قصة جراح الغربة
البارت الخامس5
بقلم نجلاء عامر
كيف لقلب عشق وجرح ان يحيا مع هذا الالم ، ما اقسى ان تحيا على امل ان يشعر حبيبك بحبك و بعشقك له لتستيقظ على واقع اليم ،وبه تفقد هذا الامل وتفقد معه فرصة ان يشعر بك ذلك الحبيب، فلقد انتهت القصة قبل ان تبدء فقد فقدت رحمة هذا الحلم الذى حلمته ولن يتحقق ابدا
بحجرة رحمة مازالت على نفس وضعها تحتضن نفسها علها تهدئ تدخل عليها سلمى لتفزع من هيئتها التى تدل على انها على وشك الانهيار التام وما ان دخلت عليها الا وارتمت رحمة باحضانها تبكى انكسار قلبها على حبيب لم يشعر يوما بحبها و غدا سيكون لغيرها
لتقوم سلمى باحتوائها بكل حب وحنان تسالها ماذا حدث لها فهى كل الذى تعلمه من اخيها انها مريضة قليلا
-في ايه يا رحمة مالك إيه الأنهيار اللى انتى فيه ده فى حاجة حصلت قلقتينى
-خلاص يا سلمى خلاص قلبي بيوجعنى اوى حاسة ان فيه نار مش هقدر اتحمل الوجع ده
-اهدى وقوليلى فيه ايه يا بنتى ما احنا راجعين مع بعض وكنتى كويسة في ايه خالة سعاد معيطة برة و ومفيش على لسنها غير كلمة واحدة ربنا يصبر قلبك يا بنتى في ايه بس
- ساهر يا سلمى ساهر
-ماله فيه ايه
-هيتجوز من واحدة تانية انا مكنتش ولا هكون فى باله ابدا هو عمره ما حس انى مراته قلبي يا سلمى قلبي وجعني اوى حاسه ان روحي بتنسحب مني
زادت من احتضانها وهى تحاول ان تهدى من انهيارها فهى اكثر من تشعر بالمها لانها الوحيدة التى تعلم بمدى عشقها لساهر ظلت تبكى وتنتحب على انكسار قلبها الى ان حل الصمت فجاه وانسدل جسمها من بين يدى سلمى واصبح وجهها شاحب يحاكى وجه الموتى حاولت ان تفيقها لكن لا حياة لمن تنادي خرجت سلمى تصرخ كى يساعدها احد
-الحقنى يا عمو الحقينى يا خالة سعاد الحقوا رحمة
لياتى الجميع بسرعة وهم مرعبون من صريخ سلمى لا يعلمون ماذا قد حدث لرحمة
-مالها يا بنتي فيها ايه
-معرفش يا عمو اغم عليها ومش بترد خالص
لينزل امجد ومجدى وامينة مسرعين على صرخة سلمى وتدخل امينة وسعاد لها لتخرج امينة مسرعة
-الحقنا يا امجد بدكتور بسرعة البنت حالتها صعبة اوى الحقنا يا بنى
-حاضر حاضر
اسرع امجد ليحضر الطبيب سريعا وهو يلعن فى سره صديقه الذى لم يشعر بتلك الصغيرة ويكتفى بها بما انه لا يضع الزواج فى حسابته ولانه يعلم ما هية زواجه هو والين وكيف انه زواج عملي بحت لا مكان للعواطف فيه فهو يشفق على رحمة ويود لو يخبر ساهر ولكن ما الفائدة فساهر انسان بلا مشاعر كما انه وعد العم اسماعيل انه لن يخبر احد عن معرفته بما تكنه رحمة لساهر من حب قد يؤدى بحياتها ليعود سريعا مع الطبيب الذى ما ان راها حتى علم انها تعانى من انهيار عصبي نتيجة تعرضها لصدمة اقوى من احتمالها فهربت من الواقع الى اغمائه فهى تريد ان لا تشعر بما يعتمل قلبها من الم
******************
وبعد بعض الوقت يخرج الطبيب من الغرفة ليتحدث الي اسماعيل يحاول ان يهدء من روعه
