الفصل الواحد الاربعون41
بقلم الكاتبة ملك ابراهيم
هند كانت واقفه مرتبكه جدا وطاهر عينيه منزلتش من عليها والبنت زميلة هند عماله تبص عليهم بغيظ وطاهر اتكلم مع هند بابتسامه: انتي عامله ايه مشوفتكيش من اخر مرة لما كنتي في المستشفى؟
هند بتوتر؛ الحمد لله.. قولي ايه نوع الهدية اللي حابب تشتريها؟
طاهر فهم انها بتتهرب منه وقال: عايز هديه تكون بسيطه وفي نفس الوقت مميزة..
وبصلها اوي وهو بيتكلم والبنت كانت مركزه معاهم وقالت بسخرية: حضرتك عايز هدية ولا عايز عروسه.
هند شهقت بصدمة وهي بتبصلها وطاهر قال بمكر: عايز الاتنين.. الهدية هتكون للعروسة.
هند بصتله بصدمة وسألته: هو انت هتتجوز؟
طاهر وهو بيبتسم: اكيد.
هند بصت حواليها بتوتر وحست انها اضايقت لانه هيتجوز واستغربت احساسها ده وطاهر كان بيبصلها باهتمام ولاحظ انها زعلت لما قال انه هيتجوز وهند رفعت وشها ليه وقالت بتوتر: تمام شوف حابب تختار هديه ايه وانا هساعدك.
طاهر وهو بيبصلها باهتمام: انا عايز الهدية على ذوقك.
بصتله وقلبها دق جامد وهزت راسها وقالت: تمام انا هجبلك هديتين تختار منهم.
واختارت هند هديتين وحطتهم قدام طاهر وقالت بحزن: اتفضل اختار لعروستك الهدية اللي تحبها.
طاهر كان فرحان انها زعلت لما عرفت انه هيتجوز وكان متلخبط ومش فاهم هو ليه فرحان وجواه احاسيس كتير اول مرة يحس بيها.
عند احلام اختارت كام قطعه من الملابس المنزليه بسرعه ورجعت عند طاهر وهند وكان طاهر اختار هدية من الاتنين اللي هند رشحتهم ليه واحلام وقفت معاهم شويه وسلمت على هند ومشيت هي وطاهر وهند فضلت شارده فيه ومستغربه نفسها ومش عارفه ليه هي كانت متلخبطه ومتوتره وهو موجود وحاولت تشيل اي افكار من راسها واقنعت نفسها ان احساسها اتجاهه ده غلط وهي لازم تتحكم في مشاعرها لان الفرق بينهم كبير وبعيد جدا!
رجعنا القصر انا وطاهر وكان ساكت طول الطريق وانا كنت شارده في اللبس اللي اشتريته ومش عارفه ازاي هقدر البسه بس انا كنت عايزة اكون دايما جميله قدام طارق وطلعت على اوضتي على طول وفتحت كل الأكياس اللي فيها اللبس الجديد وبدأت البسه واشوفه عليا وانا فرحانه اوي.
في مساء اليوم.
رجع طارق وكان مرهق جدا وطاهر كان قاعد في الجنينه بيفكر في هند ومشاعره اتجاهها وبيفكر في حبه ل مرام ومش عارف ايه الحب الحقيقي بينهم.. حبه ل مرام ولا مشاعره اتجاه هند!.
قرب منه طارق ولاحظ شروده وقعد معاه وقال: مين اللي شاغل تفكيرك كده؟
رد طاهر بحيره: مش عارف!! حاسس اني متلخبط.
طارق بصله باهتمام وقال: متلخبط في ايه بالظبط؟
رد طاهر بشرود: هو انا كنت بحب مرام بجد؟
طارق استغرب سؤاله وقال: الاجابه على السؤال ده عندك انت.
رد طاهر: ولو انا مش عارف الاجابة؟
طارق: يبقى انت مكنتش بتحبها لان الاعتراف بالحب مش محتاج كل الحيرة دي!
