قصة قلب الباشا
البارت الرابع عشر14
بقلم فريده الحلوانى
وقفت تناظره بخوف و هي تنتظر ان يبرر لها سبب ما فعله معها ....اما هو نظر لها بحيره لاول مره يختبرها و لكنه حسم امره و قال : تعالي معايه يا ندي.....اعقب قوله بالاتجاه ناحيه غرفه نومهم ....ثم جلس فوق الاريكه و قال : هاتي تليفونك و تعالي اقعدي
اعطته هاتفها الذي ما زال بيدها بدون تردد و جلست تنظر له بوجل
حسن : الباسوورد ايه
ندي : ١٠ ١٠ ١١
نظر لها باستغراب و قال وهو يسجله : ايه الرقم ده
ابتسمت بهم و قالت : انت عيد ميلادك ١٠ ١٠ و انا ١١ ١١ بس كده
ابتسم لها بحب ثم صب كل اهتمامه بتصفح الهاتف و جميع رسائل مواقع التواصل لم يجد شيئا يخص هذا الحقير.....فكر قليلا ثم قام بفتح الرسائل التي تاتي علي شريحه الهاتف وجد جميعها غير مقروئه و معظمها من شركات الهاتف او اعلانات الا رسالتان فقط من نفس رقم هذا المجهول
فتح اول واحده وجده يقول ( وحشتيني يا ندوش من بعد ما قفلت معاكي برغم ان زعلان مالي حكتيه بس مش مهم المهم انك وعدتيني هتطلقي منه و ترجعيلي )
اما الاخري مفادها ( متتصليش و لا تحاولي تقنعيني انا خلاص قررت اقول لجوزك عالي بينا و لو عنده زره كرامه يطلقك و نرجع لبعض )
نظر لها ثم اعطاها الهاتف و قال : ايه ده
اخذت منه الهاتف باستغراب و لكن جحظت عيناها بعدما رات تلك الرسائل و التي لا تعلم عنها شيئا و لكن من الواضح ان الذي ارسلها يتحدث مع شخص يعرفه و يحادثه دائما .....انتهت من القرائه. و قالت سريعا : اقسم بالله ماعرف عن الرسايل دي حاجه انا اصلا مش بفتحها عشان محدش بيبعت حاجه عليها غير الرصيد او اعلان ...بكت و اكملت : طب بص الخط اصلا باسمك من ساعه ما جبتهولي و انا في اولي ثانوي روح قدم طلب في الشركه و اطلب بيان مكالمات هيدولك كل المكالمات الي تمت خلال شهر فات لو لقيت اي رقم غريب اعمل فيا الي انت عايزه
كان ينظر لها بقلب منفطر و لكنه كان له هدفا مما فعل ......سحبها من يدها تحت زعرها و كادت ان تمنعه ظنا منها انه سيضربها و لكنه احكم قبضته و اجلسها فوق ساقيه وهو يقول : انا مقولتش انك بتكلمي حد يا ندي
نظرت له بعدم فهم من بين دموعها و قالت : بس اي حد هيشوف الكلام ده هيفكر ان بكلمه
مسح دموعها برفق و قال : اي حد اه .....انما حسن الباشا..لا......عايزك تهدي و تسمعيني كويس ماشي حبيبي ....اعقب قوله بمسح دموعها المنساله علي وجنتيها بغزاره و اكمل : من بعد ما نزلت الشغل و من اول يوم بتجيلي رسايل عالواتس من رقم غريب بيقول انه ....زفر بغيره حارقه و اكمل....انه حبيبك من ايام الجامعه و كنتو متفقين عالجواز بس ظروفه مكنتش تسمح ....عشان كده كنتي بترفضي العرسان الي بيتقدمولك
ظهرت الصدمه جليه علي محياها و قالت : اقسملك بالله ابدااااا انا عم......وضع يده علي ثغرها ليمنعها من اكمال حديثها و قال : مش محتاجه تحلفي يا ندايا ....
