قصة فرح بلا فرح البارت الرابع4 بقلم نجلاء فتحي


قصة فرح بلا فرح
البارت الرابع4
بقلم نجلاء فتحى


زاهر /بعد ماكان واقف مع فرح أبتسم وأسرع للباب وفرح زعلت أنة تركها  ولم يهتم بمنظرها   وأنصدمت من سندس التى أستقبلها زاهر  أستقبال الفاتحين وكانت ترتدى فستان عادى فاهى محجبة ولم يكن جديد ،،وعند ذهابها لهم أنتبهت على صوت الزراغيط التى تعلن عن كتب الكتاب  توقفت وعيونها على العروسة وفرحتها وتخيلت نفسها مكانها وعريسها زاهر الذى فى يوم وليلة شغل تفكيرها  وبعد كتب الكتاب  لم ترى زاهر  أخذت تتجول بعيونها بحثآ عنة حتى وجدتة يقف فى البلكونة ذهبت لة حيث ظنت  أنة لوحدة ولكنة كان يقف مع سندس ف توقفت فى زاوية فى الخفى لتسمع ماذا يقول لها 
زاهر/ أية الطقم الجامد دة أحلى مافيكى حجابك 
سندس بأحراج/ شكرا بس دة لبستة فى فرح أبن صاحب الشركة مش جديد يعنى 
زاهر/ المهم الحشو أحم بقولك فى حد فى حياتك 
سندس/ لا لية
زاهر/ بصراحة فى بنوتة معايا فى المكتب وقمر كدة وعايز أتجوزها وبتضحك  وقمر 
سندس  بعدم فهم/ بجد فرح عايز تتجوز فرح هى بنت كويسة ومحترمة جدا 
فرح/ وضعت أديها على قلبها من الفرحة وهنا فونها رن كتمت الصوت وبعدت عن المكان وبتكلم مامتها
زاهر/ بتسرع  حيلك حيلك فرح لا طبعا بغض النظر على اللى أنتى قولتية بس فى حد تانى معانا فى المكتب
سندس/ أتكسفت ووضعت وشها فى الأرض 
زاهر/ أفهم من كدة موافقة تكونى مراتى
سندس/ بس بقا الله 
زاهر/يا بت بحبك 
سندس/ زاهر عيب بقا أحم كلم بابا 
سلام
زاهر/ سلام أية خذى يا بت ومسكها من أديها وشدها أمام الناس وقال ،،،لحظة من فضلكم النهاردة بما أننا متجمعين وعارفين كتب كتاب أختى فى مفاجأة  تانية وهنا فرح أتت بعد أنتهاء المكالمة ولم تنتبة لزاهر الذى يمسك أيد سندس بسبب كم الناس الحاضرين ،،وسمعت وهو بيقول ،، النهاردة  فى مفاجأة تانية قررت أتجوز  وهنا سندس تركت أيدة بتوتر وواقفت بجوار فرح التى لم تنتبة لها وكل تركيزها مع زاهر ٠
زاهر/ أيوة حتى أمى مش تعرف حبيبتى ومراتى بعد شوية موجودة هنا  ،،،بدأ الجميع ينظرون حولهم وفرح تفرك فى أديها من فرحتها وكلماتة 
زاهر/ هى بنوتة جميلة وشغالة معايا فى المكتب  مهندسة يعنى وهى مش تعرف باللى حصل دلوقتى وأتمنى مش تحرجنى وتقدمت ليها وهى مش تعرف وأهلها وافقوا  واتصلت على أهلها  واتفقت ان كتب كتابها دلوقتى وأخرج الفون وكلم أهلها وقال اهل العروسة طالعين على السلم وتقدم نحو فرح وسندس 
