قصة جعلتني أم
البارت العاشر10
بقلم شذى عبدالمكرم
اليوم التاني كان الخميس اتجهزت للجامعة وجيت طالعة اتقابلت مع مصطفى في الباب ما قال لي حاجة
سديم: مالك ما داير تصبح علي
مصطفى: عشان ما افتح معاك موضوع وفي النهاية تقولي لي وصلني معاك في طريقك . قومت اضحك
سديم: مصطفى وصلني معاك
مصطفى: اطلعي اطلعي يااخ الواحد نهائي ما يرتاح معاكم في البيت دا . موتني ضحك والله مصطفى دا مرات عسل بس مرات كم قام بصل بس طوالي طلعنا ركبنا العربية واتحركنا بعد مسافة
مصطفى: سديم
سديم: نعم
مصطفى: ما شايفة الاسكريت دا قصير شوية
سديم: انت شايفو كدا
مصطفى: ايي
سديم: خلاص تاني ما بلبسو
مصطفى: بالجد
سديم: لانك راجل ومدام شوفتو قصير معناهو الرجال كلهم حيشوفو قصير
مصطفى: افتكرتك حتجادلي معاي
سديم: لو كان في حاجة ما فيها مصلحتي حأجادل معاك بس في دا لالا
مصطفى: ربنا يكبر بعقلك . ابتسم لي ابتسمت ليهو وواصلنا طريقنا لمن وصلني الجامعة
مصطفى: حتتأخري في الرجعة بعدين
سديم: لالا لشنو
مصطفى: عشان بعدين تجهزي لي ناني حنمش البيت الليلة
سديم: مصطفى ما تسوقها
مصطفى: يعني امشي براي البيت . المرة الفات شاكلنا لنفس القصة
سديم: انت ذاتك خليك قاعد
مصطفى: يعني دايراني اقعد
سديم: مصطفى يااااخ
مصطفى: ههههههه خلاص انزلي نتفاهم بعدين
سديم: ماف حاجة حنتفاهم فيها بعدين ما حتمشو بيتكم ولو مشيتو حأرجع الداخلية انا
مصطفى: بنرجع الاحد بس
سديم: العندي قولتو . ونزلت من العربية ودخلت الجامعة بدون ما اودعو دبرس بي بعد ما كنت مبسوطة لقيت يسرا في السنتر
يسرا: مالك رابطة وشك كدا
سديم: ماف حاجة ورح المحاضره قربت تبدأ . مشينا حضرنا المحاضرة وبعدها حضرت جميع المحاضرات وورجعت البيت لقيت خالتو ثريا بس القاعدة دخلت غيرت وطلعت ليها
سديم: خالتو ثريا وين ناني
ثريا: طلعت مع مصطفى . يعني عمل الفي بالو ماف مشكلة قومت دخلت المطبخ عشان اتم الغدا قولت اشغل نفسي من التفكير فجأة مصطفى جا داخل المطبخ وشايل ناني فوق
ناني: مي . جريت شيلتها فوق وبوستها
سديم: وحلاتي يا ناس
مصطفى: ناني براها بسلمو ليها . حمرت ليهو عاين لي بأستغراب
مصطفى: في شنو
سديم: قاصد تطلع مع ناني قبل ما انا ارجع عشان تزعلني موش
مصطفى: والله صح كدا البنات جنكم نكد بس وبتفسرو الحاجات على كيفكم
سديم: لا كلامي صح
مصطفى: خلاص ايي صح غلطان انا كان اسوقها وامشي البيت طوالي
سديم: ولا بتقدر
مصطفى: قولي والله
سديم: والله
مصطفى: بتقولي كدا علشان هسي هي في حضنك صح
سديم: ايي . ضحك وقام طلع بعد طلع حتى ضحكت وياهو اليوم عدا على خير
اليوم التاني كان الجمعة وعمو نور الدين كلمنا انو اهل اسمر جايين بعد الصلاة للتعارف قومنا نظفنا البيت انا ورغد كلو ومسحنا وجينا ساعدنا خالتو ثريا في المطبخ وجهزنا اي حاجة كنت بعمل اخر اللمسات براي لانو رغد مشت تفرش المكان مصطفى جا داخل المصطفى
مصطفى: سديم اكوي لي جلابية للصلاة
سديم: شايف يدي وسخانة اكويها انت
