قصة طبيبة الشيطان
البارت الرابع4
بقلم نجلاء فتحي
أختل توازنها وجلست فى الأرض ضمة رجليها لصدرها وتقول محدش عايز يساعدني ليية مش قادرة عايزة أروح عند فيلا الفخراني بية معقول بعد دة كلة غلطت فى القرية وأنتبهت على حركة الناس اللى بيجروا والدكاكين بتتقفل والبيوت بينغلق باب وشباك وأصبحت وحيدة فى القرية نظرت للساعة وجدتها الساعة ٥ مساءآ ،،،معقول من الساعة ٢ونصف بالليل لحد تانى يوم ٥ مساءآ فى الشارع وجلست تنظر فى نقطة وهمية تنتظر مصيرها المجهول وأنتبهت على وقوف مجموعة من الخيول وعلى ظهرها بعض الملثمين خافت وأعتدلت فى وقفتها حاولت الجرى فحاصروها وأخذوا يطفون حولها وصوت الخيول دب الخوف بقلبها فتخشى ان يصيبها الأذى منهم فقالت بتوتر أنتم مين أأأنا أول مرة أنزل البلد عايز أروح لبيت الفخراني أنا دكتورة من القاهرة ،،، وعيونها على الخيول
وأتى لها صوت من ملثم اتأخرتى يا دكتورة قولنا نجيبك بنفسنا وفى لمح البصر كانت رهف على ظهر الحصان أمام ذلك الملثم الذى لا يفصل صدرة لظهرها شئ جعلها من فعلتة الجريئة تشهق وتزعق لكنة جذبها لصدرة وميل بجوار أذنها وقال بلاش تشوفى غضبى يا دكتورة وخلى مهمتك تعدى على خير
رفيف/ أتنفضت فحركة الخيل السرعة واقتراب هذا الغريب غير مقبول لكنها سكتت خوفآ من بطشة فقالت بصوت خوف من فضلك أبعد شوية ومش تحط أيدك عليا كدة حرام وغلط
الملثم/ تجاهل كلامها وقربها لصدرة أكثر حتى أصبح الوضع لا يمكن للهواء المرور بينهم
رفيف / غمضت عيونها وأدركت أنها مخطو*فة فهى لا تعلم إلى أين هى ذاهبة وبعد وقت وصلت الخيول أمام منزل قريب صورتة وشكلة فى الغلاف ،،ووقفوا بالخارج أما ذلك الحصان الذى كانت على ظهرة دخل البيت وتوقف أمام البواية الداخلية وذى ما كانت على ظهرة نزل الملثم بخفة وأنزلها بخفة فوقعت فى الأرض من شدة الرعب من المكان فهى رقيقة وحساسة جدآ
الملثم/ جذبها من أديها ودخلوا المنزل الذى منظرة غريب بالنسبة لها وقبل أى كلام منها وجدت شخص ينزل من السلم الداخلى ويرتدى عباية سمراء على التراث الريفي وواضع شال على وجة فوقف أمامها وفك الشال وبان وشة حتى ذلك الملثم إيضا أفصح عن هويتة
رهف أتفزعت لأنها واقفة بينهم وهذا غير مقبول وقالت عايزة أروح بيت الفخراني
شديد/ نظر لها بتفحص وهرش فى زقنة وقال ماهنا بيت الفخراني لية مش قولتلها يا منصور ملكش حق معلش يا دكتورة حقك عليا
رهف / أرتاحت أو انخدعت من كلامة وقالت دة واحد قليل الذوق وبيلزق فيا من فضلك خلية يبعد عنى غير كدة هبلغ البوليس
شديد/ ههههههههههههه هنا مفيش بوليس أنا البوليس اللى جابك دة منصور أبن عمى ودراعى اليمين و٠٠
رهف/ بغضب أنا مالى بكل دة أووووف هى المريض نظامة أية خلينا نخلص
شديد/ بهدوء ،،،أرتاحى وبعدين نتكلم وبكل صوتة قام بنداء الخادمة لتعرفها غرفتها وسارت معها وعيونها تتجول فى هذا المنزل التى تشاهدة فى الأفلام القديمة
شديد/ نظر ليها ثم قال ،،خف على البت شوية مش من أولها كدة
منصور / دى أجمل واحدة جات هنا وتحسها كدة *****
شديد/ أوعا تقرب منها غير لما تعالج حورية الأول
منصور/ مقدرش نقرب غير لما الريس ياكل الأول وبعديها ناكل وراة
شديد/ شاطر تعجبني أصبر لما أشوف قصتها
منصور/ هنعمل أية فى الجبل
شديد/ خلص مش عايز وجع دماغ
منصور/ أوامرك يا كبير
_____
دخلت رفيف غرفة نوم عبارة عن سرير حديد فى منتصف الغرفة وعلية ملاية بيضاء وبجوارة منضدة حديد وعليها شمعة وصندوق كبير خشب وكرسي خشب وتسريحة صغيرة وستارة بيضاء خفيفة على شباك وسجادة فى الأرض غريبة والغرفة باردة فقالت: أنتم عايشين أزاى كدة
الخادمة/ أنتى من مصر صح
رفيف بأبتسامة/ أيوة ،،،هو لية أنتم عايشين كدة ولية عندكم شتاء واحنا فى الصيف
الخادمة/ عادى بقولك الأوضة دى بتاعتك وبيت الراحة أهو وفتحت باب فى الغرفة وشاورت علية وجدتة عبارة عن تويلت فى الأرض بالشكل القديم وحنفية صغيرة تحتها أيناء من الفخار وبية كوب بلاستك فقالت دة الحمام مستحيل مش أعرف استعمل دة
