قصة من حقى أعيش البارت السابع7 بقلم نجلاء فتحي
















 
قصة من حقى أعيش
البارت السابع7
بقلم نجلاء فتحي

ندى/ هديت من قربة من لمستة من كلامة عنيا فى عينة بشتكيلة حالى وهو ماسك أيدى بين إيدة علشان مش ألطم  وقالى أزمة وتعدى أنتى قوية أهدى أهدى  أبتسمت أيوة أبتسمت  من قلبى 

وهنا سمعت صوت بابا بيقول  أنت مين أنت دكتور ولا ممرض 

محمود/ حضرتك باباها 

الأب/أيوة أنت مين

محمود/ أنا محمود مريض ودة سريرى ،،،، ثم شاور علية  

الأب بغضب/ أمسك محمود من لياقة قميصة بعنف  ،،وهنا بدأ الشجار  

ندى لم تنطق بسبب الجلطة  التى فى لسانها أخذت تهز رأسها بالرفض وضعت أديها على أذنها كى لا تسمع  غمضت عيونها فعقلها صور أن محمود قد يصاب بأذى بسبب عملية أيدة لسة الخياطة فيها وهى لم تستحمل ذلك كرهت نفسها حياتها أتمنت ترحل نعم تسطحت على السرير ورافضه تفتح عيونها  وهنا عزيزى القارئ دخلت ندى فى غيبوبة كاملة وتم تشخصها مفيش سبب عضوى لذلك هى من أدخلت نفسها فيها وحين تهدأ سوف  تخرج منها وتفوق   

ومر ٨ شهور وأيام وحال الجميع أتغير 

مريم أخت ندى أتخطبت  بأمر من أبوها ورفض يستنا بنتة لما تفوق وتفرح مع أختها 

ضحى أخت ندى التانية وتؤام مريم   أنخطبت أيضا بعد مريم بشهرين  

الأم/ مرعوبة من معرفة بنتها ندى لما تفوق بخطوبة أخواتها البنات 

الاب/ يشعر بحمل ندى الثقيل وبدأ يعترف بية 

محمود/ هبة طليقتة بتحاول الرجوع وهو رافض وتحرر من القساطر وشغل العملية إللى فى إيدة وبدأ حياتة ترجع لطبيعتها واحدة واحدة وحين يغسل عينة على سرير ندى الفاضى  ويدعو لها أنها تفوق ومتابع حالتها من التمريض 

((وأتى اليوم الموعود ))

وبدأت ندى تفوق الخبر أنتشر وبدأ التمريض من قسم الكلى يزورها  لكنها رافضة الكلام والدكتور قال وضع طبيعى  ومع العلاج الطبيعي هتكون بخير  مر ٣ أيام لم يزوها حد من أهلها والسبب مجهول 
أتى المساء يكاء بعد منتصف الليل 

تتسطح ندى على السرير وعيونها على الشباك الذى أمامها تنظر للنجوم لحين نومها شعرت بلغبطة وتوتر وبحركة غير أرادية منها نظرت للباب وجدت آميرها واقف على الباب معقول قلبها حس بوجودة قبل عينها   أبتسمت  وقالت محمود  

جرى لها الطبيب بفرحة وصدمة فقد سماعها  وقال أنتى اتكلمتى أنا صح إللى عندك مش جلطة دى نفسية  ندى أتكلمى  تانى 

ندى/ عينها على محمود الذى واقف أمامة مبتسم ويقول حمدلله على السلامه 

ندى/ أنت كويس بابا أتخانق معاك

محمود/ دة كان يوم بس عدى باباكى صعب

ندى بكت نعم بكت 

محمود/ لية العياط أمشى لو دايقتك

ندى بتسرع/ لا لا خليك 

الدكتور/ مع أن محمود مينفعش يدخل هنا مفيش زيارة دلوقتى بس محمود دة حبيبى ماهو جالى غيبوبة برضو  هنا يعنى صاحب بيت  ثم أحضر كرسى لمحمود وشد الستارة التى تفصل بين السراير وقفلها فأصبح السرير كأنها فى مكان معزول عن باقى الغرفة  

