قصة فرح بلا فرح البارت الثاني عشر12بقلم نجلاء فتحي


قصة فرح بلا فرح
البارت الثاني عشر12 
بقلم نجلاء فتحي


ليلى/ مش عايزة أتجوز لازم أبلة فرح الاول
الاب/  بجد أنتى لسة صغيرة  روحى بقا قولى لأمك  كدة   أهى فى غرفتكم شاطرة يا ليلى برافو عليكى  كدة كدة أنتى لسة أولى جامعة 
ليلى/ بفرحة حاضر 
الام / بعد ماسمعت كلام ليلى شهقت وضربت على صدرها، ،،،وجذبتها من زراعها ليها مين اللى قالك كدة لا لازم تتجوزى أنا مصدقت حد أتقدم لحد فيكم أوووف أسمعى أختك بأذن الله عقدتها ع تتفك وآآ
فرح/ بعد أذنك يا ماما أستنى ،،ليلى أنا قولتلك قبل كدة بلاش توقفى حياتك على حد فرصة وجاتلك بلاش تضيع يمكن تكون أخر فرصة صدقينى فرحتك فرحتى روحى ألبسى وأفتحى قلبك وسيبك من كلام بابا لا مش صغيرة أنتى صحيح أولى جامعة بس كبيرة عيشى حياتك وربنا يسعدك  الندم بيكون  بعدين  صدقينى
ليلى/ أنا بحبك يا أبلة أوووى كان نفسى أحضر الأول فرحك وأشوفك بفستانك  الأبيض 
فرح/ أبتسمت  على طيبة قلب أختها ،،فستانك الأبيض عليا 
ليلى/ مسحت دموعها  هههههه على أساس أنة أتقدم ليا ووافقنا علية بابا رافض
ليلى/ أسمعى كلام ماما وأنا فى ظهرك وبس ولو وحش العريس عادى خيرها فى غيرها صحيح، هو عريسك أسمة أية 

ليلى / هرشت فى رأسها مش عارفة 
فرح/ أمممم طيب روحى أجهزى فاضل ساعة وتعرفي تاريخ حياتة ههههه
الام/ بعد ما دخلت ليلى تجهز  بت يا فرح فى فرصة تتجوزى 
فرح/ جلست بجوار أمها ومسكت أيديها بجد يا ماما النهاردة عيد ميلادي ماشية فى ال ٢٨ سنة تفتكرى ألحق أفرح 
الام/ جذبتها فى حضنها ،،أن شاء الله بس تسمعى كلامى   العريس بتاع أختك دة أبوكى بهدلنى وقال أية أختك عيلة وصغيرة وجبتة غصب أسمعى العريس لية أخ كبير عندة ٣٠ سنة ومش مرتبط ومهندس ديكور ها قولتى أية يا بشمهندسة 
فرح/ هو قال عايزة فرح 
الام/ لا
فرح/ نعمم آآآ
الام/ متزعليش منى خوفت أختك تكون زيك فاكرة الست اللى جات فى سبوع  أبن أخوكى من قرايب المحروسة مرات أخوكى  وطلبت عصير وأديها أرتعشت  و وقعت الكوباية على نفسها وأختك عدت الموقف ونظفت هدومها حسيت نظرات الست لأختك فيها حاجة وبدأت أشتغل ونقرب للست أعمل أية أبوكى رافض أنتى وأختك تحضروا مناسبات محدش بيشوفكم المهم واحدة واحدة أتقربت للست وأخذت أختك معايا فى فرح بنت الست وخليت أختك لزقة للست طبعا لو أختك كانت عارفت كانت رفضتت الوضع فى الاخر أبنها الصغير دكتور نسا وتوليد  شاف  أختك وأمها كلمتنى أخر الفرح الكلام دة أمتى أنبارح وأخذوا ميعاد على النهاردة 
فرح/ طب وأنا مالى 
الام/ بيأس يا غبية الدكتور وليلى أخذتة وسبحان الله تحسى هما الاثنين نفس الهبل أما المهندس ليكى هى سألتني عندك بنت تانية قولتلها أيوة  بس بصراحة مش قولتلها على سنك ولما عرفت سنة قولت مناسب مهمتك تقربى من أخوة الكبير وأتنزلى عن كرامتك شوية فرصة ها أية رأيك فى أمك 
فرح  بزعل/بس  كنت أتمنى يدخل من نفسة ذى عريس ليلى مش أفرد نفسى علية 
الام/ أوووووف أنتى حرة بقا خلاص خليكى جنبى وأنا يا ضنايا أشيلك العمر كلة بس حبيت أساعد ونقرب 
فرح/ حاضر أجرب يا ماما برغم دة صعب 
الام/ بأمل ،، لا يا ضنايا مش صعب دة سهل بس أنتى أسمعى كلام أمك يلا يا بنتى  أجهزى عايزاكى أحسن من ليلى وخرجت 
ليلى/" لنفسها "  دة أول واحد يدخل البيت ع نجرب واتنازل عن كرامتى مهندس ماشى ،،وبكل نشاط جهزت كأنها لم تكن زعلانة طول اليوم واتجاهلت اللى حدث ف أمامها فرصة ٠

