قصة زوج اختى
البارت الثالث3
بقلم نور الشامى
انصدمت عتاب عندما وجدت محروس يقف امامها وعلي وجهه غضب شديد فتراجعت عتاب للخلف حتي اصبحت خلف حازم فتحدث محروس بغضب شديد مردفا: جسم البوليس؟ هربتي من البيت وكمان اجيلك من جسم البوليس هو للدرجاااادي انتي مبجاش ليكي حاكم يحكمك كنتي رااايحه فين لخطيبك عايزه تهربي معاه صوح انطجي
تنهد حازم بضيق ثم تحدث مردفا: اهدي يا عمي مفيش حاجه حوصلت لكل دا
محروس بعصبيه: لع حوووصل لما بنت تهرب من بيتها بعد نص الليل واجيبها من جسم البوليس تبجي بنت مش متربيه وجليله الادب والاحترام وانا مليش بنات خلاص بناتي الاتنين ماتوا
عتاب ببكاء: احسن اصلا مفيش اب يعمل اكده في بنته اصلا
نظر محروس اليها بغضب شديد ثم رفع يده ليصفعها فمسك حازم يده وتحدث بحده مردفا: لع ... عمي متنساش ان عتاب هتيجي مرتي وانا مسمحش ان حد يمد يده علي مرتي حتي لو كان ابوها لو مش عايزها خلاص بس تعالي نكتب الكتاب مينفعش ترميها اكده من غير اي صفه
محروس بغضب: تروح تولع بجاز وسخ لا بنتي ولا ليا علاجه بيها زي ما هربت لحالها تجوز نفسها لوحدها
حازم بحده: عمي مش عايز افقد اعصابي عليك خليني محترمك لو سمحت ويلا تعالي دلوجتي نكتب الكتاب علشان نخلص بجا
نظر محروس اليه ببعض الخوف ثم دخلوا الي القسم مره اخري ثم الي مكتب حازم واتصل بالمأذون وتم كتب الكتاب في شقه حازم دخل الي الشقه وهو يحمل حقيبه عتاب التي تجمدت عند باب الشقه فتحدث حازم بضيق مردفا: ادخلي واجفه اكده ليه
دخلت عتاب الي الشقه بخوف وقلق ظلت تنظر الي كل مكان بها فكل هذا كان ملك اختها التي لم تتهني بأي شئ فيها فأشار حازم الي احدي الغرف وتحدث مردفا: دي اوضتك روحي نامي وارتاحي وبكره الصبح نتكلم فيه واكل في التلاجه وكل حاجه موجوده
عتاب بتوتر: شكرا
القت عتاب كلماتها ثم دخلت الي الغرفه واغلقت الباب فجلس حازم علي الكنبه بتعب ووضع سلاحه علي الطاوله ثم خلع حذائه ونام مكانه وفي الصباح تحدث محروس بغضب شديد مردفا: يعني خلااااص بنتك دلوجتي فيي بيت جوزها انسيها بجا اعتبريها هي كمان ماتت يا جسما بالله هرمي عليكي يمين الطلاج دلوجتي
نظرت وحيده اليه بحزن شديد اما في بيت رمضان اقترب زين منه وتحدث بضيق مردفا : حرام عليك يا ابوي جولت لعمي محروس ليه ان عتاب في الجسم انت اي حكمتك ان هي وحازم يكونوا متجوزين لا هو بيحبها ولا هي بتحبه
رمضان: هيحبوا بعض انت مش فاهم حاجه يا زين بكره الكل يعرف اني عملت الصوح جول لأمك تحضر نفسها علشان بلبل هنروح نزورهم وخليها تجول للخدم يطبخوا كل الواكل ال حازم بيحبه علشان هناخده معانا بليل
القي رمضان كلماته ودهب ولحقه زين اما في شقه حازم نهضت عتاب من نومها بتعب وتكاسل ثم دخلت الي حمام غرفتها لتنعم بحمام دافئ عسي ان يريحها قليلا ويزيح عنها ما رأته امس ثم ارتدت عباءه بيتي وحجاب قصير وخرجت من الغرفه نظرت في كل مكان ولكنها لم تجد حازم فأزاحت الحجاب من علي رأسها عندما تأكدت من عدم وجوده ولكنها وجدته يخرج فجأه من احدي الغرف وهو يتصبب عرقا يرتدي تيشرت خفيف بدون اكمان مفتوح من الصدر وبنطلون رياضي فأرتبكت عتاب واخذت حجابها ووضعته علي رأسها ثم تحدثت بتوتر مردفه: انا ... مكنتش عارفه انك اهنيه
حازم بجمود: كنت بعمل رياضه وهدخل اوضتي دلوجتي هاخد شاور وامشي انا باجي بليل خالص وساعات مش باجي خالص علي حسب شغلي علشان تجعدي براحتك بس انهارده هاجي بدري شويه علشان ابوي وامي هيجوا
القي حازم كلماته ودخل الي غرفته بدون ان ينتظر رد منها اما هي فظلت تنظر الي الفراغ بشرود حتي تذكرت مردفه
