قصة تائهه فى عالم الذئاب
البارت الحادي عشر11
بقلم مروه الحلوانى
واصل على حديثه ولكن صدمه حور كانت كبيره
على بشماته انتى عارفاا انتى بت مين بنت حوريه اللى انتى مفكراهاا خالتك ابوكى كان عايش معاهاا فى الحرام
ولما عرفت انهاا حامل منو راحت قالتلو ولما هددها ان يقتلهاا ويقتلك هربت منو ومرجعتش غير على ولادتهاا وكانت للاسف قبل ولاده امك بكام يوم واكمل بضحكه شامته واتفق هو وعمك منصور انهم يقتلوهاا بس الحظ كان فى صفك لما ريم اللى انتى مفكراهاا امك ولدت البت اللى هى جابتهاا ماتت فئا عمك اخدك من حوريه واداكى لريم على انك بتهااوبعدين قتلو امك حوريه
حور بجمود طب وانت دخلك اى فى الموضوع
على بشماته ماهو ياقطه خالتك دى تبقى امى
فرغت حور شفتيها فى صدمه اى ازاى
على بسخريه متخافيش كدا ياقطه انا اخوكى من نفس الام بس مش من نفس الاب ومتشرفش ابقى من نفس الاب اصلاا انا ابويا امجد مدحت صبرى اه ومتتصدميش اوى لان دى اقل حاجه اببوكى عملها فى حياتو متقلقيش بكرا هتتمنى الموت مليون مره عاللى هتعرفيه
اندهشت حور كثيراا فهو يحمل نفس كنيه والدتهاا
انصرف على من امامهاا وعلى ثغره ابتسامه شيطانيه
ركبت حور سيارتهااا وقادتهاا بسرعه كبيره لتكمل طريقهاا كانت شاردت الذهن كانت تفكر كثيراا فى هذه الاشياء فكيف لابيهاا ان يفعل ذالك بهاا لما يحدث لهاا كل ذلك
وصلت حور اخيراا الى مديريه امن الاسكندريه دلفت حور الى الداخل اشارت الى عسكرى ما
العسكرى بتافاف نعمين
حور بنبره صارمه اى الاسلوب دا اتكلم عدل اقف انتباه
حدجهاا العسكرى باستغراب وانتى مين يتبت انتى اللى تقوليلى اتكلم ازاى ولا اقف ازاى اشكال تقرف
حدجته حور بسخط وهى تخرج الشاره الخاصه بهاا بص كدا على دى
نظر العسكرى الى الشاره التى بيدهاا فادى لهاا التحيه العسكريه وهو يتاسف لهاا يكد ان يقبل يدهاا
حور بصرامه فين مكتب حضره الظابط كريم فؤاد دلها العسكرى على المكتب
دلفت حور الى الداخل بعدما طرقت الباب
حور وهى تدلف الى الداخل صباح الخير
كريم بنظرات اعجاب حضرتك سياده الرائد حور
حور جمود تمام
وجلست حور على الكرسى التى فى قبالته مكن تشرحلى عن القضيه اللى كنت عاوزنى امسكهاا بدالك
اخذ كريم يشرح لهاا عن القضيه
كريم ودا الورق بتاعهاا وكمان هى هيبقى ليهاا علاقه كبيره بالقوات الخاصه ولحد دلوقتى احنا معرفناش اى حاجه عن الموضوع غير اللى قولت لحضرتك عليه
حور بتفهم تمام مع ان المعلومت دى مش كفايه بس ان شاء الله هحاول احلهاا
رن هاتف حور فى هذه اللحظه للمره الخامسه
حور بابتسامه باهته طب ثوانى بس هرد
كريم وهو يشير لها بيده اتفضبى
اجابت حور على الهاتف بتهكم اى يابنى كل شويه حد فيكو يتصل
سامر بعصبيه يعنى اى تنزلى اسكندريه عشان قضيه تانيه وبالنسبالنا احنا مقولتيش لى وكملن ازاى هتمسكي القضيتين مع بعض
حور بضيق واضح سامر اطلع من دماغى انا اصلا مش فايقه لخناق كفايه ياسمين صدعتنى الصبح انا جايه بكرا اصلا
سامر بهدو اى اللى حصل ياحور
حور هحكيلك لما اجى وياريت تبلغ عمى وياسين انى عاوزاهم اول لما ارجع عشان فى حاجات كتير لازم افهمهاا
سامر بتعجب ماشي ولو انى مش مرتاح سلام ياحور
حور سلام
حور لكريم بعد اذن حضرتك لو مفيش حاجه تانى
كريم لا كدا خلاص وشكراا جدا لحضرتك ياسياده الرائد لمساعدتك لياا
حور لا عادى مفيش حاجه هى اصلا فيهاا كتير من القضيه اللى انا مسكاهاا
فى صباح يوم جديد
وبباحداثه الكثيره استيقظت حور من نومهاا وارتدت ثيابهاا وذهبت فى طريقهاا للعوده الى القاهره
وصلت حور الى مكتبهاا ودلفت الى الداخل وعلى وجهها تعبيرات غير مفهومه
حور وهى تدلف الى مكتبهاا صباح الخير
الجميع صباح النور
اتجه اليهاا كلامن ادم وحسام وسامر
حور فى اى بتبصولى كدا لى
سامر عشان تحكى
نظرت حور على فريق التى انضم اليهم حمزه حتى لا يذهبو خلف سامر وصديقيه
حور هتعرفو بالليل مش دلوقتى