قصة جعلتني أم
البارت التاسع عشر19
بقلم شذى عبدالمكرم
قبل يوم الخدمة بيوم امي اتصلت لي قالت جايين بكرة خلاص مشيت كلمت خالتو ثريا
سديم: خالتو امي حتجي مع نسيم بكرة
ثريا: كلمتني قبيل لو اتأخرت اكتر كنت حأزعل منها
سديم: لالا جاية الحمدلله .
اليوم التاني اتصلت لي امي انهم في المطار قولت ليهو حأستقبلهم في المطار تلفوني ضرب
مصطفى: اجهزي عشان نطلع
سديم: وين
مصطفى: المطار ولا ما دايرة تستقبلي امك
سديم: حتمشي معاي؟
مصطفى: انا البسألك حتمشي معاي . قومت ضحكت
سديم: دقيقة اجهز خلاص
مصطفى: اتسرعي
سديم: تمام . لبست اقرب فستان لقيتو قدامي . مشيت لخالتو ثريا واصلا الليلة الخدمة والبيت جايط شوية
سديم: خالتو بتقدري تمسكي ناني عشان ماشة المطار مع مصطفى نستقبل ناس امي
ثريا: حيا مع المطبخ دا كيف . اسماء كانت معاها
اسماء: جيبيها امسكها انا
سديم: ما بتجيك
اسماء: ليه ما بتجي . جات علي ومدت ايدها لناني بس حلفت كم تمشي حاولت معاها
ناني: ماااام
سديم: شايفة كلمتك
ثريا: ما بتقدري تسوقيها معاكي
سديم: اصلا ماف حل غير كدا . وطلعت الغرفة لبستها وسوقت معاي وطلعت لمصطفى
مصطفى: وفلانة دي ماشة معانا
سديم: وديتها لخالتو ثريا بس قالت مشغولة وماف زول اخليها معاهو
مصطفى: تغير جو على الاقل
سديم: ايي
مصطفى: خلونا نطلع عشان قربو يوصلو
سديم: تمام . اتحركنا على المطار واستقبلنا ناس امي
مصطفى: نورتو
امي: منور بيكم يا ولدي
سديم: نسيم قولتي بقيتي زولة جامعية خلاص
نسيم: يا زولة عشان تاني ما تحاقرو بي
سديم: هههههه ماف زول حاقر بيكي
سديم: انتي بالذات اسكتي
سديم: سكتنا خلونا نتحرك . اتحركنا على البيت استقبلتنا خالتو ثريا تعالو شوفو البكي هي وامي عشان سنين من بعضهم فكو بعض بعد زمن
اليوم التاني عملو فطور من الصباح عشان اهل العروس حيودو القطر لبيت العريس ضرب لي مصطفى
مصطفى: جاهزين
سديم: انا ما ماشة
مصطفى: ليه
سديم: مشغولة ما اتجهزت ولا اي حاجة
مصطفى: تمام كلمي امي عشان العربات جاهزة
سديم: كويس . ناس اسماء جهزو عشان يطلعو
ثريا: ميمي مالك ما ماشة
سديم: خالتو ما جهزت ولا اي حاجة خليهم يمشو هم وجهزت ناني نسيم حتسوقها معاها وحتكون مع مصطفى
ثريا: يا عويرة امشي معاهم
اسماء: خالتو ثريا خليها لو ما ماشة ماف زول جبرها دايرة تتدلع بس
سديم: يا مخلوقة مالك انتي
اسماء: مالك فايرة كدا هسي
سديم: خالتو ثريا عشان ناس كدا ماشة حأمشي بملابسي دي وشبشبي دا . خالتو ثريا قامت تضحك
ثريا: شبشبك ذاتو حلو امشي بيهو كدا
سديم: والله بمشي بيهو خلوني اشوف نسيم واطلع معاها
ثريا: هههههه تمام. . مشيت ناديت نسيم
سديم: ارح الناس طلعو
نسيم: بشبشبك دا
سديم: ايي مالو شوفيهو حلو كيف . رفعتو ليها فوق قامت تضحك بصوت
سديم: اطلعي
نسيم: اقسم بالله ما جادة . طلعنا برا ركبو الحاجات كلها جينا جنب عربية مصطفى لقيت اسماء اول وحدة واقفة عشان تركب قدام عاينت كدا لقيت مصطفى بعيد
سديم: كدا امسكي ناني دي يا نسيم ابت تمشي
سديم: حبيبتي دقيقة جاية . مشت ليها مشيت لمصطفى لقيتو واقف مع واحد كدا
سديم: مصطفى اديني مفتاح العربية حقك
مصطفى: موش قولتي ما ماشة
سديم: غيرت رأيي اديني المفتاح قولت ليك . كان مستغرب من ردت فعلي وكلامي يداب انتبهت للولد المعاهو
سديم: معليش السلام عليكم
الولد: وعليكم السلام . وكان بعاين فيني بتزكير لمن مصطفى لاحظ
الولد: ادي المفتاح للانسة ما تخليها منتظرة كدا
مصطفى: مدام لو سمحت . والتفت علي هاكي المفتاح . وانا طبعا ما ركزت مع كلمة مدام دي شيلت المفتاح منو ومشيت على العربية وجيت جنب اسماء
سديم: ممكن بعد اذنك . اتحركت لي شوية فتحت باب العربية وركبت
سديم: نسيم اديني ناني هنا . مدت ليي
سديم: دقيقة افتح ليكم التأمينة . طبعا اكيد اسماء شمتني شديد كانت ناوية تركب قدام بس انا قاعده كدا ما بتقدر فتحت ليهم التأمينة ركبو ورا وجات وحدة كدا من اهلهم ما لقت مكان ركبت معاهم ورا دقيقتين وجا مصطفى ركب
مصطفى: خلاص؟