طاهر: طب ايه هو الحب؟
طارق ابتسم وقال: الحب هو كل حاجة حلوة بتخليك سعيد.
طاهر بص لاخوه وقال وهو بيضحك: يعني اللي يخليني سعيد هو ده الحب؟
رد طارق بثقة: هو الحب.
فكر طاهر في هند لانها بتكون سبب في ساعدته وفكر في مرام وافتكر انها كانت دايما سبب في حزنه.
طارق قام من جنبه وطبطب على كتفه وقال: انا متأكد ان اختيارك المرادي هيكون افضل بكتير.
طاهر ابتسم وطارق سابه يفكر على راحته وطلع على فوق.
في غرفة احلام.
كنت واقفه ابص على اللبس اللي اشتريته وكنت مكسوفه اوي ومش متخيله اني ممكن البس كده قدامه وكل ما امسك قطعه اقف افكر شويه واسيبها وفجأة لقيت الباب اتفتح وانا اتخضيت واتجمدت مكاني وصرخت في طارق.
احلام: غمض عينك بسرعه.
طارق وقف مصدوم وانا صرخت فيه: غمض عينك بسرعه يا طارق.
غمض عينيه وقال: غمضت اهو بس ليه مش فاهم.
اخدت اللبس بسرعه من فوق السرير وجريت حطيته في خزانة الملابس بتاعي ورجعت وانا بلتقط أنفاسي بصعوبه وقولتله: خلاص فتح عينيك.
فتح عينيه وبصلي بستغراب وقال: ممكن افهم في ايه؟ مثبتاني على الباب ليه كده؟
رديت بكسوف: مفيش انا بس كنت بعمل حاجة ومش عايزاك تشوفها دلوقتي.
دخل وهو بيبصلي بستغراب وخلع چاكيت بدلته وحطه ونظراته ليا كلها غامضه وانا متوتره اكتر وقال بعد صمت: كنتي بتعملي ايه مش عايزاني اشوفه؟
رديت بتوتر: هكون بعمل ايه يعني!
طارق: مش عارف بس مش مرتاح لهدوئك ده.
احلام: لا اطمن وارتاح انا كويسه.
قرب مني وضمني وقال: روحتي وشوفتي هند؟
رديت بخجل: اه روحت.
طارق وهو بيتأملني بنظرات كلها حب: وحشتيني؟
رديت بخجل؛ وانت كمان.. انت اتأخرت ليه؟
طارق: كان عندي كام مشوار لازم اخلصهم.
اتكلمت بتوتر: طارق انت هتعمل ايه مع بسمة وشاكر؟
ملامح وشه اتغيرت وبعد عني وقال بجمود: هعمل ايه يعني يا احلام! بسمه مهما قالت او عملت هي اختك.
اتكلمت بحزن: انا قلقانه عليها اوي ومش عارفه ازاي هتشيل مسؤولة شاكر بحالته دي لوحدها!
طارق بغضب: هي اللي اختارت يا احلام وحره في اختيارها وبعدين مش هي فاكره انه كان مستعد يضحي بحياته عشانها! يبقى هي كمان تضحي.
بصتله بحزن وكنت عارفه انه بيسخر من تفكير اختي وسألته بتوتر: طب متعرفش هما هيخرجوا من المستشفي امتى؟
طارق بجمود: لا يا احلام معرفش.
حسيت انه اضايق من الكلام في الموضوع ده وقربت منه وقولت: طارق عشان خاطري متزعلش من بسمه.
طارق بعصبيه: احلام كفايه كلام في الموضوع ده..
وسكت شويه وغير الموضوع وقال: قوليلي رجعتوا من عند هند امتى؟
رديت بحزن: متأخرناش هي جهزت الهدية ل طاهر ورجعنا على طول.
طارق بفضول: قوليلي يا احلام هي هند كانت بتحب خطيبها؟
رديت بتلقائيه بدون تفكير: لا مكانتش بتحبه.. ولا كانت بتكرهه.