مصطفى: الموضوع بسيط جدا . جا مسكني من يدي ومشا بي المغسلة ووقف وراي وغسل لي يدي وطبعا انا من اول ما لمس يدي اتوترت وما عارفة ليه ما زحيت منو بعد غسلها لي
مصطفى: بكدا انتهينا . يداب انتبهت هو كان وراي ضربتو في بطنو بكوعي لمن صرخ
سديم: عشان تاني تهبشني
مصطفى: يعني كدا . حمرت ليهو
سديم: ايي . جاني قريب
سديم: خاااالتو ثريا
مصطفى: هسي انا عملت ليكي حاجة
سديم: ما بعرف
مصطفى: انا لو داير اعمل ماف حاجة بتمنعني مثلا كدا . طبعها لي في خدي وقام ماشي انا اتجمدت محلي وصل باب المطبخ
مصطفى: ما تنسي الجلابية في سريري . ومشى قعدت اسب ليهو في سري خالتو جات لقتني في حالتي ديك
ثريا: ناديتيني؟
سديم: اااااا كنت بفتش في الڤانيليا ولقيتها
ثريا: ايوااا تمام . وطلعت واصلت الكنت بعمل فيهو اتذكرت جلابية مصطفى في الاول اترددت بس تاني قومت مشيت غرفتو لقيتيها في سريرو وجنبها المكوة قعدت اكوي فيها جا طالع من الحمام
مصطفى: افتكرتك ما حتكويها
سديم: مصطفى ما دايرة معاك كلام
مصطفى: يااخ ما عارف ليه عملت كدا
سديم: بتعرف
مصطفى: انتي ما تطلعي قدامي خلاص وما تستفزيني بس
سديم: ما اطلع قدامك؟ يعني اخلي المكوة
مصطفى: لالا . تميت المكوة واديتو الجلابية
مصطفى: شكرا
سديم: عفوا . وطلعت شوية هو وعمو نور الدين طلعو الجامع خلصنا نحنا وقومنا اتجهزنا بعد مسافة اهل اسمر وصلو فضلناهو وقومنا بالواجب ورغد جابت العصير ضيفتهم
ام اسمر: حلاتها ما شاءلله البنوتة دي انتي امها . كانت بتسألني انا ما عرفت اقول شنو لقيت نفسي تلقائيا هزيت رأسي بأنو ايي بنتي
ام اسمر: ربنا يحفظها ليكي
سديم: امين يارب . حصل التعارف و اي حاجة على حسب الاصول وعمو نور الدين قال حيديهم الموافقة بعد رأي رغد وطلعو وانتهى اليوم الصعب دا وجا عمو نور الدين اتكلم مع رغد وادت الموافقة وهو قال حيكلم الجماعة
سديم: مبروك
رغد: الله يبارك فيكي عقبالك
سديم: امين يارب . انتهى اليوم على كدا
مر اسبوع وطبعا عمو نور الدين ادى الموافقة لاهل اسمر وجو الجمعة البعدها وحددو قالو العرس لمن رغد تخلص السنة دي لانو نهاية السمتسر دا كان بعد اسبوعين ماف طريقة السمستر البعدو وبكون فضل ليها سنة بس في الجامعة وحتى انا امتحانات السمستر كان فاضل ليهو عشرة ايام
العد التنازلي للامتحانات بدأ وبديت قراية مكثفة وطبعا ناني بقت تمشي شوية شوية بس لمن اكون بقرأ بختها في المشاية حقتها عشان ما تقع وكدا وبالليل مصطفى بشيلها عشان يديني مسافة اقرأ ولمن تغلبو في نومها بجيبها لي بنومها وبواصل قراية لمن جا اول يوم في الامتحانات وكان بوصلني الجامعة لمن خلصت وجا اللحظة الحاسمة والمفروض ارجع بورتسودان بعد دا للاجازة ضرب لي ابوي وسلم علي
ابوي: حترجعي بعد دا
سديم: ايي
ابوي: اجازتك كم يوم
سديم: تلاتة اسبابيع تقريبا
ابوي: حلو شديد جهزي وحأكلم عمك يحجز ليكي من هناك
سديم: تمام . قفلت منو يداب اتذكرت ناني وكيف حأقدر امشي من دونا......