قصة تائهه فى عالم الذئاب البارت الخامس عشر15بقلم مروه الحلوانى


قصة تائهه فى عالم الذئاب
البارت الخامس عشر15
بقلم مروه الحلوانى


ترك الجميع الغرفه وهم فى حاله من الصدمه مما سمعوه منهاا
فى غرفه حور
جلست حور على الارض وهى تضم قدميهاا بقوه
دلف اليهاا الطبيب
سامى بابتسامه ازيك ياحور
نظرت له حور وادارت وجهها دون ان تجيبه
ولكن اكمل حديثه معهاا
سامى طيب مش فكرانى انا كنت علطول باجى عندكوو وانتى صغيره
نظرت له حور واجابته بجمود وهى تقف من عالارضيه انا همشي امتى
سامى بهدوء المفروض تقعدى معانا شويه
حور وهى تنظر له بوجه خالى من التعابير وانا ورايا شغل والمفروض امشي دلوقتى ثم اتجهت الى الخزانه الموضوعه فى الغرفه
سامى بهدوء وهو يضع يده على كتفهاا اهدى ياحور انتى هنا فى امان
ولكن سرعان ما استدارت له حور وعينيهاا تحولت الى جمرتين برااا
سامى بتعجب هه
حور بصوت مسموع براا ومش عايزا اشوف حد وياريت تخلى اللى برا دول يروحو عشان انا كمان همشي
نظر الطبيب لهاا بنظرات قلقه من حالتهاا هذه ولكن امتثل لطلبهاا عندما وجدهااقد تحولت سريعاا الى وحش مفترس يكاد ان يقتله ان لم يمثل الى اوامره
ارتدت حور ثيابهاا وذهبت الى منزلهاا
****************
على بتعجب ازاى دايحصل
الطرف الاخر والله ياباشا احنا مش فاهمين اى حاجه مالبت دى
على طب خليكو وراهاا زى ضلهاا متفرقوهاش لحظه
_اوامرك ياباشاا
امجد بتهكم خرجت بت ال******
على بغضب ازاى داحصل
امجد بابتسامه شيطانيه انا هعرف بس بطريقتى
استغرب على من والده كثيراا فهو الى الان لايعلم مايخفيه والده بخصوص حور ولكنه كالعاده يفضل الصمت
**********
مراد بجديه هتخليك وراهاا علطول ولو فى اى جديد تبلغنى بيه
_تمام يافندم
سامر وهو يحاول الوصول الى حور ولكن دون جدوى فهى اغلقت هاتفهاا ولا يستطيع احد الوصول لهاا
كان الجميع يبحث عن حور ولكن دون جدوى فلم يستطيع احد العصور عليهاا
ياسين بتذكر انا عارف ممكن تكون فين
الجميع فين
ياسين ****
انطلق الجميع الى المكان التى قال عليه ياسين وكان اول من وصل مراد وياسين
مراد وقد لمحهاا من بعيد وهى مواليه ظهرهاا لهم هتف بسعاده اهى هناك
نظر ياسين الى المكان التى اشار اليه مراد ووجدهاا تقف هناك على حافه هذه التله المرتفعه
هبط الاثنان من السياره بحذر وتوجهوواليهاا دون اصدار صوت
ياسين واقفه هنا لوحدك لى
لم تجبه حور بينما ظلت تنظر الى هذاا المكان الاشبه بالجنه لهاا فهذا المكان يحمل الكثير من الذكريات مع اخيهاا
هتف ياسين بمزاح والله وحشنى المكان
نظرت له حور بوجه خالى من التعبير وهتفت قائله بحزن ووحشنى اول حد جابنى هنا عشان يشوفنى مبسوطه مكنش عارف انو لما يروح مش هعرف افرح تانى فعلا هو وعدو انو هيكسرنى واهو بينفذ وعده مسبنيش يوم واحد احس انى مبسوطه مسبش حاجه فى حياتى اصلا تبسطنى
مراد وياسين بنبره واحده وانا روحت فين
نظر الاثنان لبعض بنظرات حاده
تابعتهم حور بنظرات بارده واكملت بصوت مختنق محدش فيكو هيعرف يعوضنى عنو لان مالك اخوياا كان مالك واحد بس مفيش منو تانى
واكملت بنبره ساخره ومتخفوش انا مبقتش صغيره بقيت حور اللى ابويا
واخرت تنهيده بالم اه ابويا كان بيتمناهاا مكنش يعرف انى لما اعرف كل داا هتكسر وللاسف اللى بيتكسر عمرو ملبيتصلح مكنش يعرف ان الوعد اللى خلانى اوعدهولو هيبقى جبل تقيل اوى وبيتقل كل يوم اكتر لحد ماخلاص بقى بيموتنى بالبطئ
نظرت اليهم ووجدت لمعه الحزن فى اعينهم على حالتهاا
حور بابتسامه باهته متزعلوش علياا عادى انا اتعودت اصلا انا مبقتش بزعل

تعليقات