طارق بستغراب: يعني ايه؟
احلام: يعني كانت عادي.. هو شاب كويس وجارهم من زمان ولما اتقدملها اهلها شافوا انه شاب مناسب ووافقوا عليه وهند كانت بتتعامل معاه عادي يعني زي اي اتنين مخطوبين.
طارق بدهشة: يعني ايه عادي زي اتنين مخطوبين ؟
احلام: يعني عادي اللي هو ده نصيبها وهي راضيه بيه وخلاص بس طبعا كان في مشاكل بينهم كتير اوي ومامته مسيطره شويتين عليه وده كان مضايق هند.
طارق كان بيفكر في كلامي باهتمام وانا لاحظت اهتمامه وفهمت وسألته وانا ببتسم: انت بتسأل كل الاسئلة دي ليه؟ عشان طاهر صح؟
طارق بصلي بصدمة وضحك وقال: لا حقيقي فجأتيني.. انتي عرفتي ازاي؟
ابتسمت بثقة وقولت: هو انا قليله ولا ايه كان واضح اوي النهارده من نظرات طاهر ليها.
طارق ابتسم وقال: نظراته ليها ازاي مش فاهم!
احلام بثقة: نظراته وطريقته معاها كل حاجة بتأكد ان في حاجة في قلب طاهر اتجاه هند بس اللي انا مستغربه ليه ان طاهر كان بيحب مرام صح؟
طارق ملامحه اتغيرت للغضب وقال: موضوع مرام اتقفل نهائي يا احلام ومتجبيش سيرتها تاني وخصوصا قدام طاهر.
ملامحه وصوته خوفوني بجد لما بيقلب بيكون واحد تاني! هزيت راسي وقولتله: حاضر.
ابتسملي واخدني في حضنه وقال بمزاح: وفي حاجة كمان.. هند مش لازم تعرف بالكلام ده.. طاهر لسه مش قادر يحدد مشاعره واحنا مش المفروض نسبق الاحداث.
رديت عليه بثقة: مش محتاج تأكد عليا من امتى يعني وانا بحكي حاجة ل هند.
ضحك من قلبه وقال: انتي هتقوليلي دا انتي وهي مبتحكوش اي حاجة لبعض خالص.
احلام بثقة: دا اكيد.
طارق ضحك وهو بيضمني وانا كنت جوه حضنه وزعلانه على بسمه وقلقانه عليها ومش عارفه ازاي هصلح بينها وبين طارق بعد كل اللي حصل.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
بعد مرور يومين.
طاهر وقف بعربيته قدام المول في ميعاد خروج هند وكان جايب معاه بوكيه ورد فخم جدا وقرر انه يدي لنفسه فرصه يتقرب منها ويتعرف عليها اكتر يمكن يتأكد من مشاعره اتجاهها.
هند كانت خارجه من المول وفجأة شافت طاهر بينزل من عربيته وبيقرب منها.
اتوترت ووشها احمر ومكانتش عارفه تعمل ايه.
طاهر قرب منها وقلبه دق اول لما شافها وقال بابتسامة: هند ازيك عامله ايه.
هند بخجل: الحمد لله.
طاهر: انتي مروحه؟
هند: اه.
طاهر: طب انا ممكن اوصلك لو مفيش عندك مانع.
هند بصتله بتوتر وبصت للعربيه وقالت بخجل: بس... بس مش هينفع.
طاهر: ليه مش هينفع البيت بتاعك بعيد عن هنا واكيد مش هتروحي مشي صح؟
هند بتوتر: بس مش هينفع اركب معاك.
طاهر: متقلقيش انا هوصلك وانزلك قبل الشارع بتاعك.
وقفت تبصله بحيره وطاهر قال بصوت هادي: اكيد مش هتكسفيني صح؟
بصتله بخجل وهزت راسها بالايجاب وراحت معاه وطاهر فتحلها باب العربيه وهي ركبت وكانت متوتره ومكسوفه اوي ولسه مش قادرة تفهم هي ليه وافقت تركب معاه واول لما طاهر ركب جنبها لقته بياخد بوكيه ورد فخم جدا كان حاطه ورا في العربيه وقدمه ليها وهو بيبتسم وقال: بصراحة دي اول مرة اشتري ورد ومش عارف اذا كان ذوقي هيعجبك او لا.
