قصة من حقى أعيش البارت الثاني2 بقلم نجلاء فتحي
















 
قصة من حقى أعيش
البارت الثاني2 
بقلم نجلاء فتحي


محمود/ من غير كلام مش قادر أتخانق معاكى ، عايزة كام 

هبة/ أخذت منديل من العلبة التى أمامها ومسحت أديها وقالت  بطمع، ،،عايزة ٥٠٠٠ جنية 

محمود /كتير هو أنا بكسب كام لكل دة

هبة/ وطى صوتك أحنا فى مكان عام ،وبعدين ما أنت صاحب معرض عربيات مش فقير يعنى

محمود بتعب/ علشان ربنا كرمنى أضيع النعمة أنتى رايحة لأمك ساعة هتصرفى كلة دة لية 

هبة/ تانى أمك أسمها ماما ،خلاص مش عايزة كل م أطلب منك فلوس تقولى كدة العيشة معاك لا تطاق 

محمود بدل ميرد عليها قام بهدوء للحمام وبدأ  يتقيأ 🤮 

بدل ما هبة تجرى وراء زوجها التعبان جريت للخارج بعد مأخذت فلوس من محفظتة التى كانت على الطاولة  فقالت ياربى الفلوس مش كملت ال٣٠٠٠ جنية أوووف ثم مشيت 

صوت محمود عالى فى الحمام شعر بعدم أتزان فأنزل غطاء التويلت وجلس علية يلتقط أنفاسة السريعة  وساند على الحيطة بزراعة  وحبات العرق تسيل على جبينة لوشة ميل بجزعة للحوض وفتح الحنفية وأخذ حفنة من الماء وسكبها على وشة لكى يفوق  ومازال الدوان يشعر بية وضع أيدة فى جيبة ليخرج الفون ويكلم زوجتة تنجدة وتساعدة 

وبعد مفتحت الخط / عايز أية

محمود / بتعب ،،،،،،ألحقينى بموووت  مش قادر أقف أنا فى حمام المطعم كبينة ٢

هبة أتوترت/ أأأنا فى التاكسي رايحة لماما

محمود/ من غير مأعرف ثم أغلق الخط فى وشها  ،،،حاول  ينهض مش قادر ولحسن حظة سمع صوت بالخارج فجمع طاقتة وقال  ألحقنى ياإللى برا حد يساعدني 

عامل النظافة/ خبط على بابة،،حد جوا

محمود/ ألحقنى 

عامل النظافة/ طب أفتح الباب من عندك 

محمود/ مش قادر فبدأت أعصابة غير متحكم فيها مع أنة بسهولة يقدر يفتح الباب وهو مكانة 

عامل النظافة/ عندك سكر ولا أيه ،،،متخافش أنا معاك أطلع أجيب حد يفتح الباب أنت واقع فى الأرض 

محمود/ لا قاعد على التويلت

عامل النظافة/ كويس  خليك ماسك نفسك ماشى ،،وأنطلق يجلب مساعدة 

       [[فى قسم الغسيل ]]

الشاب/ بت يا ندى هاتى قطمة 

ندى/ مع نفسك 
ضيق الشاب عينة  ،،،،،ثم أتعدل فى جلوسة وجلس على سريرها بجوارها  ،،،

أنصدمت ندى من فعلتة  فكيف يتحرك والسنون فى إيدة فقالت  أبعد من فضلك 

الشاب/ بقولك جعان 

ندى بتوتر / روح على سريرك وخد إللى أنت عايزة وأول ما رجع مكانة أتنفست براحة وأخذت سندوتش ومدت أديها لية وفجاءة دخلت أمها فوقع السندوتش على الأرض  وبلعت ريقها  فنظرة أمها وحدها تكفى 

لترعبها فقالت ماما أنا 

الأم بصوت واطى / هوووش حسابنا فى البيت  كنت طلعة أطمن عليكى لاقيتك عايشة حياتك ولا كأنك ليكى أهل مش محترمة وجودهم لحد منروح البيت لسانك مش يخاطب لسانى ثم تركتها  ونزلت ،،،،،،

