قصة الوردة الباكيه البارت السابع عشر17بقلم نجلاء فتحي
















 
قصة الوردة الباكيه
البارت السابع عشر17 
بقلم نجلاء فتحي



أنتهت العزومة التى كان سببها زيارة العم للطبيب وبعديها زار مرات أخوة  والبيت رجع فضى على علاء و ورد والأم التى نامت نوم عميق ٠

فى المطبخ تقف ورد أمام الحوض تغسل المواعين  بتاعة  العزومة وعقلها شارد   ف العم سأل على أهلها  وعلاء قال أنهم مسافرين وحضروا الفرح  وكانوا موجودين ودايما على تواصل مع ورد  وهكذا لم يحدث   ثم سألوا على سبب تأخر  الخلفة  زيارة عادية تسببت فى جرج لقلبين يردون العيش فى هذة الدنيا بسلام  ، دخل علاء وقال أساعدك،،فردت وقالت ومن أمتى بخليك تساعد فى شغل البيت ،،،كتم علاء غضبة فهى لم تنظر لة فحضنها من الخلف وقال أسف على كل حرف أهلى دايقوقى بية ،،،لفت لة ورد ومازالت داخل أحضانة وكأن أعتزارة النابع من القلب أزال زعلها فقالت  تعتزر لية عادى مش زعلانة 
علاء / كنت بحبها وتقدمت لخطبتها ومرات عمى أهنتنى وهى كمان فكرهتها  وأقسم بالله أنتى إللى فى قلبى وكل دة قبل متظهرى فى حياتى 
حضنتة ورد وقالت/ بجد
علاء تنفس براحة وقال بجد ثم حملها لغرفتهم لكى يعتذر لها بطريقتة 


بعد عدة أيام أتى علاء وهو محضر مفاجأة لزوجتة لم يجدها فى البيت فسأل أمة فقالت فى غرفتهم بتطبق الغسيل   فتح الباب ثم أغلقة وقال وردتى الجميلة أنا جيت

وردة بأبتسامة/ حمدالله على السلامه  جيت بدرى فى حاجة

علاء/ أبعد الغسيل وجلس على طرف السرير بجوارها وقال هاتى الفلوس إللى محوشها معاكى وقولتلك شليها ومهما يحصل منمدش  إيدنا عليها 

ورد / حاضر ،،،ثم جلبت الصندوق الصغير من الدولاب  وقالت أتفضل 

علاء/ عديهم كدة

ورد/ حاضر ،،وبعد م عدتهم قالت ١٥٠٠ جنية 

علاء/ أخرج من جيبة ١٠٠٠ جنية ثم أخذ منهم ٥٠٠ جنية ووضعهم فى الصندوق مع الفلوس وقال دول ٥٠٠ جنية +١٥٠٠ يساوي كام 

ورد/ ٢٠٠٠ جنية 

علاء / كدة أنا أرتحت من يوم جوازنا وأنا بحوش فيهم

ورد بعدم  فهم / مش فاهمة 

علاء/ دة ثمن دين العباية إللى حكيتى علية وأخذت وعد على نفسى لأزم أسددة صحيح أتأخر بس أنتى عارفة الظروف والحمد لله  كملت الفلوس 
أتسعت عين ورد من الصدمة فهذا الدين لا يروح من بالها ولم تبوح لزوجها غير مرة واحدة قبل كتب الكتاب بية  فقالت دة دينى أنا ذنبك أية

علاء/ ذنبى أن مراتى مش عايز حاجة تشغل بالها 

ورد/ جبت الفلوس منين 

علاء/ أبن صاحب الشغل أبنة عمل عملية وربنا شفاة فوزع حلاوة شيفاة   وبعد مجادلة بينهم وافقت ورد وأخذت الفلوس وقفزت فى حضنة  شعر علاء بحلاوة الحضن فهو مختلف عن كل مرة ثم أبتعدت وسجدت للأرض تشكر ربنا   أبتسم علاء على سعادتها ودعى الله أن يكمل فرحتهم بالذرية الصالحة  وقال يلا يا وردتى ألبسى أحسن طقم كمان ساعتين نروح المطعم ونسد الدين بس أكل الأول  جعان 

ورد/ حاضر 
【ملحوظة  ورد متعرفش أن مصطفى صاحب المطعم وإللى لية الفلوس أصبح جوز أختها  ربنا يستر من المقابلة 】

[[فى بيت مصطفى ]]
مصطفى بزعيق/ يعنى أية زميلك شايفك بتضحكى ليه 

منه بدموع/ هى أى واحدة بتضحك لواحد تبقا بينهم حاجة أنت مالى عينى يا صاصا ومفيش راجل غيرك فى حياتى ،،،،وبكت جامد