هند انبهرت بشكل البوكيه وقالت بعفويه: ينهار ابيض دا شكله غالي اوي.
طاهر بصلها بعمق وافتكر مرام اللي كان بيشتري ليها هدايا ومجوهرات بتكلفه الاف ومفيش مرة شاف في عينيها نظرة الانبهار دي.
طاهر: مفيش حاجة تغلى عليكي.
هند اتكسفت منه وبصت للبوكيه الورد وكانت فرحانه اوي لانها اول مرة حد يقدملها ورد وكانت حاسه انها ملكه معاه وفكرت بمقارنه بينه وبين خطيبها السابق اللي عمره ما حسسها بالاحساس الحلو ده وعمره ما قدم ليها هدية حتى لو بسيطه.
طاهر كان حاسس بفرحتها وهي واخده الورد في حضنها وكل شويه تشم في ريحة الورد وتبتسم وهو كمان كان فرحان انه قدر يسعدها بحاجة بسيطة ومكنش عارف يبدأ معاها كلام ازاي ويقولها على اللي في قلبه وكان خايف يتسرع وهو لسه مش متأكد من مشاعره.
الصمت كان بيزيد التوتر بينهم اكتر وطاهر حاول يكسر الصمت ده وسألها: انتي كل يوم بتروحي في نفس الميعاد ده؟
هند بخجل: اه.
ردها بكلمه واحدة لخبط طاهر والكلام بيهرب منه ومش لاقي مواضيع يتكلم معاها فيها وده كان شئ غريب بالنسبه له لانه عرف بنات كتير واتجوز مرام وكان معروف عنه انه جرئ لكن مع هند اصبح حد تاني ميعروفش ومكنش فاهم ده معناه ايه!
بعد وقت من الصمت والتفكير وهما الأتنين حاسين بلخبطه وتوتر.. فجأة طاهر لقى نفسه قدام الشارع بتاعها ومكنش فاهم ازاي الوقت جري بسرعه كده.
هند كمان كانت مستغربه انها محستش بالوقت وهي معاه وكانت خافضه وشها بخجل وطاهر قال بهدوء: للاسف وصلنا.. كان نفسي الوقت يكون اطول من كده!
ردت هند بخجل: شكرا لانك وصلتني.
وفتحت باب العربيه وهي شايله الورد في حضنها وقفلت باب العربيه وهي بتبتسم ليه..
كانت في عيون من بعيد شايفه هند وهي نازله من عربيه فاخمه وفيها شاب مش واضح ملامحه من بعيد وشايله في ايديها بوكيه ورد شكله غالي وهند اتحركت بعد ما اتكلمت مع اللي في العربيه ودخلت الشارع اللي فيه بيتها وصاحب العربيه اتحرك بعربيته اول لما اطمن انها دخلت الشارع.
صاحب العيون اللي شافها كان سمير خطيب هند السابق واللي اتجنن لما شافها نازله من عربية شاب وجري وراها ودخل الشارع بتاعهم وشدها من دراعها عشان يوقفها.
هند اتصدمت لما لقته بيوقفها وبيشدها من دراعها وعيونه كانت حمرا من الغضب وزعق فيها: مين اللي كان في العربيه اللي وصلك ده؟
هند اتصدمت انه شافها واتوترت ومعرفتش ترد عليه وقالت بتوتر: وانت مالك انت!
سمير بص على الورد اللي في حضنها وقال بسخريه: وكمان جايبلك ورد.. بعتي نفسك عشان عربيه وورد يا محترمة يا بنت الاصول...
وبدأ صوته يعلى اكتر في الشارع وقالها: ايوا قولي كده بقى وانا الغبي اللي مكنتش فاهم انتي بتتلككي على اي حاجة وعايزة تبوظي الجوازة ليه وكل حاجة امي تقول عليها متعجبكيش وفضلتي تخربي وتعملي مشاكل عشان الباشا صاحب العربيه اللي جايبلك ورد.
