قصة زوج اختى
البارت التاسع9
بقلم نور الشامى
دخل حازم الي الغرفه فأنصدم عنجما وجد عتاب خارجه من الحمام وتلتف بمنشفه كبيره علي جسدها فألتفت بسرعه وتحدث بضيق مردفا: اسف مكنش جصدي كان لازم اخبط الاول
اخذت عتاب ملابسها بسرعه ودخلت الي الحمام مره اخري ثم خرجت وتحدثت بأحراج مردفه: انت ... هو فيه حاجه حوصلت
حازم بحده: هو انتي سيباني انام مع المجنونه دي عادي اكده يا بنتي انا جوووزك حسسيني شويه بحبك دا حااولي تنسيني ال حوصل .... مش بتجولي ان دنيا ماتت خلاص وانك مرتي ...حااولي تخليني اتعامل معاكي زي مرتي .. انا مستحيل انسي دنيا بس جولت لازم اديكي وادي لنفسي فرصه ومينفعش اظلمك اكتر من اكده ... انت ضعيييفه ليه اكده انا مشبحب الضعف
عتاب بدموع: ضعيفه علشان بحبك
حازم بحده: حبك ليا لو مكنش بيديكي قوووه مستحيل اوافج عليه ... الحب عمره ما كان ضعف ... لو هتفصلي اكده اتأكدي اني مش هعرف اتعامل معاكي ... كمان انتي بالنظام دا هتتعبي كتير جووي في حياتك ... انا هنام وحضري نفسك علشان هوصلك بكره للجامعه ... تصبحي علي خير
القي حازم كلماته ثم سحب الغطاء ونام علي الكنبه فجلست عتاب علي الفراش بتوتر ظلت تنظر اليه مره تبتسم ومره تحزن حتي غلبها النوم اما في مديريه الامن دخل سامي الي مكتب طارق بغضب فنهض طارق وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا : خير يا فندم
سامي بعصبيه: اي ال بيوحصل معااك بالظبط ازاي تشتم العسكري اكده انت ول عمرك محترم والعساكر بيحبوك جبل ما بيخافوا منك مااللك
طارق بضيق: اسف يا فندم انا هروح اتكلم مع العسكري انا بس كنت مضايق شويه
سامي بحده: وانت في كليه الشرطه بتدرس ظبط النفس يعني مهنا حوصل لازم تلتزم بهدوئك ... وبعدين اي ال مضايجك اكده
نظر طارق الي سامي ثم تذكر
فلاااش باااك
كان بجلس مع حازم في شقته حتي سمع صوت طرقات علي الباب فنهض طارق ليفتح ووجد فتاه منتقبه ثم دخلت بسرعه وازاحت النقاب فتحدث حازم مردفا : انتي ميين
الفتاه ببرود: انا جميله
اخرج طارق سلاحه ووجه ناحيتها بسرعه فتحدثت جميله بسخريه: اهدي يا حضرت الظابط انا دلوجتي هعمل معاكم اتفاج ... اختك شيماء عندي
حازم بعصبيه: انتي مجنووونه شيماء مع عتاب
اخرجت جميله هاتفها ثم شغلت فيديوا به شيماء وهي مغشي عليها في احدي السيارات ومقيده فأقترب حازم من جميلها ومسكها من عنقها وتحدث بغضب شديد مردفا: هجتلك لو مجولتيش اختي فين
ابعدها طارق عن قبضه صديقه فتحدثت جميله مردفه: هجعد معاك اهنيه من غير ما تجول لحد السبب حتي مرتك لمده اسبوع وبعدها هسافر وجبل ما اسافر هسلملك اختك محدش هيتوقع اني مستخبيه في بيت المقدم حازم المحمدي وجول لعيلتك ان شيماء راحت في اي مكان يا اكده يا هجتلها
فلاااش بااك
فاق طارق من شروده علي صوت صراخ سامي فتحدث طارق بضيق مردفا : مفيش حاجه يا فندم ... انا اسف مش هتتكرر تاني ومش هغلط
سامي بشك: مش مرتاح ليك يا طارق بس ماشي
القي سامي كلماته وذهب فجلس طارق يتنهد بضيق اما في الصباح احضرت عتاب نفسها وايضا حازم وجاءت لتذهب ولكن اوقفتهم جميله وتحدثت مردفه: هو مفيش فطار وبعدين انتوا رايحين فين
عتاب ببراءه: استني هحضرلك الفطار احنا فطرنا
كانت ستذهب عتاب ولكن سحبها حازم اليه وتحدث بسخريه مردفا: استني يا نحنوحه فطار اي ال انتي رايحه تحضريه ليها هو انتي شغاله ابوها ما تروح تحضر لنفسها
القي حازم كلماته ثم نظر الي جميله بسخريه وسحب عتاب خلفه وخرج واغلق الباب بالمفتاح ثم ذهبوا ووصل حازم عتاب الي الجامعه واخبرها انه سيأتي بعد انتهاءها لياخذها وذهب .. اما في الجامعه دخلت عتاب تنظر الي الجميع شباب وبنات يجلسون ويمزحون بطريقه ملفته فذهب لتأخذ جدول محاضرتها ثم جلست في كافيه الجامعه تنتظر موعد محاضرتها اما بجانبها جلس هؤلاء الشباب والبنات وتحدث احدهم مردفا: مين البنت دي
وجه الجميع نظرهم اليها ثم تحدث احداهم مردفا: هتلاجيها دفعه اولي هي حلوه بس شكلها هبله
نظرت احدي الفتيات اليهم ثم تحدثت بحده مردفا: هو انتوا مش بتسيبوا حد في حاله ابدا ربنا ياخدكم
القت الفتاه كلماتهت وذهب الي عتاب ثم تحدثت بابتسامه مردفا: انا سناء وانتي اسمك اي في سنه اولي بعيد السنه للأسف علشان محضرتش لامتحانات
عتاب بتوتر: اسمي عتاب في سنه اولي
سناء بابتسامه: كويس هنبجي مع بعض ... هو احنا ممكن نبجي اصحاب
عتاب بابتسامه :ياريت انا معنديش اصحاب خالص
سناء،: طيب يلا جوومي علشان المحاضره
عند حازم ذهب الي مديريه الامن ظل هو وطارق يعملون كثيرا حتي يجدوا اي دليل يأخذهم الي شيماء ولكن لم يستطعوا فنظر حازم الي ساعته ثم تحدث بضيق مردفا: انا هروح اجيب عتاب واوصلها البيت واجي تاني كمل انت
طارق: تمام
اما عند عتاب بعد خروجها من المحاضره نظرت سناء اليها ثم تحدث بتذمر مردفه: انا مفهمتش ولا كلمه تفتكري اكده اني فاشله
عتاب بابتسامه: لع ... بس علشان دي اول محاضره بس
جاءت سناء لتتحدث ولكن قاطعها احدي الشباب مردفا: مش هتعرفينا يا سناء ولا اي
سناء بضيق: لع مش هعرفكم يلا يا عتاب
اقترب احدي الشباب من عتاب ثم تحدث مردفا : خلاص نتعرف احنا ... انا صابر وانتي بجا
عتاب بخوف وهي تمسك بيد سناء: يلا نمشي
سناء بعصبيه: صابر لم نفسك. سيبنا نمشي من اهنيه بجا
صابر ببرود: لع لما اتعرف الاول هبجي اسيبكم
اقترب صابر من عتاب مره اخري ثم مسك يديها وتحدث مردفا: تعالي بس دا انا حنين جووي وهعحبك و
وفجأه قاطعه لكمه قويه وصوت حاد مردفا: تعالي انت يا حنين وووو