ابعدت يده برفق و قالت بعدم تصديق : يعني انت عارف اني معملش كده
نظر لها بعشقا خالص و قال : مكدبش عليكي اول رساله جاتلي الشيطان لعب بعقلي بس استعذت بالله من الشيطان الرجيم و قولت لا انت مربيها علي ايدك يا حسن مش ندي الي تخون و بعدين انتي طول عمرك قويه و محدش يقدر يجبرك علي حاجه يبقي لو كان في حد في حياتك فعلا كنتي هتقولي او عالاقل هترفضي جوازنا.....قبلها بحب ثم اكمل : بعدين اعترافك بحبك ليا و كل الكلام الي قولتيه ...نظره عينك الي بتلمع لما تبصيلي انا بس ...كل ده بيقول انك فعلا عاشقه....بس عشقاني انا و بسبب عشقك ده خطفتي قلب الباشا
كوبت وجهه بيدها و قالت بنبره عشق يغلفه الحزن : اقسملك بالله يا حسن انا من يوم ما وعيت عالدنيا و انا عيني مشافتش غيرك ...حتي الجامعه مكنش ليا صحاب و لا بنات و لا ولاد ...دانا علي يدك لو تفتكر كنت بروح بالعافيه و لما كنت بتوصلني ساعات ...احمر وجهها و اكملت : و حد يسالني عليك كنت بقول ده خطيبي و كاتب كتابي كمان.....و مكنتش اصلا حابه الجامعه بس انت و ابويا الي اصريته اني اكمل و مصدقت خلصت منها ....طب انت شوفتني مره طلعت بره الحاره من غير امي او مني لو رايحين نشتري لبس او حاجات من مكان بعيد
حسن : يا حبيبي قولتلك متبرريش يعني انا غلطان اني قولتلك
نظرت له بحزن و قالت : هو الي حصل بينا امبارح كان ب......قطع حديثها بقبله جامحه اراد ان يخبرها من خلالها انه لمسها و تمم زواجه منها لانه كان يريدها بكل جوارحه و قلبه طالبه بها ليس لاي سببا اخر
فصلها ثم نظر اليها بعمق و قال : هزعل لو كنتي كملتي كلامك الخايب ده ....معقول محستيش بيا و انا في حضنك يا ندي ....محستيش بكلمه بحبك وهي طالعه من قلبي ...انا اول مره اقولها لحد
ندي : اسفه و الله اسفه بس بجد عقلي اتشل ...مين الي عمل كده و ليييه ...انا عمري ما اذيت حد ...طب هو بعتلك ايه تاني
ضحك بصخب و قال : لسه باعتلي من شويه انك كنتي بتتكلمي معاه لحد الصبح ....ملس علي نهديها بوقاحه و اكمل : كده بردو يا ندوش تكلميه لحد الصبح ...اعقب قوله بقرصها بقوه نابعه من غيرته عليها...و ما كان منها الا ان تصرخ و تقول : اااااي اخص عليك يا حسن
ضمها اليه برغبه و قال : فعلا اخص عليا عشان سايب حبيبي بعيد عن حضني و قاعد اتكلم في كلام فارغ.......و فقط لم يتحدث و لم يمهلها الفرصه للرد عليه ...بعد ما انتقم من ثغرها الذي صرخ بغنج اجج شهوته في لحظه هبط بشفاه علي تجويف عنقها يوزع عليه قبلات رطبه محمومه ...فما كان منها الا ان تضم راسه بيديها و تتاوه باحتياج.....ابتعد ثم وقف و اوقفها معه و بنفاذ صبر شق عبائتها و من ثم قلع ثيابه بهمجيه حتي اصبح عاري تماما و اخذ يضاجعها بعيناه و هي في شده خجلها اقترب منها ثم الصقها به و مال عليها مقبلا اياها برغبه جامحه وهو يتحرك بها الي ان الصقها بالحائط ....فصل قبلته و اخذ يوزع قبلات و مصات علي سائر رقبتها و مقدمه صدرها ثم لف يده للخلف و حل صدريتها التي نزعها منها انتزاعا و اعتصر نهديها بهمجيه بعد ان التقم احدي حلماتها بفمه ياكلها بجوع.....هبط بقبلاته علي بطنها الي ان جلس علي ركبته امامها و قد اطربته اناتها المتطلبه ....شد لباسها التحتي ممزقا اياه ثم نظر لها وهو يداعب انوثتها بيده و ما كان منها الا ان تضغط ساقيها عليها و تفرك نهديها بشهوه تمكنت منها حينما ادخل اصبعين في فتحتها و بدا يضاجها بهم و اصبعه الابهام يحتك ببظرها ...اااااااه حس.اااااه