الشاب/ ندى أنت كويسة 

لا تنطق ندى بحرف تسطحت على السرير وشدت الملاية على وجهها وأخذت تبكى فهى لم تفعل شئ لذلك ولسة أبوها لما يعرف  وقلبها حزين فأهلها صعبين 

وبالفعل خلصت جلستها وروحت البيت وأمها لم تنطق معاها بحرف وعند تناول العشاء  أتت أخواتها البنات مريم  وضحى   وتناولوا العشاء تحت جو من المرح معدآ هى  تتناول لقمة وعنيها على أمها وتدعو الله أن أبيها لم يعلم بالموضوع 

________
((عند محمود ))

وصل بيتة بعد ما فتحوا لة  وبعد معاناة فتح الباب  وعند هذة النقطة وصلت زوجتة فقد رجعت ولم تذهب لمامتها   وساندتة ورجعوا البيت 

محمود/ حاول يخلع ملابسة  مش قادر فقال هبة ممكن تساعدينى أغير هدومى مش قادر 

هبة/ رمت الفون بغضب وقالت حاضر وبعد وقت تسطح على السرير مش قادر ياخد نفسة يشعر بثقل فى جسدة والغثيان قد حضر قام بالنداء على زوجتة لم ترد فجاءة لم يسيطر على نفسة ف 🤮🤮 ،،،،جريت هبة على الصوت وجدتة يميل بجذعة العلوى للأرض و🤮🤮فقالت يع أية الأرف دة  مين هينظف  ي مامى بجد زهقت منك 

نظر لها محمود  ومد أيدة لها ثم سقطت بجوارة على السرير لانة فقد وعية 

هبة/ شهقت، ،،،دة مات ولا أية  محمود يا حبيبي  فوق  لم تجد رد ،فأتصلت على أهلها لكى يتصرفوا  ونظفت المكان غصب عنها  

______
         ((فى بيت ندى))

ندى/ أنتى فاهمة غلط محصلش حاجة 
الأم/ غلط أزاى أنا شيفاة بيضحك وأنتى مَدة  إيدك بالسندوتش لو محترمة أبوكى كنتى سمعتى كلامة قالك بلاش تكلمى أى شاب 

ندى بدموع/ أشمعنا مريم وضحى مش بيتحسبوا  زى أنا

الأم  بصدمة / أنتى بتحسدى أخواتك علشان مش تعبانين 

ندى هزت رأسها بالرفض/ أنا لا يمكن أفكر كدة أقصد هما بيتعلموا وأنا لا هما بيخرجوا وأنا لا هما أكيد بيكلموا شاب وأنتى مش بتشوفي 

الأم/ وصلت بيكى البجاحة تطلعي سمعة على أخواتك بتعرف شباب  ،،،ثم علت صوتها وقالت مدام بصة لخواتك البنات لية هما مش بيبصوا أنى معاكى أطول وقت والدلع من نصيبك ها أخص عليكى طلعتي سودة من جوة أمال لو كملتى تعليمك وبتخروجى كنتى عملتى أية 

ندى ببكاء/ محصلش حاجة لكل دة معملتش حاجة ومقصدتش حاجة أخواتى ربنا يديم عليهم نعمة الصحة أسمعينى الأول وبعدين أحكمى هو إللى طلب سندوتش و٠٠٠
الأم/ مش عايزة أسمع كنتى قولتى خليك فى حالك كان هيسكت لكن الموضوع على هواكى  قولتى ماما مش شايفة وبابا فى البيت أدلع براحتى دى قلة أدب 

ندى ببكاء/ طب أنا أسفة 

الأم/ أبوكى لازم يعرف 

ندى/ لا أرجوكى 
خرجت الأم من الغرفة ولم يرق لها قلبها لبنتها لم تسمعها لم تراعى أنها لسة خارجة من الجلسة 