-متقلقش ان شاء الله هتفوق وتبقى احسن اظاهر انها اتعرضت لصدمة قوية و
-فعلا يا دكتور انا السبب انا السبب معرفتش احافظ على الامانة ليقوم أمجد بتهدئة إسماعيل
-اهدى يا عمى وان شاء الله هتفوق وتبقى احسن
-متقلقش يا حاج ان شاء الله لو مفقتش على الصبح انا هاجى اركب لها محاليل لان هى معندهاش اي حاجة عضوية هى اللى عايزة تهرب من الصدمة وقررت انها تفضل فى اغمائتها دى
-يعنى ممكن متفقش يابنى ايه هتفضل كده
-هى اللى مش عايزة تفوق يا حاج عموما من هنا لبكرة ربنا ييسر وتفوق دعواتكم ليها وبردوا حاولوا القريبين ليها يكلموها يمكن تستجيب ليهم وتفوق
كانت سلمى تستمع لما يقوله الطبيب بتركيز تام وبداخلها تشعر بالوجع على رفيقتها الحبيبة لتدخل سريعا لها بعد ان خرج الجميع وتركوها وحدها بالغرفة
-فوقى بقى يا رحمة انا مش هقدر اشوفك كده يرضيكى سلمى حبيبتك قلبها يتوجع كده يلا وليكى عليا هوصلك بدرى المحاضرات وهركز وابطل اسرح فى دكتور عمرو زى ما بتحبيش طب بصى هبطل اناقر مع ريم واعملك صداع قومى علشان نرجع تانى مع بعض زى الاول نعمل كل حاجة مع بعض قومى يا رحمة بجد مش عارفة اعمل ايه
تقبل راسها ودموعها تنزل ولا تتوقف الى ان تدخل عليها امينة وتهدئها وتحاول ان تطمئن قلبها ان غدا ستستيقظ باذن الله انها فقط تحتاج الى الدعاء لكى تستطيع ان تخرج من ما هى فيها وتاخذها وتخرج من الغرفة
****************
وبالخارج تجد اسماعيل شارد فى الفراغ فيقوم مجدى من جواره وهو بحاول ان يطمئنه
-ارتاح يا إسماعيل وان شاء الله بكرة ربنا ييسر وتقوم على خير رحمة بنت قوية مهما حصل هتقوم وتقف على رجلها من تانى
-بس الوجع المرة دى كان اوى انا كنت خايف عليها بعد موت ابوها علشان تعلقها بيه لكن هى كانت متحضرة لموته بسبب مرضه اه تعبت علشان كان عندها امل انه يقوم بالسلامة لكن اللى فوقها من حزنها حلمها وحلم ابوها انها تبقى صحفية كبيرة
-والله يا إسماعيل انا ما عارف ايه اللى حصل ليها بس اكيد لما تفوق هتقول لك و انت هتقدر تقف جنبها تانى
انت بقيت اب ليها من وقت وفاة ابوها وهى بتحبك ربنا يطمن قلبك عليها
ثم يتركه وياخذ امينة ويصعد الى شقتهم بعد ان صممت سلمى ان تظل مع صديقتها ولا تتركها وكان
كل هذا الحوار يدور تحت انظار امجد فهو يعلم كما إسماعيل وسلمى يعلمون السبب الذى ساقها الى تلك الحالة لكن لا يستطيع ان يصرح بذلك فقد وعد العم إسماعيل ان لا يظهر انه علم بحبها لساهر يحدث نفسه اه يا ساهر لو تعرف عملت ايه فى المسكينة دى نفسي اتكلم واقوله وقف اللى بتعمله بس مقدرش اتسبب فى جرح تانى للبنت دى كفايه اللى هي فيه ساهر هيصدمها لانه عكسها هى حالمة اما هو فعملي مائة بالمئة فستكون حياتهم عذاب لها عقله يدور ويدور فيما يحدث إلى ان سمع من حديث العم اسماعيل وابيه ان الصحافة حلمها الذى تحيا من اجله فخطرت له فكرة ليخرجها من ما هى فيه وبعد صعود والديه ظل مع العم اسماعيل وصرح سريعا