ابتسم باتساع حينما سال مائها فوق يده و لكنه ابدلها بفمه يرتشف شهدها بنهم و يئجج شهوتها مره اخري حينما اخذ يمتص انوثتها و يلعقها بلسانه......و حينما وجدها تجذب شعره دلاله علي هياجها مره اخري ابتعد و وقف امامها ثم رفعها لافا ساقيها حول خصره ...سند مؤخرتها بيد وهو يضغط عليها و اليد الاخري امسك بها رجولته المتضخمه ثم قام باختراقها بقوه ف....ااااااااااه ...ابتلع صرختها داخل فمه و اخذ ياكله وهو يحرك نصفه السفلي بسرعه ...اما جسده فكان يسحق جسدها بينه و بين الحائط و الجميله ما كان منها الا ان تتلعق في عنقه بقوه و جسدها باكمله يرتعش بين يديه ...ظل يلج فيها بسرعه تزيد كلما شعر باستجابتها له و قال بصوت متهدج بعد ان فصل قبلته : انتي عملتي فيه اااايه ...انا عمري ...ااااخ...ما كنت كده ....لم ترد ...و لم يذيد حرفا اخر بل قضم ثديها بهمجيه تزامنا مع شعوره بمائها يسيل فوق رجولته فقرر ان يطلق حممه داخلها ...حتي يعطيها قسطا من الراحه ثم يعود الي جوله اخري اكثر شراسه
صدح صوت عزه وهي تنادي باسم ايناس و التي كانت تقف في المطبخ مع باقي النساء ...تركت ما بيدها و ذهبت لها سريعا
نظرت خديجه بتعجب و قالت لسماح بهمس : انتي مش ملاحظه ان اختك و ضرتها بقو صحاب اوي اليومين دول
سماح بحيره : ملاحظه و مش مطمنه بس انا حزرتهم و عملت الي عليا هما حرين بقي
نظرت لها خديجه بتعجب و قالت : بت انتي بقالك فتره متغيره مالك
ابتسمت سماح و قالت : للاحسن و لا الاوحش
خديجه : الكدب خيبه الصراحه للاحسن حاسه انك رجعتي سماح بتاعت زمان الي قلبها كله طيبه و اهم حاجه عندها حبيبها و بس
ابتسم لها بحب و قالت : انا فعلا فوقت لنفسي يا ديجا بعد ما كانت امي و اختي هيضيعوني و يخلوني شبهم مع اني حياتي غير حياتهم خااالص ...انا واحده متجوزه عن حب و معايه راجل مفيش منه اتنين يبقي لزومه ايه القرف الي كنت بعمله ...زفرت براحه و اكملت : الحمد لله ان فوقت قبل فوات الاوان
اما بالخارج جلست ايناس بجوار تلك الخبيثه و قالت : عايزه ايه اخلصي
عزه : متعرفيش تعملي اي حجه و تتصلي بحسن....نظرت لها بعدم فهم فاكملت : عايزه اعرف عمل فيها ايه انا لسه قافله مع اخوكي و قالي انه تقل العيار حبتين عشان كده ساب شغل و دخل علينا بالمنظر ده ...تفتكري هيقولها و لا هيضربها و لا ااااايه انا هتجن بقالهم ساعتين فوق و مفيش ليهم حس
ايناس : اقطع دراعي من هنا ...شاورت علي اعلي زراعها من ناحيه الكتف و اكملت : هي حاجه مالاتنين مالهومش تالت ...يا اما مش هيقولها لحد ما يكشف الحقيقه ...يا اما الصفرا دي هتبلفو بكلمتين و لا شويه مرقعه تخليه ينسي الدنيا
عزه : لالالالا هو انتي متعرفيش الباشا و لا ايه يا وليه يا هبله ...مين دي الي تبلفو في حاجه وسخه زي دي ...انا بقول انه ممكن يكون اتلككلها انهارده عشان يفش غله فيها ...بس مش هيجيب سيره خالص غير لما يراقبها و يتاكد
اما بالاعلي فبالفعل كان الباشا كما قالت تلك الحرباء( بيفش غله فيها ) حينما تركها ترتاح قليلا و بدا معها جوله اخري اكثر دراوه بعدما وجد حاله ما زال مهتاجا و جسده يطالبه بها بشده .....نجده الان بعد ان التهم جسدها و هي ممدده فوق الفراش و يده التي يضاجعها بها حتي تظل شهوتها منقاده ...اهاتها التي تثيره اكثر ...فرحته باستجابتها له.....جسدها المثير ....كل هذا جعله يرريد ان يلج داخلها و يصل لابعد نقطه ....و ما كان منه الا ان يرفعها ...ثم جعلها تعطيه ظهرها الذي ضمها منه و هما الاثنان يقفان علي ركبتهما فوق الفراش......بعد ان ضمها له بقوه. مد يده يداعب بظهرها و اليد الاخري يفرك حلمتها بعنف.....ثم دفن راسه في تجويف عنقها و قال بصوتا يملؤه الرغبه : بتحبيني ....عيزاني....قرص بزرها مع اخر كلمه ف ...ااااه ...بعشقك .....ااااه.....بموتتتتت...فيك.....عض رقبتها ثم مال للامام و هي معه حتي جعلها تستندعلي مرفقيها ....اعتدل و اخذ ياكل مؤخرتها بعيناه و التي لاول مره ينظر لها و تعجبه كثيرا ...مال عليها يوزع مصاته و عضاته علي سائر ظهرها حتي وصل الي تلك الجميله فقام بعضها و اعتصارها بيده....و الان لم يعد لديه صبرا ....اعتدل ثم امسك رجولته يسيرها برفق فوق انوثها من الخلف ثم في لحظه اخترقها ف....اااااااااااه.....استحملي....