ندى/ معملتش حاجة يارب أهئ أهئ وأنتبهت على صوت أبيها غضبان بالخارج  وفجاءة  فتح أبيها الباب ،أتنفضت ندى وبقت ترجع للخلف  حتى أصتدم ظهرها بالحائط وأخذت نصيبها من الزعيق والعقاب وكان عقابها غدا الجمعة ممنوع تزور جدها بمعنى الجميع سوف يذهب وهى ستظل بمفردها فى البيت  وأكثر جملة وجعتها لما أبيها قال أحمدى ربنا أن دة عقابك لو كنتى سليمة كنت ضربتك  وكسرت دماغك  أحنا إللى دلعناكى علشان عيانة لكن لاااا التربية فوق  كل شئ أحمدى ربنا غيرك فى نفس ظروفك مش لاقى حد يجرى بية 

جلست على الأرض تبكى وضمة رجليها    لصد'رها   وتقول معملتش حاجة 

⬅️أستوب تعالوا نتعرف على ندى 
فتاة عادية فى شكلها ومش باين عليها غسيل   لكنها قصيرة القامة لأنها غسلت وهى فى أولى  أعدادى  ومكملتش تعليمها يعتبر مش معاها حتى أعدادية بسبب رفض الأهل دخولها أمتحان الإعدادية  حتى تستريح من التعليم وكفاية عليها مرضها  وتبلغ من العمر ٢٥ سنة    وعندها أختين تؤام ضحى ومريم  فى أولى جامعة   وأطول منها ونموهم طبيعى وتشعر أنها وحيدة بسبب منع الأبوين قرب أخواتها منها حتى لا يسببوا أذى لها منذو الصغر ولما كبروا يضعون معها حدود حتى غرفتها لوحدها لأنها بتتعب كتير  وهم يردون الراحة  أحيانا تظن بسبب قصر قامتها يعتقد الوالدين أنها طفلة وبتتحاسب فهى ترى أخواتها الصغار فى لغة حوار مشتركة بينهم وبين والديها وهى لا  أمنيتها تعيش حياة طبيعية مثل إللى فى سنها   حتى لم تتمنى الشفاء فهى تسمع البنات إللى فى سنها وإللى أصغر منها كملوا تعليمهم وعايشين سنهم وهما بيغسلوا وأهاليهم درع و حماية وسند ليهم وتتمنى تكون زيهم حتى التليفون الذى معاها نشف ريقها حتى حصلت علية وليس ليها فيس بوك نسيت القراءة والكتابة كيف تستعملة  حتى أخواتها وبنات العيلة تشعر يتعاملون معها لأنها جهلة رغم عدم أظهار ذلك بالكلام لكن الفعل أقوى من كلامهم ومن أسرة لا بأس بيها مرتاحة ماديآ 
________
((فى صباح يوم جديد ))

صحيت ندى من نومها وخرجت من عرفتها وجدت البيت خالى فقالت ،،كدة يا ماما أنتى وبابا تسبونى حزنت لكنها لم تبكى فكفاية أمس  فقالت بستنا يوم الجمعة دة بفارغ الصبر علشان أسمع حوارات جديدة  عقابك صعب يا بابا ثم فكت البلاستر من على السنون وتخلصت منة فى سلة المهملات ودخلت حمامها وأتوضت وصلت فرضها  وفطرت وأخذت جرعة الدواء  ثم نظفت الشقة والمطبخ  نظرت للساعة وجدتها الساعة ال١١ صباحآ  فتحت الفون وجلست على اليوتيوب  ماهو دة إللى بتعرف تتعامل معاة أى حاجة بتحب تسمعها  مش بتكتبها بتقولها صوتى  وتحصل عليها   ،،لحد بعد العصر زهقت فتحت التلفزيون شعرت بملل  خرجت للبلكونة و ٠


                  البارت الثالث من هنا 


تعليقات