قصة يتيمتى
البارت الحادي عشر11
بقلم شذى المكرم
مر علي الاسبوع الاول في بيت نسابتي بس اسبوع صعب انحرمت من المدرسة واليوم كلو اشتغل بس من كنس وطبخ مسئولية البيت كلها كانت علي وماف زول بساعدني وسلمى وسلوى بمشو جامعاتهم وكل دقيقتين اوامر من عمتهم فاطمة لمن قرفتني عيشتي ما كنت بلقى طريقة عشان امسك تلفوني او اتصل على سليم مع انو اشتقت ليهو اخر حاجة نهاية اليوم بغسل العدة وبكون تعبانة فبنوم لمن تميت اسبوع في يوم كنت قاعدة معاهم تلفون سلمى رن
سلمى: دا سليم . فرحت طبعا سلمت عليهو ومدت لي التلفون
سليم: ملوك
ملك: سليم . قربت ابكي
سليم: كيفك
ملك: انا كويسة الحمدلله انت كيفك
سليم: تمام الحمدلله وين تلفونك ما قاعدة تنشطتي
ملك: ما متعودة عليهو بس قاعد
سليم: افتحيهو عشان نتكلم تمام
ملك: تمام
سليم: اها كيف مع المدرسة والدراسة . رفعت راسي لقيت فاطمة مركزة معاي لو قولت ليهو وقفتها حتطلعني بتاعت فتن وتعمل لي مشكلة احسن اسكت
ملك: ماشي الحال
سليم: انتبهي على قرايتك كويس تمام
ملك: تمام . وانا العبرة خنقاني اتكلمت معاهو شوية ومديت التلفون لعمتو نادية عشان تسلم عليهم وقومت دخلت المطبخ بكيت كدا شوية ومسحت دموعي ورجعت قعدت معاهم
فاطمة: يحليلو سليم مع الغربة دي
نادية: حيرجع ان شاءالله
فاطمة: ان شاءالله
سلمى: حأقول ليهو يجيب لي ايفون
فاطمة: ايفون دا شنو
سلمى: تلفون يا عمتي
فاطمة: هسي دا اسم بالله
سلمى: ملك انتي ما عاوزة واحد
فاطمة: العندها دا ما مكفيها
ملك: لالا ما عاوزة سليم قبل ما يسافر اشترى لي واحد
فاطمة: الوحدة بدل تساعد زوجها في الميزانية تخليها يشتري ليها حاجات ما ليها لازمة . طبعا يومي ترمي في الكلام وانا ببلعها وبسكت
بعد اسبوع تاني كنت بعمل في الغدا بس جرحت ايدي لمن بكيت وطلعت برا ناس عمتو نادية اتخلعو
نادية: جرحتي ايدك كيف
ملك: ما انتهبت بس
سلمى: تعالي اعقمو ليكي
ملك: بوجعني . وعمتهم بتلوي في خشمها ساي وسلمى عقمت لي الجرح
ملك: خليني اتم الغدا
نادية: انتي خلي يتمها زول تاني
فاطمة: ليه زول تاني كلو جرح صغير ما بعمل ليها حاجة
ملك: بتمو ماف مشكلة . دخلت المطبخ قعدت اتم الغدا وانا ببكي وحالتي النفسية اتدمرت تاني من جديد رجعت للاهانة ذي اول زواجي
تم الشهر خلاص وانا حالتي اتغيرت شديد وانتهيت عديل كدا كنت ما متواصلة مع سليم الا مرات بس وما بقدر اقول ليهو حاجة لحدي ما جا اليوم الكنت منتظراهو بفارق الصبر
سلمى: طبعا يا ملك سليم قال اقول ليكي هو راجع بعد بكرة خلاص
ملك: بالجد
سلمى: اي وقال تتصلي عليهو عشان تطلبي الحاجات العاوزاها من هناك
ملك : تمام
سلمى: بعد الغدا بديك ليهو اوكي
ملك: اوكي . اتغدينا وسلمى اتصلت على سليم وادتني ليهو دخلت غرفتي المرة دي ابيت اتكلم قدامهم سلمت عليهو
سليم: اها عاوزة اجيب ليكي شنو من هنا
ملك: ما عاوزة حاجة انت بس تعال . وطوالي بكيت ليهو في التلفون
سليم: مالك بتبكي في زول عمل ليكي حاجة
ملك: لالا بس اشتقت ليك تعال
سليم: الحمدلله خوفتيني عليك انا ذاتي اشتقت ليكي خلاص هانت يومين وحارجع
ملك: الحمدلله . اتكلمت معاهو شوية ورجعت التلفون لسلمى اخيرااا سليم حيرجع دي الحاجة الفرحتني من شهر
اعرف جيداً معنى .. أن يحتضن الإنسان نفسه بنفسه ويردد لا بأس أنا بخير ."😭💔