انتي السبب...جننتيني بجمالك.....هو في كده...هكذا كان رده علي صرختها فكان يتحدث بتهدج و هو يسرع حركته داخلها بجنون و صوت ارتطام اجسادهما يطربه مما يجعله في كل مره يعمق رجولته داخلها اكثر .....اما هي فقد شعرت بالخجل بسبب شهوتها المتأججه و التي تسببت في اساله شهدها فوق رجولته اكثر من مره ....و لكن فليذهب الخجل للجحيم ...ما دمت اتمتع بالجنه مع حبيبي
جلس وجيه داخل غرفته وهو يظهر عليه الحزن فدلفت له سناء و قالت : مالك يا وجيه شكلك شايل الهم ليه في حاجه حصلت طمني ياخويا
وجيه : مفيش يا سناء انا لقيت نفسي مخنوق قولت اطلع اريح شويه و سيبت الواد حماده بدالي
سناء : سايق عليك حبيبك النبي لتقولي مالك هو انا تايهه عنك شكلك بيقول في حاجه
وجيه : مش مطمن ...سكوت حماد ده وراه حاجه كبيره خصوصا ......نظر لها بقلق و اكمل : انه مجبش سيره جواز ندي لحد فالبلد كل الي قاله ان امها تعبانه و هتعمل عمليه كبيره و بعد ما تخف هنسافر كلنا
ضربت بكفيها فوق صدرها و قالت بزعر : يااااااا مصبتي ...يبقي اخوك ناوي علي نيه سوده زي عوايده ...يبيع الدنيا و يدوس عالكل عشان مصلحته
وجيه : اهو عشان الغاغه الي بتعمليها دي مكنتش عايز اقولك .....انا لسه مكلم رزق ابن عمي انتي عارفه ان احنا صحاب و هو الي حكالي و نبهني كمان ان اخد بالي مالبت ...بس انا قولتله بنتي في بيت جوزها دلوقت وهو هيحميها ...قالي ان الجماعه مش طايقينه و مغلولين منه بعد الي عمله حسن فيهم
سناء : يبقي انت لازم تقول للباشا يا وجيه عشان يعمل حسابه لاي حاجه
وجيه : كنت هقوله و عديت عليه فالمعرض بس ملقتهوش ...و الله الواد ده عمل معايه كتير و مش عارف اردله الي عمله ازاي ...خايف اكون ظلمته لما جوزته بنتي علي مرتاته
سناء : هما مكتوبين لبعض يا وجيه مهما كان السبب الي اتحوزو بيه هو نصيبهم مع بعض ....و بعدين الله اكبر شكله مبسوط معاها مش مغصوب حتي البت مقصوفه الرقبه طايره بيه ووشها نور الي يشوفها يقول اتجوزتو بعد قصه حب سنين هههههه
ضحك معها بهم و قال : ربنا يسعدهم و يبعد عنهم ولاد الحرام
وقفت ترتدي ثيابها بعد ان قضيا وقتا طويلا سويا و لم ينتهيا منه الا غصبا حينما هاتفته والدته و قالت بخبث : الاكل جهز يا ولدي و الكل مستنيك ....نازل و لا اطلعلك اكل
ضحك بصخب معها وهو يضمه صغيرته في حضنه اكثر و هما عاريان ثم قال : لا نازل بس اتوصي بابنك شويه يا حاجه ...ميت مالجوع
