قصة فرح بلا فرح البارت الخامس5 بقلم نجلاء فتحي


قصة فرح بلا فرح
البارت الخامس5
بقلم نجلاء فتحي


أستيقظت فرح وأخذت وقت لما أفتكرت ماذا حدث أمس وقامت من الأرض تتوجع بسبب عدم  نومها الغير مريح  وأخذت شاور ونزلت على شغلها وهى لم تهتم بوجود أسرتها  ٠
وصلت مكتبها وجدت الباب مغلق أستغربت  قامت بفتحة وجدتة مغلق من الداخل أتعصبت وفى أعتقادها أن شخص يسرق ملفات من على جهاز الكمبيوتر  ،،،خبطت جامد على الباب وبعد وقت قليل فتح زاهر الباب وهو ينهج ومتوتر ويقول ، فى أية براحة 
فرح/ بأستغراب مالك جاى بدرى لية مش طبعك يعنى ومالك ذى ماتكون عامل عاملة كدة
زاهر/ ها عاملة أية لا طبعا عادى ك ك كان فى صوت عالى فى الممر ومش عارف أركز فى شغلى  
فرح/ ماشى ،،وسع كدة خلينى أدخل 
زاهر/ ماتخلينا برا شوية
فرح بعصبية/ أوعا ااااااا من وشى يا بشمهندس وزقتة ودخلت  المكتب  وأية دة سندس أنتى هنا جاية برضو بدرى الله  ولية قافلين على نفسكم الباب
سندس/ عادى كنت بفطر
فرح/ حددوا أجابة واحدة الباب مقفول علشان فى دوشة ولا علشان تفطرى ولا حاجة تالتة عادى ماهو جوزك
سندس نظرت لزاهر  ،،،لا طبعآ أنتى دماغك فين وبعدين أنا أنا سامعة صوتك برا مالك متعصبة علينا لية أحنا عملنا ليكى حاجة بدل ماتباركى جاية تتهمينا  
فرح/ حست أن مشاعر الغضب تملكت منها ف نظرت للشباك وسندس أستغلت ذلك وفى لمح البصر شدت منديل من  على مكتبها ومسحت بقايا الروج من على وجهة زاهر  وكانت فرح تشاهد تصرفهم فى مراية الشباك بسبب أنعكاس صورتهم ولم تلف ليهم غير لما أنتهوا وجلست تشغل نفسها فى العمل ويكاد لم تكلمهم بحجة أنها متعصبة بسبب تعب أبيها ومن الحين للأخر ترى غمزات ومعاكسات زاهر لزوجتة سندس  مما يشعل قلبها نار شئ ليس بيداها   وكل ما أذانها تسمع كل ماتنشغل فى عملها أكثر  ووضعت الهاند فرى كى لا تسمع 
زاهر/ بشمهندسة  يابشمهندسة أووووف وشال الهاند فرى من أذنها 
فرح / نظرت لة وحاولت تتحكم فى عصبيتها ،
زاهر/ ع نروح مشوار كدة أنا وسندس  لو حد سأل قولى فى الموقع 
فرح/ أنا مش كدابة
زاهر/ أنحنى بجزعة أمامها  وبينة وبينها المكتب، ،،خليكى قمر بقا علشان خاطرى ها يا أجمل بشمهندسة  
فرح / بكل ثبات عكس المرات السابقة عند حضرتك المدير غير كدة غير مسؤله  
زاهر / أستغرب من قوتها ف كل مرة تلين معة ماذا حدث وأنتبة على صوت سندس 
سندس/ مش مهم  خلينا بعد الشغل 
زاهر/ نظر لفرح بغل فاهو أراد أهانتها أمس وقاصد كل فعل وحركة معها لماذا  لم تتأثر لكنة أراد رد لها الأمر وبقوة حتى تعمد قفل الباب لتغير 

وأتى موعد الغداء وعزم زاهر سندس على وجبة ساخنة أمام فرح ويطعمها فى فمها وبكل ثبات أكلت فرح وجبتها  التى لم تستطعم طعمها وهى تنظر لفيلم على الفون مما زاد من توعد زاهر لها 

《ومر شهر 》

تزوج فية زاهر وسندس وعمل ليها فرح ولا فى الخيال وحضرت فرح كالعادة ب أناقتها  التى تسحر وبالفعل سحرت زاهر وجننتة مع فستانها الجرئ وهى مش فى دماغها أى حاجة كل اللى فى دماغها أنها فهمت كلام زاهر غلط  وهديت من عصبيتها وموضوع وعدى  ومازالت تشعر أن زاهر غير مريح خصوصا قبل كتب كتابة بيوم حتى بعد متزوج يحاول يحاول التقرب منها فما السبب
أما طارق أخوها مراتة تحمل أول حفيد وهذا أسعدها بشدة ،،
أما سندس علاقة الصداقة رجعت ذى الأول هى وفرح ٠
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات 