هند بصتله بصدمة والناس في الشارع بدؤ يبصوا عليهم وهند صرخت فيه: ابعد عن طريقي وملكش دعوه بيا وانا محترمة غصب عنك.
مسكها من دراعها جامد وقالها: طب تعالي معايا بقى يا محترمة عند اللي رباكي يشوف حل معاكي.
وشدها من ايديها جامد وهي بتبكي وبتحاول تبعد ايديه عن ايديها وهو بيسحبها معاه بالقوة لحد ما طلع عند شقة عيلة عند وكان بيخبط بكل قوته وهي بتعيط وبتحاول تخلص نفسها من ايديها وام هند جريت تفتح الباب بقلق وهي بتهمس: خير يارب مين اللي بيخبط كده!
واول لما فتحت الباب وشافت حالة بنتها شهقت بصدمة وسمير رمى هند علي امها وقال بزعيق: اتفضلي بنتك المحترمة يا حماتي اللي سابتني عشان تبيع نفسها بشوية ورد.
ورمى الورد اللي كان مع هند علي الارض في شقة عيلتها وخرج ابو هند بسرعه على صوت الزعيق اول لما شاف حالة بنته اتجنن وقرب من سمير عشان يتخانق معاه.
ابو هند: انت مالك ومال بنتي ازاي تعمل فيها كده دا انا هخرب بيتك.
اتكلم سمير بزعيق: قبل ما تزعق فيا كده يا حمايا تعالى شوف الهانم بنتك المحترمة اللي جايه في عربية راجل غريب وكمان جايب لها ورد.
وداس على الورد برجليه وابو هند اتصدم من كلامه وبص لبنته اللي كانت بتبكي بانهيار في حضن امها واتكلم ابو هند بصدمة: ايه الكلام اللي هو بيقوله ده؟ الكلام ده صح يا هند؟
هند بصت ل ابوها بخوف ومقدرتش تتكلم وكانت لسه بتبكي واتكلم سمير بزعيق: اتفضل تربيتك يا حمايا.. وانا اللي كنت مستغرب هي كل يومين تطلع بحجه شكل ومفيش حاجة اعملها في الشقه تعجبها وعايزة تبوظ الجوازة بأي طريقه وفي الاخر طلعت الهانم تعرف واحد غيري وشكله غني وبيدفع وبيعرف يجيب ورد كمان اهو..!
ابو هند قرب منها والشر بيتطاير من عينيه وقال: الكلام ده حقيقي يا هند؟
هند بصتله بخوف ومقدرتش تنطق وابوها فهم ان الكلام حقيقي ورفع ايديه وبكل قوته ضربها على وشها.
هند صرخة وامها شهقت بصدمة وكان لسه ابوها هيضربها اكتر لكن امها خدتها بسرعه وجريت بيها على اوضتها وسمير مسك ابو هند وقاله: خلاص يا حمايا متعملش في نفسك كده.
ابو هند حط وشه في الارض من سمير وحس بالعار وسمير استغل الفرصه وقاله: طبعا بعد اللي حصل ده يا حمايا مفيش راجل في المنطقه كلها هيقبل على نفسه يتجوز واحدة زي بنتك بعد اللي عملته ده وكل المنطقة شافوها وهي نزل من عربية الباشا.
ابو هند كان مصدوم من الكلام اللي بيسمعه وحط ايديه على قلبه بألم وسمير قرب منه واتكلم بخبث: بس انا مستعد اشيل عنك العار ده يا حمايا واتجوزها واقطع لسان اي حد يجيب سيرتها بكلمة.
ابو هند وهو بيبصله بحزن وكسره قال: كتر خيرك يا بني.
سمير بلهفة: يعني موافق يا حمايا؟ يعني اجيب امي والمأذون ونكتب الكتاب النهارده؟
ابو هند: اللي تشوفه يابني انا موافق.