أتى العريس ومامتة وأخوة الكبير  وجلسوا فى الصالون  والأب عايز ينفرد بالعريس ويمنع الزواج لكى لا يصرف كثير لكن لم تأتى فرصة لذلك والجميع ملاحظ ملامح أبو العروسة  
الام/ فرح الصنية دى تدخلى بيها بعد ٣ دقايق 
فرح بتوتر/ خايفة ومرعوبة 
الام/ أجمدى عادى عارفة أنها أول مرة ليكى كأنك بتقدمي لحد من قرايبنا  فاهمة وأمشى براحة وعينك فى الأرض عريسك على أيدك الشمال لابس بدلة ،،اليمين لا عريس أختك ولابس كاجوال وتركتها ودخلت للضيوف 
فرح/ قلبى قلبى يارب أجبر بخاطرى والنبى  وتوجهت للضيوف ووضعت الصنية فى المنتصف  
أم العريس / أنبهرت بالحورية اللى دخلت عليهم وبملابسها  فكانت ترتدى فرح فستان أزرق ضيق لحد ركبتها وشعرها على جنب واحد ومكياج بسيط  ضربت الام أبنها الكبير بالرجل  حتى يترك الفون ويرى فرح نظر ليها  أنبهر  جمالها وأستيل ملابسها أبتسم كأنة يرى فنانة سينما بل مودل   
ام العريس / تعالى يابنتى جنبى 
فرح/ حاضر  نفذت الأمر وهى تجلس بشموخ لكنها متوترة داخليا فأول مرة تتعرض لهذا الموقف وتم قراءة فاتحة  ليلى تحت غضب الاب وأخو العريس يفترس    فرح بنظراتة بغيظ  وفرح غير مرتاحة ولم تفهم  أم فرح قررت طرق الحديد وهو ساخن  عزمت العريس وأهلة تانى على الغداء  
مش سهلة أم فرح طبعآ لتقرب فرح من  أخو العريس الكبير 
 وتانى يوم عدت العزومة على خير وفرح عملت عصير  ووضعتة على الطاولة  
الام/ خدى كوباية للبشمهدس عندك فى البلكونة 
فرح/ فهمت نظرات مامتها ،،،حاضر 
وتوجهت للبلكونة وخبطت على كتفة برفق  نظر لها بقرف وكمل كلامة براحتة وهى مازالت خلفة تنتظرة  وبعد وقت أغلق الفون  نعم 
فرح/ جبت لحضرتك العصير 
الشاب/ بسخرية أشربية يمكن تحلى عن دماغى 
فرح/ لنفسها  ،ماذا يظن هذا فأنا فى عملى الجميع يهاب فرح  جمعت ماتبقى لها من كرامتها التى منذو دخولة  البيت أمس يجرحها بنظراتة التى  لم تفهمها ،،،،،،قالت بهدوء ،،، وضح كلامك يا بشمهندس 
الشاب/ أنا جيت أنبارح وعارف أخويا عيتقدم لأختك لكن أنصدم بيكى ولما روحنا البيت أمى كلمتنى عنك  ،، وأخرج سيجارة ونفخ الدخان فى وجهها 
فرح/ بطرف أناملها وجهت وجهة للشارع ،،،، وبكل جدية ،،أبعد نفسك عنى بأرف فى أمراض 
الشاب/ رفع حاجبة وحك طرف أنفة وأقترب حتى يوترها ،،،،بجد نفسى وحش أوووى  ونفخ الدخان ببطئ شديد  فى وجهها 
فرح/ أفتكرت زاهر ولم تقع فى الفخ  ثانيآ ،بعدت عنه  ،،نتكلم كلام ناس كبيرة مش صغيرين للمراهقة  دى ولا حضرتك بتثبت حاجة نفسك  لو كنت حضرتك بشمهندس ديكور يعنى شغلك رفاهية ودلع  أما أنا مهندسة بجد شغلى فى الزلط والرمل وبنزل الموقع وبتعامل مع رجالة جميع الفئات شمس تلاقيني سيول  تلاقيني  وغيرة وغيرة ميغركش لبسى مافيش راجل قدر يقرب منى  ألعب غيرها وهات أخرك 
