قصة صدفه مجنونه
البارت الثاني 2
بقلم زهرة الربيع
قلعت الفستان في نص البار قدام كل الناس وبقت تقلع الي تحتو بسكر شديد واتلمو الشباب عليها وبقم يصفرو ويصقفو
عمار بص للجمع وكلهم سكرانين اتقدم عليها ومسك اديها بغضب وقال...بس كفايه..اطلعي معايا احسنلك
البنت زقتو وقالت بغضب..حل عني يا جدع انت..ايه ندمت ..ما انا جتلك اول واحد وانت الي رفضت..سيب غيرك ينبسط بقى
الشباب بقو يقولو..اه معاها حق..
١...انت اطلع منها
٢...حل عنها ياجده انت احسنلك ..سيب البنت تقلع براحتها
٣..اه سبها تقلع براحتها
عمار بصلهم وكانو كتير ومش هينفع يشتبك معاهم فكر شويه وقال بغضب...ابعدو كلكم احسن ابيتكم في الحجز
واحد منهم قال...حجز
عمار طلع بطاقه من جيبه وكده قدامهم وقال...ايوه الحجز انا المقدم عمار المنزلاوي يا حوش ودخل البطاقه بسرعه وقال للبنت بزعيق..وانتي..اطلعي قدامي
البنت مشيت وهيه مش مركذه اصلا وعمار طلع سلاح من جيبو وقال..خليكم مكانكم ..محدش يتحرك وطلع ورا البنت
عمارطلع لقاها واقفه مع اتنين شباب وبيضحكو ومسكينها من وسطها اتسعت عنيه بزهول ملهاش دققتين من ساعت ما طلعت اتقدم عليها بغضب وشدها وقال بعصييه..انتي ايه متتسبيش دقيقتين لوحدك كل ما عيني تغيب من عليكي الاقيكي لماهم حواليكي ما تهمدي بقى..ده ايه الورطه دي يا ربي
البنت حطت ايدها على صدرو وقالت بدلال..هو انت ..رجعت في كلامك ولا ايه..على فكره انت داخل دماغي قوي يعني لو حابب ترجع في كلامك انا هطرقهم
عمار مسك ايدها وقال بزهق..بس بقى..بس يخرييت كده تعالي معايا لما اشوف هفوقك ازاي
ولسه هيمشي واحد من الراجلين الي كانو معاها مسك ايده وقال بسكر..واخد الموزه على فين يا شبح..الي ياكل لوحده يزور
عمار ادللو بكس قوي بدون مقدمات وقعو على الارض وشد البنت وطلع بيها على عربيتو
عمار كان سايق بيها وهيه كانت بتغني وتضحك وتهلوس بطريقه غريبه ومضحكه وعمار كان على اخره وهيطق من الغضب وصل بيها عند شقه جميله وشيك جدا وفتح لها الباب وقال..يلا انزلي
البنت بصتلو وابتسمت وقالت...تؤ..تؤ انا مش هدخل معاك..ادخل معاك شقتك..ليه هو انا مش متربيه
عمار وقف شويه بيحاول يستوعب الجمله الي قالتها وقال..لا العفو..حد يقدر يقول كده واتحولت ملامحو لغضب رهيب وقال بزعيق...انزلي بقولك
البنت اتنفضت بخوف وقالت...ان..انت بتزعقلي.....
و بقت تبكي جامد بصوت عالي ومزعج
عمار قال بسرعه..بس بس الناس حوالينا كلها نايمه يخربيتك اسكتي خلاص..
البنت بقت تشهق وقالت بطفوله..طب شيلني يلا شيلني
عمار اتنهد بخنقه وشالها وراح بيها الشقه ودخل بيها وقفل الباب ورماها على الكنبه ونفخ بضيق شديد وقال..خليكي هنا متتحركيش
البنت قالت ..ليه انت هتروح فين
عمار قال بضيق..هعملك اي زفت يفوقك انا مش ناقص مصاييب..ولسه هيمشي التفت لها وقال بتساؤل صحيح مقولتليش اسمك
البنت قالت بدلال..صدفه...صووو..دفااااااا...ها قولها كده
عمار قال بضيق...صدفه مش كميا هيه ..على العموم هيه صدفه زي الزفت ...دققتين اعملك حاجه تشربيها
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
بس صدفه مسكت ايده وقالت بدلال شديد واغراء...وهتسبني لوحدي...بخااااف
عمار فضل باصص لها بارتباك من كلامها ولبسها لانها كانت بقميص قصير وشفاف بلع ريقه وقال ...احم...مش هتأخر..واركذي كده يا بت مش ناقصه محن..ايه ده ....ومشي على المطبخ وهو بيقول..انا مش عارف اي المصببه الي جبتها لنفسي دي ..ده ايه البلاوي دي با ربي ..زي ما يكون فيا مغناطيس بيلم المصايب حوليا
اولا عمار المنزلاوي حفيد عيله جاد المنزلاوي ووريث العيله ..رجل اعمال من العيار التقيل بيدير املاك العيله قوي في شغلو بس حياتو الاجتماعيه فاضيه جدا لا بيكون صدقات ولا بيوثق في اي حد خاصة الستات عمار شاب جميل جدا جدا قوي ووسيم لابعد الحدود عمره ٢٩ سنه
