قصة الوردة الباكيه
البارت الرابع4
بقلم نجلاء فتحي
أخذ صدر ورد يعلو ويهبط من قوة الأنفعال المكتوم ونظرت لأبوها وأختها الذين يشجعوها فى الخفاء تنفيذ طلب جوز أختها تفاديآ للمشاكل ثم دخلت المطبخ بثبات وقالت لنفسها وربى لندمك يا فؤاد🐕 أنت ثم أحضرت أيناء معدنى كبير وسكبت فية مياة ووضعتها على عين البتوجاز الكبيرة ثم وضعت فيها قرون شطة خضراء وكلور وملح خشن وبعد غليان الماية بدرجة عالية أخرجت قرون الفلفل الأخضر الحامى التى تغيرت لونها بسبب الحرارة والكلور الخام ثم غطتها وأمسكتها بقماشة وخرجت للصالة وقالت متأكد هتغسل رجلك
أنصدم فؤاد فأخر لحظة متأكد هتعترض لكنة فرح وهو يراها تحمل صنية المياة فقال ، مش هنا ورايا
أتسعت عين ورد لما وجدتة يقتحم عرفتها الخاصة التى تشاركها فيها أختها منة ومروة مراتة قبل جوازها
الأب/ خلى اليوم يعدى وأدخلى معاة
ورد/ مينفعش هدومى وهدوم منة على السرير لميت الغسيل ونسيت أشيلة فى الدولاب
مروة/ أبوس رجلك أدخلى بدل ميضربنى
ورد/ خايبة لية حق يعمل فيكى كدة
فؤاد بعصبية/ هفضل واقف كتير
ورد / أوووف مستعجل على رزقة ثم دخلت الغرفة وهو أغلق الباب(( بالترباس)) الداخلى
【دة ذى نظام أمان ذى المفتاح وثابت فى الباب وإذا أتقفل لازم أللى قفل يفتحة أسمة بالمصرى ترباس معرفكش عندك أسمة إية】
ثم جلس على حرف السرير وألتقط قطعة داخلية من الملابس ورفعها أمام ورد وقال بتاعتك ولا بتاعة منة أممممم شكلها بتاعتك ياورد بلدى منه ناشفة وقلم رصاص
أتسعت عين ورد فالصدفة لعبت دورها وهذة القطعة تخصها فقالت بهدوء أظن أنت راجل متجوز وشبعان من الهدوم دى ودلوقتي بتتباع فى المحلات وتتحط عرض بدون حياء وخشى ثم وضعت الأيناء على الأرض وسحبت ملاية من الغسيل وجمعت فية الغسيل إللى على السرير وربطت الملاية وألقتها فى زاوية فى الأوضة وقالت أخلص عايز رجلك تتهرى أنجز ورايا المطبخ عايزة أشطبة بعدك
فؤاد / أعتدل فى وقفتة ،،،،،لو مش عايزة تغسلى رجلى قولى
ورد بتحدى/ أيه المعلم فؤاد رجع فى كلمتة عيل يعنى ولا أنت أساسا عيل ومتنكر فى أشباه الرجال
أتغاظ منها فؤاد وجلس على السرير ورفع رجلة فى وشها وقال تصدقى كنت ناوى أعفيكى حلال فيكى أ "ك"س"ر
مناخير أمك دى
ألتقطت ورد بملامح جامدة الأبناء ثم جلست فى وضع القرفصاء تحت قدمة وأزاحت غطاء الإيناء الذى أخرج بخار حارق بسبب الشطة أبعدت وجهها وقالت متأكد عايزنى أغسل رجلك
فؤاد لم ينتبة للبخار فكل تركيزه على وضعها ال وجلوسها
وبدون سابق أنزار أخذت ورد قدمة الاثنين ووضعتهم فى الأيناء دفعة واحدة وثبتتهم دون لمس إيدها للمياة وهى تقول هخليك تكرة تغسل رجلك بالماية العمر كلة
فؤاد/ أةةةةةةةة ناااااااار يا بنت *****أبعدى أةةةةةة يااااااااح ياااااااااااح نااااااااااار
وبعد محاولات نجح فى إخراج رجلة من الماية وأخذ يطنطط وخرج للحمام يسكب مياة من الحنفية فزاد الألم
جريت لة مروة
فؤاد/ واقفة تتفرجي شوفى أختك حطة أيه فى المايه رجلى أتهرت أةةةةة
وهنا دخلت البيت منة وهى مخضوضة ،،،،فى آية مين إللى بيصوت ماما بخير