سديم: ايي . اتحركنا و اي زول كان ماسك خشمو عليهو وانا طبعا بعاين للطريق يداب استوعبت الانا عملتو بسبب الهبلة دي جيت بشبشب عادي وفستان عادي لمن وصلنا كلهم نزلو عداي
مصطفى: ما نازلة
سديم: لالا
مصطفى: وجاية ليه
سديم: ياااخ مزاج بس . كنت زهجانة شديد
مصطفى: انتي الليلة مالك
سديم: مصطفى ما تسألني وسوق معاك ناني انا خليني هنا
مصطفى: ليه ما نازلة طيب
سديم: ما شايف شكلي كيف
مصطفى: مدام شايفة شكلك ما بأهلك تجي جيتي ليه
سديم: بسبب اسماء الهبلة دي واستفزفتني فجيت بشكلي دا
مصطفى: هههههه والله هبلة بالجد انتي
سديم: مصطفى براي زهجانة خليني
مصطفى: انزلي ساي ماف زول حينتبه معاكي اصلا
سديم: شكرا لطحن الخواطر . قام ضحك
مصطفى: معليش لكن والله شكلك عادي جدا وانتي حلوة لو جيتي بتوب عادي . ابتسمت ليهو بخجل
سديم: بالجد
مصطفى: والله وعشان ما تحسسي خليكي جنبي تمام
سديم: تمام . ونزلنا التلاتة وكان بتكلم معاي عشان ما يخليني افكر في لبسي وبقول لي عايني دا ودا ونسيت موضوع انو انا لابسة شبشب لحدي ما رجعنا سريع وبعد الصلاة عقدو واصوات الرصاص علت والزغاريد وبكي اهل العروس والمباركات والعصاير وبلح العقد حاجة كدا خورافية تفاصيل حلوة شديد
مشيت لرغد في الغرفة كانو معاها صحباتها بكيت معاها وباركت ليها
رغد: عقبالك انتي ومصطفى
سديم: مع انها شبه مستحيلية بس اللهم آمين يارب . طبعا رغد ما بخبي عنها حاجة نهائي شوية وعمو نور الدين ومصطفى جو باركو ليها ولمن طالعين ختى لي بلحة في ايدي ومشى ما فهمت حاجة اكلتها ومشيت وخلص اليوم على كدا
المناسبة كانت اليوم التاني من بعد الفطور اتحركنا على الكوافير وسوقت معاي نسيم وناني الاتنين ما بخليهم وراي نهائي ورسمنا في اناملنا واتجهزنا ولبسنا و اي حاجة سمعنا صوت العربات وصلت والعريس جا داخل وقفت ليهو في الباب
سديم: داير تشوف عروسك لازم تدفع . قام ضحك
اسمر: سديم ما تنسي اننا اصحاب
سديم: نتسالم اصحاب ونتحاسب اعداء
صحبات رغد: دا الكلام الصح
سديم: تدفع تستلم
اسمر: هههههه ليكي يوم يا سديم
سديم: هههههه منتظرة اليوم داك انا هسي ادفع عشان تدخل
اسمر: عاوزين كدا
سديم: على حسب حبك لمرتك . كلهم ضحكو حتى هو وطبعا رغد سامعة الحديث كلو
اسمر: لاعبة ضاغط قولتي لي
سديم: لازم . طلع قروش من جيبو اداني ليها ما حأوريكم كم خليتو يدخل يبارك ليها ونحنا وقفنا برا لحدي ما طلعو
رغد: دفعتي راجلي قروش بعرف برجعها منك كيف هههههه
سديم: هههههه بتدافعي لراجلك كويس يا بت نور الدين . ضحكو كلهم وطلعنا على العربات استلمها اخوها برا وبارك ليها وركبو عربيتهم ونحنا اتحركنا على العربات ووصلنا الصالة وحضرنا الحفلة وعملو ليها الجرتق وطلعو على المطار ونحنا رجعنا البيت اي زول انجدع في السرير ونام
اليوم التاني قعدنا نتناقش في موضوع الرجعة للبورت
امي: حنرجع خلاص حامشي السوق بكرة وبعد بكرة نسافر
ثريا: ما قعدنا مع بعض
امي: بالفعل والله بس كمان لازم ارجع عشان اجهز لرمضان باقي عليهو خمسة يوم بس
ثريا: حيا والله كمان دا موضوع براهو
امي: اي عشان كدا سديم جهزتي ملابسك
ثريا: دقيقة سديم دي منو
امي: كيف يعني منو
ثريا: والله سديم دي خطوة من هنا ما بتخطيها
امي: حيا يا ثريا
ثريا: وانا اقعد مع منو رغد ومشت مستحيل تسوقي سديم . طبعا بتشاكلو فيني وانا قاعدة اعاين ليهم بس
امي: ثريا البت حترجع بعد رمضان بس عشان الجامعة
ثريا: المفروض الزمن دا تدفعيها لي اصلا وتاني ما بتطلع من هنا الا عروس بس . قامو يضحكو خجلتني بكلامها
امي: مدام مصرة دفعتها ليكي
ثريا: بس بعدين اوع ترجعي في كلامك لازم هسي نعمل توكيل
سديم: دي انا على فكرة ما قطعة ارض . قامو ضحكو
ثريا: ميمي حتصومي معاي وماف اعتراض . عاينت لامي عملت لي بعينها نظام وافقي
سديم: انا افوتك وين انا دفعوني ليكي خلاص
ثريا: دا الكلام الصح . انتهى الحديث بأنو حأصوم معاهم رمضان
اليوم التاني مشينا السوق واشترينا اي حاجة امي محتاجاها واليوم البعدو هي ونسيم رجعو بورتسودان وبقيت اجهز مع خالتي لرمضان كمان