-خلاص يا عمى لو الصحافة حلم وامل ليها وزى ماخرجت من حزنها اول مرة بسببها ان شاء الله تخرج من حالتها دى بسببها
-ازى يا ابني بس ساله بلهفة قلب موجوع
- ن بكرة ان شاء الله هكلم رئيس التحرير ان رحمة تنزل الجريدة بوقت جزئى يعنى مثلا مش لازم
الوقت كله فى الجريدة بعد ما تخلص المحاضرات تيجى تدرب وتتعلم الاول الشغل ازى ومع الوقت هيكون ليها مكانة فى الجريدة وهى وشطرتها وافتكر ان رحمة عندها استعداد
-بس يا بنى مش هيكون تعب عليها كدة محاضرات وجريدة
-يا عمى هى محتاجة دلوقتى تشغل وقتها علشان تقدر تخرج من حالتها دى ان شاء الله بكرة تفوق ونقول لها على الاقتراح ده وهى كده كده كانت عايزة تنزل التدريب بعد الامتحانات هنقدم نزولها الجريدة شوية هشوف سلمى لو عايزة تنزل معاها هيكون بردوا كويس ليها انا شايف انها وسلمى متعلقين ببعض اوى
-خلاص يابنى بكرة تقوم بس ونطمن عليها واقولها الاقتراح ده وان شاء الله خير
-طب يا عمى استاذن ان اطلع ارتاح شوية وان شاء الله انزل الصبح القاها فاقت
-يا رب يا بنى ويكون اللى قولته دن سبب فى انها ترجع تنور دنيتنا تانى مع انى عارف جرح القلب مش بسهول بيداوى بيفضل يالم
-متقلقش يا عمى رحمة بنت مش ضعيفة وهتقدر تعدى والزمن ياما بيداوى
-فعلا يا بنى ربنا كريم اندهلك سلمى علشان تطلع معاك
-لا يا عمي عمرها ما هترضى تسيب رحمة الا لما تشوفها فايقة ادمها انت عارف سلمى
-ربنا يخليهم لبعض سلمى عوضتها كتير وكانت ليها زى الاخت واكتر ربنا يبارك فيهم يا رب وتقوم لنا رحمة بالسلامة
-اللهم امين عن اذنك يا عمى
بعد صعود امجد دخل اسماعيل الغرفة عند رحمة وجد سعاد تجلس على كرسي تبكى تلك الطفلة التى ربتها وسلمى قد ظلت تبكى بجانب رحمة الى ان نامت بجوارها وهى تحتضنها كانها تحتضن طفلتها فدخل إسماعيل واخذ كرسي المكتب وجلس بجوار رحمة وامسك يدها هو يقبلها ويحدثها بصوت منخفض بجوار اذنها
-سامحينى يا بنتى لو كنت صدقت ظنى كنت لفت نظره ساهر عمره ما بياخد باله من حاجة الا لما حد يلفت نظره ليها طول عمره همه دراسته وبس معلش يا بنتى سامحنى يا وفيق محفظتش على الامانة ليظل جلس بجوارها طوال الليل الى ان تغفو عينيه وهو ايضا بجوارها وهو جالس على الكرسي
لتستيقظ رحمة فى الصباح تنظرحولها تحاول ان تستجمع ما حدث لها لتجد سلمى تحتضنها من جهة وهى نائمة ومن الجهة الاخر يجلس اسماعيل وهو يمسك يدها ويظهر على وجهه علامة الارهاق والالم فهو غفا بطريقة ليست مريحة له على الكرسي لتبتسم لذلك الاب الحنون وتنادى عليه بصوت منخفض وهادى
-بابا بابا اصحى يا حبيبي
ليستيقظ اسماعيل بسرعة وترتسم على وجهه ابتسامة راحة لاستيقاظ اميرته
-حمد الله على سلمتك يا بنتي عاملة ايه طمنينى حاسة بحاجة وجعاكى
-ارتاح يا بابا انا كويسة الحمد لله ايه اللى حصل وليه سلمى نايمة جنبي كدة وخالة سعاد كمان فيه ايه اخر حاجة فكراها كنت قاعدة مع سلمى و...
