قصة لم يخلف بوعده
البارت التاسع9
بقلم اسماء محمد
مؤيد = حمد لله وصلتا الحدود الاوربية الطريق كان صعب لكن وصلتا اخدنا شهر في السكن،،، ما عمري زعلتا قدر دا جاني اسؤ خبر ممكن اسمعو في حياتي اصحابي كلم ماتو 😔( كنت ماشي معام نفس اليوم و الحصل انو العدد زايد و كان لازم يتنازل واحد مننا عشان البقية يمشو، انا اتنازلتا و قلت ليم بجي بوراكم سبحان الله يومي ما تم)..... عملنا لجوء سياسي و اخدنا جوازات و اموري مشت تمام لقيت شغل لكن من جوة ما مبسوط لهسي ما اتواصلتا مع اهلي و ياسمين و تلفوني خليتو مع صحبي يرسلو ل ياسمين تحسبآ لو متا....
★★بهناك تجهيزات المناسبة ماشة و امي غشتني ما سوت شي غير انها مبسووطة بالعرس ،،
مؤيد مات دي كيف؟!! في مشهد ناقص في القصة ما قدرتا اتقبل موتو نهائي ( الدنيا مسخت لي و دموعي جفت بقيت ببكي بدون دموع بكيت دم على مؤيد حزني كان كبير ) انا بعد مؤيد ما عاوزة اعيش الموت ارحم، و فعلآ مسكتا سلك الكهربة (لحسن حظي نفضني في الواطة) ودوني المستشفى و اتعالجتا امي كانت عارفاني حاولتا انتحر لكن قالت بالغلط، فتحتا عيوني و لقيت نفسي في الدنيا (صرختا حتى الموت ما عاوزين تخلوني اموت، امي انا بعد مؤيد ما عاوزة اعيش، اقطعو نفسي و ريحوني، وين عثمان تعال رصصني و ريحني ) عملتا فضيحة كبيرة في المستشفى و اي زول عرف اني كنت عاوزة انتحر و محمد عرف قصتي مع مؤيد و شاكل اي زول كان عارف بالقصة و ما خبرو(لو ياسمين ما حابة تتزوجني هي حرة ليه؟ تجبروها هسي عاجبكم وضعا، يا عثمان اتخيل ياسمين كانت ح تموت منتحرة يعني خالدة في نار جهنم، انتو بتفكرو بياتو طريقة) محمد نزل حارتو في ناس البيت،، جابوني البيت ما كنت كويسة شديد لكن مستوعبة الحاصل لقايت ما جاني اتصال غير حياتي...............
تلفوني ضرب و كان رقم غريب، رديت الووو، انت ياسمين، اي نعم، قالي مؤيد مرسلني ليك اسلمك الامانة، نتقابل وين،، قلت ليو تعال كافي اجاكسي نتقابل هناك،، المسا سحبتا روحي و مرقتا و فعلآ قابلتو قالي انا اسف المفروض اسلمك التلفون دا قبل شهر لكن حصلت معاي ظروف، سالتو من الرمز قالي مؤيد قالي انت تعرفيو ........... شلتا التلفون و رجعتا البيت كتبتا اسمي ما فتح و اسم مؤيد و اسم امو و حاجات كتيرة تلاتة يوم قعدة احاول افتحو ما فتح معاي ، لي كم يوم ما رحتا الجامعة و ما نفسي امشي، اخوي مهند عمل لي تجميد، مسكتا تلفون مؤيد و جربتا كم كلمة ما فتح (ما عارفة كيف خطر لي،، كتبتا وعد و التلفون فتح) لقيت صورتي خلفية دي انا زاتي لكن الصورة دي وين و متين (الصورة دي في الباص لمن كنتا نايمة ) من شفتا الصورة دموعي بدت تنزل خايفة........ فتحتا المعرض لقيت تلاتة مقاطع عامل مؤيد لي................