الخادمة/ هو دة اللى عندنا أكيد مش جبتى معاكى ملابس ثقيلة الصندوق دة فية اللى يناسبك وتركتها وخرجت
رفيف/ أوووف وحاولت تدفى نفسها عن طريق دعك زراعها بأديها فالجو بارد غير ملابسها المبلولة زادت الأمر سوء ف جلست على حرف السرير وهى قر*فانه من المكان رغم نظافتة وبعد وقت دخلت الخادمة ومعها الحقيبة الخاصة بيها فقد نسيتها فى الشارع لما منصور جذبها على ظهر الحصان فتحت شنطتها ثم أغلقتها تانى ف الملابس لا تنفع وقررت تفتح الصندوق وأخذت تتفحص الملابس التى كانت على الموضة وفيها جميع المقاسات فأستغربت فكيف لهذا المكان البدائى تواجد فية الملابس هكذا فأخذت جاكت ثقيل زهرى اللون وأخذت بنطلون من بتوعها ووجدت أكثر من علب مكياج لكنها لم تستعملة لأنها قر*فانه ثم توجهت للتسريحة الصغيرة ووضعت بعض المكياج الخاص بيها كل هذا على ضوء الفون لأنها أعتقدت النور مقطوع وخرجت من الغرفة ونزلت على السلم الداخلى للبيت وكان من الخشب وصوت حذائها العالى يصدر صوت مزعج بسبب أن الأرضية من الخشب وعيونها تتفحص البيت الذى يغلب علية اللون البنى الغامق والأسود لكنة نظيف ولفت أنتباها أشعال الشموع بالمكان ف جلست على أقرب كرسى تلعب فى الفون فلا يوجد نت أو شبكة لاتصال فأصبح الفون حتة حديدة ليس ليها فائدة صمت يحتل المكان
وبعد وقت خرج شديد من غرفة فى الدور الأول وقال بهدوء دكتورة مين أذن تنزلي من أوضتك
رفيف/ أعتدلت فى وقفتها ،،محبوسة مثلا
شديد/ لا لكن هنا النفس بأمر منى
رفيف/ أسفة
شديدة/ أتجاهل أسفها ونظر للجاكت التى عليها وقال حلو الجاكت دة أحلى عليكى من صاحبتة
رفيف/ بأحراج ،،سورى أستعملتة الجو عندكم بارد أوى هو لية المناخ دة واللبس دة بتاع مين يعنى ليكون صاحبتة تزعل
شديد/ لا صاحبتة مش تزعل لأنها مش موجودة
رفيف/ مسافرة
شديد/ أة سفر بلا رجعة ثم سحبها من أديها تحت أعتراضها وجلس على طاولة الطعام وقال أعملى حسابك الاكل بيكون لما أنا أجوع عايزة تاكلى معايا تمام غير كدة مفيش أكل وقال بصوت جهورى للخادمة يأمرها بإحضار الطعام
رفيف/ جلست على الكرسى وهى خايفة من تلك الشخصية لأنها جعانة وقالت هو النور متعود يقطع كتير كدة
شديد /وعيونة تتفحصها بر"غبة هنا مفيش كهرباء
رفيف/ أيييييييه
وبعد وقت أتى الاكل الذى عبارة عن ٢ بطة و٦ أزواج حمام والأرز وطبق من الحساء شكلة غريب وأخضر اللون وطبق بية بتنجان مخلل صغير فقام شديد برفع أكمام عبايتة وأمسك بطة وقسمها بأيدة لنصفين وأنهال عليها بنهم شديد يأكلها بطريقة عشوائيه حتى الأرز كان يأكلة بأيدة
رفيف/ وضعت أديها على فمها فهى بتقر*ف من أقل شئ وعيونها تنظر لفمة الذى علية بقايا السمن الذى نزل من البطة وإيدة المعلقة عليها بقايا الأرز والحساء الأخضر وأتى منصور وجلس أمامها وأخذ حمامة وبدأ يأكلها مثل شديد بأيدة
شديد/ وفمة مليان أكل ،،،،مبتكليش لية
رفيف/ سكتت ولم تجيب فهى تشعر بالقئ🤮
شديد/ مد إيدة لها بقطعة من البطة
نظرت رفيف لإيدة التى تسيل منها السمن وتتساقط على السفرة فقالت NO مش عايزة فى حاجة أسمها معلقة
منصور/ وهو بياكل الأرز بأيدة ،هههههههههه قر*فانه لازم تأكلى بلاش تزعلى الشيطان
رفيف/ أعوذ بالله ومين الشيطان دة عوووووا هههههه
أتنفض شديد وضرب الطاولة بأيدة وقال أناااااااا أنتى أول واحدة تتريقى على أسمى
أتنفضت من الر"عب رهف ،وقالت عايزة أروح بيتنا وجريت للخارج لكن قبل خروجها أمسكها منصور من زراعها ولو*ث ملابسها ببقايا الطعام التى كانت على ايدة مكان الأكل وقال على فين العزم هو دخول الحمام ذى خروجة يا دكتورة
شديد/ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رفيف/ يع يع وشهقت لااااااااااااا يا مامااااااااااا
منصور/ بخبث ٠٠٠٠٠٠٠
ياترى أية اللى حدث لرفيف ومنصور وشديد عايزين أية من رفيف وهتعترض وترجع القاهرة ولا هتستسلم للأمر الواقع