مصطفى/ بطلى عياااااااط بتعصبينى أكتر ،،شوفتك قريبة منة وبتضحكى
منة وهى بتشهق من البكاء/ بضحك مجاملة  أصلة أصلة قالى عايز يتجوز صاحبتى وضحكت من فرحتى ،،ثم جلست على الكنبة بتعب بسبب شدة التوتر بطنها وجعتها 

مصطفى جلس  بجوارها بلهفة  / مالك 

منة / ملكش دعوة بيا أنت بتشك فيا يا صاصا 

مصطفى/ أبدآ من حبى مستحملتش أشوف أبتسامتك لغيرى  

منه/ لو عايزة غيرك مش أخليك تشوفني وأنا عارفة أنت بتوصلنى  رايح جاى للجامعة كنت فاكرة عقلك أكبر من كدة  

مصطفى/ أسف أضحكي بقا علشان حاضر النونو 

منة بضيق ممذوج بدلع/ لسة فاكر النونو، ،ملكش دعوة 
فوضع إيدة على بطنها وقال ،،قول لمامى تسامح بابى الغلبان 

منة زقت إيدة/ أوعااااا كدة أنت وحش 

مصطفى/ طب أعمل أية أكفر بية عن ذنبى

منه بتفكير/ أممممم،،أعزم مروة وجوزها الجاهل دة وعايزة عزومة تشرف بأسم صاصا حبيبى قلبى وأعزم ماما وبابا وأياك تدى فلوس لبابا 

مصطفى بضيق/ عزومة
تعلقت منه فى رقبتة وقَبلتة  من شيفاة وقالت خسارة فيا 
بلع ريقة مصطفى وقال تحت أمرك يا جميل  ثم حملها وغمز لها ،،،فهمت ماذا يريد فقالت يا مجنون البيبى الدكتورة قالت أية ،،فأنزلها على الأرض برفق وقال عارف ممنوع أقرب ليكى أووف بجد زهقت أبن 🐕 مانع ال*** 

شهقت منة/ قليل الأدب  

مصطفى/ تولدي بس وأعوض ياإللى مغلبانى 
 
[أتى أتصال من مروة لزوجها فؤاد فى الورشة ]

فؤاد/ مش رايح  

مروة/ منة عازمانى عايز يقولوا مش بتاع واجب

فؤاد/ أنتى رايحة لأختك وأنا عندى شغل 

مروة/ فؤااااد لازم تروح ولا عايز مصطفى يكون أحسن منك لازم أروح أنا وأنت ونقبل العزومة وناخذ زيارة تشرف وتحسس مصطفى أنت أحسن وأغنى منة وأكسر عينة 

فؤاد/ من أمتى مهتمة أكون معاكى فى حتة 

مروة/ أكيد مش هكون على راحتى وجوزها موجود 

فؤاد/ مليش دعوة

مروة/ خلى خلافنا على جنب مش برتاح لمصطفى وبحس بأمان وأنت معايا 

فؤاد بصدمة/ قولتى إية

مروة أدركت نفسها/ مقلتش حاجة سلام 

فؤاد/ نظرت للفون فهى أغلقت الخط فقال سلام أية  ،،،ثم ألتقط مفتاح عربيتة وأنطلق لبيتة 

مروة/ أخذت تبكى وتقول  مهما حاولت أتجاهلك  برضو بحبك فعلا حاسة بأمان معاك رغم ضربك ليا  أهئ أهئ 

[فى الشارع ]

أم ورد / يا راجل مينفعش ندخل على البت  و  إدينا فاضية 

 الأب/ لية المصاريف هو أحنا رايحين عند حد غريب 

أم ورد / دى بنتك لازم تشرفها أمام جوزها 

الأب/ مش عايز كلام كتير جوزها مصطفى غنى مش مستنى الفاكهة ولا الحلويات إللى أجبها 

أم ورد/ برضو يبقا شكلنا حلو وأحنا داخلين من يوم جوازها مش أشتريت ليها حاجة حتى عشاء  العروسة مصطفى جابة 

الأب/ كلمة زيارة أمسح بكرمتك الأرض  وأحنا فى الشارع قولت  مش معايا فلوس 

سارت الأم  وهى مغلوب على أمرها ومكسوفة ذى كل مرة تدخل بيت بناتها مروة ومنه ولم تهتم ببنتها الكبيرة ورد التى رفضت  العرسان من أجل مرضها  وصدقت الكلام الذى لوث سمعتها حتى الحارة أنتشر الخبر وأختفاءها أكد الأشاعة  الوحيد الذى لم يصدق  حتى الأن هو فؤاد  حتى مصطفى نسى ورد بوجود زوجتة منه التى أكلت بعقلة وكيانة حلاوة لأنها فهمت مفتاح زوجها  صح 
  وبعد مدة أتجمع الجميع عند منة  فؤاد وزوجتة مروة وأبنهم فوزى  التى أصرت أن يروح معها   





تعليقات