ضحكت الام و قالت بخبث : لازم تجوع يا ولدي بقالك كام ساعه ....شغال....هحطلك فرخه لوحدك ههههه.....و فقط اغلق معها ثم حمل التي تموت خجلا بين زراعاه و دلف بها المرحاض
نظر لما ترتديه بغيره و قال : العبايه دي ديقه غيريها
نظرت له بغيظ و قالت : و ربنا ما يحصل دي تالت واحده اغيرها انا زهقت مالقلع و اللبس متقرفش الي جابو.......وضعت يدها فوق ثغرها لتجبر لسانها السليط علي الصمت .....و نظرت له باعتزار ....فما كان منه الا ان يمسكها بطريقته القديمه ( من قفاها ) و يقول بغيظ : لسان اهلك ده مش هيتلم
نظرت له بوداعه و قالت : هدي نفسك يا وحش معلش استحملني ...يعني ندي المسترجله لسه مسيطره عليه ...بس متقلقش هربيها و المصحف
نظر لها بوقاحه ثم قال : بس الي كانت معايه من شويه ملهاش علاقه بالرجوله خالص يا ندوش ...عض شفته السفلي بمغذي و اكمل : دي بطل علياااا النعمه بطللللللل
ضحكت علي طريقته الوقحه ثم نكزته بكتفها في صدره و قالت بشقاوه : عشان تعرف بس ان هنا ...نظرت للفراش و اكملت : بطل و كل حاجه ....انما بره ....برجع ندي المسترجله
ترك ملابسها ثم ضمها اليه بعشق و قال : و دي احلي حاجه عجباني فيكي يا ندايا ....وجد هاتفه يصدح مره اخري فابتعد بنفاذ صبر و قال : تلاقيها امي يلا بالله عليكي غيري بسرعه ....
زفرت بغضب و قامت بسحب عبائه اكثر اتساعا لترضي هذا الهمجي و قالت : طب هتقولهم ايه و لا كنت عايزني فايه
حسن : هو حد يجرؤ انه يسالني انتي هبله يا بت
انتهي الغداء تحت نظرات الحقد المنطلقه من الثلاثه المعروفين بعد ان رئو علامات السعاده ظاهره بوضوح فوق ملامح العاشقان
اجتمعت النساء كما المعتاد يجلسن في بهو المنزل يتسامرن في شتي المواضيع ....و لكن عزه لم تستطع كتم حقدها فقالت : الا حسن كان عايزك في ايه يا ندي كان جاي شكله هيضربك و نازل بعد اربع ساعات مستحمي
كادت فاطمه ان تنهرها علي حديثها الوقح الا انها ابتسمت باتساع حينما وجدت تلك الشيطانه الصغيره تلف اطراف شعرها علي اصابعها و ترد بكيد : و انتي مالك يا زوزه ايش حشرك بين واحد و مراته
عزه بغل : ده جوزنا كلنا يا حلوه يعني مالي و نص كمان
ندي ببرود مميت : جوزنا كلنا لما نكون كلنا هنا عند ماما الحاجه ....انما لما يتقفل علينا باب بيتنا يبقي جوزي لوحدي و مش من حق حد يعرف الي بيحصل بينا ...نظرت لها بمكر و اكملت : عيب علي فكره و حرام كمان ان الست تطلع سر جوزها او تحكي الي بيحصل بينهم لحد.
