قصة طبيبة الشيطان البارت الخامس عشر15بقلم نجلاء فتحي














قصة طبيبة الشيطان
البارت الخامس عشر15 
بقلم نجلاء فتحي

 
(رفيف فى غرفة الشيطان )

حاولت تعتدل فى وقفتها  بتعب ومسحت دموعها وتوجهت  للمراية لم تكن الرؤية واضحة فلا يوجد كهرباء  أخذت تنظر للغرفة حتى وجدت شمعة مشتعلة ألتقاطتها و  قربتها من المراية  وأخذت تتفحص وجهها و    جسد ها     فقالت   مستحيل أكون أنا،،،،، محتاجة أخذ شور الان وخرجت من غرفتة وقع نظرها وهو يجلس فى الطابق الأول ونظرة معلق ليها أترعبت ف دخلت  الغرفة تانى وأغلقت الباب ودخلت الحمام الموجود بالغرفة وأخذت تنظر لة وتتفحص ما بداخلة بالشمعة إللى معاها  فكانت عبارة عن غرفة  واسعة ،،،،الأرض مبللة يبدو أنها من الأسمنت والحائط أيضآ ويوجد حنفية معدن فى الحائط قريبة من الأرض ويوجد تحتها إيناء نحاس وبية كوب صغير أيضا نحاس  وشئ فى الأرض يبدو انة التويلت فى شكلة البدائى  وشئ أخر قد رأتة من قبل فى الأفلام  القديمة  وكان يستخدم فى تسخين المياة ويعمل بالجاز  فقد لمحتة فى مرة عند جدتها وقالت ليها دة بتوجاز زمان  لكنها لم تعلم كيف تستخدمة هل تخرج وتطلب مساعدة أم تستعمل المياة الباردة فى مثل هذا الطقس  أخترت المياة الباردة   فتجردت من ملابسها وهى عباية الشيطان الصوف السمراء اللون وأمسكتها بأطراف أنمائلها   وألقاتها بعيد فى الأرض  وقالت ،،،كويس أن  ضوء الشمعة مش كاشف باقى المكان قال حمام قال يع يع   وأنحنت وفتحت الحنفية وأنهمرت المياة أرتجفت وقشعرت حين لمست البرودة أيديها فكيف تأخذ  الشور  الآن ،،،،،،أعمل أية لو أنا قطة برضو مكنتش أعرف أستعمل الحنفية دش 🚿  امممم فأخذت الكوب النحاس الصغير الممتلأ بالماء ورفعتة لأعلى وهى ترتجف وحين شعر ظهرها     بالماء البارد    أخذت تتراقص على أرضية الحمام ،،،،ف رمت الكوب النحاس  بعيدا بغل ،،، ياماما الماية باردة لا شديدة البرودة   علشان كدة الشيطان ريحتة لا تطاق مش بياخد شور وبعدين أخرج أزاى مستحيل ألبس عبايتة المرمية فى الأرض تانى لااااااا ،،،     
 
        ((فى نفس الوقت  ))

سمع الشيطان صوت من غرفتة أعتقد أنها أصيبت بأذى أقتحم الغرفة لم يجدها أقتحم الحمام وجدها ترتجف  تحاول تدارى نفسها بأديها، ،،،،،،،أية الصوت دة

رفيف وهى ترتجف من البرودة/ دى الكوباية وقعت منى ، ،،،،أطلع بره   مينفعش تشوفني كدة عدم الأخلاق بكر*هك  و٠٠

تقدم إليها الشيطان بخبث بتقولى أية يا دكتورة  الكلام دة ليا 

رفيف/ بلعت ريقها، ،،،ها مش بقول حاجة  الكلام دة مش ليك دة دة دة للماية أأأصلها باردة قوى عيب أطلع مينفعش كدة 

شديد/ أمال (البابور)  دة بيعمل ايه  [[ شئ بديل البتوجاز]]

  ،،،،،محدش بيتحمم  ( يستحمى) بالماية كدة 
رفيف/ عارفاة،،ومش عارفة أستخدمة 
هز رأسة بيأس منها وحمل الأيناء النحاسى المليان مياة ووضعة على البابور  بعد أشعالة  وتجاهل أعتراض رفيف بوجودة ثم حملة بعد ما تم تسخين المياة جيدا ووضعة تحت الصنبور ثانيا ،      ،،،،،،،    أفتحى الحنفية وبردى المياة الساخنة لحد م تتحمليها فلم يجد أى رد من رفيف المعترضة على وجودة معها   تولى هو هذة المهمة ومين الحين لأخر ياخد شوية مياة من الإيناء  ويرميهم عليها تعترض   من  سخونيتها يزيد  هو من مياة الصنبور الباردة حتى تحملتها  أغلق الصنبور  واعتدل فى وقفتة ،،،،،،،كدة الماية جاهزة أخلصى فى يومك دة ،،أنتى بتدارى نفسك لية ما أنا شوفت كل حاجة فى النور فى العشة الصبح  وأنبارح جوا فى الأوضة  على لمبة الجاز   

رفيف/ بس  دلوقتى ضوء الشمعة خفيف أكيد مش شايف صح 

الشيطان/ بحركة خفيفة جذبها لحضنة وقال:"  الشيطان مش محتاج شمعة ولا كهرباء من بتاعتكم فى مصر   الشيطان نظرة حاد فى العتمة  ثم أبعد شعرها وراء أذنها   وهثبث ليكى دلوقتى وأى رد فعل منك وهبل هد*فنك  ،،،،   ثم مد إيدة  وألتقط الشمعة وقربها من وجهها  تمعن فى رجفة شفا*تيها  وجهها الذى تلون باللون الأزرق الخفيف مع الحمرا  عيونها المنتفخة من أثر البكاء و القش والتراب المتعلق على شعرها   والطين المتعلق عليها كانت وردة وهو قطفها  ولم يرويها ف ذبلت منة  وأنتبة على صوتها،،     من فضلك أوعا تقرب تانى أنا موجو*عة   أنت مش بترد عليا لية 

شديد/ نفخ بنفسة  أطفأ الشمعة فتحول المكان لعتمة لا ترى فيها كف أيدك     ،،،،،،صرخت رفيف ،،يامامااااا لية عملت كدة 

شديد/ علشان أثبتلك أنى بشوف فى العتمة وكنت شايفك كويس

رفيف/ يعنى أية 

شديد/ هووووش 
ماذا فعل شديد (الشيطان )
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 


       ♡فى القاهرة ♡
رهف/ ماما أفتحى  باب البلكونة دى   الشمس كلت قفايا ماماااااااا طب عايزة أدخل الحمام 

الأم/ كانت تجلس على كنبة فى الصالة تحت المروحة  وتأكل ترمس   ،،،،،،لا خليكى برا لما تتحمصى  ووشك يسود  علشان تتربى وتتعلمى الأدب 

رهف/ بكت بشدة  وأخذت تطلب السماح والأم ترفض 
(نتركهم مع بعض )

وبعد فترة  فتحت الأم الباب لتامر تانى  وهنا كان يحمل مفاجأة من العيار الثقيل  ،،،  ما هى 




تعليقات