محمود/ وحشتيني 

ندى/ أية 

محمود/ هوايه إللى أية بقولك وحشتيني  أووووى كمان  كنت بتابع أخبارك من التمريض ولسة عارف أنبارح أنك فوقتى من يومين  قولت أجى دلوقتى بالليل علشان نتكلم  مع بعض 

ندى/ تجاهلت كلامة وقالت يعنى أية وحشتيني إللى أنت قولتها  حاسة مبسوطة بيها 

محمود/ أنا بتكلم عربى بقولك وحشتينى  يلا عايزك تخرجى من هنا  

ندى/ أبتسمت وأتوترت 

محمود/ معايا وجبة سخنة لازم تاكلى قولتى أية

ندى/ حاضر 

وبدأوا ياكلوا وعينها علية ومركزه فى أدق تفاصيلة وقالت بعد الأنتهاء من الأكل   ممكن مش تسبنى  فرحانة بقربك 

محمود عقد حواجبة بعدم فهم وقال / نعم

ندى بتوتر/ خليك جنبى 

محمود/ أكيد أنتى أختى

ندى/ 😲😲😲🥺 أختك 

محمود/ أيوة أمال أنا بتعامل معاكى أزاى رغم أول مرة أكلم بباكى بهدلنى بس برضو عايز أطمن عليكى كأنك مسؤلة منى ممكن تخلى بالك من نفسك  الدنيا مش محتاجة تزعلى كفاية إللى أحنا فية 

ندى/ أبتسمت بوجع من كلامة وهزت رأسها بالموافقة ثم قالت ممكن تروحنى البيت 

محمود  بصدمة / أزاى أحنا بعد نصف الليل  والمفروض حد من أهلك يستلمك

ندى بوجع/ الدكتور قالى بقالك ٨ شهور غيبوبة  ولما فوقت من ٣ أيام محدش عابرنى  من أهلى مفيش غير التمريض وأنت 

محمود  / يمكن عندهم ظروف

ندى/ أيه إللى يخلى الأهل تعمل كدة ها ذنبى أية مريضة عيانة مش بأيدى أنت قولت أنا كبيرة صح 

محمود / أيوة 

ندى / أنت قولت أنتى أختى

محمود/ أيوة

ندى/ أخذت نفس ثم قالت بكل شجاعة ،،تنفع أقعد عندك فى بيتك

محمود / الصدمة قوية علية فقال  أنتى أنسة كبيرة  وأنا شاب أزاى وبعدين أحنا فى مجتمع شرقى القيل والقال هم روحنا لو عليا تنورى ومهما أعمل أنا شاب لكن أنتى بنت سمعتك يا ندى وسمعة أهلك محدش هيقدر كلامك كلة هيتهمك ويقول كلام يزعلك،،    
بكت ندى فهى محرجة ومش عايزة تشوف وش أهلها تانى حتى الموت رافضها  ماذا تفعل  فقالت أنا ضايعة أعمل أية 

محمود/ خرجى إللى  وجعك أنا سامعك جايز ترتاحى

ندى/ خايفة أندم

محمود/ مش هتخسرى حاجة حتى لو ندمتى هكون واطى ذى أهلك 

ندى/ أمسكت أيدة ووضعتها على قلبها وقالت دة بيدق عايز يعيش وأهلى  بتموتة 

محمود / انحرج من فعلتها وسحب أيدة بسرعة فهى رغم قصر قامتها لكنها أنسة بمعنى الكلمة  وهو شعر بذلك من لمسة إيدة الغير مقصودة  فقال  تعالى أحكيلك حياتى علشان تتشجعى وتتكلمي ،،،،، وبدأ يحكى حياتة مع هبة طليقتة  الحوار الذى تم ذكرة من أول القصة وهى كمان حكت لة ،،،،،،محمود من كلامها شعر أنة صدمتة من طليقتة ولا حاجة من إللى ندى قالتة وليها حق أكثر من كدة  فقرر يساعدها  كأخ لأختة   فقال ليها بتعرفي تقرأى وتكتبي 
ندى/ لا

محمود/ خلاص أنا هساعدك  لما تخرجى بالسلامة نتكلم فى التليفون مش هسيبك أنا عارفت ظروف ومتخافيش محدش من أهلك هيكلمك 

