قصة الوردة الباكيه البارت الثاني عشر12 بقلم نجلاء فتحي
















 
قصة الوردة الباكيه
البارت الثاني عشر12 
بقلم نجلاء فتحي


(مر عام كامل حدثت فيهم أشياء كثيرة )

منه /مصطفى أتجوزها وهى الأن حامل فى شهرها الخامس   وكالعادة أبوها جوزها ولم يغرم قرش مع تعديل بسيط رفضت منة  أعطاء أبوها فلوس حتى لا يعايرها زوجها فى يوم  من الأيام فأختها مروة أمامها  ولا تحب أن تكون مثلها حاول الأب بكل الطرق أن يأخذ فلوس من مصطفى ذى فؤاد فشل لأن مصطفى أحترم كلمة  ورغبة زوجتة عام كامل لم تدخل فية منة بيت أبوها وكأنه ميت بالنسبة لها ومصطفى لم يسألها فهو حبها ولا يريد مشكلة معها  وأصبحت منة زوجة وقد مسؤلية الزواج بجد   وعلمها مصطفى أشياء كثيرة  وأتحجبت وبتدرس وهى فى  بيتة  وبيشجعها  ،،،،حتى أمها لما بتوحشها بتتصل عليها تأتى لبيتها  وحياتها مع مصطفى قايمة على التفاهم وأسلوب الحوار ٠

مروة / رجعت لفؤاد علشان خاطر فوزى أبنهم  وعلاقتهم كأنهم أغرباء ولا حصلت أخوات ولا أزواج  ،،،،لم تسعى لتغير نفسها ولا تقريب زوجها ليها فهى تعاملة مجرد بنك متحرك  وبتاكل وبشرب  وبتلبس أحسن حاجة من الأخر عايشة فى خير جوزها وهى مش طيقاة فقد حدثت  فجوة بينهم بأعترافة بحبة لأختها ورافضه تسمع كلام أختها منة عن التغير  وتحافظ على بيتها 

فؤاد/ يأس من البحث عن ورد وزوجتة ردها لأن أبنة دخل فى حالة نفسية شديدة بسبب بُعد أمة  وحاول يعطيها فرصة أكثر من مرة ويبدأ من جديد وفشلت مروة فى ذلك مما جعل القلب يتمسك بالوهم حتى سيطر على العقل وأقنع أعجابة لورد ويحولة لحب  أما الفلوس لم يعطى لأبو مروة قرش زيادة وأكتفى بالمرتب الشهرى فقط علشان خاطر أمها تلك السيدة التى لم تأذية حتى لو بكلمة  ولو توفت سوف يقطع الفلوس عن حماة٠

ورد / بعد خروجها من بيت فؤاد وكتبت لة الرسالة  على المراية   ،،،،   ذهبت لبيت الست الطيبة التى فتحت ليها بيتها من قبل وحكت ليها الحوار وحالتها صعبة وللمرة الثانية فتحت ليها بيتها  لم تحاول الست البحث عن صدق كلام ورد بل أحتواتها وكأن الرحمة التى أنتزعت من قلب أمها بثها الله فى قلب تلك السيدة  التى مهما حاولت تنشر الابتسامة فى وشوش الأخرين رغم قلبها الحزين على فراق أبنتها فى ريعان شبابها  وفى أقل من شهر جوزتها لأبنها دون أخذ أذن أهلها وأعتبرتها من الملجأ  وأقامت معها فى البيت   رغم معرفة الست أن ورد أهلها أتهموها فى شر"فها  كيف لسيدة أن تجوز أبنها الوحيدة لفتاة مثل ورد  ،،   هل مروة وفؤاد حياتهم هتتعدل ولا هتفشل هل سعادة منة ومصطفى هتكمل  ولا ضغوط الحياة ودماغ الكاتبة 😈 تضعهم تحت الأختبار   وتكون منة قد المسؤلية  ولا مجرد حاجة جديدة ولما حلوتها تروح  ترجع منة لطبعها القديم  ،،هل فؤاد بعد غياب ورد عام كامل عن عينة شلها من قلبى ولا زادت محبة وعشق  هل الأب هيفوق  ويرجع بناتة تحت حمايتة ولا هيفضل ذى ماهو  وورد بنتهم مصيرها أية والناس فى الحارة والمعارف هل يعملوا  سبب غياب ورد  ولا هتفضل فى نظرهم فتاة خا"طية  ومارست ما حرمة الله مع جوز أختها  هل الست الطيبة هتندم أنها جوزت ورد لأبنها 





تعليقات