الشاب/ من أين  أتت تلك  الفتاة  بهذة القوة فالجميع يتمنى نظرة منة وهو يلعب بمشعرهم معدا فتاة واحدة سوف نتعرف عليها بعد قليل، ،،،،،رمى السيجارة التى لم تنتهى ،،،تمام نتكلم كلام كبار بصراحة مبهور بجمالك مش أنكر ومن قوتك برافو ومن خلال خبرتى مع البنات كل اللى بتعملية قناع وراة توتر وخوف وقلق   أسمعى ذى الشاطرة أمى عتتقدم ليكى وأنتى ترفضى مع أن أنا مترفضش عارفة لية لان فى فرق بين الإعجاب والحب أنتى الأولى أما التانية لبنت عمى بنوتة فى ثانوية عامة اللى كنت بكلمها من شوية  ومع أخر يوم أمتحان  كتب كتاب وفرح دى حب عمرى ومربيها على أيدى  ومشبعها على هوايا وصغيرة تدلعنى  ومش أتعب جيبى فى الجرى وراء الدكتارة على سنها كبيرة ومش بتخلف أو عندها مشكلة وتعجز وتعجزنى معاها أعتقد سن حضرتك ٢٧ سنة كبيرة 
فرح بثبات/ لا ٢٨ سنة عيد ميلادى كان أنبارح 
الشاب/ كمان أممممم يعنى لو أتجوزنا يكون عندك ٣٠  وتخلفى أزاى ولو الطفل الأول عدى بسلام التانى والثالث أية نظامهم لا بنت عمى مناسبة 
فرح/ عندك حق بنت عمك ام ١٨ سنة أولى بيك يا  أبو ٣٠  سنة ما أنت صغير نونو وعايز تدلع قبل ٠٠ وسكت فكلامها ممكن يخرب جواز وفرحة أختها التى لا تنام من فرحتها أمس ،،،،أووووف أسمع يا بتاع أنت كدة كدة مش عايزة أتجوز أنا بتاعة طوب ورمل يعنى شغل مليش فى الجواز ومش لازم تسمعنى الطوب اللى بتحدفة من لسانك لو كنت بتعامل بأحترام معاك لأنك فى بيتى  و أنت فهمته حاجة تانية دى مشكلتك  وأدى كوباية العصير ألقتها من البلكونة وأسرعت للداخل  الجميع لحظوا فرح وهى أعتذرت ورفضت العريس وأستأذنت بحجة عندها شغل وأنطلقت للخارج 
الشاب/ فرح تتصاحب غبية كنت ممكن نمشى معاها  عادى متتسبش الصراحة شديدة لكن جواز تؤتؤ دة ملك لبنت عمى  
فرح /ساقت عربتها بأقصى درجة ودموعها على خدها وكلام الشاب الذى يعتبر أول واحد يتقدم لخطبتها طلع عايزها تسلية وأفتكرت كلام أبيها الذى قال فى وسط الجميع انة مجهز العروسة ليلى وأخذ أم العريس والعريس لكى يشاهدون غرفة جهاز فرح ،،وليلى والام ماذا يقولوا هل سوف يكذبونة ويقولون أنها حاجة ليلى ومن تعبها وشقاها  ألتزموا الصمت وأم العريس أنبهرت بالجهاز ،،،،أمال أبنى يجيب أية دة حتى اللى على العريس أنت جايبة يا أبو ليلى على بركة الله   بلاش خطوبة مدام العرسان جاهزين لووووووووووى ،،،
،فرح ضربت على اطار السيارة/ لاااااااااا دى حاجتى أنا من وأنا فى ٢ جامعة بجهز نفسى ليييييية يا بابا ليييييية وأفتكرت جزء اللى الشاب قالة عن الحمل والولادة ثم أبتسمت وداست بنزين لأقصى سرعة وأغمضت عيونها وووورفعت أديها من على عجلة القيادة وبووووووووووووووم

تفتكروا المرة دى فرح حد ينقذها  لا مش كل مرة تسلم الجرة للأسف الحادث كان مروع تفتكروا ان فرح ع تنجو من هذا توقعاتكم ماذا تفعل لو كنت مكانها 


تعليقات