فرح/ أزاى ماما مش قالتلى أنا فرحانة أووى وتوقف زاهر أمام فرح وسندس  ونظر لفرح نظرة التى جعلتها تخجل وقال تقبلى تكونى مراتى يا سندس 
سندس / موافقة بعد موافقة بابا 
وهنا دخل أهل سندس وأطلقت الزراغيط  وحاوطها لتجلس بجوار المأزون لكتب كتابها  أما فرح  شعرت بأن الكرة الأرضية تهتز من تحتها لكن كيف وأنبارح قربة ليا وكلامة كان أية طب نظرتة وغمزتة ليا معقول فاهمت غلط وضعت أديها على رأسها وجلست على أقرب كرسى وعيونها لسندس صاحبتها بل أختها أزاى تخبى حاجة ذى دى عنها وكل أسرارها معاها  عايزة تصرخ لكن سمعت الزرغوطة التى كأنها خنجر  يطع*نها  فى قلبها وشافت زاهر وهو حاضن سندس وبيلف بيها بعد ما أصبحت زوجتة   حاولت تكون قوية لازم تنصرف من المكان قبل ضعفها مايبان تمسكت فما تبقا لها من قوة وسلمت علي صاحبتها وعلى زاهر  عايزة تقولة  تقصد أية 
واستأذنت بحجة باباها تعبان  وركبت عربتها وساقت على أعلى سرعة وهى تصرخ   وتضرب أطار القيادة بهستريا ،،لاااااا مش معقول أكون وسيلة توصل بيها لسندس يا زاهر أنت ضحكت عليا الله يسامحك كسرتنى لية معقول وصل بيا الحال أهين نفسى وأتأثر بأى كلمة كلة من الروايات اللى واكلة دماغى عمرى ما نقرأها تانى ووقفت العربية ووضعت رأسها على أطار القيادة وتبكى محدش حاسس بيا لية لية مافيش حد أتقدم ليا مش قادرة أشيل فكرة الجواز من دماغى يارب دة مش من حقي لية كلة علشان مش سامحة حد يقرب منى وأول لما سمحت أنبارح أنجرح تانى يوم بكرهك يا زاهر بكرهك يا سندس لاااااا أنتى صاحبتى عايزة  عايزة حد يطبطب عليا لية أنهار من غير ماحد يطيب خاطرى عاتجنن مش عايزة أكون لوحدى فى الدنيا عايزة  عايزة أكون مامى والجواز هو الوسيلة الوحيدة أعمل أية أغضب ربنا يعنى لية مش من حقى  أية الذنب اللى عملتة علشان أحس بعذاب كدة وبكت  وبعد وقت مسحت دماغها وأخرجت منديل وفتحت مراية العربية ومسحت المكياج  وأخرجت زجاجة مياة وغسلت وجهها بسبب بكأها  المكياج باظ  وفكت زينة شعرها ومشططة بالمشط ولمتة بتوكة مشبك وفتحت شنطتها وجدت مبلغ من المال وتوجهت لمحل وأشترت بنطلون و بلوزة وقامت بأرتداءها  وطلبت مقص من المحل وقامت بتقطيع الفستان الجديد  الغالى الثمن وكأنة تنتقم منة تحت صدمة العاملين بالمحل وذهبت منزلها وهى مش عارفة تقول لأهلها أية وأين ملابسها  ولحسن حظها لم تجد حد من أسرتها لأنهم ذاهبوا عند طارق أخوها لكى يسهروا معاة وعايباتوا عندة  ،دخلت غرفة ما فى البيت  وهى تصرخ بمعنى الكلمة 