وتذكرت ما ارادت ان تنساه بتلك الاغمائه ففلتت من عيونها دمعة فاسرع اسماعيل بمسحها سريعا
-مفيش حاجة ولا حد يستاهل دمعة واحدة من عيونك يا بنتى انتى اغلى واقوى من انك تعيط على حاجة
-لاول مرة بعترف قلبي وجعنى اوى يا بابا مش قادرة
-لا هتقدرى وهتعدى اللى حصل وسبق وقولنا كل شئ فى الدنيا دى يا بنتى نصيب و متعرفيش نصيبك فين المهم ان حياتنا متقفش علشان حد ابد حلمك اللى طول عمرك بتحلمي تحققيه امسكى فيه جايز يكون مفتاحك علشان تقدرى تعدى حزنك ده
-يا ريت يا بابا نفسي اغمض عينى وافتحها القى قلبي ارتاح ومفيش فيه وجع
-ارمى حمولك على الله قومى بقى اتوضى وصلى وامجد كان اقترح انك لو تحبي انتى وهيشوف رأي سلمى كمان انكم تنزلوا تشتغلوا فى الجريدة معاه تدربوا وتتعلموا من دلوقتى فممكن يكلم رئيس التحرير
-بابا هو امجد عرف حاجة
-لا يا بنتى محدش عارف بس قال انتى بتحبي الصحافة وتدريبك فى الجريدة وانتى بتدرسي ممكن يكون دافع ليكى وكمان يخليكى تشغلي وقتك ها اقوله يتوكل على الله ويسال ويحاول يخليكم تنزلوا الجريدة معاه
-يا ريت يا بابا يا ريت
-على بركة الله يمكن كده تقدرى تعدى اللى انتى فيه
-تماما يا بابا يا رب
-يلا قومى وصحى سلمى وانا هصحى الست سعاد تعمل لنا الفطار
لتقوم سلمى مرة واحدة تحاول ان تفزعهم
-ها سلمى صاحية وبتسمع خطط المستقبل اللى بتتعملوها من وراها
-يا بنتى ما انا بقول انتى وسلمى وانا قولت رحمة بس
-اه افتكرت معاكى يا جميل منين ما تروحى وربنا يريح قلبك يا قمر يلا بقى فوقى علشان ناكل انا هموت من الجوع وياريت لو الخالة سعاد تكون عاملة شوية رز بااللبن من بتوع امبارح اه يبقى فل اوى
-مفيش فايدة فيكى نفسي اعرف الاكل ده بيروح فين وظلوا يضحكون سويا ونسحب اسماعيل بعد ان ايقظ سعاد لكى تعد الافطار لهما وعلى وجههم الراحة لضحكة رحمة التى عادت ومناوشتها مع سلمى
*****************
مر اسبوعين على ما حدث لرحمة، وامجد قام استئذان رئيس التحرير ان تقوم رحمة وسلمى بالتدريب فى الجريدة مع دراستهم وساعد فى تعزيز طلب امجد شهادة دكتور عمرو لهم مع رئيس التحرير بانهم متفوقتين ولهم مستقبل مبهر باذن الله فى عالم الصحافة فدكتور عمرو صديق مقرب الى امجد وكذلك رئيس التحرير كما انه له مقالاته الاسبوعية التى تنشر فى تلك الجريدة وصادف وجوده عندما كان امجد يتحدث مع رئيس التحرير ولذلك تمت الموافقة على البدء بنزولهم يوميا بعد محاضرتهم وبعد الانهاء من الامتحانات يكون بشكل دائما ولو اثبتوا تقدم فى التدريب وفى عملهم لهم الاولوية بعد التخرج للتعين بالجريدة وتلك فرصة عظيمة لا تاتى كثير لمن هم فى اعمارهم لذلك يجب ان يعملوا بكل جهد لكى يكونوا عند حسن ظن جميع من ساعدهم وكذلك لتحقيق احلامهم فى عالم الصحافة
فى صباح اول يوم تدريب كانت رحمة تتحضر وهى سعيدة ظاهريا بنزولها التدريب لكن القلب مازال يدمى من الالم فقد مر اسبوع على زفاف ساهر وقد ارسل لوالده صوره هو والين وبعض الاصدقاء الذين حضروا ذلك الزواج فقد كان زواجا مدنيا ولم يحضره احد من عائلتها لم تحاول رحمة ان تطلب ان تراها كذلك اسماعيل قد ازال تلك الصور سريعا لكى لا تراها رحمة وتحزن من جديد ولكنها لمحتها لكن دون ان تدقق او توضح لاحد انها رأتها كل هذا وذلك القلب يتحمل المزيد من الوجع لتنفض تلك الافكار التى تورقها من راسها لتحاول ان ترسم ابتسامتها الساحرة وتخرج من غرفتها لتفطر قبل ذهابها