ورد / متخافيش أهدى دة جوز أختك قال إية عايزنى أغسلة رجلة وغسلتها
منه بغضب/ نعععععم بأمارة إية
يقوم يولول أية زعلان من النظافة
ورد/ ممكن أصل الماية بكلور وشطة وملح ولموون
منة/ كنتى خدى لسانة بالمرة أووووف ،،،ثم تركتهم ودخلت البلكونة تكلم أصحابها
مروة/ أخذت تلطم على وشها منكم لله الراجل هيطلعة عليا فى البيت يا ورد أنتى منة أشوف فيكم يوم أهئ أهئ
فؤاد/ وفرى العياط أنتى إللى هتدفعى تمن رجلى يا مروة وربى مبقاش راجل إللى لما أربيكى أنتى وأخواتك أةةةة رجلى
ورد بهجوم/ أياك تقربلها ولا تقرب لواحدة فينا وأنتى بتعيطى ليييييه أديلة فى دماغة أنا فى ظهرك ولا يقدر يأذيكى
مروة/ أسكتى مش فاهمة حاجة مش فاهمة حاجة
ورد/ أنا فاهمة كويس واحد مستبد ومقر'ف
وهنا أتى أبوها ليصفعها فأمسك فؤاد أيدة وقال تربيتها على إيدى أياك تقربلها ثم نظر لمروة زوجتة المرعوبة، ،،يلاااااااااا هاتى الواد وراياااااااا
نظر فوزى لورد / زعلان منك يا خالتو كدة رجل بابا أهو هيضرب ماما وتعيط زعلان منك أنتى وحشة وحشة، ،،ثم جرى للخارج وراء أبوة فهو بيعشقة
بقلم نجلاء فتحى عاشقة الكلمات
الأب بغضب/ أنتى أية مبتفهميش حلو لما بيت أختك ينخرب وتطلق ها حلو لما نشحت
ورد / سايبة يبيع ويشترى فينا ليييية
الأب/ جوز أختك إللى هريتى رجلة دة من يوم متجوز أختك وهو بيبعت مرتب شهرى كل شهر حلو لما يقطعة وأنا فى الظروف دى وأختك منة وكليتها ومصاريف علاج أمك وأكلنا وشربنا
أتسعت عين ورد من الصدمة وقالت علشان كدة مش راضى تشتغل ومعتمد علية وكل مأقولك جبت الفلوس منين تقولى محوش وخير ربنا
الأب/ أهو عارفتى الحقيقة لية حق يمنع الفلوس منك لله روحى قلبى غضبان عليكى غبية
نظرت ورد فى أتجاة أبوها ولأن شخصيتها جامدة لأول مرة بثقت علية وسرعان ما أنتبهت لنفسها وأستغفرت ربها شعرت بالوحدة ودموعها هتنزل جريت لغرفتها وجدت أختها منة بالداخل ولم تهتم لما حدث خرجت للخارج ومنها للحمام وأغلقت الباب وأنهارت وتلطم بدون صوت ودة صعب حاولت تفكر عقلها وقف ماذا تفعل وأختها وأبنها الصغير زعلانين منها وأبوها غضبان عليها فهى دافعت عن كرامتها
مسحت دموعها وغسلت وشها حين سماع صوت أمها ثم ترجلت لغرفتها وحكت ليها الحوار فقالت الأم، ،لية كدة دة فاتح البيت وأية يعنى لما يزعقلك وتغسلى رجلة طلبها عشم تقومى تهرى رجلة
ورد/ أنتى مأيدة كلام بابا يعنى عارفة دة مسك *** بتاعى وأحنا فى الأوضة وقال بتاعى
الام/ ياختى مش فى دماغة حاجة دة راجل متجوز وشبعان من الهدوم دى يعنى جديد تلاقية مقطع جايز يجبلك واحد غيرة
ورد/ مصدمة فيكى أكتر يا ماما عن بابا وأنا هنزل أشتغل ولا يمكن أكل لقمة من البيت بعد معرفت مين بيصرف
الأم بتعب/ هتشتغلى أية بشهادتك دى دول أصحاب الجامعة مش بيلاقوا شغل تقوم أنتى يا أم دبلوم صنايع تشتغلي ،،،معندكيش حاجة تشغلك حتى الجمال مش موجود
ورد بغضب/ لو طلت أبيع نفسى أعملها ثم جريت للصالة تبكى
((فى مكان أخر ))
ورد/ ألاقى عندك شغل يا أستاذ
الراجل/ نظر لحذائها المترب والمتهالك وملابسها أستيل قديم وباهتة وقال معاكى شهادة
ورد/ دبلوم
الراجل/ ٠٠٠٠