ندى/ أهلى يد'بحونى
محمود/ بغضب مفيش قانون  
ندى/ أوعا تسبنى

محمود/ مستحيل 
ندى/ شكلى وحش دلوقتى ومش مسرحة شعرى و٠٠
محمود بمقاطة/ أنتى جميلة من غير حاجة يا ندى بكرة تخرجى وتستردى صحتك تانى وأحسن من الأول 

أبتسمت ندى من كلامة وقالت لنفسها   أكون بخير بوجودك جنبى 

[مر شهر ]
خرجت فية ندى من العناية وهى واحدة تانية حتى لما أهلها تحججوا بعدم زياتها لم تبين أى  رد فعل  ولم تعلق على خطبة أخواتها التؤام فقد أكتفت بأميرها محمود الذى يعاملها كأخت لة ووجودة فى حياتها فرق كتير  بدأت تأكل وتأخذ دواها وأهم شئ حبت تروح الجلسة بتاعتها وبدأت تسمع أغانى رومانسية    وبسبب أهلها الذين أنشغلوا عنها  وخصوصآ الأم فقد أنشغلت ببناتها فى تجهيز جهازهم وتركت ندى تذهب لوحدها للجلسة  هذا الأمر أسعد ندى حتى تكون مع محمود بدون قيود  وفى البيت طول الليل يتكلموا فى الفون لحد ماحد فيهم ينام وكانوا بيفتحوا الكاميرا علشان يعلمها القراءة والكتابة إللى نسيتهم وعلى الجلسة يعلمها أيضا القراءة والكتابة حتى أتقنتها   
ثم تجرأء محمود وطلب أن تخرج معاة رفضت فى الأول 
زعل منها جامد ورفض يكلمها حاولت بكل الطرق تصالحة فهى تعودت علية  

فقال لها  معاكى يومين تفكرى لو مش عايزة تخرجى معايا هغير معادى وأغسل فى أيام تانية ومش هتشوفى وشى تانى لو خايفة حد يشوفك تعالى نروح بيتى 

ندى/ أنت بتعلى صوتك عليا  وبيتك أزاى فاكر لما طلبت منك أروح بيتك غلطة نطقت بيها فى عز يأسى وبكلامك رجعتلى ثقتى بنفسى ومش أستغليت دة وأنا أحترمتك على كدة 

محمود/ هى كلمة   لوبتحبينى تعالى شقتى

ندى لنفسها/ أكيد محترم وبيعاملنى أختة دى علمنى القراءة والكتابة وفرحت لما قال بتحبينى دى  ،،،،،،،،فقالت أفكر 

محمود بأبتسامة/ لا مفيش تفكير بكرة الجمعة أهلك عند جدك  والبيت فاضى ولا أجيلك أنا 

ندى / توترت فهى حكت لة أدق تفاصيل حياتها   شعرت بخوف منة لم يكن موجود من قبل شعرت  بعدم راحة  نظرة عينة قبضت قلبها  تجاهلت ذلك  

محمود/ متخافيش منى دة أنا محمود أعرف عنك كل حاجة لا يمكن أذيكى بكرة هكون عندك يا عروسة 

ندى/ عروسة عروسة أية

محمود بتوتر/ أقصد أنتى ماهو أنتى بنوتة يا ندى ولا مش بنوتة

ندى بأحراج/ أنكسفت  
محمود/ أهلك بيخرجوا من البيت الساعة ٧ او ٧ ونصف الصبح  هكون عندك الساعة ١٠ الصبح عندك 
وأنتهى اليوم على كدة 

ندى/ سكتت فهى خافت ترفض يزعل منها وترجع تانى لحزنها وفى نفس الوقت هى مشفتش حاجة وحشة منة وداخلها شئ قوى يعنفها تريد أن تتكلم مع أمها تخاف من العقاب فتسكت جلست طوال الليل بين الأرق والتوتر 
فى صباح اليوم التالى 

خرجوا الأهل من البيت وزاروا الجد ذى كل جمعة وكالعادة  لم يهتموا أن بنتهم  تذهب   معهم  الساعة تدق التاسعة والنصف فاضل نصف ساعة ومحمود يوصل  خوفها أقوى من الخوف الذى كانت تشعر بية من أهلها لحد ما ٠٠٠٠٠


                    البارت الثامن من هنا 


تعليقات