-صباح الخير على احلى بابا فى الدنيا
-صباح الورد على احلى وردة ها نزلة الكلية
-لا يا بابا النهاردة مفيش محاضرات فهروح انا وسلمى الجريدة علشان التدريب وعلشان اتعرف على المكان
-تمام حبيبتى ربنا يوفقك
-ذهبت سلمى ورحمة مع أمجد الى الجريدة وقام بتعريفهم على جميع الموجودين بقسم التحقيقات وذلك هو القسم الذى يترأسه امجد وقد طلب من احدى الزميلات وهى تدعى نسرين ان تقوم بتدريبهم وتعليمهم طريقة العمل بالقسم اما عن نسرين فهى شابة جميلة تقريبا اكبر من رحمة وسلمى بثلاث سنوات بدات العمل فى الجريدة مثلهم كمتدربة وهى تدرس فخالها هو رئيس التحرير و هو يعشقها فهى ابنت اخته الوحيدة الى جانب ان الله لم ينعم عليه بالانجاب من زوجته الراحلة وهو لم يتزوج بعدها ابدا لذلك فهو يعتبر نسرين بمثابة ابنته التي يضع عليها كل اماله وطموحاته رحبت بيهم نسرين وارادت ان تكسر رهبة وجودهم اول يوم بذلك المكان
-اهلا وسهلا بيكم سعيدة جدا بمعرفتكم الاستاذ امجد قال انكم اخواته
-فعلا سلمى اخت استاذ امجد وانا جارته وباعتبره زى اخويا لان مليش اخوات
-بصرة انا كمان مليش اخوات وماما وبابا علطول مسافرين لانه بيشتغل فى السلك الدبلوماسي وطبعا ماما معاه وانا بقى هنا مع خالى اللى بعتبره ابويا واخويا وصاحبى الوحيد وخطيبي اسلام وهو ابن عمي تقدرى تقولى حب الطفولة
-يا سيدى الخال اللى مالى القلب والدماغ وحب الطفولة ربنا يبارك لكم ونفرح بيكم بقى قريب
-معلش يا نسرين سلمى بتحب تهزر كتير وربنا يكملك على خير ان شاء الله
- شكرا يا قمر ولا بالعكس انا بحب الناس قوى و اتمنى يكون ليا اصحاب زيكم كده من الواضح انكم اصحاب اوى
-فعلا على الرغم اننا نعرف بعض من سنتين بس بس بحس ان سلمى اختى
-حبيبة قلبي يا رورو انتى انتى اللى اختى الغالية
-ايه اجيب عصير ليمون واتنين بكمانجات ههههههه
-ايه ده دى طلعت بتحب الهزار زينا لا بقى دانتى تنضمى للفريق بتعنا انا وريم طول الوقت هزار رحمة جد عنا شوية لكن بقلب ابيض وتتحب
-ربنا يديم محبتكم شرف ليا انى اكون صديقة ليكم
-تمام كده هنبقى رباعى يكسر الدنيا ها ها الرباعى المرح هههه وان شاء الله بعد الامتحانات نحاول نخلى ريم تيجى تتمرن معانا
-لا دى تسبيها عليا انا هقنع اونكل جمال عمره ما بيرفض ليا طلب وان شاء الله تبقى معانا
لتشهق سلمى وتنظر لها وتتحدث بشكل مضحك
-لا متقوليش خالك اللى كنتى بتحبي فيه من شوية يبقى رئيس التحرير يا بخت من كان الرئيس خاله
لتتحدث نسرين باعتراض
-لا بجد يا سلمى على رغم من انه خالى بس عمره ما ادخل فى تدريبى او شغلى دايما بيسيبنى اتعلم وحتى لو غلط بتهدل زى اى محرر موجود
لتنظر لها رحمة وتبتسم ببشاشة
-بجد سعيدة بالتعرف بيكى وان شاء الله منتعبكيش فى التدريب انتى انسانة جميلة وحاسة اننا هنتعلم منك كتير
-لا تعب ولا حاجة يلا بقى علشان نبدء وان شاء الله تكونوا احسن محررين فى الجريدة دا الاستاذ امجد موصينى عليكم اوى
-لتضحك سلمى ربنا يستر عارفة الوصية دى هتكون ايه اخويا وعارفاه هههههه