: سديم خلصتي ولا لسع
سديم: باقي لي محاضرتين في شنو
مصطفى: ماف حاجة خلصي خلاص
سديم: في شنو يا مصطفى انت ما بتتصل ساي
مصطفى: امي اتصلت قالت ناني بتبكي من قبيل وحالفة ما تسكت وما عارفة مالها . خوفت شديد
سديم: انت وين
مصطفى: راجع في الشارع
سديم: بتقدر تمر علي
مصطفى: بس انتي ما خلصتي
سديم: ما ضروري تعال لي بجاي
مصطفى: تمام انا قريب
سديم: خلاص نتلاقى في البوابة
مصطفى: تمام . قفلت منو وشيلت شنطتي
سديم: يسرا انا ماشة
يسرا: الحاصل شنو
سديم: مصطفى قال لي ناني بتبكي وما عارفين مالا
يسرا: ان شاءلله تكون كويسة
سديم: ان شاءلله . وطلعت على البوابة خمسة دقايق ومصطفى وصل ركبت معاهو طول الطريق متوترة
سديم: ان شاءلله تكون كويسة
مصطفى: ان شاءلله يا رب . وصلنا البيت من دخلنا سامعة بكيها انا جريت عديل دخلت جوا لقيت خالتو ثريا شايلاها بس حالفة كان تسكت جيت شيلتيها منها ولسع بتبكي لمن بكيت معاها مصطفى جا يشيليها ابت تمشي ليهو
مصطفى: خلينا نوديها المستشفى احتمال عندها حاجة
سديم: دقيقة . بقيت اتكلم معاها بالراحة وانا دموعي في عيوني هدت شوية وبقت ما بتبكي وانا مسحت دموعي وبقيت اعمل ليها حركات بوشي ضحكت لي يداب قلبي ارتاح مسحت ليها دموعها
سديم: ما اهو انتي حلوة وبتضحكي مالك مجنانا . وبقيت اكلكل فيها وهي تضحك بصوت مصطفى قرب علينا
مصطفى: مالا قبيل
سديم: ما عارفة ليها بكون دلع بس موش يا ناني . ولسع بكلكل فيها
مصطفى: خوفتينا معقولة يا ناني تعملي كدا . وطبعا ما فاهمة حاجة هي
سديم: خالتو ناني اكلت
ثريا: من البكي متين خلت لينا فرصة نأكلها دقيقة اجيب ليكي اكلها
سديم: تمام
مصطفى: نوديها المستشفى
سديم: ما يحتاج بس لو بكت تاني كدا نوديها
مصطفى: تمام . وبقينا انا ومصطفى نلعب معاها لمن خالتو ثريا جابت لي اكلها اكلتها وشربتها عصير
بالليل تاني رجعت تبكي بنفس الطريقة مصطفى جابها لي في الغرفة وكان خايف عليها
مصطفى: رجعت تبكي تاني نعمل ليها شنو
سديم: مصطفى لازم نوديها المستشفى بس هل حنلقى مستشفى فاتحة الزمن دا . طبعا البيت كلو طلع على صوتها
ثريا: رجعت تبكي تاني
سديم: ما عارفين مالا ولازم نوديها المستشفى بس هل حنلقى مستشفى فاتحة الزمن دا
مصطفى: ما عارف والله نشوف المستشفيات الحكومية بتكون شغالة بالليل
سديم: تمام دقيقة البس عبايتي
رغد: امشي معاكم
مصطفى: ماف داعي نمش كلنا ماشي اسخن العربية
سديم: تمام . شيلتها منو ودخلت الغرفة اديتيها لرغد وانا لبست عبايتي وطلعت بيها لقيت مصطفى منتظرنا رجعنا واتحرك وفي الطريق حاولت اسكتها بس حلفت كان تسكت لقينا المستشفى التعليمي فاتح دخلنا ولمن كشفو عليها
الدكتور: دا بسبب التسنين هي عمرها كم
مصطفى: سنة وشهرين
الدكتور: اتأخرت في التسنين وهسي دا بسببو اصلا الالم تلاتة يوم وحيكون عندها حمى خفيفة حأكتب ليها ادوية بتخفف ليها
مصطفى: تمام تسلم . كتب لينا الادوية وصرفناها ورجعنا
سديم: حبيبي ببكي عشان داير يسنن يا ناس
مصطفى: الحمدلله جات على التسنين
سديم: اي والله خوفتنا . عاينت ليها لقيتها نامت لمن وصلنا البيت ودخلنا لقينا البيت كلو صاحي لسع
ثريا: عندها شنو
سديم: بدت تسنن بس
ثريا: حياا حبيبتي خوفتنا
سديم: اي والله شوفي عملت فينا شنو وهسي نايمة بارتياح ههههه
ثريا: نوم العوافي يارب
سديم: ان شاءلله يارب . وكنت ماشة بيها غرفتنا انا ورغد
مصطفى: دخليها غرفتي عشان لو صحت بالليل ما تعذبك كفاية تعبتي معاها اليوم دا . حمرت ليهو وما اشتغلت بكلامو ودخلتها غرفتنا ونومت جنبها صحتني بالليل ببكيها اديتيها الدوا ونامت
اليوم التاني قررت ما امشي الجامعة واقعد جنب ناني اكيد حتحتاجني جنبها الصباح لمن مصطفى طالع على الشغل كنت بشرب في ناني اللبن
مصطفى: ما شغالة الصباح ولا شنو
سديم: ما دايرة امشي الليلة لانو دا يداب اليوم التاني لناني في الالم والدكتور قال تلاتة يوم حتى حيخليها وخالتو ما بتقدر ليها
مصطفى: بس كمان ما تضيعي جامعتك
سديم: يوم واحد ما بيفرق وهي محتاجة لي
مصطفى: والله ما اعرف اقول ليكي شنو
سديم: ماف داعي تقول حاجة والله ناني دي حبيتها من قلبي عشان كدا اي حاجة تهون عشانها
مصطفى: وهي ذاتها بتحبك حتى شايف اكتر مني
سديم: هههههه معليش
مصطفى: عاوزين حاجة وانا راجع
سديم: بامبز وحليب وبيبي اويل
مصطفى: تمام بتصل عليكي نهاية الدوام وتوريني ليهم
سديم: حاضر
مصطفى: يلا في امان الله . وطلع مشى وطبعا اليوم كلو قضيتو مع ناني وطبعا ما كان خالي من البكي بتبكي شوية وتسكت شوية لمن نهاية اليوم مصطفى اتصل لي وكلمتو بالحاجات المحتاجينها وجابها لي اليوم التاني مشيت الجامعة بس متابعة مع خالتو بالتلفون لمن رجعت...