تملكت منها الغيره و الحقد فصرخت بها : بس انهارده يووووومي يا بجحه
ابتسمت ندي ببرود و قالت : يومك بالليل يا قطه انما هو جالي بالنهار ...ااااا....قصدي كان بيقولي كلمتين ....مثلت اللجلجه و كانها اخطأت فالحديث حتي تثير جنونها اكثر
انطلقت ضحكات خديجه و سماح علي كيد النساء التي تمارسه تلك الصغيره علي نساء مخضرمات
فاطمه : بس انتي و هي سرعتو دماغنا
صفيه : انتي مش شايفه يا حاجه البت بتغيظها ازاي
فاطمه : هي الي جابته لنفسها ملهاش تسال عن حاجه متخصهاش
انتفضت عزه من مجلسها و قالت : ماشي ياما انا غلطانه ...ابتسمت بخبث و اكملت : انا طالعه شقتي عشان اجهز ....نظرت لندي و اكملت : لجوووزي الي واحشني
نظرت لها ببرود رغم نار الغيره المنقاده داخلها و لكنها ابدا لم تظهرها بل لم تلقي لها بالا و وجهت حديثها لفاطمه قائله : بقولك و النبي يا ماما ابعتي حد من العيال يشتري فانليا بالبرتقان عشان الي عندي خلصت و هنا دورت مفيش ...نظرت لعزه و اكملت : انتي عارفه ان ابوعلي بيموووت فالكيكه دي و انا عايزه اعمله واحده يحلي بيها بعد ما يتعشي
سماح بخبث مازح : بس هو هيتعشي عند عزه
ندي بكيد : و ايه المشكله يتعشي باكلها و يحلي بيا ...ااا اقصدي بالكيك
ههههههههههههههههههه
هكذا انطلقت ضحكات كلا من فاطمه....خديجه...سماح ...بعد ما قالته تلك الخبيثه مما جعل عزه و ايناس يستشيطان من الغضب اما صفيه علمت ان تلك الصغيره ليست بالهينه ابدا و ان لم يقتلعوها من هنا ستاخذ مكان الجميع
جلس وجيه معه بعد ان وجده في مكانه المعتاد و قص له كل ما حدث فنظر له حسن بغضب : يعني هيعمل ايه ...هياخودها من بيتي مثلا ..احااااااا ...دانا ادفنه حي
وجيه : اهدي يا بني انا معرفش هو ناوي علي ايه و قولت اعرفك عشان تبقي معايه فالصوره
حسن : تمام يا عم وجيه كويس انك قولتلي ...بالله عليك اي حاجه تسمعها قولي عشان ارتب حالي و اعرف اتصرف
وقفت كعادتها تنتظره في شرفتها حتي تراه ياتي ناحيه البنايه فيطمأن قلبها .....وهو بدوره اعتاد ان يرفع عينه تجاهها و يبتسم حين يراها تنتظره رغم ان اليوم لم يبيت لديها و لكن قلبها العاشق يحثها علي ذلك
صعد الدرج بسرعه دون ان يحدث صوتا فوقه و حينما وصل امام شقه عزه قلبه اخبره ان ينظر للاعلي و قد صدق حدثه حينما وجدها تطل عليه بوجهاا مشتاق ...فما كان منه الا ان يكمل طريقه اليها و حينما وصل امامها اعتصرها بين يديه وهو يلصقها فالحائط ثم يقبلها برغبه تكاد تقتله....اما هي لفت يدها حول عنقه و تشبثت به ليرفعها للاعلي ....لبي رغبتها و حملها الي داخل شقتها و لم يكمل الي الداخل بل اغلق الباب و الصقها به و حينما مد يده يداعب انوثتها وجدها لا ترتدي شيئا و شبقها مسال علي فخذيها ...فصل قبلته و قال بتهدج : قد كده وحشك....قبلته بقوه و قالت : هموووت عليك....و هل له ان يترك حبيبته تشتاقه لا و الله هو فالاصل سيجن عليها
اخذ يوزع قبلات محمومه فوق عنقها و مقدمه صدرها و يده تخلصت من بنطاله بعد ان حل حزامه و سحب سحابه ثم تركه يسقط ارضا دون خلعه و بدون سابق انزار اقتحمها برجولته وهو يقول بجنون : واحد كده بسرعه لحد ما اطلعلك تاني
اخذت تتحرك فوقه بهياج و هي تقول : مش هاقدر اسيبك يا حسن....عيزااااك
تحرك اكثر داخلها وهو يقول من بين قبلاته : غصب عني...يا قلب ...حسن....استحملي....
بحبك...بعشقك...انتي....نداياااا
هكذا صرخ باسمها المحبب له وهو يقزف حممه داخلها بعد ان اتت بمائها مرتان
انزلها برفق ثم قبل جبينها و هي لفت زراعيها حول خصره و قالت بحزن : سامحني يا حسن انا عارفه ان دي انانيه مني ....بس مش قادره ...كنت واحشني اوووي ...و الغيره هتموتني ....امممم ....مش عارفه اوصفلك ازاي
ضمها بحنان و قال : حاسس بيكي يا حبيبي مش محتاجه تتكلمي...ابعدها قليلا ثم كوب وجهها بكفيه و قال : انا قولتهالك و هقولها تاني ...هما في حياتي انما انتي في قلبي