قصة طبيبة الشيطان البارت التاسع9 بقلم نجلاء فتحي














قصة طبيبة الشيطان
البارت التاسع9
بقلم نجلاء فتحي



صعد شديد  لغرفتة  بعد ما سيطرت علية سيجارة الحش"يش التى جهزها له منصور ،،فخلع عبايتة وألقاها فى الأرض  وأصبح عا"رى الصدر   وعيونة تنغلق وتفتح بضعف  ويترنح يمين وشمال  ثم فتح غرفتة على مصراعيها وجد رفيف فى منتصف سريرة فاقدة وعيها  و زراعيها مفرودة وكأنها دعوة صريحة لها لالتهامها  فقد سال   لعابة  فلعقة  بطرف لسانة وتقدم نحوها ببطئ وعيونة تتفحص كل شبر فيها حتى أيدة لم تكن جانبة بل أصبحت تاخذ نصيبها من رفيف حتى وصل لأقصى ذرة تحكم لدية أقترب منها بالقرب لشفا"ها  ثم أستنشق نفسها وحبسة داخل ريئتة  ثم حرك أناملة على شفا"ها كأنة بيرسمها ،،ضحك  فهو مستغرب نفسة لماذا يهتم بهذة التفاصيل لماذا يشعر أنها أنثى مميزة أنها قوية وصفعتنى وأهانتنى و   تذكر لما كانت داخل حضنة وواثقة فية وأنا طيب وكلمة شكرا لانقاذى هذة الجملة البسيطة أخذت تطوف فى رأسة  ،،،لاااااااااا يا يا يا يوةةة مش عارف أسمك  لمس خدها بظهر إيدة الخشنة فقامت رفيف  يتحرك رأسها من حركتة  تدل على أفاقتها  أبتسم  شعر كأنه أسد يتسلى ويلهو بفريستة قبل ألتهامها   ثم أمسك كف أيديها بين إيدة وأخذ يتأمل أناملها الرفيقة الطويلة  الناعمة  طرف طرف  وشكل الأظافر وألوانها لكن ما جعل اللوحة غير مكتملة الطين والتراب المتراكم عليها أخذ يلتقطة مرة بشفا*ة ومرة يلعقة بلسانة حتى ظهرت جمال أيديها وأتت فى بالة فكرة أن يزيح الطين من عليها هكذا وبالفعل تم كان يشعر بسعادة الاستمتاع غير أى مرة يقرب لفتاة وبعد وقت لم يتمكن من الإبتعاد فألزم نفسة بالبعد ودة اول مرة يتحكم فى نفسة لماذا لم يعلم ،،،،  فأنقض على شفا*يفها كأنها يعاقبها على بدر منها عندما قالت بقرف منك ثم يهدأ ويكافئها عندما مدحتة  ثم أبتعد عنها عندما وجدها تتنفض بين زراعة ورجعها لوضع النوم تانى وابتسم بسبب سرعة نفسها الذى منعة فى جوفة   أخذ ينهج وينهج بشدة ولم يفعل معها أى شئ أخر وكأن الشيطان أكتفى بقبلة أكسير الحياة بالنسبة لة وتوجة للباب وفتحة وقبل الخروج نظرة معلق على تلك الشفا"ة  التى أقسم لم يتذوق منها فى حياتة  فخبط أيدة على راسة وقال،،أمال ال*** معاها شكلة أية ايووووخ  ،أغلق الباب وألتقط ملابسة ونزل من على السلم وخرج للحديقة لمحة منصور وحالة السعادة التى تحوم حولة جرى علية وقال طلعت بنت  شكلك أنبسط دورى 
فاق شديد من حالة وشعر  بمرار  وضيق حين شاهد منصور يتجة لها أمسكة من لياقة عبايتة من الخلف لدرجة مزقها  من قوة جذبة وقال بهدوء مخيف  وكذب ، ،،الدكتورة مش قربتلها أصل تعبت مش مركز
منصور/ أييييية دة أنا جهزت نفسى ومتعود مش بقرب من واحدة غير لما جنابك تاكل وتشبع 
شديد/ منصوووووور كلمتى تتنفذ ملكش دعوة بالدكتورة خلاص بقت مزاج وملك الشيطان 
منصور/ بلع ريقة  وألتزم الصمت خوفآ من بطشة فهو أبن عمة واكتر شخص يعرفة  
شديد / رغم برودة الجو القارسة خلع عبايتة حتى ظل عا"رى الصدر  وتسطح على ظهرة فى التراب والمطر ينزل علية بغزارة فهو يشعر بارتفاع درجة حرارة جسدة  وغمض عيونة يحاول أسترجاع النعيم الذى حدث منذو قليل مع رفيف ،،،،،،،أما منصور أشعلت النار بداخلة ويؤكد أن الشيطان قد فاز بالطبيبة ويريد هو التجربة حتى يرى ويشعر مايراة فى شديد 
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 