             [فى شقة طارق ]
طارق/ فين فرح يا بابا
الاب/ معزومة فى مناسبة 
مرات طارق/ أتصل عليها علشان مش تبات لوحدها تجى تبات هنا
طارق/ لا متخافيش فرح قوية دى تخوف العفريت والجميع ضحكوا  معدا ليلى 
ليلى/ أبلة فرح غلبانة ولو أعرف أنكم تباتوا هنا كنت مش جيب وفضلت معاها 
طارق/ أنا مش قولت حاجة تزعل أقصد فرح كبيرة كان زمانها فاتحة بيت فاعادى لو باتت لوحدها 
ليلى / أفرد النور قطع والشقة كبيرة تخاف يعنى ولا طلع ليها عفريت أكيد عتخاف أنا عاروح ليها 
الاب/ أقعدى يا بنت **** مافيش مرواح أنتى عارفة الساعة كام  هى كلمت أمك وبلغتها أنها فى البيت خلاص بقا أخوكى عندة حق هى كبيرة عادى يعنى 
ليلى/ ببكاء ،،دلوقتى كبيرة وعند الجواز صغيرة وتعمل مشكلة و٠٠٠  طططططططخ وضعت أديها على خدها من صفعة أبوها ليها ونظرت للجميع ومرات أخوها وخرجت تبكى فى البلكونة 
طارق/ لية يا بابا حضرتك عمرك ما مديت أيدك على حد فيا 
الام/ لم تنطق لانة من كام ساعة عامل معها  مشكلة بسبب جواز فرح وزعلت أنة ضرب ليلى قدام مرات أخوها 
الاب/ بكذب ،، نادى أختك ،وبعد ما أتت ليلى ،،حاضر عايزين تعرفوا لية مانع جواز أختكم  علشان  علشان نقولكم بس الاول توعدونى ماحدش يعرف وخصوصا فرح ،،،،للأسف الجميع وعد وأقسم قبل دون التأكد من صدق الكلام 
الاب بخبث/ وأتصنع البكاء ،،بنتى فرح أول فرحتى كان نفسى أشوفها عروسة  وأشوف عيالها لكن نقول أية أختكم يوم ما أتولدت كانت تعبانة وبعدها بكام سنة دكتور قال  لو عاشت ممنوع تتجوز لأنها محرومة تكون أم ولما كبرت أخذتها كشفت عليها من غير ماتعرف والدكتور أكد نفس الكلام  ف منعت جوازها لأنها لو أتجوزت مش ع تخلف وممكن تطلق وعلى أية تقعد فى بيت أبوها وفى حضنى بكرامتها عارفتوا السر اللى شايلة فى قلبى أنتم أقسمتوا ماحدش يعرف واللى يسأل قولوا قسمة ونصيب 
الام/ جلست بجوار جوزها سامحنى فى كل كلمة قولتها فى حقك شايل الهم دة فى قلبك ٢٧ سنة 
ليلى/ ياحبيبتى يا أبلة مع أن حضرتك معاك حق تحافظ على كرامتها ،،لكن هى لازم تعرف عتزعل شوية وبعد كدة تتأقلم 
الاب / بتسرع،،، أوعى تنطقى بحرف أقصد بلاش علشان نفسيتها 
ليلى/حاضر مش نقول لحد ،،،ولنفسها ،،ظلمتك يا بابا يا حبيبى طلعت طيب وبتخاف عليها يارب سامحنى 
طارق/ بزعل أستغفر الله العظيم  ربنا معاكى يافرح بس فى حل أنها تتجوز لو راجل معاة عيال ومراتة متوفية أو منفصل يبقا أتحلت 
الجميع / وجدوا باب أمل أنفتح 
الاب بتوتر / ماشى لما يجى يبقا يحلها ربنا ،،وحاول يغير الموضوع بأخر

     [فى غرفة ما فى شقة فرح]

تنظر لمحتوى الغرفة التى يوجد بيها جهاز عروسة من الأرض للسقف ملابس ومفروشات وسجاد وأجهزة كهربائية حتى الرفايع ومازالت تشترى وتحول فيها وتخزن ف كل قطعة من حر مالها من يوم ما أشتغلت وهى تخزن وتجهز نفسها  تحت أعتراض أبوها ومازالت تشترى  ،،،،جثت فى الأرض تبكى وعنيها تتجول فى جميع أنحاء الغرفة  ،،،،أعمل فيكم أية دة حتى اللى على العريس أنا أشتريتة  أعمل أية فى القسط اللى فتحتة على نفسى وبشترى جهازى خايفة أموت ومش أتمتع بيكم دة دة أنا أشتريتكم بحر مالى أبويا مش دفع جنية فيكم  وشدت دبدوب كبير من اللعب وحضنتة وتكعورت فى الأرض تبكى وصورة زاهر وهو حاضن سندس فى ذهنها لحد ما نامت وأنتهى اليوم 

وفى الصباح الباكر أستيقظت وأنصدمت 


                 البارت الخامس من هنا 

تعليقات