سندس/ نفسى أكون زيك 
فرح/ توقفت عن العمل ونظرت لها    أزاى
سندس/ سمعت زاهر بيتكلم عليكى مع واحد صاحبة 
فرح/  ووضعت رجل على رجل بغرور وربعت أديها على صدرها وحركت كرسيها،،  أمممم وياترى قال أية وحش عليا
سندس بتسرع/ لا  هو قال أن معانا بشمهندسة مش متجوزة بس شيك ومهتمية بنفسها وريحتها حلوة طول اليوم وكلها طاقة وقال عليكى أنك بطل ومش عارفة يقصد أية ببطل دى يعنى أية 
فرح/ الكلام دة أدامك 
سندس/ لا طبعا أصل أصل كنت رامية ودنى علية 
فرح/ كبرى دماغك وأنا ولا كأنى سمعت حاجة وخلى بالك من جوزك وبس 
سندس/ يعنى أية 
فرح/ ولا حاجة يلا أتأخرتى على الموقع 
سندس/ شهقت وأخذت شنطتها  بعد ما نظرت فى الساعة وجريت للخارج 
فرح/ غمضت عيونها ومازالت تحرك نفسها على الكرسى وتقول ،مافيش فايدة فيك يازاهر الله أعلم بنيتك ليا يارب يوم ما أكون فى بال حد يكون جوز صاحبتى  أستغفر الله العظيم ما أنا كنت أدامك من أيام الجامعة  
زاهر/ دخل المكتب وجدها بالوضع دة نظر للمكتب لم يجد سندس أغلق الباب بالمفتاح ببطئ وواقف أمامها وبينهم المكتب وهو ينظر لها بجرأءة  وشعرها المتطاير بفعل الهواء الذى يدخل من الشباك
فرح / شمت ريحة برفانة الذى لم يغيرها توقفت عن أهتزاز الكرسى  وفتحت عيونها   أمممم مش عيب تقفل الباب وأنا موجودة وقامت بكل جدية فتحت الباب بالمفتاح وجلست تانى على مكتبها سندس فى الموقع شكلك نسيت أن أنا اللى موجودة مش مراتك اللى بتحبك وتتمنى رضاك وغمضت عيونها تانى وأصبحت تهز نفسها يمين ويسار  بالكرسي  وشاورت لة بمعنى يجلس على مكتبة 
زاهر / خرج من المكتب والغضب يتطاير حولة من أين أتت بتلك القوة فاهو قرر الانتقام منها على وتر مشاعرها ف أين فرح التى يرى فى عيونها البراءة والخجل  
فرح/ شكلك مش ناوى على خير يا زاهر لو أعرف السبب بس أووووف  لازم أخلى بالى وضعى صعب 
وبعد وقت روحت بيتها  ودخلت غرفتها ،،شهقت ،،،مالك أنتى كمان 
ليلى/ عاوزه فلوس وبابا مش راضى وزعقلى  
فرح/ جلست على حرف السرير تخلع ولا يهمك محتاجة كام 
ليلى/ مسحت دموعها  ١٠٠ جنية بس  وأنا محوشة ١٠٠ ذيهم 
فرح/ أمممم لا خلى اللى أنتى محوشاة ذى ما هما وخذى ٣٠٠ جنية أهو عيشى وأدلعى براحتك 
ليلى/ دة كتير
فرح/ أوووف عارفة أصرفى اللى تصرفية والباقى حوشية 
ليلى/ حضنتها أووى وقالت،،، لنفسها،، عايزة أقولك  لو كنتى  أتجوزتى وخلفتى كنتى عاتكونى أحن أم فى الدنيا 
فرح/ ليلى كفاية بقا أحضان عايزة أغير وأرتاح علشان نازلة تانى الموقع كمان ساعتين 
ليلى/ حاضر يا أبلة وخرجت برة الغرفة وهى تدعى لها بالشفاء 
فرح/ مافيش فايدة فيك يا بابا بتودى الفلوس دى كلها فين

       [[فى شقة زاهر ]]
زاهر مع سندس وهما ،،أعتدل فى وقفتة وأرتدى ملابسة وخرج للصالة 
سندس/ جذبت الشرشف عليها وبكت  ،أية اللى حصل لية رافضنى معقول يكون مش بيحبنى  ولا يكون بالة مشغول من ضغط الشغل عادى بتحصل  ومسحت دموعها  وأرتدت ملابسها وخرجت لة وجدتة يدخن بشراسة  أبتسمت  وأخذت منة السيجارة وطفتها،،، كفاية كدة  صدقنى مش زعلانة عادى حبة عليك وحبة عليا تعال ننام أحسن وكدة كدة كنت تعبانة وأنت كتر خيرك حسيت بيا ومش رضيت تتعبنى أكتر 
زاهر / مع أنة عارف أنها بتقول حجة كى تراضية ومش تحرجة وهذا زعلة أكتر فاهو مش بيحب سندس وهى تعاملة بكل صدق بمشاعرها 
،،،،،أنا أسف مش مركز و٠٠
سندس/ هوش بلاش كلام يلا ننام أنا بحبك وبلاش تخلى موضوع ذى دة يؤثر على علاقتنا وجذبتة من أيدة لكى يناموا لكن كيف ينام وصورة فرح أمامها بملابسها الأنيقة وبرفانها المميز وقوتها التى تتحلى بيها فى الفترة الأخيرة  فاهو يريد كسرها 

          [[وبعد أسبوع ]]

سندس وزاهر والعمال واقفين أمام مقر الشركة  
زاهر/ أحنا واقفين لية يلا نتحرك 
السائق/ مستنين المسؤل عن المشروع 
زاهر/ دة تسيب وإهمال  لما الكل يحضر والريس يتأخر  المهندس محمود دة بيأخر أطلع ياعم وهو يحصلنا  أن شاءالله يجرى ورانا من هنا للغردقة  والجميع ضحكوا ثم أنتبة على صوت وبلع ريقة ٠٠٠٠٠
سندس/


                    البارت السادس من هنا 
تعليقات