فى صباح اليوم التالى 
حاولت رفيف تفتح عيونها  لم تستطيع فجو الغرفة الدافئ  والإضاءة التى مصدرها شمعة صغيرة يجعلها تنام  (( ملحوظة  شديد هو اللى وضع بجانبها شمعة مشتعلة لانة تذكر خوفها من الظلام ))  جلست نصف جلسة وأخذت تتاوب  وتنظر للغرفة مش غرفتها ولماذا الشمعة دى جنبها ونظرت لحالها وجدت لم يوجد طين ،،،،أين ذهب ثانية اثنين افتكرت أحداث التى حدث فى الحديقة ضمت رجليها لصدرها وبكت  وتقول هيمو*تنى  زيهم  بس مين اللى شال الطين من عليا وشمت أديها  قالت يع أية الريحة دى أفففف محتاجة شاور وبكت 
أف اية دة الشيطان واخد راحتة معاكى مش عارفة الطين راح فين فى معدتة يا حبيبتى
المرة الجاية هخلية يغسل سنانة ،،، دة لو سمعك 
 فى نفس الوقت أقتحمت حورية الغرفة وقالت أبويا وتجمدت مكانها حين رأت فتاة فى سرير أخوها  التى تطلق علية أبوها 
رفعت رفيف نظرها لها وجدتها بنوتة أنثى ترتدى عباية فلاحى مشجرة واسعة وشعرها ظفرتين ورأسها علية طرحة مثلثة وبالخرز الملون وماسكة موز كتير وبتاكل فية وأهم شئ قمر وجميلة لكنها قصيرة القامة جدا   ،،قفزت من على السرير وقالت متخافيش يا شاطرة عايزة أبوكى  ها
حورية / بخوف أيوة
رفيف/ حاضر وكمان خاطف بنات وأتى فى بالها موقف الست الحامل واللى حصل لها وقالت مسكينة اكيد ناوى يعمل فيكى ذى الست الحامل 
حورية/ أنتى مين مش فاهمة حاجة أبوى فين
رفيف/ سيبك من الكلام دة تعالى نهرب أنا وأنتى 
حورية/ يعنى أية أهرب
رفيف/ عندك كام سنة 
حورية/ يعنى أية
رفيف/ أووف طب باباكى أسمة أية
حورية/ مش فاهمة 
رفيف/ بابا بتاعك أنتى اسمة أية 
حورية/ يعنى أية بابا
رفيف/ يا بنتى وأنتى داخلة بتسألى على مين
حورية/ هرشت فى رأسها وقالت أبويا 
رفيف/ هو دة يبقا بابا 
حورية/ لا أسمة أبويا مش بابا 
رهف/ أخذت نفسها لعلها تهدأ ،     ،،،،،  تمام اللى اسمة أبويا دة أسمة أية
حورية/ أةةةةةةة فهمت أسمة شديد  لية
رفيف/ ياحبيبتى مفيش حد أسمة شديد دى 
حورية / زقت رفيف وجلست على السرير تأكل الموز بعشوائية  وقالت لا هو اسمة شديد
رفيف/ دة وصف مش أسم 
حورية/ مش عارفة بتقولى أية ومسحت فمها فى هدومها وبثقت على الأرض 
رفيف/ لم تتحمل المنظر وفتحت الشباك و
حورية/ هههههههههه وهنا اول مرة حورية تضحك بصوتها كلة حتى أعتقد شديد ضحكة الدكتورة صعد لغرفتة وأقتحمها دون أستأذن وجد أختة مصدر الضحكه وبعد مافاق من صدمتة  وجد رفيف جالسة فى الأرض تحت الشباك ومريضة فهى لم تاكل منذو يومين  توجة لها وهو يحمل أختة (نعم هى عندها ١٤ سنة جسم أنثى على حجم طفلة لأنها قصيرة القامة جدا وليست قزمة اتمنى اكون وصلت المعنى من يراها يقول ٧ سنوات  )
فقال شد حيلك يا دكتورة  حورية اللى أنتى جاية علشانها 
حورية/ مين دى يا أبويا
شديد/ قال لها بعض الكلمات بجوار أذنها
حورية/ أيوة حلوة وريحتها كمان عايزة اكون زيها وضحكت تانى مرة بصوتها كلة 
رفيف/ كل اللى نطقت بية عايزة ماما اااااااا
حورية/ يعنى أية ماما
رفيف سكتت من صدمتها وأخذت الغرفة تجرى وتصتدم بالاثاث بسبب حورية التى تريد لمسها واديها غير نظيفة  مما جعل شديد يغضب ويقول كفاية جرى أنتى بتقرفى مننا ليييية أحنا عادى 
رفيف/٠٠٠٠٠٠٠٠٠ 




تعليقات