فلاااش باااك
دنيا بسعاده: يا لهوووي يا عتاب علي جماله انا بحب جمر يا ناس ولا عضلاته لع انا اكيد هيوحصلي حاجه جريب بسببه
عتاب بضحك: هو دخلك معاه التمرين ازاي دا بيبجي خاص بالرجاله بس
دنيا بعشق: طلعهم كلهم ومفضلش غيرنا احنا بس ومعرفش عمل اكده ازاي انا بحبه جوووي يا عتاب نفسي ربنا يجمعني بيه في اسرع وجت بجا
فلاااش باااك
فاقت عتاب من شرودها ونزلت دمعه خائنه من عيونها فمسحتها ثم دخلت الي المطبخ لتستكشفه وبعد دقائق خرجت وهي تحمل صينيه بها فنجان من القهوه وساندوتشات جبنه رومي فنظر حازم اليها وهي يضع سلاحه وتحدث بجمود مردفا: خدي دي فلوس علشان لو احتاجتي حاجه والبواب تحت هيجيبلك ال انتي عايزاه واتصلي بيا لو احتاجتي حاجه
عتاب بتوتر: الجهوه والسندوتشات دي ليك دنيا كانت بتجولي انك بتحب تشرب جهوه الصبح
اغمض حازم عيونه بقوه ثم فتحها مره اخري واخذ فنجان القهوه وشرب منه قليلا ووضعها وتحدث بضيق مردفا: شكرا علي الجهوه .. بس انا مش بفطر كولي انتي بالهنا والشفا .. عايزه حاجه
عتاب من بين دموعها: شكرا
لم ينظر حازم اليها وخرج من الشقه فوضعت عتاب الصينيه وجلست علي الارض تبكي بشده لم تتصور ان هذا سيصبح حالها ما هذا فهي في شقه اختها وتزوجت زوجها واخذت كل شئ منها ولكن بدون ارادتها اقسم لكي يا اختي ان كل هذا غصب عني لم املك القوه الكافيه لأعترض ظلت جالسه علي الارض تبكي بشده حتي قاطع بكاءها صوت رنين هاتفها فأهذت الهاتف وانصدمت عندما وجدت المتصل علاء ترددت كثيرا ولكن في الاخر اجابت وتحدثت مردفه: ايوه
علاء بحزن وتعب: انا بحبك خلينا نتحوز ونسافر انا وانتي ومع الوجت ابوكي هيسامحك علشان خاطري يا عتاب
صمتت عتاب ونزلت دموعها بغزاره ثم تحدثت من بين دموعها مردفه: مبجاش ينفع يا علاء انا كنت هعمل اكده امبارح بس خلاص مبجاش ينفع شوف حياتك يا علاء
علاء بحده : لييه جصدك اي انه مبجاش ينفع
عتاب ببكاء شديد: انا اتجوزت حازم امبارح يا علاء خلاص بجيت مرته وكلامنا اكده مينفعش
انصدم علاء عند سماعه لهذه الكلمات ثم تحدث بحده مردفا : انا بحمد ربنا اني متجوزتكيش ال تخون اختها وتتجوز الشخص الوحيد ال حبيته ومحترمتش موتها طبيعي تخون اي حد سلام
القي علاء كلماته واغلق الخط وترك عتاب غارقه في دموعها اما عند حازم وصل الي مديريه الامن ثم دخل الي احدي المكاتب والقي التحيه العسكريه وتحدث مردفا : خير يا فندم حضرتك طلبتني اي ال حوصل
اللواء سامي: اهلا بالجلاد اجعد يا حازم
جلس حازم ثم نظر الي سامي وانتظر منه التحدث حتي تحدث مردفا: اسمع يا حازم انت اشطر ظابط عندي اهنيه. تجريبا في الداخليه كلها وفيه مهمه محدش هيجدر يعملها غيرك
حازم بعمليه: تفاصيل يا فندم
سامي: كل التفاصيل هتبجي علي مكتبك جدامك اسبوع ادرس الجضيه براحتك خالص كل الامكانيات ال هتحتاجها هتكون عندك ... وانسي يا حازم كفايه حزن لحد اكده ... وجرب تعيش مع عتاب يمكن يوحصل
حازم بضيق: مش جادر يا فندم ... مش عارف انسي حاجه ولا عارف اشوف حد غير دنيا انا اتجوزت عتاب علشان احميها من ال حوصل بس محدش خسر في كل اللعبه دي غيري
سامي بحزن: حازم انا بعتبرك زي ابني واغلي مش عايز اشوفك اكده الجلاد مش بيخسر كل حاجه هتكون زينه ان شاء الله
حازم بابتسامه خفيفه: ان شاء الله يا فندم
القي حازم كلماته ثم ادي التحيه العسكريه وخرج فوجد هاتفه يرن وتفاجئ عندما وجد رقم بواب العماره ففتح حازم الهاتف واجاب وانصدم عندما سمع كلامه ثم تحدث بحده مردفا: اتصرف لحد ما اجي عشر دجايج واكون عندكم ووووووو