ثانيا صدفه بدران..بنت فقيره من حواري فقيره طويله وجسمها جنان بنت شقرا وشعرها غجري طويل وعيونها واسعه بالون الاخطر الغامق زي الزرع ورموشها طويله يعني من الناحيه الجماليه رهيييييبه عمرها ١٨ سنه هنعرف قصتها مع الاحداث
نرجع بقى عمار دخل المطبخ بقى يعمل قهوه وتليفونو رن رد وقال.... ايوه يا سيف
سيف قال..ايه يا ابني قلبت عليك الدنيا قالولي مشيت ايه الحكايه
عمار اتنهد وقال ...اه معلش ياسيف ملحقتش اقولك حصلت حاجه كده ومشيت و
عمار قطع كلامو لما سمع صوت موسيقى عالي قال..ثواني ياسيف كده ..وطلع واتجمد مكانو بزهول ودهشه ..لما لقى صدفه فاتحه الموسيقى وبترقص وتتمايل باحتراف وبتغني مع الاغنيه بسكر
عمار وقف يتفرج عليها وعلى جسمها الي بيتحرك مع الموسيقى بطريقه جميله وقال...طب وبعدين ..يخربيت كده
سيف قال باستغراب.... فيه ايه يا ابني ايه الحكايه
عمار فاق لنفسو وقال..احم..لا ..لا مفيش بص..اقفل دلوقتي.. ولسه هيقفل معاه سيف قال بسرعه... لا استنى...جدك عايزك في القصر..تعبان وجابولو الدكتور
عمار قال باهتمام ايه..امتي
سيف قال..لسه من شويه كلموني بيقولو بيرنولك مش بترد
عمار قال بقلق..طيب طيب انا رايح حالا
عمار لسه هيطلع افتكر صدفه انو مش هينفع يسيبها لوحدها ولا هينفع يا خدها في حالتها دي
طلع وقفل الكاست وقال...بس كفايه بصي..انا همشي دلوقتي..لازم انزل ضروري ...متتحركيش من هنا ..اياكي اجي الاقيكي عامله مصيبه مش هتأخر... من مكانك متتحركيش ..سامعه
صدفه هزت راسها بلامبالاه وقالت..ماشي
عمار نزل بسرعه وطلع على قصر عيلتو وطلع على اوضه جده على طول اول ما دخل كان جدو جاد المنزلاوي راجل في اواخرالسبعين نايم على السرير وحاطط جهاز التنفس
عمار قرب منو بحزن وقال..سلامتك يا جدي
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
جاد ودى وشو الناحيه التانيه بدموع
عمار قال بحزن..انت لسه زعلان مني يا جدي
قاطعتو ست في الاربعينات بلبس راقي جدا دي وداد مرات عمو قالت بضيق..ايوه يا خويا ده الي فالح فيه ساعه بنرنلك مبتردش وانت السبب في تعبو وجاي تسأل مالو..طب حتى رد على تليفونك ولا مستني لما يدفن حتى تيجي
عمار بصلها بحده وقال...ايه الكلام البايخ ده..وبعدين انتي مالك اصلا
وداد قالت..اهو ده الي انت فالح فيه قله الادب وبس وعملي زعلام عليه ..مش انت الي اتخانقت معاه وانت سبب تعبو اصلا
جاد قال بتعب...بس يا وداد ..انا مش ناقص
وداد نفخت بضيق وقالت..انا ماشيه كلامي مبيعجبش حد اصلا وخرجت بغضب
عمار قعد جمب جدو وقال بحزن..جدي انا اسف..اسف على كل حاجه والله ما سمعت التليفون..وانا اسف كمان عل الكلام الي قولتو امبارح ..خلاص ..والله هعمل كل الي انت عايزه ..وهتجوز خلاص موافق
جاد قال بحزن..لا ..انا مش عايزك تعمل حاجه انت براحتك..ياريت لو تنسى ان عندك جد اصلا وعيش براحتك ومفيش داعي تتعب نفسك وتيجي اصلا
عمار باس ايده وقال..انا هثبتلك يا جدي اني معنديش اغلى منك وهنفذ كل طلباتك هتجوز...وهاجي اعيش معاك كمان ..
جاد قال بتعب...انا عايز انام تعبان ومش قادر اتكلم
عمار اتنهد بحزن وقال انا هسيبك ترتاح وصدقني بكره هتعرف انا بحبك قد ايه
عمار قال كده وخرج ولسه هيمشي وقفت قدامو بنت جميله بلبس راقي ومكشوف ..دي سوزان بنت عمو قالت بفرحه ..عمار ..كويس اننا شوفناك وحشتنا
عمار بصلها وقال بسخريه...بس للاسف محدش فيكم وحشني ..انا جيت علشان جدي..جدي وبس
وطلع على شقتو وسابها واقفه بضيق وقالت لامها..شوفتي بيعاملني ازاي..وانتي مصره انو هيتجوزني
وداد قالت ...انتي سيبي عمار ده عليا وانتي كل ما عليكي تدوري على كووافير كويس علشان الفرح..بنت عاكف المنزلاوي لازم تبقى اجمل عروسه في مصر
عند عمار كان وصل شقتو بتعب بس اتفاجأ باصوات عاليه جدا وضحك واغاني من شقتو
عمار جري بسرعه وفتح الباب ووقف مكانو بزهول شديد لما شاف الرجاله ماليه الشقه وصدفه واقفه وسطهم على الترابيزه ووو